بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على خير الخلق سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم
سوف اتحدث فى موضوعى هذا عن الصبروارجو ان يتسع صدركم لى جزاكم ربى الفردوس الاعلى..
قالَ رَسُولُ اللهِ: (عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ
المعنى أنَّ المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ عَلَى خَيرٍ هُوَ عِنْدَ اللهِ
إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ بَسْطٌ ورَخَاءٌ في الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ يَشْكُرُ اللهَ
وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ يصْبرُ ولا يتسَخَّطُ عَلى ربِّه
بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّهِ فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ
ومَعْنَى الشكْرِ هو أنْ يَصْرِفَ الإِنسَانُ النعَمَ التي أعْطَاهُ اللهُ فيمَا يُحبُّ اللهُ ليسَ فيمَا حَرَّمَ اللهُ
وليسَ الشكرُ أنْ يفرحَ الإنسانُ بالنعَمِ التي يَنَالُها ويقولَ إذا فَرِحَ الحمْدُ للهِ والشكرُ للهِ
لا يكونُ العبدُ بهَذا شَاكرًا للهِ
فمَنْ صَرَفَ المالَ فيمَا أذِنَ اللهُ فيهِ مِنْ نفَقَةِ أهْلِهِ وصِلَةِ الرَّحِمِ والصَّدَقَةِ عَلى الفقراءِ والمحتاجينَ وغيرِ ذلكَ مِنْ أعمالِ البرِّ فَهَذَا شَكَرَ اللهَ على هذهِ النعْمَةِ.
وهذا ليس هوا النوع الوحيد للصبر الصبر انواع عدة
الصبر على الزوج
هل من تصبر على الزوج تؤجر؟ وما هي ماهية الصبر على الزوج؟
فإنه ومما لا شك فيه أن صبر المرأة على زوجها من أعظم القربات وأجل الطاعات، وأنها ستكون من الذين يوفون أجرهم بغير حساب يوم القيامة، واعلمي أختي الكريمة إن الله وعد الصابرين بأنه معهم وبشرهم بأنه يحبهم، وأن مقامهم عندهم في أعلى المقامات في الجنة بإذن الله، وصبر المرأة على زوجها هو نوع من أنواع الصبر العظيم الأجر، فإن مجرد خدمة المرأة لزوجها وتربيتها لأولادها يعدل الجهاد في سبيل الله، فما بالك لو كان الزوج يسيء العشرة وصبرت عليه ولم تقصر في حقه؟ قطعاً سيكون أجرها أعم وثوابها أتم وأفضل؛ لذا أوصيك أختي الكريمة بالصبر الجميل والدعاء لزوجك بالصلاح والهداية والاستقامة، والإكثار من ذلك، والاجتهاد في خدمته والإحسان إليه وإكرامه وإكرام أولاده.
وأبشري بفرج من الله قريب، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً).
الصبر على ثلاثة أقسام : صبر عن المعصية فلا يرتكبها , وصبر على الطاعة حتى يؤديها , وصبر على البلية فلا يشكو ربه فيها .
والمرء لا بد له من واحدة من هذه الثلاث , فالصبر لازم له أبدا لا خروج له عنه
, والصبر سبب في حصول كل كمال , وإلى ذلك أشار صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الأول " إن الصبر خير ما أعطيه العبد "
وقال بعضهم : الصبر تارة يكون لله , وتارة يكون بالله .
فالأول الصابر لأمر الله طلبا لمرضاته فيصبر على الطاعة ويصبر عن المعصية ,
والثاني المفوض لله بأن يبرأ من الحول والقوة ويضيف ذلك إلى ربه .
وزاد بعضهم الصبر على الله , وهو الرضا بالمقدور , فالصبر لله يتعلق بإلهيته ومحبته ,
والصبر به يتعلق بمشيئته وإرادته ,
والثالث يرجع إلى القسمين الأولين عند التحقيق , فإنه لا يخرج عن الصبر على أحكامه الدينية وهي أوامره ونواهيه ,
والصبر على ابتلائه وهو أحكامه الكونية والله أعلم
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :الصبر صبران:صبر عند المصيبة حسن, واحسن منه الصبر عن محارم الله.
والصبر قد يكون جسمانيا وقد يكون نفسيا .فادا كان احتمالا للكد وتحملا لمشاق الحياةكان صبرا جسمانيا .
اما نفسانيا فالصبر على جهل الجهلاء. والصبر عن الشهوات عفة.
والصبر على جمع المال قناعة . والصبرتحمل الشدائد شجاعة .
ويقول الله عز وجل"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ"
"فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ"
الرعد: 24
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
3
النحل: 126
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ
4
إبراهيم: 21
وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا الله لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
5
الفرقان: 42
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً
6
الأنعام: 34
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ الله وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ
7
الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
اللهم اجعلنا من الصابرين وتوب علينا
يارحم الراحمين..
لكم منى ارق التحيه
وشكر الله لكم واحسن الله اليكم
وتفضلوا بقبول وافر التحيه والاحترام
والسلام على خير الخلق سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه وسلم
سوف اتحدث فى موضوعى هذا عن الصبروارجو ان يتسع صدركم لى جزاكم ربى الفردوس الاعلى..
قالَ رَسُولُ اللهِ: (عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ ليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ
المعنى أنَّ المؤمنَ الكاملَ في الحالَينِ عَلَى خَيرٍ هُوَ عِنْدَ اللهِ
إِنْ أصَابتهُ نِعْمَةٌ بَسْطٌ ورَخَاءٌ في الرِّزْقِ وغيرِ ذلكَ يَشْكُرُ اللهَ
وإنْ أصَابَتهُ ضَرَّاءٌ أيْ بليةٌ ومُصِيبةٌ يصْبرُ ولا يتسَخَّطُ عَلى ربِّه
بلْ يَرْضَى بقَضَاءِ ربِّهِ فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ
ومَعْنَى الشكْرِ هو أنْ يَصْرِفَ الإِنسَانُ النعَمَ التي أعْطَاهُ اللهُ فيمَا يُحبُّ اللهُ ليسَ فيمَا حَرَّمَ اللهُ
وليسَ الشكرُ أنْ يفرحَ الإنسانُ بالنعَمِ التي يَنَالُها ويقولَ إذا فَرِحَ الحمْدُ للهِ والشكرُ للهِ
لا يكونُ العبدُ بهَذا شَاكرًا للهِ
فمَنْ صَرَفَ المالَ فيمَا أذِنَ اللهُ فيهِ مِنْ نفَقَةِ أهْلِهِ وصِلَةِ الرَّحِمِ والصَّدَقَةِ عَلى الفقراءِ والمحتاجينَ وغيرِ ذلكَ مِنْ أعمالِ البرِّ فَهَذَا شَكَرَ اللهَ على هذهِ النعْمَةِ.
وهذا ليس هوا النوع الوحيد للصبر الصبر انواع عدة
الصبر على الزوج
هل من تصبر على الزوج تؤجر؟ وما هي ماهية الصبر على الزوج؟
فإنه ومما لا شك فيه أن صبر المرأة على زوجها من أعظم القربات وأجل الطاعات، وأنها ستكون من الذين يوفون أجرهم بغير حساب يوم القيامة، واعلمي أختي الكريمة إن الله وعد الصابرين بأنه معهم وبشرهم بأنه يحبهم، وأن مقامهم عندهم في أعلى المقامات في الجنة بإذن الله، وصبر المرأة على زوجها هو نوع من أنواع الصبر العظيم الأجر، فإن مجرد خدمة المرأة لزوجها وتربيتها لأولادها يعدل الجهاد في سبيل الله، فما بالك لو كان الزوج يسيء العشرة وصبرت عليه ولم تقصر في حقه؟ قطعاً سيكون أجرها أعم وثوابها أتم وأفضل؛ لذا أوصيك أختي الكريمة بالصبر الجميل والدعاء لزوجك بالصلاح والهداية والاستقامة، والإكثار من ذلك، والاجتهاد في خدمته والإحسان إليه وإكرامه وإكرام أولاده.
وأبشري بفرج من الله قريب، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً).
الصبر على ثلاثة أقسام : صبر عن المعصية فلا يرتكبها , وصبر على الطاعة حتى يؤديها , وصبر على البلية فلا يشكو ربه فيها .
والمرء لا بد له من واحدة من هذه الثلاث , فالصبر لازم له أبدا لا خروج له عنه
, والصبر سبب في حصول كل كمال , وإلى ذلك أشار صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الأول " إن الصبر خير ما أعطيه العبد "
وقال بعضهم : الصبر تارة يكون لله , وتارة يكون بالله .
فالأول الصابر لأمر الله طلبا لمرضاته فيصبر على الطاعة ويصبر عن المعصية ,
والثاني المفوض لله بأن يبرأ من الحول والقوة ويضيف ذلك إلى ربه .
وزاد بعضهم الصبر على الله , وهو الرضا بالمقدور , فالصبر لله يتعلق بإلهيته ومحبته ,
والصبر به يتعلق بمشيئته وإرادته ,
والثالث يرجع إلى القسمين الأولين عند التحقيق , فإنه لا يخرج عن الصبر على أحكامه الدينية وهي أوامره ونواهيه ,
والصبر على ابتلائه وهو أحكامه الكونية والله أعلم
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه :الصبر صبران:صبر عند المصيبة حسن, واحسن منه الصبر عن محارم الله.
والصبر قد يكون جسمانيا وقد يكون نفسيا .فادا كان احتمالا للكد وتحملا لمشاق الحياةكان صبرا جسمانيا .
اما نفسانيا فالصبر على جهل الجهلاء. والصبر عن الشهوات عفة.
والصبر على جمع المال قناعة . والصبرتحمل الشدائد شجاعة .
ويقول الله عز وجل"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ"
"فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ"
الرعد: 24
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
3
النحل: 126
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ
4
إبراهيم: 21
وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا الله لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
5
الفرقان: 42
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً
6
الأنعام: 34
وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ الله وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ
7
الأعراف: 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
اللهم اجعلنا من الصابرين وتوب علينا
يارحم الراحمين..
لكم منى ارق التحيه
وشكر الله لكم واحسن الله اليكم
وتفضلوا بقبول وافر التحيه والاحترام
تعليق