Tweet
قلبي ضااااع !!
لالالا أنا قلبي موجود في مكانه بس بقى عامل زي الصخرة مفيش حاجة بتأثر فيه
كرهت نفسي وكرهت حياتي!
حاسس بالخيبة والحسرة والاحباااااط كل ما أقدم خطوة لربنا أرجع تاني و أقف!
حاسس بفتور رهيب!
عاوز أرجع زى زمان!
عزيزي .. ألا تريد الالتزام !!
قلت له : أسألك بالله .. هل طريق الالتزام والتدين خاطئ ، والطريق الذي أنت فيه صحيح .. أجب علي من قلبك ؟
قال : من قلبي !!
قلت : نعم .
قال :لا والله
ألا تستحي أن تنشغل عن ربك بعد ذلك !!
.قال : والله إني أعلم في قرارة نفسي أن طريق الالتزام هو الصحيح ..
والطريق الذي أنا فيه خاطئ .
قلت : هل هناك عاقل في الدنيا يترك الطريق الصحيح ،
ويسلك الطريق الخاطئ .. وهو عاقل !!
قال : لا .
قلت : أجل .. أنت غير عاقل .
قال : لا ، أنا عاقل ..
ولكن سأخبرك لماذا لم أسلك طريق الالتزام ؟!
قلت : لماذا ؟
قال : هذا الطريق صحيح ولكنه صعب ،
والطريق الذي سلكته خاطئ ولكنه سهل .
قلت : أنا معك .. ولكن أنت تركت الطريق الصعب إلى الأسهل أم إلى الأصعب ؟!
قال : إلى الأسهل .
قلت : لا .. بل تركت الصعب إلى الكارثة .. إلى المصيبة .. إلى الدمار .. إلى الهلاك في الدنيا والآخرة .
اخوتي الأحبة 000أخواتي الكريمات
يمر العمر لحظة تلو لحظة ، لحظة نضحك وأخرى نبكى ، لحظة يغمرك الأمل ولحظة يصيبك اليأس ، لحظات هينه واخرى صعبه .
لكن أصعبها لحظة الندم ...
هى لحظة... لحظة يا شباب .. فى لحظه تغمض عينك وتفتحها تلاقى نفسك فى عالم تانى .. النبض قطع النفس اتقطع .
فلانه الطالبه الجامعية اللى ماتت فى لحظه .. وفلان اللى مات فى السكشن بتاعه ..
وفلان اللى جابوه جثه من الجيش وفلان اللى مات فى حادثه .. ايه يا جماعه ده .. لازم نتوقف .
لحظة ندم ..
فى واحد مبيفوقش غير لما يصلى على واحد صاحبه.. وواحد مبيفوقش غير لما يتصلى عليه ..
لحظة الصفر دى هنكون على طاعه ولا هنكون على معصيه ..
انت عشت حياتك على ايه ؟.. وانتى عشتى على ايه؟ ..
وهى فى غيبوبه .. قامت قعدت وقالت لا اله الا الله .. محمد رسول الله وقامت واقعه ميته ... هتكونى زيها ولا !!!!!!!! والعياذ بالله .
بدأ اللى جمبه يقول له قول لا اله الا الله ميقولش .. قول لا اله الا الله ميقولش .. فى الاخر بيقول له الكلمه دى مش قااادر أقولها .
صرخات من تحت التراب .. صرخات من ناس ماتت .. صرخات جايه تفوقنا احنا مالغيبوبه اللى احنا فيها .
للبنات اللى فى غيبوبه .. انا عايزك تقفى تفتحى الدولاب بتاعك دلوقتى وتبصى فى اللبس ..
ده اللى هقابل بيه ربنا .. ده اللى انتى هتتحاسبى عليه حته حته قدام ربنا ؟!!!!
صرخات من تحت التراب ..
قال لها أنا هوديكى مكان ربنا ميشوفناش فيه .. نزل ملك الموت قبض روحه .. خرجت تصوت فى الشارع وتصرخ وتقول بيقول ما يشوفه .. أخد روحه .
صرخه ..
اتأخر ساعه اتنين تلاته أربعه .. أمه مش عارفه هو اتأخر ليه .. كسروا الباب دخلوا .. لقت ابنها ميت عارى أدام موقع إباحى .. يا للفضيحه !!!!!!!!!
صرخات من تحت التراب لأهل المال الحرام ..
قالوا له احنا التلاته أبونا لسه ميت .. احنا التلاته كل واحد شاف أبونا قبره مولع عليه فى المنام ..
الشاب اللى ماشى فى الشارع بالإم بى ثرى ميقدرش يمشى من غيره .. أغنيه ورا أغنيه ورا أغنيه ..
الشاب اللى الأغانى اللى نزلت واللى منزلتش تلاقيها عنده !!
مش خايف من لحظة ندم ؟!!
انت جاى دلوقتى تبكى .. انت جاى دلوقتى تشوف رحمة ربنا فين .. انت جاى دلوقتى تموت مالندم ؟!!!!!
تب الى الله ..
بس لما الامتحانات تخلص . ..
لما اتجوز والاقى بنت الحلال
لما أخلف ويبقى ليا ذريه
أأمن لهم مستقبلهم
مت !!!!!!
لقد كنت فى غفلة من هذا ....
حالنا ده لا يمكن يستمر كده .. الطائع لازم يزود والغافل لازم يفوق والعاصى لازم يقف مع نفسه وقفه يرجمها .. يلجمها .. يقول لها هتودينى فين .. أنا ما استحملش عذاب ربنا .. هتودينى فين .. فوقى ..
لحظة ندم ..
نقلا بتصرف يسير عن الدكتور حازم شومان .
اخوتي الأحبة 000 أخواتي الكريمات
يا تُرى كيف ستكون خاتمتى وخاتمتك؟ ..
هل ستُوفق لقول لا إله إلا الله
أم ستظل الدنيا في قلبك وتُشغِل تفكيرك حتى عند الموت؟
لابد أن نتدارك أنفسنا قبل أن يفوت الآوان ..
فالله سبحانه وتعالى يُرسل لك الرسائل وإن لم تستجيب ويتحرك قلبك لهذه الرسائل ولذكر الموت، ستُبتلى بعقوبة ما أشدها وأصعبها وهي انتكاسة القلب فيصير قلبك قاسي وغافل .. عفانا الله وإياكم من فتنة المحيا والممات،،
تأمل عتاب ربك لك، حين قال جل فى علاه .. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 16]
ما أصعبه من عتاب على القلوب .. ألم يأن الآوان؟؟ لماذا لا تريد أن ترجع إلى ربك؟؟ ألم تأتك النُذر بعد النُذر؟؟ ألا تخاف من الوقوف بين يدي ربك وليس بينك وبينه حجاب؟؟ .. ووقتها لن ينفعك شيء سوى عملك الصالح ..
بلـى، قد آن الأوان يـــا رب . فوالله الذى لا إله إلا هو، سعادتك لن تكون إلا فى طريق ربك .. ولتكن لك وقفة بينك وبين نفسك، تعترف فيها بكل تقصيرك لربك .. وربك غفور تواب رحيم، لن يردك أبدًا مادمت صادقًا .. وترجم هذه الرغبة بداخلك إلى أفعال، لأنه لو دخل قلبك الإيمان حقاً سيُصدقه عمل ..
لا تيأس ولا تسوف ولكن أقبل الي الله وقول
أنا راجعلك يا رب مهما كان الذنب
وللحديث بقية باذن الله فتابعونا
هنــــــــــــــــــــــــــــا
تعليق