Tweet
قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ
اخوانى اخواتى اسعد الله اوقاتكم ودمتم بخير
توقفنا فى درس الامس ان العداوة بين موسى وفرعون ينبغى ان تكون شرسه
لانها عداوة فى قضية القمة وهى قضية التوحيد
ولكن لماذا لم يلفت مجىء موسى على هذه الحاله
انتباه فرعون فيسال عن حكايته ويبحث فى امره
انها ارادة الله التى لا يعجزها شىء
فتحبه زوجة فرعون وتقول
قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ سورة القصص الايه التاسعه
لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى بعدها
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
وهنا تعنى ان اسية امراة فرعون احبته لما راته
وكذلك فرعون احبه لما راه
وهذه محبه من الله بلا سبب للمحبه
لان المحبه لها اسباب بين الناس
فانت تحب شخصا لانك توده او لانه قريب لك
او صديق او اسدى لك معروفا
وقد يكون الحب من الله دون سبب من هذه الاسباب
فلا سبب له الا ارادة الله
فمعنى وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
اى ليس فيك يا موسى ما يوجب المحبه
وليس لديك اسبابها
خاصة وقد كان موسى عليه السلام اسمر اللون اجعد الشعر
وكان هذه الخلقة جاءت تمهيدا لهذه المحبه
واثباتا لارادة الله التى طوعت فرعون لمحبة موسى
لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى
وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
وهكذا حول الله قلب فرعون وادخل فيه محبة موسى
ليمرر هذه المساله على هذا المغفل الكبير
فجعله ياخذ عدوه ويربيه فى بيته
ولم يكن فى موسى الوسامة والجمال الذى يجذب اليه القلوب
ثم يقول الحق سبحانه وتعالى وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ
اى سوف تربى يا موسى على عين الله وفى رعايته
وان كان الواقع انه يربى فى بيت فرعون
فالحق تبارك وتعالى يرعاه
فان تعرض لشىء فى التربيه تدخل ربه عزوجل ليعلمه ويربيه
ومن هذه المواقف ان فرعون كان يجلس وزوجته اسية
ومعهما موسى صغير يلعب
فاذا به يمسك بلحية فرعون ويجذبها بشدة اغاظته
فامر بقتله فتدخلت امراته قائله
انه مايزال صغيرا لا يفقه شيئا
انه لا يعرف التمره من الجمره
فاتوا له بتمرة وجمرة ليمتحنوه
فازاح الله يده عن التمره الى الجمره
ليفوت المساله على هذا المغفل الكبير
بل واكثر من هذا
فاخذها موسى رغم حرارتها حتى وضعها فى فمه فلدغت لسانه
وسببت له هذه العقده فى لسانه التى اشتكى منها فيما بعد
وهذا والله اعلم وسامحونى على الرغى والاطاله
استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران لاخوكم يوسف
توقفنا فى درس الامس ان العداوة بين موسى وفرعون ينبغى ان تكون شرسه
لانها عداوة فى قضية القمة وهى قضية التوحيد
ولكن لماذا لم يلفت مجىء موسى على هذه الحاله
انتباه فرعون فيسال عن حكايته ويبحث فى امره
انها ارادة الله التى لا يعجزها شىء
فتحبه زوجة فرعون وتقول
قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ سورة القصص الايه التاسعه
لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى بعدها
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
وهنا تعنى ان اسية امراة فرعون احبته لما راته
وكذلك فرعون احبه لما راه
وهذه محبه من الله بلا سبب للمحبه
لان المحبه لها اسباب بين الناس
فانت تحب شخصا لانك توده او لانه قريب لك
او صديق او اسدى لك معروفا
وقد يكون الحب من الله دون سبب من هذه الاسباب
فلا سبب له الا ارادة الله
فمعنى وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي
اى ليس فيك يا موسى ما يوجب المحبه
وليس لديك اسبابها
خاصة وقد كان موسى عليه السلام اسمر اللون اجعد الشعر
وكان هذه الخلقة جاءت تمهيدا لهذه المحبه
واثباتا لارادة الله التى طوعت فرعون لمحبة موسى
لذلك يقول الحق سبحانه وتعالى
وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ
وهكذا حول الله قلب فرعون وادخل فيه محبة موسى
ليمرر هذه المساله على هذا المغفل الكبير
فجعله ياخذ عدوه ويربيه فى بيته
ولم يكن فى موسى الوسامة والجمال الذى يجذب اليه القلوب
ثم يقول الحق سبحانه وتعالى وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِيۤ
اى سوف تربى يا موسى على عين الله وفى رعايته
وان كان الواقع انه يربى فى بيت فرعون
فالحق تبارك وتعالى يرعاه
فان تعرض لشىء فى التربيه تدخل ربه عزوجل ليعلمه ويربيه
ومن هذه المواقف ان فرعون كان يجلس وزوجته اسية
ومعهما موسى صغير يلعب
فاذا به يمسك بلحية فرعون ويجذبها بشدة اغاظته
فامر بقتله فتدخلت امراته قائله
انه مايزال صغيرا لا يفقه شيئا
انه لا يعرف التمره من الجمره
فاتوا له بتمرة وجمرة ليمتحنوه
فازاح الله يده عن التمره الى الجمره
ليفوت المساله على هذا المغفل الكبير
بل واكثر من هذا
فاخذها موسى رغم حرارتها حتى وضعها فى فمه فلدغت لسانه
وسببت له هذه العقده فى لسانه التى اشتكى منها فيما بعد
وهذا والله اعلم وسامحونى على الرغى والاطاله
استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران لاخوكم يوسف
تعليق