بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا تلا الحسن البصري رحمه الله قول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) قال: "هذا حبيب الله، هذا ولي الله هذا صفوة الله، هذا خيرة الله، هذا أحبُّ أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحاً في إجابته".
إخواني وأحبائي، لا يخفى عليكم عظيم أهمية وقدر ومكانة الدعوة إلى الله، وهي في زماننا هذا أعظم وأعظم، فقد انتشرت الفتن، من شهوات وشُبُهات، وظهرت البدع، وقلّ العاملون بالسُّنة، وزادت الغُربة.
ولكن، مَنَّ فضل الله على هذه الأمة، أنْ جعل فيها الخير دائماً وإن قل، وجعل فيها من يدعو ويُبصِّر ويجتهد ويُجاهد، وإن كانوا قلةً غرباء.
بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بالأمة، وزوال مُلك بعض الجبابرة، وانفتاح بلدانهم للدعوة، رأيت أن أطرح هذا الموضوع، ليكون مرجعاً وزاداً لمن يبحث عن عمل الخير والدعوة، لمن يحمل الهم ولديه الهمّة، في شتى البلدان، نجمع المشاريع والأفكار والتجارب والخبرات، نناقشها ونوضحها لمن يريد مزيد إيضاح، ونتعاون دائماً لإيجاد المزيد، وتنقيح الأفكار التي تحتاج إلى تنقيح.
نتبادل المشورة والنصيحة في مجال الدعوة والأعمال الخيرية، من أجل بناء مجتمعات مسلمة، تسودها الفضيلة، والسكينة، وتعبد الله على بصيرة.
ألا فلتتظافر الجهود، وتُعصر العقول، من أجل وضع كل المشاريع والأفكار والتجارب والخبرات الدعوية، حتى يستفيد منها الجميع، ويُكتب لنا ولكم مثل أجر كل من انتفع بها.
دعوني أعطي مزيدَ توضيحٍ لما نريد:
مشاريع دعوية: نحتاج إلى كل من يعرف مشروعاً دعوياً ناجحاً، نريده أن ينقله لنا ويُعطينا تفاصيل عن تنفيذه والصعوبات التي رافقت التنفيذ والنتائج، ليس شرطاً أن يكون من ينقل المشروع هو من باشره أو شارك فيه، بل يكفي أن يكون قد رآه أو سمع عنه أو قرأ، ورأى أن الفكرة قابلة للتنفيذ في أماكن أخرى وفيها نفع عظيم.
أفكار دعوية : قد تكون مجرّد أفكار، لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، فهي ليست مشروعاً، وإنما فكرة تعتقد أنها تصلح أن تكون مشروعاً دعوياً، اطرحها هنا، لنناقشها ونُنقّحها علّ الله أن ينفع بها.
تجارب دعوية: قد لا تكون مشاريع، ولكنها تجارب وأساليب، طبقتها على مستوى فردي أو جماعي ووجدت لها قبولاً ونجاحاً، نريدك أن تطرحها هنا علّنا نستفيد منها ونطبّقها كذلك، فيكتب الله لك الأجر مرّتين، بل لربما مرات عديدة.
خبرات دعوية: هل أنت من المصممين المميزين للبنرات، أو المواقع، أو التواقيع الدعوية، أو من الروّاد في العمل الدعوي، أو الخيري؟ نريدك أن تخبرنا عن خبرتك، وعن إنجازاتك، فلربما نحتاج إلى مساعدتك ومشورتك، نسأل الله أن يكتب أجرك.
أسأل الله أن يكتب لهذا الموضوع القبول، ولعلّ الله أن ييسّر جمع المشاريع والأفكار والتجارب الدعوية ووضعها في كتاب إلكتروني بشكل مميز واحترافي، بحيث ينتشر على الإنترنت وينتفع به خلق كثير.
وفي الختام أذكركم أحبتي بحديثين عظيمين:
قال صلى الله عليه وسلم:(من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم:(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) رواه مسلم.
إخواني وأحبائي، لا يخفى عليكم عظيم أهمية وقدر ومكانة الدعوة إلى الله، وهي في زماننا هذا أعظم وأعظم، فقد انتشرت الفتن، من شهوات وشُبُهات، وظهرت البدع، وقلّ العاملون بالسُّنة، وزادت الغُربة.
ولكن، مَنَّ فضل الله على هذه الأمة، أنْ جعل فيها الخير دائماً وإن قل، وجعل فيها من يدعو ويُبصِّر ويجتهد ويُجاهد، وإن كانوا قلةً غرباء.
بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بالأمة، وزوال مُلك بعض الجبابرة، وانفتاح بلدانهم للدعوة، رأيت أن أطرح هذا الموضوع، ليكون مرجعاً وزاداً لمن يبحث عن عمل الخير والدعوة، لمن يحمل الهم ولديه الهمّة، في شتى البلدان، نجمع المشاريع والأفكار والتجارب والخبرات، نناقشها ونوضحها لمن يريد مزيد إيضاح، ونتعاون دائماً لإيجاد المزيد، وتنقيح الأفكار التي تحتاج إلى تنقيح.
نتبادل المشورة والنصيحة في مجال الدعوة والأعمال الخيرية، من أجل بناء مجتمعات مسلمة، تسودها الفضيلة، والسكينة، وتعبد الله على بصيرة.
ألا فلتتظافر الجهود، وتُعصر العقول، من أجل وضع كل المشاريع والأفكار والتجارب والخبرات الدعوية، حتى يستفيد منها الجميع، ويُكتب لنا ولكم مثل أجر كل من انتفع بها.
دعوني أعطي مزيدَ توضيحٍ لما نريد:
مشاريع دعوية: نحتاج إلى كل من يعرف مشروعاً دعوياً ناجحاً، نريده أن ينقله لنا ويُعطينا تفاصيل عن تنفيذه والصعوبات التي رافقت التنفيذ والنتائج، ليس شرطاً أن يكون من ينقل المشروع هو من باشره أو شارك فيه، بل يكفي أن يكون قد رآه أو سمع عنه أو قرأ، ورأى أن الفكرة قابلة للتنفيذ في أماكن أخرى وفيها نفع عظيم.
أفكار دعوية : قد تكون مجرّد أفكار، لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، فهي ليست مشروعاً، وإنما فكرة تعتقد أنها تصلح أن تكون مشروعاً دعوياً، اطرحها هنا، لنناقشها ونُنقّحها علّ الله أن ينفع بها.
تجارب دعوية: قد لا تكون مشاريع، ولكنها تجارب وأساليب، طبقتها على مستوى فردي أو جماعي ووجدت لها قبولاً ونجاحاً، نريدك أن تطرحها هنا علّنا نستفيد منها ونطبّقها كذلك، فيكتب الله لك الأجر مرّتين، بل لربما مرات عديدة.
خبرات دعوية: هل أنت من المصممين المميزين للبنرات، أو المواقع، أو التواقيع الدعوية، أو من الروّاد في العمل الدعوي، أو الخيري؟ نريدك أن تخبرنا عن خبرتك، وعن إنجازاتك، فلربما نحتاج إلى مساعدتك ومشورتك، نسأل الله أن يكتب أجرك.
أسأل الله أن يكتب لهذا الموضوع القبول، ولعلّ الله أن ييسّر جمع المشاريع والأفكار والتجارب الدعوية ووضعها في كتاب إلكتروني بشكل مميز واحترافي، بحيث ينتشر على الإنترنت وينتفع به خلق كثير.
وفي الختام أذكركم أحبتي بحديثين عظيمين:
قال صلى الله عليه وسلم:(من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم:(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) رواه مسلم.
أتمنى من الإخوة المشرفين في المنتدى تثبيت الموضوع لأن فيه أجر ونفع عظيم، لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يعم المجتمعات. جزاكم الله عنّا خيراً.
تعليق