قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"
قال عمرو المكي -رحمه الله- :
" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "
وقال الأعمش -رحمه الله- : "التغافل يطفئ شراً كثيراً "
و قال جعفر -رحمه الله- : " عظموا أقدراكم بالتغافل "
و قال بعض العارفين : " تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم "
قال الإمام ابن القيم: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ".
ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك".
قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل"
وكفانا قول المصطفى صلى الله علية وسلم ((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ))
قال الشاعر :
أحبُ من الأخوانِ كل مواتيِ **** وكلَ غضيضُ الطرفِ عن هفواتِ
و قال أخر :
ويغضُ طرفاً عن إساءةِ من أساءَ **** و يحلمُ عند جهلِ الصاحبِ
منقول
والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"
قال عمرو المكي -رحمه الله- :
" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "
وقال الأعمش -رحمه الله- : "التغافل يطفئ شراً كثيراً "
و قال جعفر -رحمه الله- : " عظموا أقدراكم بالتغافل "
و قال بعض العارفين : " تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم "
قال الإمام ابن القيم: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقاً كانت أو باطلاً، وتكل سريرته إلى الله.. ".
ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك".
قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل"
وكفانا قول المصطفى صلى الله علية وسلم ((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ))
قال الشاعر :
أحبُ من الأخوانِ كل مواتيِ **** وكلَ غضيضُ الطرفِ عن هفواتِ
و قال أخر :
ويغضُ طرفاً عن إساءةِ من أساءَ **** و يحلمُ عند جهلِ الصاحبِ
منقول
تعليق