إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة


    أخي القاري:
    إن هذه السلوكيات التي سوف نستعرضها ليس بالضروري أن يكون جميع الدعاة مصابين بها، بل قد يُصاب أحدهم بإحداها أو باثنين منها أو بما يُبتلى به قلَّ أم كَثُر ، فعلى كل داعية أن يتسع صدره وليعترف بهذه السلوكيات أو بإحداها متى وجدت فيه، وليقابلها بكل شجاعة ويتصدى لها ويحاصرها حتى يتغلب عليها، وليحمد الله كل من عافاه الله منها وباعد بينه وبين الابتلاء بها، وليعاهد ربه على الاستمرار في طريق الاستقامة.
    وما سوف نذكره ليس من باب بث الحزن والضيق واليأس في النفوس، بقدر ما هي تذكرة لتلاشيها وتجنب الإصابة بها ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾.

    السلوك الأول: اختلال النية



    بقلم: أ. محمد عبدو



    فمن السلوكيات الخاطئة التي قد يُصاب بها الدعاة أثناء سيرهم في الطريق اختلال نياتهم، وفسادها في بعض الأحيان وافتقادها إلى الإخلاص، وإصابتها بشوائب الشرك والرياء. والإخلاص هو أمر في أعماق القلب، لا يطلع عليه أحد إلا الله تبارك وتعالى، ولكنه يتجلى في أمور عديدة، وثمرته تبدو واضحة جلية في مجال الدعوة.

    ومن هنا نرى الفرق واضحاً بين رجلين تساويا في أمور كثيرة ولكنهما اختلفا في الإخلاص، ويتجلى الإخلاص عند الداعية في أن لا يريد من دعوته إلا الله.

    - فمن صور اختلال النية عند بعض الدعاة رغبتهم في الحصول على مكانة اجتماعية مرموقة تُعطيهم نوعاً من الوجاهة بين العامة.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة التحدث كثيراً عن إنجازاتهم وأعمالهم وآثارهم، ومناقبهم، وفضلهم على العمل الإسلامي عامة، وفي مجال الدعوة خاصة.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة عدم سعادتهم إذا تحقق الخير للدعوة على يد أحد غيرهم، وإصابتهم بالغم والحزن والهم إذا ما تفوق الآخرون عليهم ووجدوا القبول عند العامة.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة حرصهم على نيل قسطاً وافراً من المدح والثناء، وتغير نفوسهم عند الذم وحدوث النقد لأعمالهم.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة طلبهم للمنفعة وحرصهم على الحصول على المكسب جرّاء دعوتهم، سواءً كان المكسب مادياً أو معنوياً.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة الرغبة في الظهور وتولي المناصب القيادية والحرص عليها والتمسك بها وعدم الرضا بغيرها للعمل في صفوف الدعاة.
    - ومن صور اختلال النية عند بعض الدعاة العجب والاغترار بالقدرات والإمكانات وإبراز فضلها على العمل الدعوى، وتكرار ذلك كثيراً بمناسبة وغير مناسبة.
    الإخلاص - الشيخ محمد يعقوب
    http://www.youtube.com/watch?v=xmv_vB9uXyM
    الإخلاص أهم مقومات الداعية الى الله
    http://www.youtube.com/watch?v=l5lQsJnVnDo&feature=related
    الإخلاص وبس محاضرة مسجد التوحيد محمد حسين يعقوب 26-6-2011
    http://www.youtube.com/watch?v=c85wKXOsfec




    السلوك الاول : اختلال النية
    السلوك الثاني : ضعف الصلة بالله
    السلوك الثالث : الفوضوية
    السلوك الرابع : قلة الزاد العلمي
    السلوك الخامس : أوقات مهدرة .. واجبات ضائعة
    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 30-09-2011, 09:33 PM. سبب آخر: اضافة الروابط
    قال الحسن البصري: " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب...متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً.
    وهذه الدار أولها عناء وآخرها فناء وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب...."


  • #2
    رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الأول: اختلال النية

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
    اللهم اصلح نياتنا وارزقنا الاخلاص في القول والعمل ..
    ولعلي اعرف النية : هي القصد ..
    والنية قصد مقترن بفعل ... اي اني اقصد الشيء وفعلته حقا ..
    ولنقل ان الاخلاص في النية : الإخلاص أن يعمل المرء العمل مبتغيا به وجه الله تعالى، فلا يوجد من يعمل العمل بدون قصد أو نية، فقد يكون قصده حسنا و قد يكون غير ذلك.

    فلابد ان يخلص المرء نيته لله عزوجل ولا يُدخل فيها احدا ولا شيئا ..

    بارك الله فيكم
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #3
      سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثاني: ضعف الصلة بالله






      السلوك الثاني: ضعف الصلة بالله


      بقلم: أ. محمد عبدو


      ومن السلوكيات الخاطئة التي قد يُصاب بها الداعية جفاء علاقته بالله، وضعف صلته بمولاه، فالداعية أول ما يتطلبه منه إسلامه أن يكون وثيق الصلة بالله، دائم الذكر له والتوكل عليه، يقظ القلب، حاضر الذهن، يتواجد بكثرة حيث أمره الله، ويغيب حيث ينهاه، مُطيعاً له في كل ما أوامره، مقبلاً على طاعته ببشر وسعادة واطمئنان، مُخبتاً أواباً خاشعاً، وقَّافاً عند حدوده، منتهياً عند نواهيه، يُسارع إلى أوامره وإن خالفت هواه "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به". والداعية عندما يفقد كل هذه الصفات والمقومات على الطريق فإنه بمثابة من فقد الزاد في السفر الطويل.



      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: طول الغفلة عند الداعية، والإعراض عن أوامر الله.

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: التهاون في أداء الصلوات وتأخيرها عن وقتها، ومن ثم التخلف عن أدائها في المسجد في الجماعة الأولى.

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: التقصير في حق القرآن قراءةً وتدبراً وتطبيقاً، ومن أهم صور التقصير هجره، والهجر يعني: هجر فهمه والتأثر به، هجر معجزته الحقيقية التي تتمثل في بث الروح وتوليد الطاقة والدافع الذاتي للفرد ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [الشورى:52]، فالقرآن هو أهم مولد للإيمان ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً [الأنفال:2].

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: تكاثر الهموم، وتشتت القلب عن الهدف الحقيقي، وصرف الهِمة إلى مشاغل أهل الدنيا واهتماماتهم "من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له".

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: قلة الورع، وقلة الخشية والرهبة من عاقبة التجرؤ على حرمات الله " كن ورعاً تكن أعبد الناس".

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: عدم تحري الحلال في المطعم والمشرب، إذ بضعف الصلة بالله يفقد العبد كوابح نفسه الإيمانية التي توقفه عن الانسياق وراء شهوة المال فيقع في الشبهات ومن ثمَّ الوقوع في الكسب الحرام "يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال أم من الحرام".

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: عدم الثبات أو الاستمرار على طريق الطاعة والهداية، والالتزام بمتطلبات هذا الدين، والمداومة على الخير، والسعي الدائم للاستزادة من مُتع الدنيا.

      - ومن مظاهر ضعف الصلة بالله: هجر قيام الليل، فقيام الليل هو وقود الدعوة، فمن خلاله يتزود الداعية بزاد الإخلاص، ويُجدد عهده مع الله وانتسابه إليه ويستمد منه القوة والطاقة التي تُعينه على القيام بأعباء مهمته العظيمة.


      قال الحسن البصري: " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب...متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً.
      وهذه الدار أولها عناء وآخرها فناء وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب...."

      تعليق


      • #4
        رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثاني: ضعف الصلة بالله

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله كل خير أخي الحبيب في الله
        أسأل الله العفو والعافية
        يبدو أن كل هذه المظاهر فينا
        أسأل الله أن يعيننا على أنفسنا
        اللهم أصلح حالنا
        اللهم آمين
        بارك الله في جهودك

        قال الحسن البصري - رحمه الله :
        استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
        [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


        تعليق


        • #5
          رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثاني: ضعف الصلة بالله

          بارك الله فيك اخى الكريم وجزاك الله خيرا
          اتمنى الرجوع

          تعليق


          • #6
            رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثاني: ضعف الصلة بالله

            جزاكم الله خيرا
            أسأل الله ان يرزقنا حسن الصلة به وان يقربنا ليه وان يعلنا كما يحب ويرضى
            " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
            يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

            تعليق


            • #7
              سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثالث: الفوضوية





              السلوك الثالث: الفوضوية


              بقلم: أ. محمد عبدو


              ومن السلوكيات الخاطئة التي قد يُصاب بها الدعاة: عدم قدرتهم على تنظيم أوقاتهم وتحقيق التوازن اللازم لاستقامة حياتهم، والتنسيق الكامل بين متطلباتهم المختلفة دعوية كانت أم شخصية أو اجتماعية، واحتياجات أهليهم وذويهم، فكثيراً ما نسمع أنيناً في بيوت الدعاة من زوجة تشكو غياب زوجها الكثير، وعدم قدرتها على تحمل مسئولية البيت والأولاد بمفردها، وأنيناً من أبناء يفتقدون والدهم - الحاضر الغائب - ليشاركهم همومهم ومشاكلهم.
              كما تسمع أحياناً أنيناً وشكوى من داخل الدعوة نفسها مفادها التقصير في أعمالها، وعدم تنفيذ مهامها لانصراف الداعية بكليته ناحية عمله الشخصي، أو اهتمامه الزائد ببيته وأولاده، وكأنهم يتعاملون مع مثل هذه القضية بنظام الاختيار الصعب: إما الدعوة وإما البيت أو العمل الشخصي.



              والحقيقة أنه في غياب التوازن ودقة التنظيم في حياة الداعية يمكن أن تحدث تلك الفوضوية وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقرَّ سلمان رضي الله عنه حين زار أخاه أبو الدرداء، فوجده مبالغاً في عبادته، فأراد أن يُعلمه الموازنة بين أموره التعبدية، واحتياجات الآخرين من حوله، جاء في الحديث: آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً فَقَالَ لَهَا مَا شَأْنُكِ قَالَتْ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فَقَالَ كُلْ قَالَ فَإِنِّي صَائِمٌ قَالَ مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ قَالَ فَأَكَلَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ قَالَ نَمْ فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ نَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ سَلْمَانُ قُمْ الْآنَ فَصَلَّيَا فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ سَلْمَانُ".


              ولعل حماسة الدعاة وأحياناً جهلهم بفقه الأولويات وراء ذلك السلوك الخاطئ، فأحياناً ما تكون الحماسة سبباً في ذلك حينما يبذل بعض الدعاة المتحمسين جهوداً في شتى المجالات، ويضربون بسهم في كل واد من أودية الدعوة، سواءً كان بحاجة أم بغير حاجة، وسواء أمكن التفويض في إحدى هذه المهام أم لا، ورغم هذا العطاء والرغبة الشديدة فيه إلا أن هذه الجهود غالباً ما تكون جهوداً ذات ثمره ضعيفة، لغياب الدقة والتركيز عنها، مما قد يؤدي إلى حدوث فوضى في كل هذه المجالات.



              والأفضل أن يُركِّز الداعية على الأعمال التي يُحسنها، ويجيد العطاء فيها،وهذا ما يسمى "التوظيف الأمثل" وفي ذلك خير له ولدعوته من العشوائية وتشتيت الجهود، يقول الرافعي: " إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك ".
              مثال: عندما يرى الداعية أبناءه وقد بدت عليهم ملامح التغيير، والدخول في مرحلة المراهقة التي هي أحرج مراحل العمر وأخطرها، مرحلة تكوين الشخصية وإثبات الوجود، والتمرد على المجتمع من حوله، ولا يلفت هذا التغيير الطارئ لابنه اهتمامه، لكثرة انشغاله في مهامه الدعوية الكثيرة، وغيابه المُتكرر عن البيت في ندواته ومحاضراته التي يُصلح بها بيوت الآخرين من حوله، حتى يُفاجأ بسلوك ابنه الذي انحرف عن جادة الطريق، وسلوكه طريقاً غير الطريق الذي يدعو إليه والده، وهنا تبدأ مرحلة تأنيب الضمير، والشعور بالتفريط في حق أقرب الناس إليه، والأقربون أولى بالمعروف كما يقولون.



              توضيح: وحتى لا نظلم الدعوة، ونتهمها بأنها السبب في الكارثة، فالدعوة من ذلك براء ذلك أن الدعوة لا تحمل أبنائها إطلاقاً على إهمال بيوتهم وإعمار بيوت الآخرين، لأنه يتنافي مع أهدافها الكبرى بعد إصلاح الفرد المسلم لنفسه وهو البيت المسلم، وما البيت إلا مجموعة أفراد.
              ويبقى القرار في يد الداعية كي لا تدب الفوضى في حياته، أن يسعى إلى تحقيق التوازن بين متطلبات دعوته، واحتياجات بيته بما لا يُلحق الضرر بأحدهما.

              قال الحسن البصري: " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب...متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً.
              وهذه الدار أولها عناء وآخرها فناء وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب...."

              تعليق


              • #8
                رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثالث: الفوضوية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جزاك الله كل خير أخي الحبيب في الله
                ما شاء الله
                الله يعطيك العافيه
                أحس بأن كلامك كله موجه إلي أنا
                ولا أقصد أنك تقصدني
                ولكنك لمست العيب في داخلي
                واسأل الله أن يعينني على نفسي
                بارك الله فيك
                وياريت تجمع كل مواضيع السلوكيات
                الخاطئة في موضوع واحد حتى نتمكن من حصر الفائدة من بعد إذنك طبعاً
                جزيت خيراً

                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                تعليق


                • #9
                  رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثالث: الفوضوية

                  جزاكم الله خيرا ونفع بك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثالث: الفوضوية

                    جزاكم الله خيرا كثيرا
                    وهذه المشكلة اكبر مشكلة تواجه الانسان عامة والدعاة خاصة في حياتهم .. وان لم يتم معرفة الاولويات وتحديدها وتنظيم الوقت سيضيع الخير الكثير في وقت نحن بحاجة الى كل ثانية من العمر ..

                    ملحوظة : حتى تتم الفائدة ان شاء الرحمن سيتم دمج الموضوعات كلها مع بعضها وسيتم وضع روابط المشاركات في المشاركة الاولى .. بارك الله فيكم
                    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
                    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الثالث: الفوضوية

                      المشاركة الأصلية بواسطة المشتاقة لله مشاهدة المشاركة
                      جزاكم الله خيرا كثيرا
                      وهذه المشكلة اكبر مشكلة تواجه الانسان عامة والدعاة خاصة في حياتهم .. وان لم يتم معرفة الاولويات وتحديدها وتنظيم الوقت سيضيع الخير الكثير في وقت نحن بحاجة الى كل ثانية من العمر ..

                      ملحوظة : حتى تتم الفائدة ان شاء الرحمن سيتم دمج الموضوعات كلها مع بعضها وسيتم وضع روابط المشاركات في المشاركة الاولى .. بارك الله فيكم
                      قد سبقتني بهذا الاقتراح الطيب
                      واسال الله ان يرزق كاتب الموضوع خيرا كثيرا

                      اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الأول: اختلال النية

                        جزاكم الله خيري الدنيا والاخرة متابعين معكم باذن الله

                        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                        تعليق


                        • #13
                          سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الرابع: قلة الزاد العلمي






                          السلوك الرابع: قلة الزاد العلمي


                          بقلم: أ. محمد عبدو


                          ومن السلوكيات الخاطئة التي تُصيب البعض من الدعاة إهمالهم لجانب التحصيل العلمي، وتهميشهم لعنصر القراءة والمطالعة في كتب العلم ، وهو أمر مستنكر على الدعاة ، إذ كيف سيمارسون دورهم الوعظي والإرشادي بموجب انتمائهم للدعوة ، وانتسابهم للدعاة ، وهم قليلي العلم ، شحيحي المعرفة.


                          إن الداعية ابتداءً يسعى للعلم ويجتهد فيه تزكية لنفسه أولاً ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ (فاطر: من الآية28)، وباعتباره ضرورة للقيام بواجب الدعوة إلى الله التي أمره الله بها ثانياً، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
                          والعلم الذي يجب أن يسعى الداعية إلى تحصيله يجب أن يكون علماً راسخاً متيناً، يستدعيه متى احتاج إليه في مواقف الحياة المختلفة، لذا فالداعية الحق كثير المطالعة ، دائم القراءة حتى يزداد كل يوم علماً ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (طـه: من الآية114).


                          والحقيقة الثابتة التي يجب أن ينتبه إليها الدعاة إلى أن العلم يحيا وينمو بالمتابعة، ويذبل ويجف بالهجر والانقطاع، وسلفنا الصالح رغم علمهم الغزير ، وفكرهم العميق، إلا أنك تجد عندهم رغبة شديدة في طلب العلم، والاستزادة منه، سُئل الإمام سفيان بن عيينه: من أحوج الناس إلى العلم؟ فقال: أعلمهم. فقيل له: ولماذا؟ قال: لأن الخطأ منه أقبح.

                          ومن هنا يتضح أهمية العلم بالنسبة إلى الداعية، فهو مراقب من كل العيون حوله، ويترقبون أفعاله وتصرفاته حتى يقتدوا بها، فهو في نظرهم العالم الداعية، فإذا فقد الداعية العلم وقع في المحذور بجهله فقلده الناس اقتداءً به.


                          والداعية الحقيقي المتصف بالحصافة والحكمة، يُعمل عقله، ويُنير فكره ، ويُجدد علومه، فهو كثير المطالعة، مُحب للقراءة، لا يكتفي بمجال واحد، بل يُعدد مجالات العلم لديه، فيُنشط بها ذهنه، ويُوسع بها أفقه، ويُنمي بها ملكاته.

                          قال الحسن البصري: " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب...متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً.
                          وهذه الدار أولها عناء وآخرها فناء وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب...."

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الرابع: قلة الزاد العلمي

                            [quote][/ وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
                            quote]
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزاك الله عنا كل خير أخي الحبيب في الله
                            والله هذا الموضوع من أهم السلوكيات الخاطئة عند الداعية.. ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا
                            وأن ينفعنا بما علمنا
                            بارك الله فيك

                            قال الحسن البصري - رحمه الله :
                            استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                            [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                            تعليق


                            • #15
                              رد: سلوكيات خاطئة احذرها على طريق الدعوة / السلوك الرابع: قلة الزاد العلمي

                              [quote=كريشان;1060080133]
                              [/ وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
                              quote]
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              جزاك الله عنا كل خير أخي الحبيب في الله
                              والله هذا الموضوع من أهم السلوكيات الخاطئة عند الداعية.. ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا
                              وأن ينفعنا بما علمنا

                              بارك الله فيك
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              وجزاكم بمثله يا حبيب
                              بارك الله فيك ورفع قدرك
                              قال الحسن البصري: " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب...متى ازددت من أحدهما قرباً ازددت من الآخر بعداً.
                              وهذه الدار أولها عناء وآخرها فناء وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب...."

                              تعليق

                              يعمل...
                              X