فوائد الصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد:
قال الله تعالى(وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، وقد كان لفلان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(( من فوائد الصدقة ))
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
البر :
قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
برهان على صحة الإيمان:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والصدقة برهان )
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس)
تطفىء غضب الرب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عليكم باصطناع المعروف، فإنه يمنع مصارع السوء، و عليكم بصدقة السر، فإنها تطفئ غضب الرب عز و جل)
محبة الله عز وجل:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، (يعني مسجد المدينة شهرا) ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]
الراحمون يرحمهم الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له )
إطفاء خطاياك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار )
تقي مصارع السوء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الصدقة خفيا تطفيء غضب الرب ، و صلة الرحم زيادة في العمر ، و كل معروف صدقة ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة و أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخره )
أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
انها تربو في كف الرحمن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تصدق أحد بصدقة من طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، إلا أخذها الرحمن بيمينه . وإن كانت تمرة . فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل . كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله)
انها لاتنقص المال
قال رسول الله صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : (ما نقص مال من صدقة ولا زاد الله عبدا يعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه الله)
و قال رسول الله صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة )
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
ولنحث غيرنا على الصدقة
فهذه الفضائل العظيمة
جمعت في الصدقة
فلا نخسرها
فنندم
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
قصتان في الصدقة
(أبو سارة )
مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
أما ( أبو فهد )
الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو.فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص
"أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل "
انشر تؤجر باذن الله
فاذا قرر أحدهم أن يداوم على الصدقة ان شاء الله
فلك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً
((( منقول مع تعديل بسيط )))
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, وبعد:
قال الله تعالى(وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أن تصدق وأنت صحيح شحيح ، تخشى الفقر وتأمل الغنى ، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم ، قلت : لفلان كذا ، ولفلان كذا ، وقد كان لفلان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1419
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(( من فوائد الصدقة ))
الرزق ونزول البركات:
قال الله تعالى
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات"
البر :
قال الله تعالى
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "
برهان على صحة الإيمان:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والصدقة برهان )
تظل صاحبها يوم القيامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل امرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس)
تطفىء غضب الرب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عليكم باصطناع المعروف، فإنه يمنع مصارع السوء، و عليكم بصدقة السر، فإنها تطفئ غضب الرب عز و جل)
محبة الله عز وجل:
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، (يعني مسجد المدينة شهرا) ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]
الراحمون يرحمهم الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
يأتيك الثواب وأنت في قبرك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له )
إطفاء خطاياك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار )
تقي مصارع السوء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الصدقة خفيا تطفيء غضب الرب ، و صلة الرحم زيادة في العمر ، و كل معروف صدقة ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة و أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخره )
أنها تطهر النفس وتزكيها:
قال الله تعالى
" خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
انها تربو في كف الرحمن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تصدق أحد بصدقة من طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، إلا أخذها الرحمن بيمينه . وإن كانت تمرة . فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل . كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله)
انها لاتنقص المال
قال رسول الله صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : (ما نقص مال من صدقة ولا زاد الله عبدا يعفو إلا عزا ومن تواضع لله رفعه الله)
و قال رسول الله صلـــى اللــه عليــه وسلــــم : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة )
فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل
لكان حري بنا أن نتصدق
ولنحث غيرنا على الصدقة
فهذه الفضائل العظيمة
جمعت في الصدقة
فلا نخسرها
فنندم
يوم لا ينفع
مال ولا بنون
قصتان في الصدقة
(أبو سارة )
مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.
أما ( أبو فهد )
الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو.فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص
"أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل "
انشر تؤجر باذن الله
فاذا قرر أحدهم أن يداوم على الصدقة ان شاء الله
فلك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً
((( منقول مع تعديل بسيط )))