بسم الله الرحمن الرحيم
بإذن الله نبدأ أولى دورات البرنامج التدريبى على منتدى الطريق إلى الله
ونبدأ بدورة تعرف الله!
وربما يتسائل البعض ما فائدة هذه الدورة
لأنى كنت أريد أن أبدأ بدورة لمن يريد التوبة
ولكن رأيت قبل أن أبدأ هذه الدورة لابدأن نتعرف على الله أولا
ولكن رأيت قبل أن أبدأ هذه الدورة لابدأن نتعرف على الله أولا
وذلك من خلال معرفة أسماء الله وصفاته
الواردة فى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وطبعا باسلوب مبسط وسهل
وربما يدور فى ذهنك سؤال ما فائدة معرفة أسماء الله وصفاته؟
إن أول فرض فرضه الله علي خلقه معرفته جل جلاله,فإذا عرفه الناس عبدوه حق عبادته ,قال سبحانه و تعالي
«فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك»
فذكر الله
بسعة الرحمة و موجب للرجاء,و بشدة النقمة موجب للخوف,
و بالتفرد بالإنعام موجب للشكر.
بسعة الرحمة و موجب للرجاء,و بشدة النقمة موجب للخوف,
و بالتفرد بالإنعام موجب للشكر.
و المقصود بالتعبد بأسماء الله و صفاته :
تحقيق العلم بها و فقه معانيها و العمل بها,
فمن أسماء الله و صفاته ما يحمد علي الاتصاف به كالعلم و الرحمة و العدل ,
و منها ما يذم العبد علي الاتصاف به كالإلهية و التجبر و التكبر,
و للعبد صفات يحمد عليها و يؤمر بها كالعبودية و الافتقار و الحاجة و الذل و السؤال و نحو ذلك ,
و لكن يمتنع اتصاف الرب عز و جل بها .
و أحب الخلق إلي الله من اتصف بالصفات التي يحبها ,
و أبغضهم إليه من تصف بالصفات التي يكرهها .
يقول الله جل جلاله "و لله الأسماء الحسني فادعوه بها "
و قد ثبت عن رسول الله صلي الله عليه و سلم أنه قال :
" إن لله تعالي تسعة و تسعين اسما مائة الا واحد من أحصاها دخل الجنة" متفق عليه .
و إحصاؤها يعني :
و إحصاؤها يعني :
1) إحصاء الفاظها و عددها.
2) فهم معانيها و مدلولها
فإذا قال (الحكيم) سلم جميع أوامره لله ,لأن جميعها علي مقتضي حكمته ,
و إذا قال (القدوس) استحضر كون الله منزها عن جميع النقائص .
و إذا قال (القدوس) استحضر كون الله منزها عن جميع النقائص .
3) دعاؤه بها؛ و هو نوعين :
أ) دعاء ثناء وعبادة .ب) دعاء طلب و مسألة .
أ) دعاء ثناء وعبادة .ب) دعاء طلب و مسألة .
معرفة أسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة،,,
والتي تدل على كمال الله المطلق من كافة الوجوه لَمِن لأعظم أبواب العلم التي يحصل بها زيادة الإيمان،والاشتغال بمعرفتها وفهمها والبحث التام عنها مشتمل على فوائد عظيمة وكثيرة ،منها:
1-أن علم توحيد الأسماء والصفات أشرف العلوم وأجلّها على الإطلاق ،فالاشتغال بفهمه والبحث عنه اشتغال بأعلى المطالب وحصوله للعبد من أشرف المواهب
2-أن معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته وخوفه ورجائه وإخلاص العمل له ،وهذا عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه وصفاته والتفقه في فهم معانيها
3. أن الله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه ،وهذا هو الغاية المطلوبة منهم، فالاشتغال بذلك اشتغال بما خلق له العبد ،وتركه وتضييعه إهمال لماخلق العبد له ،وقبيح بعبد لم تزل نعم الله عليه متواترة ،وفضله عليه عظيم من كل وجه أن يكون جاهلًا بربه معرضًا عن معرفته
4- أن أحد أركان الإيمان ،بل أفضلها وأصلها الإيمان بالله ،وليس الإيمان مجرد قوله: آمنت بالله من غير معرفته بربه ،بل حقيقة الإيمان أن يعرف الذي يؤمن به ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته حتى يبلغ درجة اليقين ،وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه ،فكلما ازداد معرفة بربه ،ازداد إيمانه ،وكلما نقص نقص ، وأقرب طريق يوصله إلى ذلك تدبر صفاته وأسمائه –سبحانه وتعالى -
5. أن العلم به تعالى أًصل الأشياء كلها حتى إن العارف به حق المعرفة ،يستدل بما عرف من صفاته وأفعاله على ما يفعله ،وعلى ما يشرعه من أحكام ؛لأنه لا يفعل إلا ما هو مقتضى أسمائه وصفاته ،فأفعاله دائرة بين العدل والفضل والحكمة ،ولذلك لا يشرع ما يشرعه من الأحكام إلا على حسب ما اقتضاه حمده وحكمته وفضله وعدله ،فأخباره كلها حق وصدق ،وأوامره ونواهيه عدل وحكمة
فلاش تعرف على الله
من كتاب ابن القيم رحمه الله"الفوائد"...هذه الفائدةالجليلة
من الناس من يعرف الله بالجود والإفضال والإحسان,
ومنهم من يعرفه بالعفو والحلم والتجاوز
ومنهم من يعرفه بالبطش والانتقام
ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة
ومنهم من يعرفه بالعزة والكبرياء
ومنهم من يعرفه بالرحمة والبر واللطف
ومنهم من يعرفه بالقهر والملك
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته.
وأعلم هؤلاء معرفة من عرفه من كلامه,
ومنهم من يعرفه بالبطش والانتقام
ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة
ومنهم من يعرفه بالعزة والكبرياء
ومنهم من يعرفه بالرحمة والبر واللطف
ومنهم من يعرفه بالقهر والملك
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته.
وأعلم هؤلاء معرفة من عرفه من كلامه,
فإنه يعرف ربا قد اجتمعت له صفات الكمال ونعوت الجلال, منزّه عن المثال بريء من النقائص والعيوب له كل اسم حسن وكل وصف كمال فعّال لما يريد فوق كل شيء ومع كل شيء وقادر على كل شيء ومقيم لكل شيء آمرناه متكلم بكلماته الدينية والكونية أكبر من كل شيء وأجمل من كل شيء أرحم الراحمين وأقدر القادرين وأحكم الحاكمين فالقرآن أنزل لتعريف عباده به وبصراطه الموصل إليه وبحال السالكين بعد الوصول إليه.
آآآآآهٍ ... آآآآآآهٍ ..
لنَعْرفَ ربَّنا .. !
ربَّنا الذي أمرنا بالخوفِ منه !
لو عَرَفوه ما عَصَوه .. ولو عصوه عادوا إليه .. وأمضوا ليلَهم بكاءً ووجلاً !!
لو عَرَفوه ما عَصَوه .. ولو عصوه عادوا إليه .. وأمضوا ليلَهم بكاءً ووجلاً !!
سبحانك ( ياسميعُ يابصيرُ) ؛ فلا يخفى عليك ما تضمرتُه نُفوسُنا !!
أن حاجة المخلوق لمعرفة صفات الله عز وجل أعظم من حاجته للطعام والشراب
إذ في القلب فقر وخلة وفاقة لا يسدها إلا معرفة الله عز وجل وفي القلب شعث
لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه
وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه وفيه خوف لا يؤمنه إلا الالتجاء والركون إليه .
إذ في القلب فقر وخلة وفاقة لا يسدها إلا معرفة الله عز وجل وفي القلب شعث
لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه
وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه
وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه وفيه خوف لا يؤمنه إلا الالتجاء والركون إليه .
يجب على المسلم معرفة ربه ، وكيف يعرفه إلا بأسمائه وصفاته ؟
قال تعالى :
(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
(وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
فكيف ندعو من لا نعرف أسمائه ؟
معرفة أسمائه و صفاته هو الطريق لمعرفته ، و من عرفه أحبه و خافه و رجاه فعبده العبادة الصحيحة بالقلب و باللسان و بالجوارح ..
اللهم إجعلنا ممن عرفك فأحبك و خافك و رجاك ، ثم تلذذ بعبادتك في الدنيا و فرح بلقياك في الآخرة .. آمين
معرفة أسمائه و صفاته هو الطريق لمعرفته ، و من عرفه أحبه و خافه و رجاه فعبده العبادة الصحيحة بالقلب و باللسان و بالجوارح ..
اللهم إجعلنا ممن عرفك فأحبك و خافك و رجاك ، ثم تلذذ بعبادتك في الدنيا و فرح بلقياك في الآخرة .. آمين
واجب الحلقة الأولى من دورة تعرف على الله
سماع خطبة أول الفتوح معرفة الله
لحبيبى الشيخ محمد حسين يعقوب
سماع خطبة أول الفتوح معرفة الله
لحبيبى الشيخ محمد حسين يعقوب
اسألكم الدعاء لى بتيسير الأمور
اللهم إنى أسألك التوفيق والقبول والأخلاص
دورة تعرف على الله(2)
دورة تعرف على الله(3)
دورة تعرف على الله(4)
دورة تعرف على الله(5)
اللهم إنى أسألك التوفيق والقبول والأخلاص
دورة تعرف على الله(2)
دورة تعرف على الله(3)
دورة تعرف على الله(4)
دورة تعرف على الله(5)
تعليق