إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا



    هسألك شوية أسئلة وياريت تجاوب بصراحة



    إنت بتصلي لله علشان تستجم ؟!..بتصوم علشان تريح معدتك ،

    ولا علشان ربنا يرضي عنك ؟!




    بتكرم الناس علشان يعاملوك معاملة حسنة ولا بتكرمهم لله علشان بتحبه ؟!



    بتدفع اللي عليك علشان الناس تقول عليك محترم ولا علشان ترضي ربنا ؟!



    بتدعي لربنا ليه ؟ بتطلب العلم ليه ؟


    بتتصدق وبتصوم النهار وبتقيم الليل ليه ؟



    لو كان فى هذه الاعمال شىء ولو بسيط من حظ النفس, لايقبلها الله ابدا.




    قال الحسن رحمه الله :رحم الله عبدا وقف عند همه , فإن كان لله مضى, وإن كان لغيره:تأخر





    قال الله تعالى فى الحديث القدسى )من عَمِل عملاً واشرك فيه غيرى تركتُه وشِركَه)




    فربنا غني.. عزيز .. يغار.. مش بيقبل العمل إلا لو كان خالص لوجهه الكريم




    نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص ..اللهم آمين







    علشان كده يوم القيامة الناس اللي أعمالهم مش قُبلت


    هيتفاجئوا إن أعمالهم كانت لله لكن مش كانت خالصة ..فيها شئ من حظ النفس





    علشان كده لازم تصحح نيتك لأن الطريق لربنا مش بينفع فيه غير حسن النية

    أصلِح قبل ما يجي يوم القيامة


    يوم يقول لك: عبدى عشت سبعين سنه ولم تُصَل إلا سنتين لماذا؟,فتُقسم: وعزتك وجلالك يارب صليت من يوم أن ذهبت إلى المدرسه وأنا فى أولى أبتدائى ,

    ماذا حصل؟!!!


    تجد خمسين سنه تجد خمسين سنه من عمرك لم تُقبل وعشر سنين فقط قبلت
    !!





    ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) الزمر47


    السبب:وجود حظ النفس





    للأسف لو ليها دور تاني


    كنا قولنا يارب أخطأنا فارجعنا نُصلح ما كان منا


    لكن هي مرة واحدة بس


    لو روحت لجهنم هتكون مصيبة



    قال الحسن))ابن آدم , عن نفسك فكايس,فإنك إن دخلت النار لم تنجبر بعدها أبدا))




    وجود حظ النفس معناه إنك تشتغل لحسابك

    تعمل لنفسك وليس لله

    إياك أن تنسى هذه الكلمه أن تصير ((شغالا ))لحسابك لمزاجك لهواك لنفسك

    لالله


    اللهم استرنا ولاتفضحنا








    قال أبو أيوب مولى ضغيم بن مالكٍ قال لى أبو مالك يوماً يا أبا أيوب احذر نفسك على نفسك فإنى رأيت هموم المؤمنين فى الدنيا لاتنقضى, وايم الله, لئن لم تأت الدارُ الاخرة المؤمن بالسرور؛ لقد اجتمع عليه المرانك هم الدنيا وشقاء الاخرة.قال قلت بأبى أنت وأمى, وكيف لاتأتيه الآخرة بالسرورو وهو ينصب لله فى دار الدنيا ويدأب؟!, قال يا أبا أيوب, فكيف بالقبول ؟! وكيف بالسلامه,ثم كم من رجل يرى أنه قد أصلح نفسه, وقد أصلح قرباته, قد أصلح همته, قد أصلح عمله؛يجمع ذلك يوم القيامه ثم يضرب به وجهه)




    طب بعد الكلام ده كله الحل إيه ؟؟




    جاهد أيوة عيش مع المجاهدة وربنا هيكرمك





    ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) العنكبوت 69




    قال أبو يزيد البسطامى,عالجت كل شىء,فما عالجت أصعب من معالجه نفسى,ماشىء أهون على منها


    وقال دعوت نفسى إلى الله,فأبت غلى واستصعبت,فتركتها ومضيت إلى الله


    وقيل لبعض أهل الرياضه:كيف غلبت نفسك؟؛

    فقال قمت صف حربها بسلاح الجد,فخرج مرحب الهوىيدافع,فعلاه العزم بصارم الحزم,فلم تمض ساعة حتى هلكت خيبر
    .


    وقيل لاخر: كيف قدرت على هواك ؟؛فقال:خدعته حتى أسرته,واستلبت عوده فكسرته, وقيدته بقيد العزله,وحفرت له مطمور الخمول فى بيت التواضع و وضربته بسياط الجوع





    فإستعين بالله بالمجاهدة والإحسان في المعاملة



    قال الله وأحق القول قول الله


    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } سورة العنكبوت 69"






    لأن

    السر الدفين لعدم القبول وجود حظ للنفس في العمل



    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك


    تعليق


    • #47
      رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا







      سلم أمرك لربنا هترتاح أوي لأن الأمور كلها بيد الله




      قال الله تعالي _عن إبراهيم :

      (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(131)
      سورة البقرة


      ابن كثير بيقول في الآية دي إن ربنا سبحانه وتعالي أمر سيدنا إبراهيم بالإخلاص له والإستسلام والإنقياد ؛

      فأجاب لكده شرعا وقدرا


      علشان كده لازم تسلم أمرك لربنا لأن الأمر كله له


      قال الله تعالي :
      (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153))

      {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران : 154]


      (مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ)


      أيوة بجد أد إيه بنشوف ناس في الدنيا دي ملهمش هم غير نفسهم

      سلموا أمرهم لنفسهم لا لله

      وزمان كانوا بيقولوا

      من عاش لنفسه عاش صغيرا ومات حقيرا ..

      فسلم نفسك لله وحده



      يأمرها وينهاها بالأنفع ليها والأصلح ليها


      لأنه سبحانه عليم حكيم


      إنت عارف أول نصر للدين هيكون بإصلاح نفسك


      من هنا تكون البداية


      إصلاح النفس يكون بتسليم ها لله بكل حب ورضا يأمرها وينهاها كيف شاء


      إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ


      قانون إلهي ..


      (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)



      علشان كده عايزين نحدق في ذواتنا

      في إيه في نفسنا لازم يتغير




      علشان كده غير نفسك وسلمها لله مش لنفسك


      علشان كده عايزين نقول سمعنا وأطعنا



      مش عايزين نيجي عند حاجة جاية عكس هوانا ونقول لأ


      لماذا سجن الإمام أحمد بن حنبل؟

      من أجل العقيدة..

      يقولون له: القرآن مخلوق!

      فيقول لهم: القرآن كلام الله غير مخلوق.

      سجنوه وضربوه..

      الذى ضربه قال: ضربت أحمد سبعة عشر سوطاً لو ضُربها جبلٌ لانْهد..!!

      نعم: سُجن، وضرب..

      ومن قبل ذلك، في شعب أبي طالب: كم ضُرب أناس؟!

      النبى صلى الله عليه وسلم نفسه سُجن وضُرب..

      فالتأديب بالسجن و الضرب دلوقتي مش جديد
      ..

      {
      مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} [فصلت: 43]..

      أبو سيدنا إبراهيم قال له:{لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: 46]..

      فرعون قال لموسى عليه السلام
      : {لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ} [الشعراء: 29]..


      فدي سنة كونية ..مش بتتغير ولا تتبدل


      فإبتلاء أحمد بن حنبل كان في كلمة كان ممكن يقولها ويريح الناس



      قال أبو سعيد الواسطي: دخلت على أحمد السجن قبل الضرب فقلت:

      يا أبا عبد الله، عليك عيال ولك صبيان وأنت معذور.. كأني أُسهِّل عليه الإجابة!!


      كأنه يقول له بلُغَةِ عصرنا: وراك عيال ومحتاج لتربيتهم، قل لهم الكلمة التي عايزينها.."القرآن مخلوق"،. واخرج من هنا.. مش إنت من قلبك معتقد إن القرآن كلام الله ؟! خلاص مفيش حرج عليك ، طالما أن قلبك مطمئن بالإيمان!!

      فقال الإمام أحمد: "يا أبا سعيد، إن كان هذا عقلك، فقد استرحت".!



      وأد إيه أصحاب العقول المستريحة الأيام دي !!!


      علشان كده يا جماعة {هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ}


      فسلم أمرك لربنا وتحمل المسئولية اللي ربنا أمرك بيها

      غير كده متحملش هم حاجة


      والأمانة دي هي : قال الله عنها: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الاحزاب: 72]



      إحمل هم الدين

      الدين مسئوليتك


      هتتسأل عن الدين عملت بيه إيه وعملتله إيه ؟!


      قال أبو بكر الصديق لمَّا منعوا الزكاة: (أّيُنقَصُ الدين وأنا حي؟!! كلا والله)..

      فهل ينقص وأنت حي؟ هل يَنقصُ الدين في بيتك وفي منطقتك وفي أرضك وفي كل العالم؟!

      نعم ينقص؛ لأنك لم تحمله.

      والمنافقون هم الذين لا يريدون أن يحملوا الدين..{يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}

      يقولون لأنفسهم: ما الذي أتى بكم إلى هنا؟!..

      {
      يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} [آل عمران: 154]..

      لو كان الموضوع بأيدينا!.. ما الذي جاء بنا إلى هنا؟!.. ما لنا و للقتال؟
      !،. لماذا نُقاتل؟!

      لا،. فليس الأمر بأيديكم؛ {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} [آل عمران: 154]..

      لو لم يأتكم رسول ولو لم تخرجوا لقُتلتُم هنا أيضا.. طالما أنه - سبحانه - كتب عليكم أن تُقتلوا هنا فسوف تُقتلون هنا ولا محالة.. هذا قَدَر
      .


      فمش تعمل حاجة خايف تحصلك حاجة تانية

      مدام حاجة فيها طاعة لربنا فأعملها وسلم أمرك لربنا لأن الأمر مكتوب مكتوب

      القضية مش في الأسباب

      القضية في مُسبب الأسباب

      والإبتلاء سبحان الله بيرفع بطاعة ربنا

      مش بمعصيته

      فأنت بتعصي ربنا علشان ترفع البلاء !!!!


      أطعْ ربك.. نَفِّّّذ أوامره؛ فالأمر كله له، لا لمن تخاف منهم..

      سلِّم له تَسلم؛

      فالذي أمرك الله.. الله العزيز،. الله الجبار.. الله اللطيف
      {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ} [الشورى: 19]..

      الله الرحيم،. الله الحفيظ
      ..

      فكن معه، فأنت في حماه، ولن يُضيِّعك أبداُ؛ فهو الله.

      كلمة جميلة جداً لأبي إسماعيل الهروي يُبين فيها هذا المعنى.. يقول:

      "أنْ تعلم أنَّ الأمر صادر من عين من لا يخاف عواقب الأمر"

      فالذي أمرك مَنْ؟. الله

      هل يخاف؟.. أعوذ بالله وحاشا لله..

      قال ربي:{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا * وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 14 - 15].

      فكن معه، وسيحميك ويحرسك ويحفظك ويسددك وينجيك، وإن ابتلاك فسيرضيك.

      قال ابن القيم - رحمه الله -:

      "اُصدُق الله! فإذا صدقت عِشت بين عَطفِه ولُطفه،فعطفه يَقيك ما تحذره، ولطفه يرضيك بما يُقدِّره"


      ستعيش وتحيا بين العطف و اللطف..


      فيعطف عليك،. فكل ما تخاف منه لن يحدث؛ لأنه - سبحانه - هو الملك،

      فلا يجري في الكون شيء إلا بقدره وإذنه ومشيئته، فسيحميك بعطفه
      .. وإذا قدَّر عليك شيئا تكرهه، فسيرضيك بلطفه.،



      إذاً فكن لله كما يريد؛ يحمك ويرضِك.. فسلِّم له تسلم.


      فلان كان يقود السيارة وفي لحظة القدر لم ير أمامه؛ فكانت الحادثة،. وفيها حصل العطف واللطف..

      فالعطف: أن السيارة تكسرت لكنه خرج ساجداً يقول:"الحمد لله"..

      يقولون له: السيارة انتهت!

      يقول: يا أخي،الحمد لله.. الحمد لله..

      فهذا لُطفٌ،.


      علي عكس واحدة تاني مثلا بعد ما كانت محجبة تقلع الحجاب

      فتحصلها مصيبة تقعد تتسخط وتتذمر

      فهي لا نفذت أمر ربنا فعاشت بعطف ربنا ولا هي رضيت وسكتت فعاشت سعيدة بلطف الله



      إحنا محتاجين نتربي علي التسليم لنُسلم



      لأننا إذا عشنا لله فنفذنا أوامره؛ وسلمنا له أزمة أنفسنا، فأطعْناه في كل ما يأمرنا به..

      سَلِمنا، وسَيَّرَنا بين عَطفه ولُطفه
      .








      لأن الأمر كله بيد الله فسلم تسلم

      وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
      رضي الله عنك وأرضاك


      تعليق


      • #48
        رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا





        واحد زوجته بدايقه بعض الشئ



        لكن هو رجل صالح و راضي وصابر وبيقول ده بسبب ذنوبي


        شوفوا الرجل الراضي ده ربنا هيرضيه


        يجي واحد تاني يقعد جمبه يقوله والله مش عارف أعمل إيه مع زوجتي كل ما

        أكلمها توبخني وتهينني


        فصاحبنا يقول : اللهم لك الحمد إذا فانا في نعمة


        واحد تاني لو زوجته دايقته يقول يارب عملت إيه في دنياي علشان تبتليني بالبلوي دي



        فيقعد جمبه واحد بقي يقوله يا أخي تاعب نفسك ليه متطلقها وتريح نفسك من مشاكلها


        لو رضي كان ربنا أرضاه


        قال الحسن : " من رضي بما قسم الله له ، وسعه وبارك الله له فيه ، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه



        وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الحيري : منذ أربعين سنة مَا أقامني اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي حال فكرهته وَمَا تنقلني إِلَى غيره فسخطته.



        في أحد الأخوة حصله موقف عجيب


        تعالوا نشوف الموقف ده


        كان نايم بالليل فعطش فقام علشان يشرب ..فزوجته صحيت وقالتله كنت فين ؟؟


        قالها كنت بشرب


        فقعدت تبكي


        تفتكروا بتبكي ليه


        قالتله مش صحتني ليه ومش أمرتني ليه فايدتي إيه أنا ؟!!


        فمين اللي وضع الرجل لهذا واللي وضع هذه لهذا


        من ؟

        ..الله ..


        سيدنا سعد بن أبي وقاص كان معروف إنه مستجاب الدعوة


        وربنا إبتلاه إنه يفقد بصره في آخر عمره


        فإبنه قاله : يا أبتِ أراك تدعو للناس


        هلا دعوت لنفسك أن يرد الله عليك بصرك


        قال يا بني ،قضاء الله أحب إلي من بصري






        ياجماعة إنتوا راضيين عن ربنا ؟؟



        هل فعلا قضاء ربنا وقدره بتحبوه فعلا في كل حاجة


        عايزين تتأكدوا


        طيب الرضا مش بيتحقق إلا من خلال 3 شروط


        هما إيه؟؟


        بن القيم بيقول


        أول حاجة إستواء البلية والنعمة عند العبد ، لأنه بيشاهد حسن إختيار ربنا ليه



        تاني حاجة سقوط الخصومة عن الخلق


        يعني مش بيخاصم ولا بيعاتب إلا في اللي بيتعلق بحق الله ورسوله

        وده كان حال لرسول عليه الصلاة والسلام مش بيعاتب أي حد ولا بيخاصمه إلا في حاجة بتتعلق بحق الله

        وكمان مش بيغضب لنفسه


        لأن المخاصمة لحظ النفس تطفئ نور الرضا وتذهب بهجته ويبقي مكدر ومر


        الحاجة التالتة
        الخلاص من مسائلة الخلق والإلحاح


        قال تعالي : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (البقرة:273)


        بن العباس بيقول


        يكون عنده العشاء خلاص مش يسأل في الغداء
        ولو كان عنده الغداء مش يسأل في العشاء


        بن القيم رحمه الله يبين


        أن منع الله عطاء وإبتلاءه عافية


        فيقول


        " فإنه _سبحانه _لايقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيرا له ساءه ذلك القضاء أو سره . فقضاءه لعبده المؤمن عطاء . وإن كان في صورة المنع . ونعمة ، وإن كان في صورة منحة . وبلاؤه عافية ، وإن كان في صورة بلية . ولكن لجهل العبد وظلمه لا يعد العطاء والنعمة والعافية إلا ما التذَّ به في العاجل وكان ملائما لطبعه . ولو رزق من المعرفة حظا وافرا لعد المنع نعمة ، والبلاء رحمة ، وتلذذ بالبلاء أكثر من لذته بالعافية
        وتلذذ بالفقر أكثر من لذته بالغني
        وكان في حالة القلة أعظم شكرا من حال الكثرة





        فالراضي هو الذي يعد نعم الله عليه فيما يكرهه أكثر وأعظم من نعمة الله عليه فيما يٌحبه.



        كما قال بعض السلف:


        ارضى عن الله في جميع ما يفعله بك، فإنه ما منعك إلا ليعطيك ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك، ولا أماتك إلا ليحييك.



        فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه.


        ودخل رجل علي أبي العالية في مرضه الذي مات فيه


        فقال : إن أحبَّه إليَّ أحبَّه الي الله


        وقيل ليحي بن معاذ : متي يبلغ العبد الي مقام الرضا ؟


        فقال إذا أقام نفسه في أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول : إذا أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت



        فالرضا إنك مش تتمني خلاف حالك هكذا قال حفص بن حميد



        شهد الحسن رجلاً يقول:


        " اللهم ارض عني، فقال له الحسن: لو رضيت عن الله لرضي الله عنك!
        فقال له الرجل: وكيف أرضى عن الله ؟!!


        قال الحسن: إذا سُررت بالنقمة سرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله، وسوف يرضى الله عنك.



        فالعبد قد يصبر على المصيبة ولا يرضى بها، فالرضا أعلى من مقام الصبر؛ لكن الصبر اتفقوا على وجوبه، والرضا اختلفوا في وجوبه؛ والشكر أعلى من مقام الرضا؛ فإنه يشهد المصيبة نعمة، فيشكر المُبْلِي عليها.


        بشير الطبري كان عنده مزرعة فيها أَرْبَعُمِئةِ جاموسةٍ .. ثروةٌ تقدر بمليون جنيه اليوم ..

        فهجم الروم يوماً عليها , فساقوا الجواميس كلَّها .


        وكان عنده مِئةُ عبدٍ يحرسونها , فأرسل هؤلاء العبيد إلى بشير أن قد أُخذت الجواميس , فركب مع ولد له إليهم ..

        فلما وصل إلى المزرعة لقيه العبيد يبكون .. ياسيدنا , يامولانا : أُخِذَت الجواميسُ , فقال:

        وأنتم أيضاً : اذهبوا فأنتم أحرار لوجه الله ..

        فقال له ابنه : أفقرتنا ياأبتاه , فقال اسكت يابني , إن الله أراد أن يبتليَ رضائي به , فأحببت أن أزيده ..

        رحمك الله يابشير .. إن الله يمتحنني أأرضى بقضائه أم لا , قلت له : لا , أنا راضٍ جدًّا, وهذه الزيادة أيضاً من أجلك ياربِّ .. اذهبوا فأنتم أحرارٌ لوجه الله !!



        العَبْدُ ذو ضَجَرٍ والربُّ ذو قَدَرٍ :::: والدَّهْرُ ذو دُوَلٍ والرِّزْقُ مَقسومُ

        والخيرُ أَجْمَعُ في ما اختارَ خالقُنا ::: وفي اختيارِ سواهُ اللَّوْمُ والشُّومُ



        يقول بن القيم "ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى والرضا عن

        الله هو طريق يوصل إلى الله تعالى ولكنه يتميز بأنه طريق

        مختصر جدا "



        قال السعدي ـ رحمه الله ـ:
        " إذا أصاب العبد ما يكرهه فلا ينسب ذلك إلى ترك بعض الأسباب التي يظن نفعها لو فعلها، بل يسكن إلى قضاء الله وقدره، ليزداد إيمانه، ويسكن قلبه، وتستريح نفسه، فإن " لو " في هذه الحال تفتح عمل الشيطان بنقص إيمانه بالقدر، واعتراضه عليه، وفتح باب الهم والحزن المضعف للقلب.





        واللي عايز فعلا يعرف حقيقة الرضى عن الله _عزوجل في أفعاله
        ومن فين بينشأ الرضي



        يقعد مع نفسه ويفكر في أفعال الرسول عليه الصلاة والسلام


        فالرسول عليه الصلاة والسلام لما تكاملت معرفته بالخالق _سبحانه _رأي أن الخالق مالك وللمالك التصرف في مملوكه


        ورآه حكيما لا يصنع شيئا عبثا



        فسَلَّمَ تسليم مملوك لحكيم



        فكانت العجائب بتجري علي يديه ومفيش تغير بيظهر ولا تأفف عليه



        ومش كان بيقول لو كان كذا لكن ثبت ثبوت الجبال


        فلو رضيت يا عبد الله ..فأعلم إن ربنا راضِ عنك







        فارض عن الله تصل إليه



        وتذكر دائما أحوال لرسول عليه الصلاة والسلام






        لأن دليل عدم رضاه عنك عدم رضاك عنه
        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
        رضي الله عنك وأرضاك


        تعليق


        • #49
          رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا




          ما اصعبها من كلمة



          المكر



          لما تبقي بتضحك علي بشر بتعامله بشئ وإنت جواك شئ تاني وتفضل تتلاعب عليه



          لكن الأسف المعاملة دي متنفعش مع ربنا أبداااا



          شوف آيات المكر وكشف الماكرين أد إيه !!!



          قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ}فاطر {10}

          وقال تعالى
          :{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}الأنفال {30}

          ، وقال سبحانه
          : {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}إبراهيم {46}

          وقال سبحانه
          : {وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (*) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (*) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}النمل {50 -52}

          وقال تعالى
          : {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ}النحل {26}

          وقال عز وجل
          : {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ}يونس{21}

          وقال عز وجل
          : {وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} الأنعام{123}

          وقال عز وجل
          : {وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}النمل {50}،

          وقال عز وجل
          :{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ (*) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ (*) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ}النحل {45 - 47}..

          وقال جل وعلا : {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ}الأنعام {124}

          وقال جل وعلا
          : {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}فاطر {43}

          وقال سبحانه
          : {وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ}فاطر {10}

          وقال تعالى
          : {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّنَفْسٍ}الرعد {42}

          وقال عز وعلا
          : {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}الأعراف {99}.






          فلو تدبرنا الآيات كويس قلبك هيبقي مليان خوف إنك تمكر



          لأن عاقبة المكر شايفها قدامك



          كأن الآيات بتقولك أوعي وإياك إنك تمكر



          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المكر والخديعة والخيانة في النار" ..فإياك أن تمكر فيمكر بك.





          في ناس للأسف عايشة في الحياة دي بالمكر



          بيتعامل مع زوجته بالمكر مع والده مع مديره مع زميله بالمكر



          في العمل بالمكر مع جاره بالمكر



          فيشوف إنه يقدر يتعامل مع ربنا بالمكر !!!







          كلمة خطيرة لابن الجوزي يقول فيها:" تصر على المعاصي وتصانع ببعض الطاعات. والله إن هذا لمكر"



          فتلاقيه واعد البنت الفلانية بميعاد بكره مثلا وقاعد في المسجد قدام الخطيب

          عمال يفكر في الميعاد !!!




          إصرار علي المعصية .. مكر



          تلاقيه بيتعامل بالرشوة وبيتصدق ويصلي ويحجز مكانه في العمرة .. إنت

          بتمكر بمين ؟!!




          وتلاقي اللي قاعد في المسجد بيصلي وشايل في جيبه علبة سجاير وبيدعي ربنا

          يارب توب عليه .. قولي إنت بتمكر بمين ؟!!






          واللي أعجب من كده الناس اللي تسمع بالكلام ده فتقولك خلاص والله مش

          هتوب ولا هصلي




          يا جماعة انا مش بقول الكلام ده علشان تقول كده



          انا بقول كده علشان مش تمكر بربنا ..لأنه خلقك ويعلمك



          علشان تتوب لربنا



          وتقول لا للمعصية ..مش لا للطاعة





          وفرق كبير بين اللي يعصي ثم يستغفر ويتوب ويندم ويعزم على ألا يعود،
          وبين اللي يمكر السيئات..


          وفرق كبير بين من يعمل السوء بجهالة ثم يتوب من قريب،
          وبين الذي يدبر ويمكر ويصر ويستمر
          .


          هو ده الملحظ الخطير عند تأمل الآيات السابقة:




          هتلاقي التفريق بين اللي يتورط في المعصية عند غلبة الشهوة مع الجهل وشدة الغفلة،

          وبين اللي يمكر للموضوع؛ فيحتال ويدبر ويحتاط ويتربص، ويبحث عن الشبهات، ويتعامى عن الضوابط،علشان كده كانت عقوبة الماكر أشد بكثير من عقوبة العاصي
          .





          فأوعي تصانع بالطاعات وأنت مصر على المعاصي،

          ومش تقول خلاص مش هصلي لغاية ما أنتهي من المعاصي !!.. لأن ده مكر!..

          طيب ليه مش تنتهي من المعاصي وتستمر علي الصلاة ؟!




          تعالوا نشوف قصة أصحاب السبت وإزاي مكروا مع ربنا وإزاي ربنا عاقبهم علي مكرهم





          قال الله تعالى: {واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}الأعراف {163}

          أي: واسأل يا محمد يهود المدينة عن أخبار أسلافهم وعن أمر القرية التي كانت بقرب البحر وعلى شاطئه، ماذا حل بهم لما عصوا أمر الله واصطادوا يوم السبت؟ ألم يمسخهم قردة وخنازير؟
          !





          إن الاعتداء في السبت مجرد معصية أهون من كثير من معاصيهم؛
          زي قتل الأنبياء وطلب رؤية الله جهرة وطلب أصنام وعبادة العجل..

          قطعا الاعتداء في السبت أخف من كل ده بلا شك،

          وفي كل ده لم يمسخوا، وإنما مسخوا باعتدائهم في السبت،

          وهذا يدلك على أن العقوبة لم تكن على مجرد المعصية،

          و
          إنما العقوبة على المكر.




          قال الفيروز أبادي: "إن معصيتهم هذه كان فيها اسخفاف بالله، إذ حفروا الحفر يوم الجمعة، ونصبوا عليها الشباك، فوقعت فيها الأسماك يوم السبت وهم ينظرون، ثم جمعوا السمك يوم الأحد ..

          فتراهم قد خادعوا ومكروا بنصب الشباك يوم الجمعة، وجلسوا كالمستخفين بربهم يوم السبت يضعون أيديهم في جيوبهم، وهم ينظرون إلى السمك يتساقط في شباكهم التي نصبوها ويقولون: يا رب انظر كيف نحن مطيعون لك يوم السبت فلم نصنع شيئاً مطلقاً .." وهيهات هيهات
          .






          تعالوا نشوف القصة من أولها علشان نستفاد منها



          كان بنو إسرائيل قد طلبوا أن يُجعل لهم يوم راحة يتخذونه عيداً للعبادة، ولا يشتغلون فيه بشؤون المعاش، فجعل لهم السبت.. ثم كان الابتلاء ليربيهم الله، ويعلمهم كيف تقوى إرادتهم على المغريات والأطماع، وكيف ينهضون بعهودهم حين تصطدم بهذه المغريات والأطماع.. وكان ذلك ضروريا لبني إسرائيل الذين تخلخلت شخصياتهم وباعهم بسبب الذل الذي عاشوا فيه طويلاً، ولا بد من تحرير الإرادة بعد الذل والعبودية لتعتاد الصمود والثبات. فضلا على أن هذا ضروري لكل من يحملون دعوة الله ويؤهلون لأمانة الخلافة في الأرض.. وقد كان اختبار الإرادة والاستعلاء على الإغراء هو أول اختيار وُجِّه من قبلُ إلى آدم وحواء .. فلم يصمدا له، واستمعا لإغراء الشيطان بشجرة الخلد وملك لا يبلى، ثم ظل هو الاختبار الذي لابد أن تجتازه كل جماعة قبل أن يأذن الله لها بأمانة الاستخلاف في الأرض .. وإنما يختلف شكل الابتلاء ولا تتغير فحواه!


          ولم يصمد فريق من بني إسرائيل – في هذه المرة – للابتلاء الذي كتبه الله عليهم بسبب ما تكرر قبل ذلك من فسوقهم وانحرافهم ؛ فلقد جعلت الحيتان في يوم السبت تتراءى لهم على الساحل قريبة المأخذ سهلة الصيد. فتفوتهم وتفلت من أيديهم بسبب حرمة السبت التي قطعوها على أنفسهم! فإذا مضى السبت وجاءتهم أيام الحل لم يجدوا الحيتان قريبة ظاهرة كما يجدونها يوم الحرم! .. وهذا ما أُمِر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يُذكّرهم به، ويذكُر ماذا فعلوا وماذا قالوا ..
          لقد وقع ذلك لأهل القرية التي كانت حاضرة البحر من بني إسرائيل .. فإذا جماعة منهم تهيج مطامعهم أمام هذا الإغراء، فتتهاوى عزائمهم، وينسون عهدهم مع ربهم وميثاقهم، فيحتالون الحيل - على طريقة اليهود - للصيد في يوم السبت!






          حتى إذا جاء الأحد سارعوا إليه فجمعوه وقالوا: إنهم لم يصطادوه في السبت، فقد كان في الماء – وراء الحواجز – غير مصيد".





          يا نهار أبيض علي الحيل لما القلب يلتوي وتقل التقوي





          علشان كده أوامر الشريعة ونواهيها مش بيحرسها مجرد الكتاب والسنة او

          جهود الدعاة والوعاظ ولا حتي السيف




          لكن



          تحرسها القلوب اليقظة التقية التي تستقر تقوى الله فيها وخشيته، فتحرس هي شريعتها وتحميها.



          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
          : "إن الحلال بين، وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه"،

          ثم عقب على ذلك بقوله
          : " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب".


          فمهما قلنا: "حلال .. حرام .. يجوز .. لا يجوز .. يجب .. يكره .."، فلن يجد هذا الكلام صدى إلا عند أصحاب القلوب التقية النقية والنوايا الطيبة.






          علشان كده مهما عملت الناس والسلطات وأصحاب القلوب المريضة



          مش هيقدروا يأثروا علي القلوب التقية



          فياللي بتصيد المعاصي والسيئات بمكر وخداع الله يراك ويعلم نواياك،


          فاتق الله واحذر مغبة ذنبك وعاقبة فعلك ..


          ومهما خدعت الناس ومكرت على الخلق وانطوى ذلك عليهم فلن تخدع الله .. وإذا مكرت فاعلم أنه
          :{لَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً} فاطر {43}.






          يا اللي بتملي قلبك هموم ومعاصي ومتعمد بكده وبتسأل ربنا السلامة

          .. ده مكر ..






          مستمر في شحن قلبك بالهموم ومتعمد .. تحمل هم المال وهم اللباس وهم الصيف وهم الشتاء وهم العيال وهم البنات وهم الراتب وهم الشغل وهم .. وهم .. وتقول: "يا رب طهر قلبي" وأنت المداوم على تدنيسه!!

          إن هذا لمكر..






          اللهم طهر قلوبنا يا رب.



          يا من تحرص على الدنيا وتغفل عن الآخرة،يا من كثرت ذنوبه و تأخرت توبته ثم تشكو قسوة القلب!!

          ..
          إن هذا لمكر ..فإياك أن تمكر..

          كن صادقاً مع الله تعالى.. لا تكن ثعلباً فالطريق وعرة .. الطريق إلى الله وعرة،

          ولن تصل إلا بتوفيقه، أفيه تمكر وهو دليلك الوحيد؟
          !

          ولذا؛ إذا أردت الوصول إلى الله

          فتب من المكر،


          واجعل همومك هما واحداً هو الله .. الهموم نجسة فطهر قبلك منها
          ..



          اللهم طهر قلوبنا يا رب




          طيب إيه الأسباب اللي بتساعد علي تطهير القلب من الهموم

          ده اللي هنعرفه المرة الجاية بإذن الله



          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
          رضي الله عنك وأرضاك


          تعليق


          • #50
            رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

            أسبــــاب تطهيــــــر القلـــــــوب من الهمـــــــوم

            هنا اضع بين ايديكم بعض الاسباب لتطهير القلوب من الهموم

            الله يبعد عناوعنكم الهموم يااااااارب

            وهذي الاسباب اتمنى الفائده للجميع



            أولاً : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .


            لما قال رجل : يا رسول الله ، أجعل كل دعائي صلاةً عليك ؟ ؛ قال : " إذاً يكفيك الله ما أهمك " .


            وفي الرواية الثانية : " يغفر ذنبك وتكف ما أهمك " .




            ثانياً : قراءة المعوذتين :


            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ " قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق حين يصبح وحين يمسي كفاه الله كل ما أهمه " .. ولكن الشرط – يا شباب - : اليقين والاحتساب ، وهو أن أقرأها وأنوي بقراءتها أن يكفيني الله همومي ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم صدق .. أقرأها باليقين والاحتساب يكفك الله ما أهمك .



            ثالثاً : قول : حسبي الله :


            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، سبع مرات ؛ كفاه الله كل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة " .


            أثناء قولك : حسبي الله ؛ تدبر معناها .. حسبي الله .. كفيلي .. لا إله إلا هو عليه توكلت ، وهو رب العرش .. تخيل القبر حتى يكفيك هم القبر ، والصراط حتى يكفيك هم الصراط ، وتطاير الصحف حتى يكفيك تطاير الصحف ، والميزان حتى يكفيك هم الميزان ، والعرض على الله حتى يكفيك هم العرض عليه ...



            رابعا : ذكر دعاء الهم :


            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، وشفاء صدري ، وجلاء همي وغمي ؛ إلا أبدله الله مكان الهم فرجاً ]" . قالوا : يا رسول الله : أنتعلمها ؟ ، قال : " ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها " .

            إذاً فليزمُ كل واحد منكم حفظ هذا الحديث .



            خامساً : الاستغفار :


            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب " .



            سادساً : جعلُ الهموم هماً واحداً :


            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل الهموم هماً واحداً هم الآخرة كفاه الله ما أهمه ، ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله به في أي أودية الدنيا هلك" .

            إذاً فهمك ليل نهار هو : يا تُرى هل الله راضٍ عني أم لا ؟ .. هل لو مِتُ الآن سأدخل الجنة أم النار ؟ ..

            يا ترى سأقع على الصراط أم سأمر بسلام ؟ .. يا ترى الميزان أي كفتيه ستخف ؟ .. عند تطاير الصحف سآخذ باليمين أم بالشمال ؟ .. هذا همك الرئيس والأساس :

            الآخرة .. أما هموم الدنيا فكثيرة وهينة على الله ، ومن تشعبت به عاش شقياً ومات شقياً .



            سابعاً : الدعاء :


            الدعاء سلاحك ، فادع الله أن يجمع عليك شملك ويكفيك ما أهمك ، اضرع إليه وقل : اللهم فرغ قلبي لك حتى لا يحول بيني وبينك شيءٌ .. اللهم اجعل همومي هماً واحداً هو لك ، واجعل أشغالي شغلاً واحداً هو بك ، واجعل أفكاري فكرةً واحدة هي فيك .. ارحمني يا ربي وجمع شتات قلبي .. اكفني ما أهمني وغمني .. قل : اللهم إني أعوذُ بك من الهم والحزن .. ادعُ الله وهو – سبحانه وتعالى – قريب يستجيب دعاء المهموم المضطر.





            فخليك صادق

            وأوعي تمكر بالله فيمكر بك

            علشان مش تكون من الهالكين الخاسرين

            فأوعي تمكر علشان لو مكرت مش هتوصل لربنا أبداااا






            فإياك أن تمكر فيمكر بك

            معظم الأصل منقول

            وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
            رضي الله عنك وأرضاك


            تعليق


            • #51
              رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا



              لكل باب مفتاح


              فخد العسل وبلاش تكسر الخلية


              في ناس لما تحب تاخد عسل من خلية النحل يروح يكسرها


              يا أخي بالراحة ليها مفتاح


              لو كنت مش عارف خلاص روح لواحد يعرف علشان تقدر تاخد عسل وتاكل



              وتسيب الخلية تطلع عسل تاني


              و أوعي تكسر الخلية


              يا جماعة في بعضنا لما يمشي في طريق ربنا ويبقي عايز يجني حاجة من الخير تلاقيه

              هاجم عليها مرة واحدة بدون وعي ولا حتي معاه مفاتيح



              في مفاتيح للوصول هتخليك تاخد عسل لآخر مرة


              خليك ذكي وإفهم بلاااااش الهجوم


              وإدعي ربنا يرزقك الفهم في دينك


              قال الإمام ابن قيّم الجوزية - رحمه الله - في كتابه " حادي الأرواح

              : (
              وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوب مفتاحاً يفتح به )

              فجعل جلّ جلاله


              فجعل مفتاح الصلاة الطهور كما قال صلى الله عليه وسلم : (( مفتاح الصلاة الطهور))



              ومفتاح الحج الاحرام



              ومفتاح البر الصدق



              ومفتاح الجنة التوحيد



              ومفتاح العلم حسن السؤال وحسن الاصغاء



              ومفتاح
              النصر والظفر الصبر



              ومفتاح
              المزيد الشكر



              ومفتاح
              الولاية المحبة والذكر



              ومفتاح
              الفلاح التقوى



              ومفتاح
              التوفيق الرغبة والرهبة



              ومفتاح
              الاجابة الدعاء



              ومفتاح الرغبة في الاخرة الزهد في الدنيا



              ومفتاح الايمان التفكر فيما دعا الله عباده إلى التفكر فيه



              ومفتاح الدخول على الله إسلام القلب وسلامته له والاخلاص له في الحب

              والبغض والفعل والترك



              ومفتاح حياة القلب تدبر القرآن والتضرع بالأسحار وترك الذنوب



              ومفتاح حصول الرحمة الاحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عبيده



              ومفتاح الرزق السعي مع الاستغفار والتقوى



              ومفتاح العز طاعة الله ورسوله



              ومفتاح الاستعداد للأخرة قصر الامل



              ومفتاح كل خير الرغبة في الله والدار الاخرة



              ومفتاح كل شر حب الدنيا وطول الامل


              فعلشان توصل كما ينبغي


              توضأ كما ينبغي


              العلماء بيقولوا حاجة خطيرة أوووي


              لو الإمام أخطأ أو لُبس عليه في الصلاة


              فده دليل إن اللي خلفه لم يُحسن الوضوء


              يا نهااااار ألوان


              شوف إزاي معصية أو طاعة المأموم بتأثر علي الإمام


              إذا كان تأثيره وصل للإمام فما بال صلاته هو


              فيجي واحد يقول انا بسرح في الصلاة

              سؤال طيب إنت توضيت كويس ؟!!


              نتوضأ كويس يعني نحس بمعني كل حركة فلو غسلت إيديك بص للميه

              وإستشعر نزول الذنوب معاها



              عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه أَنَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: " إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوِ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَابِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ ، أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِأَوْنَحْوَ هَذَافَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّخَطِيئَةٍ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ ، أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِالْمَاءِ , حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ "


              أقعد إتخيل إنت وبتغسل كده إن الخطايا بتاعتك بتخرج من كل مكان وصلتله الميه


              علقه فى قلبك



              أما إذا تركت المفاتيح وكسرت الباب فستدخل



              ولكن ستفقد العسل باقى عمرك



              لأن هذه المفاتيح إذا دخلت على القلب بالحق



              سيفتح ويفتح بها قلوبا أخري مغلقه




              روي ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله



              إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير

              فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويللمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه

              الراوي: أنس بنمالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابنماجه



              وزي ما للخير مفاتيح فللشر مفاتيح برده


              فربنا جعل الشرك والكبر والاعراض عما بعث الله به رسوله ، والغفلة عن ذكره والقيام بحقه مفتاحاً للنار



              وكما جعل الخمر مفتاح لكل إثم،



              وجعل الغنى مفتاح الزنا



              وجعل إطلاق النظر في الصور مفتاح الطلب والعشق



              وجعل الكسل والراحة مفتاح الخيبة والحرمان



              وجعل المعاصي مفتاح الكفر



              وجعل الكذب مفتاح النفاق



              وجعل الشح والحرص مفتاح البخل وقطيعة الرحم وأخذ المال من غير حله



              وجعل الاعراض عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح كل بدعة وضلالة



              فياجماعة أحلي حاجة إن إحنا ندخل البيوت من الباب


              مش نكسرها


              وإحنا بحاجة ماسة خااالص إننا نملك المفاتيح دي مفاتيح أبواب الخير

              إبن القيم بيقول : وهذا باب عظيم من أنفع أبواب العلم ، وهو معرفة مفاتيح الخير والشر ،

              لا يوفق لمعرفته ومراعاته إلا من عظم حظه وتوفيقه ،

              فإن الله سبحانه وتعالى جعل لكل خير وشر مفتاحاً وباباً يدخل منه إليه


              وهذه الامور لايصدق بها إلا كل من له بصيرة صحيحة وعقل

              يعرف به مافي نفسه وما في الوجود من الخير والشر ،



              فينبغي للعبد أن يعتني كل الاعتناء بمعرفة المفاتيح وما جعلت المفاتيح له ،

              والله من وراء توفيقه وعدله ، له الملك وله الحمد وله النعمه والفضل



              (( لايُسئل عما يفعل وهم يسُئلون ))


              فعايزين ندور علي المفاتيح دي وزي ما بيقولوا أصحاب الأمثال

              " إنما يسقط التفاح لمن يبحث عنه تحت الشجرة "


              فهل اللي بيدور علي التفاح تحت عمود الكهربا هينزل عليه تفاح ؟!!

              مش ممكن


              لكن بينزل التفاح للي بيدور عليه في المكان المناسب


              صح ولا لأ


              عايزين نبقي عندنا سرعة بديهة وذكاء


              عايزين نبقي فاهمين نوصل بجد إزاااااي


              فلو كان فتح الباب بالمفتاح فأكيد المفتاح ليه أسنان


              قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " مفتاح الجنة لا إله إلا الله "


              تعالوا نتخيل كده هو كلمة كده بس


              كل مفتاح ليه أسنان وأسنان لا إله إلا الله شرائع الإسلام وسنن المصطفي صلي الله عليه وسلم



              علشان كده مينفعش نهاااااااائي تقول ربنا غفور رحيم وتسيب العمل


              إنت كده بجد بتكسر الخلية


              فين مفاتيحك وأسنانها ؟!!!


              لاااااااازم نبقي فاهمينها صح لااازم نفوق لنفسنا



              فعايزين نحقق الشروط علشان الجنة تُفتح لنا


              والحاجة الخطيرة أوووي إن ممكن حد يجي لحد باب الخير ويرجع


              نسأل الله الثبات علي الإيمان يارب



              في كتييير من الناس ربنا تاب عليهم بعد ما كان بيعمل ذنوب ومعاصي


              لكن للأسف رجع للمعصية وساب الطاعة


              وإبتعد عن طريق ربنا


              طيب ليه حصل معاهم كده ؟؟







              ده اللي هنعرفه المرة الجاية بإذن الله



              لأن الأصل طويل





              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
              رضي الله عنك وأرضاك


              تعليق


              • #52
                رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                عارفين رجعوا ليه ؟؟


                بسبب فتنة التزيين


                أيوة بجد فتنة التزيين خطيرة أوووي الأيام دي



                إن الباطل يزين ويبقي شكله جميل ويظهر في صورة الحق فالنفوس تقبله

                فتتفتن




                ومن أخطر أسباب التزيين : الهوي



                وأخطر حاجة في الهوي إن سلطانه قوووي ومكره خفي


                الهوي هو مزاجك الشخصي



                في ناس كتير تابت وبدأ الواحد منهم يصلي وبطل يمشي مع البنات ولغي

                الإسطوانات والموسيقي والكلام ده



                لكن لسة جوة نفسه في هوي



                نفسه يعصي علشان يستمتع بالمعصية



                فلو قرأ مثلا في الجرايد إن شيخ معين في حد بيسأله عن الأغاني



                فالشيخ يقول الأغاني زي الشعر


                حسنه حسن وقبيحه قبيح


                فتتوقعوا منه إيه ؟!


                أكيد هيتفتن بفتوي مضلة زي دي



                الشاهد إن الشباب لما يقروا البلاوي دي يقولك خلاص الأغاني حلال



                ويبدأ يشغلها علشان يغلب الهوي



                ولا حول ولاقوة إلا بالله





                يقول الشيخ محمد حسين يعقوب : كان في واحد معاه في المسجد وفي الدروس وكمان في العربية



                لكن للأسف فُتن



                قال للشيخ : سمعت حاجة قليلة من الأغاني



                بعدها غرق في بحر الشهوات



                تاه


                ضل


                لأن المنزلق خطييير



                سلطان الهوي قوي وتياره جارف




                وأمواجه بترمي جوة البحر مش علي الشط



                أيوة بجد خطير تلاقي الواحد يقولك أنا هستمتع شوية صغيرين وبعد كده أرجع لربنا وأتوب




                فمش هتضر أووي




                إنت إيه اللي ضمنك ما ممكن ربنا يسخط عليك وقت المعصية اللي إنت مستصغرها دي




                فتنحرف وتنجرف وتعيش في الطين



                فبعض الناس بيوصلوا لحد الباب لكن مش عايزين يدخلوها




                مش عايزين يستمروا علي الطاعة ولا يثبتوا عليها




                علشان قلوبهم شربت الهوي




                فتلاقيهم ولوا ظهورهم للخير




                طيب دلوقتي إحنا عمالين نتكلم عن المفاتيح من بدري




                طيب يا تري هي إيه المفاتيح ؟؟



                عندكم إستعداد تعرفوها ؟؟




                طيب قبل ما نقولها عايزين المفاتيح دي نعلقها في قلبنا ونربط قلبنا بيها بإذن الله



                المفاتيح

                *أول مفتاح*

                مفتاح الإجابة الدعاء



                قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " إنني لا أحمل هم الإجابة ، وإنما أحمل هم الدعاء ، فإني إذا أُلهمت الدعاء فإن الإجابة معه "




                ياتري يا جماعة لما بنكون ساجدين إيه الدعاء اللي بيجي علي بالنا وبندعي بيه ؟؟





                طلبت إن ربنا يرزقك الفردوس الأعلي



                هل طلبت إن ربنا يرزقك الحلم



                وإنه ييصرف عنك الأذي



                للأسف كتير بيدعي ربنا وقلبه في غفلة



                قال رسول الله (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه) رواه الترمذي.


                علشان كده لو نفسك في حاجة إدعي لأن الدعاء مفتاحك



                فادعي علشان يُفتح لك



                يبقي الإجابة باب ومفتاحها الدعاء


                ولو مش إتفتح الباب أوعي تمشي



                لكن خليك واقف وحاول الفتح



                أوعي تتعجل وتيأس



                فممكن بسنة واحدة للمفتاح يُفتح



                ولكن المهم إنك تديم الإخلاص ومش تستعجل



                فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي) متفق عليه.


                المفتاح الثاني



                الرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا







                وده هنتكلم عنه المرة الجاية بإذن الله





                وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                رضي الله عنك وأرضاك


                تعليق


                • #53
                  رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                  مفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا






                  الدنيا يا جماعة فتنة


                  وفتنة الدنيا مصيبة


                  والخطر الأكبر في الدنيا تزيينها


                  تزيين الدنيا


                  قال الله تعالى{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ}(آل عمران 14)



                  وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (الزخرف : 35)




                  الدنيا دي إيه


                  عربية غالية وشقة مجهزة علي آخرها وملايين ونساء


                  وبعد كده إيه


                  دخول جهنم


                  هي دي الحقيقة


                  فياللي بتركب العربية علشان تلفت نظر البنات ..فتنتك الدنيا


                  وعايز تفتن الناس التانية ؟!!


                  ليه كده ؟!!


                  دي فتنة علي فتنة ومصيبة علي مصيبة


                  إن الواحد يتفتن فيفتن الناس التانية

                  فوووووق

                  إفتكر آخرتك


                  إفتكر يوم الحساب يوم الوقوف والعرض علي الله



                  يوم يُجاء بجهنم (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) الفجر 23

                  يوم ما هتقول : يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ(26)

                  الفجر (24_26)




                  وعلشان يكون عندك رغبة في الآخرة إزهد في الدنيا


                  ارمي الدنيا ورا ظهرك


                  حطها تحت رجليك


                  وإفتكر حالك يوم ما هتكون تحت التراب


                  يوم ما هتخلع أحسن حاجة عندك وتلبس الكفن


                  وإفتكر القبور


                  لأن أهوالها كافية إنها تخليك تنسي الدنيا وتفكر في الآخرة


                  إنت عارف لما الواحد يوضع في القبر القبر يكلمه


                  جدران القبر تكلمه


                  تقول للمؤمن


                  أما إنك كنت أفضل من يمشي علي ظهري أما إذ بليتُك اليوم وصرت إليَّ في

                  بطني فستري صنيعي بك


                  فيضمه القبر ضمة الأم الحنون لولدها الغائب


                  زي ما تكون راجع من السفر تروح أمك تضمك لحضنها بشدة وبقوة لكن أكيد ضمة جميلة


                  ضمة مريحة


                  هي أمك الأرض


                  هي أمك وأبوك


                  أصلك وفصلك



                  لكن لو العكس

                  نسأل الله الستر وأن يرزقنا حسن الخاتمة ..اللهم آمين


                  قبر هيكلمه ويقوله


                  أما إنك كنت أبغض من يمشي علي ظهري


                  فكر كويس وتدبر


                  كله هيسيبك محدش هينفعك خاااااااالص


                  مش هتنفعك زوجتك ولا حبيبتك ولا روح قلبك


                  اللي ضيعت عمرك علشانها وعصيت ربنا علشان ترضيها مش هتنفعك


                  وهما بيقفلوا عليك القبر مش هتلاقي حد يقعد معاك ولا حد يمسك بيك لا

                  أمك ولا أبوك ولا أصحابك ولاأحبابك ولا أموالك


                  كلهم هيسلموك للقبر وهيرجعوا من التعب يرتاحوا


                  هيسبوك لوووووحدك


                  بين الخوف والرعب والضلمة


                  وتلاقي فجأة حد بيقولك : أما إنك كنت أبغض من يمشي علي ظهري


                  مين إنت ؟!!


                  إيه اللي حصل ؟!!


                  تلاقي جدران القبر بتكلمك


                  وبعد كده تيجي الملايكة تكلمك



                  من ربك وما دينك ومن نبيك ؟


                  وبعد ما يمشوا تلاقي رجل أسود قبييييح ريحته نتنة أووي


                  فتقوله إنت مين ؟!!


                  وشك شكله ميجيش بالخير أبدا


                  يقولك إنت مش عارفني


                  انا عملك


                  ياااااااااااااااه القلب بيتقطع لما يتخيل المنظر ده


                  يا جماعة إحنا بنسمع بالكلام ده وبنقراه وبنستوعبه وبنتعجب منه


                  لكن بنعمل أعمال هتدخل علينا سوداء


                  بتعمل أعمال هتدخل عليك في قبرك لوحدك


                  ياما ناس بتنم وتسرق وتزني وتكذب وتنام عن الصلاة


                  المصيبة اللي أكبر من كده إنه هيفضل معاك لغااية يوم القيامة


                  علشان كده اللي تحب إنه يكون معاك في قبرك يوم القيامة إعمله


                  تعالوا نشوف القصة الجميلة دي


                  كان أبو طلحة
                  له بستان من نخيل وأعناب لم تعرف المدينة بستاناً أعظم منه شجراً، ولا أطيب ثمراً، ولا أعذب منه ماءً.

                  وبينما كان أبو طلحة يصلي في بستانه، أثار انتباهه طائر أخضر اللون، أحمر المنقار، فأعجبه منظره، وشرد عن صلاته بسببه،

                  فلم يدرِ كم صلى ثلاثاً أم أربعاً.

                  فلما فرغ من صلاته ذهب إلى رسول الله، وشكا له نفسه التي شغلها البستان والطائر عن الصلاة، ثم قال: أشهد يا رسول الله أني جعلت هذا البستان صدقة لله تعالى، فضعه حيث يحب الله ورسوله.







                  فتأمل يا أخي في حال أبو طلحة لما لقي إن الحديقة وطيورها ألهته عن الله





                  بسرعة قام سابها








                  فمفتاح الرغبة في الآخرة الزهد في الدنيا




                  ونكمل باقي المفاتيح المرة الجاية بإذن الله





                  وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                  رضي الله عنك وأرضاك


                  تعليق


                  • #54
                    رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                    آخر مفتاح معانا

                    هو

                    مفتاح حياة القلوب




                    يا تري إيه ؟؟



                    هما 3 حاجات لو عملناهم بجد هنرتاح أوووي



                    أول حاجة ترك الذنوب



                    إبن القيم بيقول كلام جميل أوووي في الجزء ده




                    العارف لا يأمر الناس بترك الدنيا فانهم لا يقدرون على تركها, ولكن يأمرهم بترك الذنوب مع اقامتهم على دنياهم, فترك الدنيا فضيلة, وترك الذنوب فريضة. فكيف يؤمر بالفضيلة من لم يقم بالفريضة! فان صعب عليهم ترك الذنوب, فاجتهد أنت حبب الله اليهم بذكر آلائه وانعامه واحسانه وصفات كماله ونعوت جلاله, فان القلوب مفطورة على محبته. فاذا تعلقت بحبه هان عليك ترك الذنوب, والاصرارعليها, والاستقلال منها, وقد قال يحي بن معاذ:" طلب العاقل لدنيا خير منترك الجاهل لها".








                    الذنوب بتخنق القلوب أوووووي ..المعاصي بتقتل القلوب ..الذنوب بتموت القلوب



                    ابن القيم بيقول علي نتيجة المعصية





                    قلة التوفيق وفساد الرأي وخفاء الحق وفساد القلب وخمول الذِكر وإضاعة الوقت ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه ومنع إجابة الدعاء وقسوة القلب ومحق البركه في الرزق والعمر وحرمان العلم ولباس الذل وإهانة العدو وضيق الصدر والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت وطول الهم وضنك المعيشة وكسف البال ..... تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء والإحراق عن النار وأضداد هذه تتولد عن الطاعه .


                    يا نهاااار ألوان كل ده نتيجة الذنوب

                    ده مش حاجة هينة نهاااااااااائي






                    يا جماعة مش عايزين نستهون بذنب لأن ممكن ذنب يودي الواحد في داهية



                    ممكن واحد يقول انا هسمع أغاني



                    وبعدين أتوب وأروح اسمعلي محاضرة من محاضرات المشايخ اللي بحبهم



                    وإنت إيه اللي ضمنك إنك هتعيش أصلا



                    أو إن الذنب ده يوديك في داهية ويملي قلبك نفاق وتنتكس بعدها



                    إيه مش خااايف



                    إنت بجد ساعتها بتقتل قلبك



                    وتضيع نفسك





                    ابن القيم رحمه الله بيقول في الطريق لصفاء القلوب



                    من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته اذ القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله تعالى بقدر تعلقها القلوب أنية الله فى أرضه فأحبها اليهأرقها وأصلبها وأصفاها



                    شغلوا قلوبهم بالدنيا, ولو شغلوها بالله والدارالآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم وطرف الفوائد.





                    ليس كل من تحلى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان منأهلها, بل أهل المعرفة والحكمة الذين أحيوا قلوبهم بقتل الهوى، وأما من قتلقلبه فأحيى الهوى, فالمعرفة والحكمة عارية على لسانه.



                    بجد يا جماعة ترك الذنوب حياااااااة القلوب



                    الذنب بيقتل القلب



                    الشيخ بيقول لواحد



                    ليه مش بتقوم الليل



                    قاله بنام مقتول مش بقدر أتحرك



                    قاله من الذنوب





                    قيل لأحد السلف كيف تستعين علي قيام الليل ،قال : لا تعصه بالنهار يقيمك بالليل





                    لو لقيت قيام الليل تقيل عليك يبقي إعرف إنه من الذنوب



                    الخطايا كبلتك



                    سيب الذنوب علشان قلبك يحيا





                    تاني حاجة لحياة القلوب هي

                    تدبر القرآن





                    يا أخي يا طالب الطب ويا طالب كلية الهندسة ويا طالب كلية التجارة



                    يا اللي بتحلوا أصعب المسائل



                    فين عقلك ده في تدبر القرآن



                    أحد الإخوة بيقول قرأ في جريدة لكاتب بيقول إن ربنا أمر الرجال بإدناء الثياب زي النساء



                    قال تعالي



                    يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ





                    قلت ده عاقل ده



                    نون النسوة يا نهاااااااار أبيض



                    حتي العقل مش عايزين يشغلوه



                    علشان كده عايزك تفهم وتتدبر القرآن



                    • كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ





                    تدبر القرآن



                    الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم



                    كان ممكن يقيموا الليل بآية واحدة



                    يفضلوا يرددوا فيها من شدة تأثرهم بيها مش قادرين يسيبوها



                    لكن إحنا فين من ده كله



                    عايزين نعييييييييييش مع القرآن



                    أقسم بالله



                    حياااااااااة تاااااااااااني خالص



                    فوق ما حد يتخيل



                    بعيد عن الدنيا واللي فيها





                    إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وأَلْقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه وإليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ، قال تعالى‏:‏ ‏ «‏إنفي ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 37 منسورة ق‏.





                    عايزين نركز في الكلام ده كده



                    التأثير موقوف علي (لمن كان له قلب)



                    لينا قلوب نفكر ونتعظ من كلام الله



                    ولا الدنيا لهتنا



                    قال ابن قتيبة: "استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم, ليس بغافل ولا ساه". وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير, وهو سهو القلب, وغيبته عن تعقّل ما يقال له, والنظر فيه وتأمّله. فإذا حصل المؤثر وهو القرآن, والمحل القابل وهو القلب الحي, ووجد الشرط وهو الإصغاء, وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب, وانصرافه عنه إلى شيء آخر, حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر.





                    يا جماعة عايزين نفهم القرآن ونتدبره



                    لو فاكرين المدرسين كانوا بيقولولنا لو ذاكرت الموضوع في الكتاب إقفل الكتاب واكتب في ورقة خارجية اللي فهمته







                    طيب إنت بعد ما قريت القرآن إيه اللي فهمته إيه اللي إتغرس في قلبك من القرآن



                    كتير مننا للأسف الشديد بيجي يقرأ القرآن وقلبه مغلق



                    فمش بينتفع بالقرآن لأنه مش عايز يتعب نفسه بالتدبر



                    يا جماعة بجد لو عايزين الحياة لقلوبكم



                    يبقي لازم نفهم مجمل القرآن وموضوع القرآن ومراد القرآن





                    بن القيم بيقول كلام جميييييييل أوووي



                    في تأملنا للقرآن





                    تأمل خطاب القرآن تجد ملكا له الملك كله وله الحمد كله أزمة الأمور كلها بيده ومصدرها منه ومرادها اليه مستويا على سرير

                    ملكه لا تخفى عليه خافية في أقطار مملكته عالما بما في نفوس عبيده مطلعا علي أسرارهم وعلانيتهم منفردا بتدبير المملكة يسمع

                    ويرى ويعطي ويمنع ويثيب ويعاقب ويكرم ويهين ويخلق ويرزق ويميت ويحيي ويقدر و يقضي ويدبر الأمور نازلة من عنده

                    دقيقها وجليلها وصاعدة اليه لا تتحرك في ذرة الا باذنه ولا تسقط ورقة الا بعلمه فتأمل كيف تجده يثني على نفسه ويمجد نفسه
                    ويحمد نفسه وينصح عباده ويدلهم على ما فيه سعادتهم وفلاحهم ويرغبهم فيه ويحذرهم مما فيه هلاكهم ويتعرف اليهم بأسمائه

                    وصفاته ويتححب اليهم بنعمه وآلائه فيذكرهم بنعمه عليهم ويأمرهم بما يستوجبون به تمامها ويحذرهم من نقمه ويذكرهم بما اعد

                    لهم من الكرامة ان اطاعوه وما أعد لهم ما العقوبة ان عصوه ويخبرهم بصنعه في أوليائه وأعدائه وكيف كانت عاقبة هؤلاء وهؤلاء

                    ويثني على أوليائه بصالح أعمالهم وأحسن أوصافهم ويذم أعداءه بسىء أعمالهم وقبيح صفاتهم ويضرب الأمثال وينوع الأدلة


                    والبراهين ويجيب عن شبه أعدائه أحسن الأجوبة ويصدق الصادق ويكذب الكاذب ويقول الحق ويهدي السبيل ويدعو الى دار
                    السلام ويذكر أوصافها وحسنها ونعيمها ويحذر من دار البوار ويذكر عذابها وقبحها وآلامها

                    ويذكر عباده فقرهم اليه وشدة

                    حاجتهم اليه من كل وجه وانهم لا غنى لهم عنه طرفة عين ويذكر غناه عنهم وعن جميع الموجودات وانه الغنى بنفسه عن كل ما
                    سواه وكل ما سواه فقير اليه بنفسه وانه لا ينال احد ذرة من الخبر فما فوقها الا بفضله ورحمته ولا ذرة من الشر فما فوقها الا
                    بعدله وحكمته ويشهد من خطابه عتابه لاحبابه الطف عتاب

                    وانه مع ذلك مقيل عثراتهم وغافر زلاتهم ومقيم اعذارهم ومصلح

                    فسادهم والدافع عنهم والمحامي عنهم والناصر لهم والكفيل بمصالحهم والمنجي لهم من كل كرب والموفي لهم بوعده وانه وليهم

                    الذي لا ولى لهم سواه فهو مولاهم الحق ونصيرهم علي عدوهم فنعم المولى ونعم النصير فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا
                    عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شانه فكيف لا تحبه وتنافس في القرب منه وتنفق انفاسها في التودد اليه ويكون احب اليها من كل
                    ما سواه ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه وكيف لا تلهج بذكره ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها
                    ودواؤها

                    بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها
                    ...


                    ياااااااااااااه ما أجمل الحياة مع الله





                    نيجي بقي

                    تالت دواء وهو

                    التضرع بالأسحار



                    نخليه المرة الجاية بإذن الله

                    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                    رضي الله عنك وأرضاك


                    تعليق


                    • #55
                      رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                      وآخر دواء معانا ونهاية الأصل

                      وهو


                      التضرع بالأسحار





                      عايزين نقوم باليل كده في وقت السحر

                      والناس نايمة والدنيا سكووون

                      سبحان الله كام واحد فينا نفسه يكلم الشيخ الفلاني أو يقعد معاه وو

                      طيب مش نفسك تقابل ربنا

                      وتقعد معاه لوحدك قبل الفجر


                      علشان تقوله : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب

                      ..بعد ما تملي قلبك بالله أكبر

                      والله يا جماعة المناجاة في جوف الليل ليها لذه مش تساويها لذات الدنيا كلها لما تنادي ربنا _سبحانه وتعالي_

                      لما تقف بين إيديه في ذل وإنكسار وخشوع

                      علشان تقول دعاء الإستفتاح


                      صلي وسمع نفسك التلاوة بتاعتك ..في غرفتك ..في الشرفة ..فوق

                      السطوح..أو في المسجد اللي تحت بيتكم ..


                      هتحس إنك بتكلم الله


                      تناديه


                      تناجيه


                      هتحس إن في سر بينك وبينه


                      هتحس إن في علاقة


                      علاقة ود وحب وقرب


                      ياااااااااه علي حلاوة اللقاء الجميل ده


                      ما أعظمه من وقوف


                      وأبهاه من حديث


                      ده لقاء مع الملك


                      الرحمن


                      لما تستشعر الموقف ده وإنك مع ربنا


                      أكيد ساعتها ربنا هيفيض عليك بالرحمات


                      تضرع في الأسحار


                      لأن الوقت ده غالي مش تعوضه أموال الدنيا كلها


                      تضرع علشان تحمي قلبك


                      عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) .


                      عارف يعني إيه قنطار يعني خير من الدنيا وما فيها


                      عبد العزيز بن سلمان ، كانت رابعة _رحمها الله_تسميه :" سيد العابدين"


                      كان رحمه الله يقول: ما للعابدين وللنوم!!


                      لانوم والله


                      في دار الدنيا إلا نوم غالب




                      وإبنه محمد يقول عنه


                      : كان أبي إذا قام من الليل ليتهجد ؛سمعت في الدار جلبة شديدة واستقاء

                      للماء الكثير



                      قال : فنري أن الجن كان يستيقظون فيصلون معه


                      وكانت في السحر إحدى الصالحات تنادي بصوت لها محزون:

                      إليك قطع العابدون دجى الليالي

                      بتبكير الدلج إلى ظلم الأسحار،

                      يستبقون إلى رحمتك وفضل مغفرتك،

                      فبك إلهي لا بغيرك،

                      أسالك أن تجعلني في أول زمرة السابقين إليك،

                      وأن ترفعني إليك في درجة المقربين،

                      وأن تلحقني بعبادك الصالحين،

                      فأنت أكرم الكرماء وأرحم الرحماء وأعظم العظماء يا كريم.




                      كانت بتحي الليل صلاة وتنادي ربها


                      وقيل لعفيرة العابدة : إنكِ لا تنامين الليل فبكت وقالت إشتهيت أن أنام فلا أقدر عليه


                      وكيف ينام أو يقدر علي النوم من لا ينام عنه حافظه ليلا ولا نهارا



                      إحنا فين من الناس دي ؟!



                      عايز أقول

                      خليها إنطلاقة

                      خليها لحظة حاسمة

                      وسيب الذنوب اللي مقيداك

                      وأقبل مع ربنا

                      وعلي كتابه

                      وخلي بالك


                      إنت بتتعامل مع ربنا


                      مش أي حد تاني


                      يعني علطووول كسبان


                      فمن الغفلة إننا نسيب نفسنا تضيع


                      فنمسك المفتاح ومش نفرط فيه


                      علشان الخلية مش تتكسر ويضيع منك العسل


                      علشان كده





                      اجن العسل ولاتكسر الخلية

                      وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                      رضي الله عنك وأرضاك


                      تعليق


                      • #56
                        رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا





                        عمرنا ركزنا وتفكرنا في الآية دي


                        وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(50) " الذاريات:49_50"



                        قال ابن كثير رحمه اللَّه : { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ } أي : جميع

                        المخلوقات أزواج : سماء وأرض ، وليل ونهار ، وشمس وقمر ، وبر وبحر ،

                        وضياء وظلام ، وإيمان وكفر ، وموت وحياة ، وشقاء وسعادة ، وجنة ونار ،

                        حتى الحيوانات والنباتات ،

                        ولهذا قال اللَّه تعالى : { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون } أي : لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ }


                        أي : الجئوا إليه واعتمدوا عليه في أموركم { إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ - وَلاَ تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } أي : لا تشركوا به شيئًا { إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
                        } .




                        وقال صاحب الظلال_ رحمه الله تعالي _ "وفي ظل هذه اللمسات القصيرة العبارة الهائلة المدى:

                        في أجواز السماء , وفي آماد الأرض , وفي أعماق الخلائق .

                        يهتف بالبشر ليفروا إلى خالق السماء والأرض والخلائق ,


                        متجردين من كل ما يثقل أرواحهم ويقيدها ; موحدين الله الذي خلق هذا الكون

                        وحده بلا شريك
                        .


                        (ففروا إلى الله , إني لكم منه نذير مبين . ولا تجعلوا مع الله إلها آخر , إني لكم منه نذير مبين). .


                        والتعبير بلفظ الفرار عجيب حقا .

                        وهو يوحي بالأثقال والقيود والأغلال والأوهاق ,

                        التي تشد النفس البشرية إلى هذه الأرض , وتثقلها عن الانطلاق ,

                        وتحاصرها وتأسرها وتدعها في عقال . وبخاصة أوهاق الرزق والحرص والانشغال بالأسباب الظاهرة للنصيب الموعود .

                        ومن ثم يجيء الهتاف قويا للانطلاق والتملص والفرار إلى الله

                        من هذه الأثقال والقيود !

                        الفرار إلى الله وحده منزها عن كل شريك .

                        وتذكير الناس بانقطاع الحجة وسقوط العذر: (إني لكم منه نذير مبين). .

                        وتكرار هذا التنبيه في آيتين متجاورتين , زيادة في التنبيه والتحذير"



                        جمــــاعة فروا لربنا قربوا من طريق الله


                        تعالوا خطوة واحدة لله


                        حطوا رجليكم علي أول الطريق


                        أعينونا بأنفسكم بإنكم تقفوا علي رأس الطريق


                        وربنا ياخد بإيديكم


                        أروا الله من أنفسكم خيرا


                        ربنا كتب سنَّة من سننه في خلقه


                        إن اللي يقرب من ربنا ربنا يقرب منه


                        واللي يبعد عنه ربنا يبعد عنه


                        (نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ)" التوبة67"

                        فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ " الصف5"


                        واللي يتوب ربنا يتوب عليه ويحبه


                        واللي يبذل جهده واستفرغ وسعه في طاعة الله ربنا هيعينه ويسدده


                        دي قاعدة

                        سنة مسلمة


                        فمش تبعد عن الطاعات وتقول لوربنا بيحبني كان هداني


                        لأ


                        تعالي وهو يهديك



                        وقد سمي ابن القيم _ رحمه الله_ الأصل ده لقاحا..زي حبوب اللقاح ..فقال عليه رحمة الله _"في الفوائد " :



                        الطب لقاح الايمان

                        فاذا اجتمع الايمان والطب أثمرا العمل الصالح .



                        وحسن الظن بالله
                        لقاح الافتقار والاضطرار اليه

                        * فاذا اجتمعا أثمرا اجابة الدعاء
                        .



                        والخشية لقاح المحبه

                        فاذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب المناهى .


                        والصبر لقاح اليقين
                        فاذا اجتمعا أورثا الامامة فى الدين *



                        قال تعالى :
                        (
                        وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأيتنا يوقنون ) (1).

                        وصحة الاقتداء بالرسول لقاح الاخلاص

                        فاذا اجتمعا أثمرا قبول العمل والاعتداد به .



                        والعمل لقاح العلم
                        فاذا اجتمعا كان الفلاح والسعادة وان انفرد أحدهما عن الاخر لم يفد شيئا .


                        والحلم لقاح العلم

                        فاذا اجتمعا حصلت سيادة الدنيا والاخرة وحصل الانتفاع بعلم العالم * وان انفرد أحدهما عن صاحبه فات النفع والانتفاع .


                        والعزيمة لقاح البصيرة

                        فاذا اجتمعا نال صاحبهما خير الدنيا والاخرة وبلغت به همته من العلياء كل مكان.
                        فتخلف الكمالات اما من عدم البصيرة واما من عدم العزيمة .


                        وحسن القصد لقاح لصحة الذهن

                        فاذا فقدا فقد الخير كله*
                        واذا اجتمعا أثمرا أنواع الخيرات .


                        وصحة الرأى لقاح الشجاعة
                        فاذا اجتمعا كان النصر والظفر * وان فقدا فالخذلان والخيبة *وان وجد الرأى بلا شجاعة فالجبن والعجز * وان حصلت الشجاعة بلا رأى بالتهور والعطب.


                        والصبر لقاح البصيرة
                        فاذا اجتمعا فالخير فى اجتماعهما .


                        قال الحسن :
                        اذا شئت أن ترى بصيرا لا صبر له رأيته * واذا شئت أن ترى صابرا لا بصيرة له رأيته
                        فاذا رأيت صابرا بصيرا فذاك



                        والنصيحة لقاح العقل

                        فكلما قويت النصيحة قوى العقل واستنار .والتذكر والتفكر كل منهما لقاح الاخراذا اجتمعا أنتجا الزهد فى الدنيا والرغبه فى الاخرة .


                        والتقوى لقاح التوكل

                        فاذا اجتمعا استقام القلب *


                        ولقاح أخذ أهبة الاستعداد للقاء قصر الامل *
                        فاذا اجتمعا فالخير كله فى اجتماعهما والشر فى فرقتهما .


                        ولقاح الهمة العالية النية الصحيحه
                        فاذا اجتمعا * بلغ العبد غاية المراد.





                        فالقصية محتاجة لتلقيح

                        أقصد قضية السير لله والوصول له ..

                        أيوة


                        الوصول محتاج للقاحات


                        وعلشان اللقاحات دي مهمة هنشرحها بإذن الله


                        ولكن علي أجزاء





                        فانتظرونا المرة القادمة بإذن الله
                        وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                        رضي الله عنك وأرضاك


                        تعليق


                        • #57
                          رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                          هنعيش مع اللقاحات دلوقتي



                          ومع أول لقاح







                          لقاح الإستعداد للقاء الله قصر الأمل



                          ابن القيم بيقول



                          ولقاح أخذ أهبة الاستعداد للقاء قصر الامل
                          فاذا اجتمعا فالخير كله فى اجتماعهما والشر فى فرقتهما .





                          أسألك سؤال لو خُيرت ..تحب تموت إمتي ؟؟..سؤال لازم يفرض نفسه عليك



                          تحب تموت أمتي ؟؟



                          واحد قال دلوقتي



                          طيب إنت بجد مستعد


                          لازم نخاف عليك


                          لأن ربنا بيقول في كتابه العزيز



                          وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " الزمر47"



                          واحد تاني قال أنا خايف أقابله ألاقي حاجات مش كنت أتوقعها



                          حاجات مش وضعتها في حسابي



                          ..حاجات مش كنت منتظرها


                          في مشاكل ومواضيع ربنا هيحاسبني عليها


                          معاذ بن جبل لما الموت جاله قال "

                          " مَرْحَبًا بِالْمَوْتِ ، زَائِرٌ مُغِبٌّ ، حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ ، اللَّهُمَّ كُنْتُ أَخَافُكَ فَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا ، وَطُولُ الْبَقَاءِ فِيهَا لِجَرْيِ الأَنْهَارِ ، وَلا لِغَرْسِ الأَشْجَارِ ، وَلَكِنْ لِظَمَأِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ " .



                          لما حضر حذيفة بن اليمان الموت قال:غط يا موت غطكوشد يا موت شدك أبى قلبي إلا حبك



                          جاهزين للموت بيحبوه لأنهم مستعدين



                          إنت بقي جاهز مستعد ؟!!



                          مستعد إنك تقابل ربنا دلوقتي ؟!!



                          وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ " الزمر47"



                          للأسف لقيوا المكسب سيئااات


                          علشان كده اللقاح إنك تكون يقظ تكون واخد بالك كويس ومستعد وتخاف يجيلك الموت فجأة من غير ما تعمله حساب



                          فعيش يومك اللي إنت عايش فيه ومعتقد وجازم إنه آخر يوم في حياتك



                          آخر يوم ليك في الدنيا



                          عيش الدنيا زي ما عاشها الرسول عليه الصلاة والسلام



                          عيش زي ما عاش ومُت كما مات ..



                          قال النبي صلي الله عليه وسلم : " مالي وللدنيا ما انا في الدنيا إلا كراكب إستظل بظل شجرة ثم راح وتركها "



                          ولازم تعرف إن الأماني هي بحر المفاليس



                          أيوة بجد



                          اللي يبات ويفكر إنه هيقوم بكرة ..طويل الأمل ومش مستعد للقاء ربنا



                          علشان كده لو قصر أملك في الدنيا يبقي لقحت إستعدادك للموت



                          فهيحصل الصدق وتسير الي الله بكده



                          وبكده تكون مستعد





                          تاني حاجة


                          لقاح الهمة العالية النية الصحيحة



                          نسأل الله أن يرزقنا الهمة العالية



                          في أحد الإخوان كان بيحفظ القرآن في دورة علمية في الصيف فالتزم فيها ..فجأة ساب الدورة دي



                          قال لقيت إن الإهتمام بالدورة شغلني عن القرآن ..لييييه يابني



                          ليه الإتنين مش يكونوا مع بعض ؟!



                          فين الهمة العالية



                          إنت بتدرس في الكلية 6 أو 8 مواد في الفصل الدراسي الواحد



                          وبتذاكرهم كلهم



                          ده كمان بتجيب إمتياز



                          ليه مش يكون عندنا همة عالية برده في طلب العلم والعبادة والدعوة لله ؟!!



                          والهمة العالية لوحدها مش كفاية ده ممكن تجني علي أصحابها وتجيبهم لورا



                          لو مفيش نية صالحة



                          تلاقي مبتلي بالعجب والغرور والرضا عن النفس والكبر والإزدراء للآخرين وإحتقارهم





                          علشان كده لقاح الهمة العالية النية الصالحة



                          نسأل الله أن يرزقنا حسن النية ..اللهم آمين



                          الهمة نعمة وإنك تستقل نعمة ربنا عليك بيسقطك من عين الله



                          ابن القيم بيقول : ولقاح الهمة العالية النية الصحيحه
                          فاذا اجتمعا * بلغ العبد غاية المراد.



                          فأحسن نيتك في همتك تلاقي الهمة الصالحة فتوصل للجنة العالية








                          تالت حاجة


                          التقوي لقاح التوكل


                          قال بن القيم



                          والتقوى لقاح التوكل
                          فاذا اجتمعا استقام القلب





                          التقوي : هي إيه : ترك ما تهوي لما تخشي




                          فاللي يمشي في الشارع ومش يفضل بص شمال ويمين لكن آخر حدوده خطوة أو خطوتين ..دي تقوي



                          لأنه عارف إنه ماشي في طريق كله شوك



                          فلو بص هنا ولا هنا عارف إنه هيلاقي بلوي أو مصيبة



                          علشان كده هو دايما بيمشي علي الشوك بالتقوي



                          فلو مثلا لقي إتنين بيتكلموا مش يحاول يعرف هما بيتكلموا في إيه ..ودي تقوي



                          قيل لأحدهم : هل سلكت طريقا ذا شوك ؟، قال : نعم ، قيل ماذا صنعت ؟ ، قال : شمرت واجتهدت ، قيل له : فتلك التقوي : التشمير والإجتهاد



                          إنك تعيش في الحياة ماشي علي الشوك



                          فيكون عندك حذر كبير



                          ولقاح التقوي دي هو التوكل



                          إنك تتوكل علي ربنا وانت ماشي علي الشوك



                          قال الله :



                          وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"الطلاق 3"





                          ويتحدث ابن القيم عن حقيقة التوكل في إحدي درجاته العالية فيقول :



                          اعتماد القلب على الله ، واستناده إليه ، وسكونه إليه.

                          بحيث لا يبقى فيه اضطراب من تشويش الأسباب ، ولا سكون إليها ، بل يخلع السكون إليها من قلبه . ويلبسه السكون إلى مسببها
                          .

                          وعلامة هذا أنه لا يبالي بإقبالها وإدبارها . ولا يضطرب قلبه ويخفق عند إدبار ما يحب منها ، وإقبال ما يكره ؛ لأن اعتماده على الله ، وسكونه إليه ، واستناده إليه ، قد حصنه من خوفها ورجائها . فحاله حال من خرج عليه عدو عظيم لا طاقة له به . فرأى حصنا مفتوحا ، فأدخله ربه إليه . وأغلق عليه باب الحصن . فهو يشاهد عدوه خارج الحصن . فاضطراب قلبه وخوفه من عدوه في هذه الحال لا معنى له.






                          وبيمثلوا المتوكل علي ربنا بالطفل الرضيع في إعتماده وسكونه وطمأنينيته بثدي أمه مش بيعرف غيره



                          ومش بيلتفت لأي حاجة غيره



                          كما قال بعض العارفين : المتوكل كالطفل لا يعرف شيئا يأوي إلأيه إلا ثدي أمه



                          فزي كده المتوكل لا يأوي إلا الي ربه سبحانه وتعالي





                          علشان كده لقاح التقوي التوكل علي الله




                          لأن التقوي من غير التوكل ممكن تضيع الواحد خالص وتوقعه في المحظور





                          علشان إعتمد علي التقوي ومش إتوكل علي ربنا





                          فلاااااازم الإتنين مع بعض





                          فلو الإتنين كانوا مع بعض ربنا هيكفيك أي حاجة تهمك من عقبات الطريق وهيوصلك ويبلغك ليه








                          وإنتظرونا المرة القادمة لتكملة اللقاحات بإذن الله
                          وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                          رضي الله عنك وأرضاك


                          تعليق


                          • #58
                            رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                            رابع حاجة



                            التذكر والتفكر كل منهما لقاح الآخر








                            قال بن القيم : " والتذكر والتفكر كل منهما لقاح الآخر ،فإذا إجتمعا أنتجا الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة "



                            التفكر في مخلوقات الله مع الذكر زوجان مش بيفترقوا ..



                            تأمل في المخلوقات وقل : سبحان الله !..



                            فلو ذكرت الله تفكرت ، ولو تفكرت ذكرت ..



                            أيوة الذكر بيصفي القلب فيخليه مش بيمر علي شئ إلا يتعقله ويتأمل فيه



                            وزي كده التفكير بيقوي القلب فيخليه هائم ودايم الذكر





                            فخليك حريص يا أخي علي اللقاحين دول في طريق سيرك لله



                            هيخلوك تزهدك في الدنيا ويرغبوك في الآخرة ويساعدوك كتير للوصول لربنا سبحان






                            خامس حاجة




                            الصبر لقاح البصيرة



                            قال بن القيم : " الصبر لقاح البصيرة فإذا إجتمعا فالخير في إجتماعهما . قال الحسن إن شئت أن تري بصيرا لا صبر له رأيته ، وإذا شئت أن تري صابرا لا بصيرة له رأيته ، وإذا شئت أن تري صابرا بصيرا فذاك "



                            فذاك الرجل ..اللهم اجعلن من رجالك



                            صبر مع بصيرة .. إنك تشوف الحق فتعرفه علطول ، وتشوف الباطل فتعرفه علطول ..

                            إنك تعرف الحق من الباطل وتصبر عليهم حتي تصل الي الله _عزوجل_










                            سادس حاجة


                            العزيمة لقاح البصيرة







                            يقول بن القيم : " والعزيمة لقاح البصيرة ، فإذا إجتمعا نال صاحبهما خير الدنيا والآخرة ، وبلغت همته العلياء كل مكان . فتخلف الكمالات إما من عدم البصيرة وإما من عدم العزيمة "



                            البصيرة إن قلبك يشوف الحق فيعرفه ،

                            فلو قلبك شاف الحق هيعزم عليه وهيعيش عليه




                            فهتحصله عزيمة تانية إنك تسيب الباطل وتبعد عنه








                            سابع حاجة


                            حسن الظن بالله لقاح الإفتقار والإضطرار إليه




                            يقول بن القيم : " وحسن الظن بالله لقاح الإفتقار والإضطرار إليه فإذا إجتمعا أثمرا إجابة الدعاء "



                            روى(ان رجلا بعث فحوسب فثقلت موازين سيئاته فقال الله خذوه الى النالر.فصار يلتفت ..
                            فقال الله تعالى ردوه
                            وقال عبدى هل وجدت سيئة فى صحيفتك لم تعملها؟ قال لا يارب
                            قال فما بالك تلتفت؟
                            قال ما هذا ظنى بك يارب
                            فقال الله خذوه الى الجنة



                            يارب مش ظني إنك تدخلني النار ظني إنك هترحمني وتدخلني الجنة



                            قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"[صحيح الجامع رقم (4316)] .



                            إنت بقي بتظن بالله



                            العذاب أم الجنة ؟؟





                            طيب لو كنت بتظن به خيرا عملت خيرا؟! .

                            طيب إنت تصلح وتستحق إنه يدخلك الجنة ؟!..

                            اصدق مع الله يرحمك وينجيك .




                            حاول إنك تكون مستحق إن ربنا يحبك ..إضبط نفسك علي طاعة الله



                            لأن حسن الظن مع سوء العمل مش هينفع صاحبه ،

                            ده غير إنه سوء أدب مع ربنا ،

                            قال الحسن : " إن قوما غرتهم الأماني قالوا نحن نحسن الظن بالله وكذبوا ، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل "




                            إزاااااااااي إنت بتحسن الظن بالله وبتحاربه وتعاديه بالمعاصي ؟!



                            إزاي وإنت موليه ظهرك؟!



                            إزاي وإنت مش بتذكره؟!



                            إزاي وإنت مش بتقرأ كلامه ولا بتنفذ أوامره وأحكامه ؟!



                            إزاي وإنت مش بتطيعه ؟!



                            إزاي وإنت بتعمل اللي نهاك عنه؟!



                            يا جماعة الموضوع مش لعب



                            قال _تعالي _ " وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ" (الطارق :14)



                            فأحسن الظن بالله بجد وأعمل فحسن الظن لقاح الإفتقار والإضطرار .


                            قال الله : " أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " النمل 62"




                            عايزين نفتقر لله ..افتقار واضطرار ..قوله يارب لو وكلتني لنفسي سأضل ،

                            فلا تكلني لنفسي طرفة عين أبدا ولا أقل من ذلك




                            خدي بيدي يارب



                            يارب مش تسلط عليه أعداءك فانا ضعيف



                            لا تسلمني للعصاة المذنبين فانا مفتون وضعيف ..يارب !



                            سيدنا يوسف إفتقر لربه فقال :"وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ" (يوسف :33)



                            قول يارب ..قول :"أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ" القمر 10



                            افتقر لله في كل شئ


                            قوله



                            ياربي القرآن تقيل عليه فسهله عليه



                            يارب مش عارف أصلي علمني



                            يارب مش بقوم لليل ولا بصلي الفجر



                            فبأي وجه هقابلك



                            خد بيدي يارب



                            المعاصي تملأ الأرض



                            وكل ما امشي أقع خد بيدي يارب ..يارب..يارب



                            ده حال المؤمن زي رجل في البحر علي خشبة يقول ..يارب



                            اضطرار وافتقار مع حسن ظن أنه لن يخيب رجاءك فيه فيأخذ بذلك يدك

                            ويبلغك المطلوب






                            وإنتظرونا في التكملة بإذن الله
                            وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                            رضي الله عنك وأرضاك


                            تعليق


                            • #59
                              رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                              قال بن القيم : والخشية لقاح المحبه

                              فاذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب المناهى .









                              قال سهل التستري: "خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة

                              وهم الذين وصفهم الله تعالى إذ قال
                              : {وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}،

                              ولما احتضر سفيان جعل يبكي ويجزع، فقيل له: يا أبا عبد الله، عليك بالرجاء

                              فإن عفو الله أعظم من ذنوبك، فقال: أو على ذنوبي أبكي؛

                              لو علمت أني أموت على التوحيد لم أبال بأن ألقى الله بأمثال الجبال من الخطايا




                              و قال سليمان التيمي: ما شرب داود عليه السلام شراباً إِلا مزجه بدموع عينيه



                              وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال : لأن أدمع دمعة من

                              خشيه الله عز وجل أحب إلى من أن أتصدق بألف دينار
                              .



                              وعن ابنة للربيع ، قالت كنت أقول : يا أبتاه ، ألا تنام ؟ ! فيقول : كيف ينام من يخاف البَيات



                              عَنِ الْحَسَنِ،قَالَ: " يَحِقُّ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ مَوْرِدُهُ وَأَنَّ السَّاعَةَ مَوْعِدُهُ ، وَأَنَّ الْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى مَشْهَدُهُ ، أَنْ يَطُولَ حَزَنُهُ " .




                              قال هَرِم بن حيان رحمه الله تعالى: (المؤمنُ إذا عَرَفَ رَبَّهُ عَزَّوجَلَّ أَحَبَّه، وإذا أَحَبَّهُ أَقْبَلَ إليه، وإذا وجدَ حَلاوةَ الإقبالِ إليهِ لم ينظرْ إلى الدنيا بعينِ الشَّهوةِ، ولم ينظرْ إلى الآخرة بعين الفَتْرة، وهي تحسُّره في الدنيا وتَرَوُّحه في الآخرة







                              عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ خُلَيْدًا الْعَصَرِيَّ جَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا إِخْوَتَاهْ ، هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ لا يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى حَبِيبَهُ ؟ أَلا فَأَحِبُّوا رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَسِيرُوا إِلَيْهِ سَيْرًا كَرِيمًا ".





                              كانت لقلبي أهواء مفرقة
                              فاستجمعت مذ رآك القلب أهوائي

                              فصار يحسدني من كنت أحسده

                              وصرت مولى الورى مذ صرت مولائي

                              تركت للناس دنياهم ولذتهمي

                              شغلا بذكرك ياديني و دنيائي


                              وقال الشاعر



                              أرُوحُ وَقد خَتَمتَ على فُؤادي
                              بحُبّكَ أنْ يحِلّ بهِ سِوَاكَا




                              فلوْ أنّي استَطَعتُ خفَضْتُ طرْفي
                              فَلَمْ أُبْصِرْ به حتى أرَاكَا




                              أحبك لا ببعضي بل بكلي

                              وإن لم يبق حبك لي حراكا



                              وفي الأحباب مختص بوجد *** وآخر يدعي معه اشتراكا



                              وكل يدعي حباً لربي وربي لا يقر لهم بذاك
                              اذا اشتبكت دموع في خدود تبين من بكى ممن تباكى
                              فاما من بكى فيذوب وجدا وينطق بالهوى من قد تباكى








                              كان الشبلي يقول في مناجاته

                              ليت شعري ما أسمي عندك يا علام الغيوب وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب وبم تختم عملي يا مقلب القلوب وكان يصيح في جوف الليل قرة عيني وسرور قلبي ما الذي أسقطني من عينك أقلت هذا فراق بيني وبينك

                              ( هجرانك قاتلي سريعا ... والهجر من الجيب قاتل )
                              (
                              إن كنت نسيتني فعندي ... شغل بك لا يزال شاغل )
                              (
                              قلبي يهواك ليت شعري ... ما أنت بذا المحب فاعل )
                              (
                              حقا قد قلت يا حبيبي قام على قولي الدلائل )



                              فطوبى لقلوب ملأتها من خشيتك ، واستولت عليها محبتك ، فخشيتك مانعة لها من ولوج
                              كل مقصد ، خوفا من حلول سخطك ، ومحبتك قاطعة لها عن سبيل كل شهوة غير ذكرك ...






                              عَنْبَسَةَ الْخَوَّاصَ، قَالَ : كَانَ عُتْبَةُ الْغُلامُ يَزُورُنِي فَرُبَّمَا بَاتَ عِنْدِي ، قَالَ : فَبَاتَ عِنْدِي ذَاتَ لَيْلَةٍ " فَبَكَى فِي السَّحَرِ بُكَاءًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قُلْتُ : لَقَدْ فَزَعْتَ قَلْبِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ بِبُكَائِكَ ، فَبِمَ ذَاكَ يَا أَخِي ؟ فَقَالَ : يَا عَنْبَسَةُ ! وَاللَّهِ إِنِّي إِذَا تَذَكَّرْتُ يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ " ، ثُمَّ مَالَ لِيَسْقُطَ فَاحْتَضَنْتُهُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَيْنَيْهِ يَتَقَلَّبَانِ قَدِ اشْتَدَّتْ حُمْرَتُهُمَا ، قَالَ : ثُمَّ أَزْبَدَ ، وَجَعَلَ يَخُورُ فَنَادَيْتُهُ : عُتْبَةُ ! عُتْبَةُ ! حَبِيبِي ! قَالَ : فَلَبِثَ ثَلاثًا لا يُجِيبُنِي ، ثُمَّ هَدَأَ فَنَادَيْتُهُ : عُتْبَةُ! عُتْبَةُ! فَأَجَابَنِي بِصَوْتٍ خَفِيٍّ : قَطَعَ ذِكْرُ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ أَوْصَالَ الْمُحِبِّينَ ، قَالَ : ثُمَّ جَعَلَ يُحَشْرِجُ وَيُرَدِّدُ حَشْرَجَةَ الْمَوْتِ ، وَيَقُولُ : أَتُرَاكَ تُعَذِّبُ مُحِبِّيكَ وَأَنْتَ الْحَيُّ الْكَرِيمُ ! قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى وَاللَّهِ أَبْكَانِي.



                              يتبع بإذن الله
                              وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                              رضي الله عنك وأرضاك


                              تعليق


                              • #60
                                رد: طريقي لربنا أمشي فيه إزاي "حلقات جامدة جدا " تابعونـا

                                قال بن القيم والصبر لقاح اليقين

                                فإذا إجتمعا أورثا الإمامة في الدين






                                انا علي يقين إن ربنا هينصر أمة محمد صلي الله عليه وسلم


                                طيب إنت علي يقين ؟؟


                                اليقين بيجي بالصبر ، قال تعالي :

                                وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ "السجدة 24"


                                بالصبر واليقين توصل لمنزلة الإمامة في الدين


                                الصبر علي البلاء ..والصبر علي المعصية ..والصبر علي الطاعة


                                الصبر مع الله وبالله ولله ..الصبر لقاح اليقين ..فاصبروا يا جماعة صبرا جميلا


                                طيب إيه هي علامات اليقين ؟؟


                                قال الفيروز آبادي : ثلاثة من أعلام اليقين


                                1_قلة مخالطة الناس في العشرة

                                2_ ترك المدح لهم في العطية

                                3_ التنزه عن زمهم عند المنع



                                يعني الناس اللي مش بتكثر من مخالطة الناس


                                ومش اللي يقعد يمدح في الناس لما يعطوا حاجة


                                ويزمهم لما يمنعوا عنه




                                ومن علاماته برده



                                النظر إلي الله في كل شئ ، والرجوع إليه في كل أمر والإستعانة به في كل حال





                                العاشر : صحة الإقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام لقاح الإخلاص



                                صحة الإقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام تورث الإخلاص ،

                                فلوا إجتمعوا بيثمروا قبول العمل ووجود أثره



                                طيب يبقي شروط قبول العمل حاجتين : الإخلاص والإتباع ..


                                فلو مش كنت مخلص يبقي كتر من أعمال السنة يأتِكَ الإخلاص ..

                                وإذا كنت مش بتعمل وبطئ وضعيف وخامل ؛

                                فخلي عندك إخلاص أكتر ربنا يضعك في خدمته فتكون من خدامه ..

                                علشان كده لاااازم واحد من الشرطين علشان التاني يتوفرلك


                                وآآه من اللي فقد الشرطين !! .. إزاي يكون حاله ؟!.. ويعمل إيه ؟!

                                ..ملهوش غير إنه يقول يــارب



                                بالظبط زي قضية الفرخة والبيضة الإتنين مع بعض ..

                                كل واحد بيجيب التاني .. هو ده اللقاح ..

                                فلو كنت مخلص فلابد يكون حالك متابعة النبي صلي الله عليه وسلم ،

                                ولو كنت مُتبعا فلابد تكون حالك الإخلاص


                                وثمرة الإخلاص المتايعة والإخلاص وقبول العمل ووجود ثمرة للعمل ..

                                إنك تلاقي نتيجة للعمل ..فلو كنت مخلص ومتبع وخرجت للشارع تلاقي نفسك مش بتنظر للبنات خالص ..

                                دي نتيجة وثمرة العمل الصالح ..إنك لا تعصي ..




                                لو كنت مخلص تلاقي نفسك صحيت قبل الفجر منتظر الصلاة فتقعد حاضر القلب ..ثمرة ونتيجة..

                                فتلاقي من نفسك إخباتا وخشية في قلبك


                                العلماء قالوا كلام حلو أوي

                                " بين العمل والقلب مسافة ، وبينن القلب وبين الرب مسافة ،

                                وبين تلك المسافات قُطاع طرق

                                " فتلاقي الواحد كثير الصلاة كثير الصوم كثير ذكر الله وقراءة القرآن ومش وصل لقلبه أي حاجة من دول .

                                . يبقي أكيد في قطاع طرق قطعوا الطريق عليه


                                لكن لو عمل بإخلاص ومتابعة فلابد إن أثر العمل يوصل للقلب
                                وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
                                رضي الله عنك وأرضاك


                                تعليق

                                يعمل...
                                X