مقطتفات من محاضرة عاقبة البغي
يردد الناس :
إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
هذا البيت مشتمل علي خطأ عقدي، فجعل إرادة الله تعالى تابعة لإرادة الشعوب
وإنما التصحيح لهذا الخطأ.
إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستعيد العير
وهذا مدخلنا فى المحاضرة :
ما من موقف يمر بنا الآن إلا وقد حدث لمن قبلنا كما قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه " استدل علي مالم يكن فإن الأمور اشتباه".
- ثلث القرآن داخل تحت باب القصص.
- القصة التي ألقي فضيلة الشيخ حفظه الله الضوء حولها،(قصة قارون)
قال الله عز وجل)إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ ((القصص:76)ماذا تعني مِن؟ إنسان تائه في الزحام, فرد من ضمن الناس. ليس له نباهة، وليس له أسرة عريقة ولا شيء مطلقا فقوله تعالي من )مِنْ قَوْمِ مُوسَى(كي يعرفك بأصله،هناك إنسان يولد نبيلاً، وإنسان يولد خسيساً" هذا من الجنس الثاني وفجأة أصبح معه ماقال تعالي) وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ((القصص:76) أي أن الجماعة ذَوو العضلات الجماعة أصحاب (القوة) ليحملوا المفاتيح فقط، أنا أعتقد في تصوري أنا، أن ما قي خزائن قارون، لو أن كل مال العالم وضع على بعضه،مايعدل شيء مما كان مع قارون ليس لديه أرقام لذلك، لأنه خسيس الأصل ,بغى عليهم.
)وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ((القصص:76)
ثم وعظوه بأربعة مواعظ مرتبة لأنهم يكلمون قارون .
1- الأولي: )وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ(.
2 الثانية:)وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا(.
3الثالثة )وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ(.
4-الرابعة )وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (.
أنا قلت منذ قليل، أن الله سبحانه وتعالى يقول (وَآتَيْنَاهُ)، وهم ذكروه مرة أخرى (إذا كان هو أعمى لا يرى أن ذلك من فضل الله،عندما قالوا له )وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ( لم يكن عندك فأعطاك. فكان ترتيب المسألة بأن قالوا: له هذا المال، الذي وهبك الله عز وجل ولم يكن عندك، استعمله فيما يقربك من الله في الآخرة لأن هذا هو رصيدك الحقيقي.
· لاتري غني ابن غني إلا وتراه صاحب مروءة، أما الخسيس الذي ليس له معدن ثم جاءته النعمة فيتمرد علي نعمة الله تعالى .
· أصعب شيء سياسة الخلق .
· ثم ذكر فضيلته العبرة من قصة بلقيس ملكة سبأ وفقهها في سياسة الأمور مع قومها، لما جاءها كتاب سليمان صلى الله عليه وسلم .
· ثم قارن بين موقفها من قومها وموقف فرعون من قومه لما أرسل لهم موسي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستنفرهم، العوام اذا استفزوا فقدوا عقولهم.
· سياسة الخلق موهبة.
· من أعظم أسباب الفساد الإداري أن ينصب من ليس أهل للمنصب.
· الجاهل يقول غرني كرم الله تعالى .
· الهجوم علي السلفيين الآن فاجر بغيضا.
· السلفيون أصل الدعوة وعليهم حراسة الدين وتعبيد الناس لرب العالميين.
· السلفيون مثل التنين النائم أو الذي يظنوه نائمًا.
· ثم ضرب الشيخ حفظه الله مثلاً للسلفيين كمن نزل جزيرة من أجمل ما تكون، ناعمة الملمس وبدأ يستوطن فيها ، ثم أشعل نارًا كي يطهي طعامه، فلما أوقد النار، فإذا به يكتشف أنه تنين وليس جزيرة فلما أوقدوا النار علي ظهره اشتعل.
· الغرض من إغلاق القنوات الفضائية في ذلك الوقت كان تهميش دورها.
· السلفية لها وزنها، والقنوات الفضائية أحدثت زلزالًا في مصر وغيرها من البلاد العربية فقد فتحت تونس فتعلموا دينهم وهم آمنون في منازلهم، بعد أن أغلقت عليهم جميع الأبواب في تعلمهم أمور دينهم.
· ثم عقب فضيلته علي التعليق حول ماقيل من فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله، وإن كان ما يقصده الشيخ حفظه الله معني يدندن عليه ألا وهو طواعية الناس لأهل الدين، مستنكرا لما قاله يحي الجمل من الكفر البواح في الذات الإلهية فهم يكيلون بمكيالين، فلم لم يعقبوا علي مقاله يحي الجمل في حق الله تعالى أو الأنبا أننا ضيوف عليهم من ألف وأربعمائة سنة، وعقبوا علي كلام الشيخ .
· أننا إذا استقمنا علي ديننا وسلكنا منهج الشرب الأول انتصرنا.
· الهجوم التتري علي السلفيين كنا نحس به قبل الثورة، كانت هناك مؤامرة واعتقالات جماعية وقي الله تعالى.
· أحسب أن ما كان من القنوات الفضائية قبل الثورة، فيه صدق لذلك امتدت من خلاله جسور الدفء بينها وبين المشاهدين.
· أريد من إخواننا القائمين علي الدعوة أن ينتبهوا لما يحاك لهم.
· يحي الجمل أخطأ في الذات الإلهية ولم يعاقب وحتى تعلمون أن القوم يكيلون بمكيالين،
· حافظوا علي أخلاقكم وزنوا كلامكم،لاتتكلموا إلا فيما تحسنوه تمسكوا بالدين.
الناصح إنما يدل علي الطريق الصحيح أولاً.
· كثير من الناس يتصور أنه إذا التزم، أنه سيفقد السعادة، لا (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) أي تمتّع بالمباحات، طالما أنها من حلال
· لو كففنا حاجة المحتاج لسددنا شرًا عن المجتمع كله.
· المتدثر بالعوام عُريان.
· بعض السلف" اللهم لاتجعلنا عبرة واجعل لنا عبرة".
· فرق بين أسلوب الدعوة للعوام وبين أسلوب الدعوة للأغنياء.
· في حالة العصاة شديدي المعصية، أولاً الوعيد حتى تري مردودة عليه وتتدرج معه في الوعيد، وتحس أنه سيندرج لمرحلة اليأس، تعامل معه بالرجاء.
· من الخطأ أن تتعامل مع المفرطين في المعاصي بالرجاء.
· المتصدرين للدعوة نحن الآن نمر بظروف عصيبة وهناك أناس يتمنون سقوط أي أحد كي يسيئوا للاتجاه كله، أنت تمثل الدين لابد أن تعتقد أنك سفير لهذا الدين فاذا فعلت شيء حملت الاتجاه كله حاسبوا علي كلامكم.
منقول من موقع الشيخ
يردد الناس :
إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
هذا البيت مشتمل علي خطأ عقدي، فجعل إرادة الله تعالى تابعة لإرادة الشعوب
وإنما التصحيح لهذا الخطأ.
إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستعيد العير
وهذا مدخلنا فى المحاضرة :
ما من موقف يمر بنا الآن إلا وقد حدث لمن قبلنا كما قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه " استدل علي مالم يكن فإن الأمور اشتباه".
- ثلث القرآن داخل تحت باب القصص.
- القصة التي ألقي فضيلة الشيخ حفظه الله الضوء حولها،(قصة قارون)
قال الله عز وجل)إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ ((القصص:76)ماذا تعني مِن؟ إنسان تائه في الزحام, فرد من ضمن الناس. ليس له نباهة، وليس له أسرة عريقة ولا شيء مطلقا فقوله تعالي من )مِنْ قَوْمِ مُوسَى(كي يعرفك بأصله،هناك إنسان يولد نبيلاً، وإنسان يولد خسيساً" هذا من الجنس الثاني وفجأة أصبح معه ماقال تعالي) وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ((القصص:76) أي أن الجماعة ذَوو العضلات الجماعة أصحاب (القوة) ليحملوا المفاتيح فقط، أنا أعتقد في تصوري أنا، أن ما قي خزائن قارون، لو أن كل مال العالم وضع على بعضه،مايعدل شيء مما كان مع قارون ليس لديه أرقام لذلك، لأنه خسيس الأصل ,بغى عليهم.
)وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ((القصص:76)
ثم وعظوه بأربعة مواعظ مرتبة لأنهم يكلمون قارون .
1- الأولي: )وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ(.
2 الثانية:)وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا(.
3الثالثة )وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ(.
4-الرابعة )وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (.
أنا قلت منذ قليل، أن الله سبحانه وتعالى يقول (وَآتَيْنَاهُ)، وهم ذكروه مرة أخرى (إذا كان هو أعمى لا يرى أن ذلك من فضل الله،عندما قالوا له )وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ( لم يكن عندك فأعطاك. فكان ترتيب المسألة بأن قالوا: له هذا المال، الذي وهبك الله عز وجل ولم يكن عندك، استعمله فيما يقربك من الله في الآخرة لأن هذا هو رصيدك الحقيقي.
· لاتري غني ابن غني إلا وتراه صاحب مروءة، أما الخسيس الذي ليس له معدن ثم جاءته النعمة فيتمرد علي نعمة الله تعالى .
· أصعب شيء سياسة الخلق .
· ثم ذكر فضيلته العبرة من قصة بلقيس ملكة سبأ وفقهها في سياسة الأمور مع قومها، لما جاءها كتاب سليمان صلى الله عليه وسلم .
· ثم قارن بين موقفها من قومها وموقف فرعون من قومه لما أرسل لهم موسي صلى الله عليه وسلم أراد أن يستنفرهم، العوام اذا استفزوا فقدوا عقولهم.
· سياسة الخلق موهبة.
· من أعظم أسباب الفساد الإداري أن ينصب من ليس أهل للمنصب.
· الجاهل يقول غرني كرم الله تعالى .
· الهجوم علي السلفيين الآن فاجر بغيضا.
· السلفيون أصل الدعوة وعليهم حراسة الدين وتعبيد الناس لرب العالميين.
· السلفيون مثل التنين النائم أو الذي يظنوه نائمًا.
· ثم ضرب الشيخ حفظه الله مثلاً للسلفيين كمن نزل جزيرة من أجمل ما تكون، ناعمة الملمس وبدأ يستوطن فيها ، ثم أشعل نارًا كي يطهي طعامه، فلما أوقد النار، فإذا به يكتشف أنه تنين وليس جزيرة فلما أوقدوا النار علي ظهره اشتعل.
· الغرض من إغلاق القنوات الفضائية في ذلك الوقت كان تهميش دورها.
· السلفية لها وزنها، والقنوات الفضائية أحدثت زلزالًا في مصر وغيرها من البلاد العربية فقد فتحت تونس فتعلموا دينهم وهم آمنون في منازلهم، بعد أن أغلقت عليهم جميع الأبواب في تعلمهم أمور دينهم.
· ثم عقب فضيلته علي التعليق حول ماقيل من فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله، وإن كان ما يقصده الشيخ حفظه الله معني يدندن عليه ألا وهو طواعية الناس لأهل الدين، مستنكرا لما قاله يحي الجمل من الكفر البواح في الذات الإلهية فهم يكيلون بمكيالين، فلم لم يعقبوا علي مقاله يحي الجمل في حق الله تعالى أو الأنبا أننا ضيوف عليهم من ألف وأربعمائة سنة، وعقبوا علي كلام الشيخ .
· أننا إذا استقمنا علي ديننا وسلكنا منهج الشرب الأول انتصرنا.
· الهجوم التتري علي السلفيين كنا نحس به قبل الثورة، كانت هناك مؤامرة واعتقالات جماعية وقي الله تعالى.
· أحسب أن ما كان من القنوات الفضائية قبل الثورة، فيه صدق لذلك امتدت من خلاله جسور الدفء بينها وبين المشاهدين.
· أريد من إخواننا القائمين علي الدعوة أن ينتبهوا لما يحاك لهم.
· يحي الجمل أخطأ في الذات الإلهية ولم يعاقب وحتى تعلمون أن القوم يكيلون بمكيالين،
· حافظوا علي أخلاقكم وزنوا كلامكم،لاتتكلموا إلا فيما تحسنوه تمسكوا بالدين.
الناصح إنما يدل علي الطريق الصحيح أولاً.
· كثير من الناس يتصور أنه إذا التزم، أنه سيفقد السعادة، لا (وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا) أي تمتّع بالمباحات، طالما أنها من حلال
· لو كففنا حاجة المحتاج لسددنا شرًا عن المجتمع كله.
· المتدثر بالعوام عُريان.
· بعض السلف" اللهم لاتجعلنا عبرة واجعل لنا عبرة".
· فرق بين أسلوب الدعوة للعوام وبين أسلوب الدعوة للأغنياء.
· في حالة العصاة شديدي المعصية، أولاً الوعيد حتى تري مردودة عليه وتتدرج معه في الوعيد، وتحس أنه سيندرج لمرحلة اليأس، تعامل معه بالرجاء.
· من الخطأ أن تتعامل مع المفرطين في المعاصي بالرجاء.
· المتصدرين للدعوة نحن الآن نمر بظروف عصيبة وهناك أناس يتمنون سقوط أي أحد كي يسيئوا للاتجاه كله، أنت تمثل الدين لابد أن تعتقد أنك سفير لهذا الدين فاذا فعلت شيء حملت الاتجاه كله حاسبوا علي كلامكم.
منقول من موقع الشيخ
تعليق