السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توصيات المؤتمر السلفي الحاشد بالإسكندرية
توصيات المؤتمر السلفي الحاشد بالإسكندرية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- التأكيد على هُويَّة مِصرَ الإسلاميةِ؛ كدَولةٍ إسلاميةٍ مرجعيةُ التشريع فيها إلى الشريعة الإسلامية، وكُلُّ ما يخالفها يُعَدُّ باطلاً، وهذه مسألة تُـحَتِّمُها عقيدةُ الأُمَّة وعَقْدُها الاجتماعيُّ، فضلاً عن دُستورها وتاريخِها عبر خمسة عشر قرنًا، ولن تَسمح الأُمَّةُ لبعض المتسلِّقين على أكتاف الجماهير -بل دمائهم- أن يُزايدوا عليها، ولن يَسمح بها الشعب ولا الجيش، ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات الإسلامية جميعُها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين واستمرارِ السلام والتسامح في المجتمع.
2- المطالبة بتفعيل المادة الثانية مِن الدُّستور، ومراجعةِ كافَّة التشريعات المخالفةِ للشريعة، وصياغتِها مِن جديد بصورةٍ تُوافِق الشريعةَ؛ فإن الأُمَّةَ لم تَخترْ هذه المادةَ لتَبقى حَبيسةَ الأوراقِ لـمُدَّةِ أكثر مِن ثلاثين سنة! وهذا مِن شأنه أن يُزيلَ التناقضَ الواقعَ في التشريعات والقوانين، كما يرفع الإثمَ عن أجهزة الدَّولة المختلِفة في مخالفة شَرْع الله والحُكْمِ بغير ما أَنزل اللهُ، وهو أعظم سببٍ لحصول النِّـقَم والبلاءِ بالأُمَّة.
3- إلغاء قانون الطَّوارئ، ومنعُ الاستبداد والقَمع والتعذيب، والسَّجن والاعتقال دون محاكمة.
4- ضرورة إصلاح المؤسَّسة الأَمنية؛ فهو السبيل الوحيد لإعادة الثِّقة فيها عند الأُمَّة، وأَوَّلُ الخطوات: التخلص مِن العناصر الفاسدة التي يَثبت تَورُّطُها في الاعتداء على حُرُمات الناس وحَقِّهم في احترام آدميَّتِهم وكرامتِهم الإنسانية، وإعادةُ بناء هيكلها مِن جديد، وتدريبُ العناصر الحالية مِن خلال دوراتٍ تأهيلية في حسن معاملة الجماهير.
5- الإلغاء الفَوريُّ لسيطرة أفرادِ الحِزب الوطنيِّ على المؤسَّسة الإعلامية التي ما زالت تَسير على النَّمَط القديم، حتى بَعدَ أنْ صارت عَديمةَ المصداقية! واستبدالُ شخصياتٍ مقبولةٍ محترَمةٍ مِن الجماهير بها؛ تُحاوِل إعادةَ الثِّقةِ في المؤسَّسة الإعلامية، بدلاً مِن ترك الناس فريسةً للإعلام الـمُغرِضِ الـمُوَجَّهِ مِن الخارج، أو بأموالِ بعض رجال الأعمال.
6- الإفراج الفَوريُّ عن كُلِّ مَن سُجِنَ أو اعتُقِلَ بغير حق، وتعويضُ المتضرِّرينَ مِن الظُّلم الذي وَقع عليهم.
7- دعوة جموع المِصريين للتكافُل وتَفقُّدِ المحتاجينَ مِن الطبقة الكادحة التي تَئِنُّ تحتَ وَطْأةِ التدهور الاقتصاديِّ وتَعَطُّلِ سُوقِ عَمَلِها الذي تَـكتسِب به قُوتَها يومًا بيوم، وهو ما قد يُؤدِّي إلى تعريض سلامة المجتمَع وأَمْنِهِ إلى أعظم الأخطار.
8- نناشِد المراكزَ البَحْثيَّةَ النزيهةَ عَمَلَ دراسةٍ عاجلةٍ لإطلاق حملةٍ لجمع توقيعاتٍ مليونية للتأكيد على عدم المساس بالمادَّة الثانية مِن الدُّستور والمطالبةِ بتفعيلها؛ ليَعلمَ الجميعُ حقيقةَ مَوَازين القُوَى المؤَثِّرةِ في الشارع المِصريِّ.
9- دعوة الجميع حُكَّامًا ومحكومِينَ إلى التَّوبة الجَماعيةِ الصادقةِ إلى الله -تعالى-، وامتثالِ قولِه -سبحانه-: (إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11)، والتَّضَرُّعِ إليه ليَكشِفَ الغُمَّةَ والبلاءَ عن بلدنا الحبيب؛ قال -تعالى-: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) (الأنعام:43).
حَفِظَ اللهُ مِصرَ وأهلَها آمنةً مطْمئنةً رَخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.
1- التأكيد على هُويَّة مِصرَ الإسلاميةِ؛ كدَولةٍ إسلاميةٍ مرجعيةُ التشريع فيها إلى الشريعة الإسلامية، وكُلُّ ما يخالفها يُعَدُّ باطلاً، وهذه مسألة تُـحَتِّمُها عقيدةُ الأُمَّة وعَقْدُها الاجتماعيُّ، فضلاً عن دُستورها وتاريخِها عبر خمسة عشر قرنًا، ولن تَسمح الأُمَّةُ لبعض المتسلِّقين على أكتاف الجماهير -بل دمائهم- أن يُزايدوا عليها، ولن يَسمح بها الشعب ولا الجيش، ولا الأزهر ولا الجماعات والاتجاهات الإسلامية جميعُها، وهذا في الحقيقة هو الضمان الحقيقي لحماية غير المسلمين واستمرارِ السلام والتسامح في المجتمع.
2- المطالبة بتفعيل المادة الثانية مِن الدُّستور، ومراجعةِ كافَّة التشريعات المخالفةِ للشريعة، وصياغتِها مِن جديد بصورةٍ تُوافِق الشريعةَ؛ فإن الأُمَّةَ لم تَخترْ هذه المادةَ لتَبقى حَبيسةَ الأوراقِ لـمُدَّةِ أكثر مِن ثلاثين سنة! وهذا مِن شأنه أن يُزيلَ التناقضَ الواقعَ في التشريعات والقوانين، كما يرفع الإثمَ عن أجهزة الدَّولة المختلِفة في مخالفة شَرْع الله والحُكْمِ بغير ما أَنزل اللهُ، وهو أعظم سببٍ لحصول النِّـقَم والبلاءِ بالأُمَّة.
3- إلغاء قانون الطَّوارئ، ومنعُ الاستبداد والقَمع والتعذيب، والسَّجن والاعتقال دون محاكمة.
4- ضرورة إصلاح المؤسَّسة الأَمنية؛ فهو السبيل الوحيد لإعادة الثِّقة فيها عند الأُمَّة، وأَوَّلُ الخطوات: التخلص مِن العناصر الفاسدة التي يَثبت تَورُّطُها في الاعتداء على حُرُمات الناس وحَقِّهم في احترام آدميَّتِهم وكرامتِهم الإنسانية، وإعادةُ بناء هيكلها مِن جديد، وتدريبُ العناصر الحالية مِن خلال دوراتٍ تأهيلية في حسن معاملة الجماهير.
5- الإلغاء الفَوريُّ لسيطرة أفرادِ الحِزب الوطنيِّ على المؤسَّسة الإعلامية التي ما زالت تَسير على النَّمَط القديم، حتى بَعدَ أنْ صارت عَديمةَ المصداقية! واستبدالُ شخصياتٍ مقبولةٍ محترَمةٍ مِن الجماهير بها؛ تُحاوِل إعادةَ الثِّقةِ في المؤسَّسة الإعلامية، بدلاً مِن ترك الناس فريسةً للإعلام الـمُغرِضِ الـمُوَجَّهِ مِن الخارج، أو بأموالِ بعض رجال الأعمال.
6- الإفراج الفَوريُّ عن كُلِّ مَن سُجِنَ أو اعتُقِلَ بغير حق، وتعويضُ المتضرِّرينَ مِن الظُّلم الذي وَقع عليهم.
7- دعوة جموع المِصريين للتكافُل وتَفقُّدِ المحتاجينَ مِن الطبقة الكادحة التي تَئِنُّ تحتَ وَطْأةِ التدهور الاقتصاديِّ وتَعَطُّلِ سُوقِ عَمَلِها الذي تَـكتسِب به قُوتَها يومًا بيوم، وهو ما قد يُؤدِّي إلى تعريض سلامة المجتمَع وأَمْنِهِ إلى أعظم الأخطار.
8- نناشِد المراكزَ البَحْثيَّةَ النزيهةَ عَمَلَ دراسةٍ عاجلةٍ لإطلاق حملةٍ لجمع توقيعاتٍ مليونية للتأكيد على عدم المساس بالمادَّة الثانية مِن الدُّستور والمطالبةِ بتفعيلها؛ ليَعلمَ الجميعُ حقيقةَ مَوَازين القُوَى المؤَثِّرةِ في الشارع المِصريِّ.
9- دعوة الجميع حُكَّامًا ومحكومِينَ إلى التَّوبة الجَماعيةِ الصادقةِ إلى الله -تعالى-، وامتثالِ قولِه -سبحانه-: (إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) (الرعد:11)، والتَّضَرُّعِ إليه ليَكشِفَ الغُمَّةَ والبلاءَ عن بلدنا الحبيب؛ قال -تعالى-: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) (الأنعام:43).
حَفِظَ اللهُ مِصرَ وأهلَها آمنةً مطْمئنةً رَخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.
تعليق