روى عن بعض أهل العلم أنه قال : لن يجوز أحد الصراط حتى يسأل فى سبع قناطر
فأما القنطرة الاولى : فيسأل عن الإيمان بالله وهى شهادة أن لا اله إلا الله فإن جاء بها مخلصا جاز
والإخلاص قول وعمل
وأما القنطرة الثانية : وهي عن الصلاة و الصلاة هى حق الله فإن جاء بها تامة جاز
وأما القنطرة الثالثة : عن صوم شهر رمضان فإن جاء بها تامة جاز
وأما القنطرة الرابعة : عن الزكاة فالله هو من يرزقك بالمال فأخرج منة القليل وسيرزقك الله الكثير فإن جاء بالزكاة تامة جاز
وأما القنطرة الخامسة : عن الحج و العمرة يجب على المسلم أن يحج ولو مرة واحدة فى حياتة فإن جاء بالحج والعمرة تامتين جاز
وأما القنطرة السادسة : عن الغسل و الوضوء هل تعلم أنك لو نسيت ركن من الوضوء لن يتقبل منك صلاة فإن جاء بالغسل والوضوء
تامتين جاز
وأما القنطرة السابعة : وهي أصعب قنطرة فى القناطر السبعة عن ظلامات الناس فهناك أناس لا يخافون المولى عز وجل وهذة الوقفة
خصيصا لذلك وسوف يأخذ كل إنسان حقه من أخية المسلم
فأوصيكم يا أخوانى وأخواتى فى الله أن تعدلوا بينكم
وفى حافتى الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج وكردس فى النار والذى نفس محمد بيده إن قعر جهنم
لسبعون خريفا
وروى عن الصراط أنه أدق من الشعر و أحد من السيف
فأستحلفكم بالله بعد هذه الأهوال والمواقف هل تريد أن تعصى الله إرجع و توب إلى الله قبل فوات الأوان فالله يفرح بتوبة عبده
ملحوظة : " لا يجوز الناس على الصراط إلا بمقدار إيمانهم فاللهم زد من إيماننا يا سميع يا عليم "
تعليق