الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
مـــن درر العلمـــاء
قال الأجرى فى كتاب الشريعة :
قد ذكرت من التحذير من من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله تعالى عن مذهب الخوارج ولم ير رأيهم وصبر على جور الأئمة وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه وسأل الله تعالى كشف الظلم عنه وعن المسلمين ودعا للولاة بالصلاح وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين وصلى معهم الجمعة والعيدين فإن امروه بطاعة فأمكنه أطاعهم وان لم يمكنه اعتذر اليهم وان امروه بمعصية لم يطعهم واذا دارت الفتن بينهم لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ماهم فيه ولم يعن على فتنة فمن كان هذا وصفه كان على الصراط المستقيم ان شاء الله [ص157]
قال ابن تيمية رحمه الله:
بالرسول صلى الله عليه وسلم عرفت اسماء الله وصفاته وما يستحقه من الاسماء الحسنى والصفات العلى تارة بما بينه من الأمثال التى هى مقاييس عقلية وتارة بما يخبر به من الأنباء الصادقة النبوية وتارة بما يقصه عن الأنبياء الذين هم خير البرية.
وبه عُرفت الملائكة والنبيون والجنة والنار وقصص الانبياء
وأخبار الدنيا وملاحمها وفتنها وأشراط الساعة وعلاماتها واخبار القيامة وتفاصيلها وغير ذلك [ كتاب الاستقامة ص 239]
قال الامام احمد رحمه الله :
صدق المتوكل على الله عزوجل ان يتوكل على الله ولا يكون فى قلبه أحد من الآدميين يطمع ان يجيئه بشئ فاذا كان كذلك كان الله يرزقه وكان متوكلاً.
تعليق