Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة الشيخ وحيد بالي حفظه الله بشأن الأحداث الجارية في مصر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أنا أحدثكم الآن والمجزرة قائمه في ميدان التحرير وأري على الشاشات تنقل مباشرة التراشق بالحجارة وهو مستمر وإلقاء بعض الأشياء المشتعلة ناراً , خمسمائة من المصابين الآن والقتلى لا يعرف عددهم والأمور مشتبكة الآن بين مسلمين ومسلمين ومصرين ومصرين بين أبناء الوطن الواحد وبين أبناء الجلدة الواحدة أقول لهم هذه فتنة عمياء تذكرنا بحديث النبي صلي الله عليه وسلم " تكون فتن القائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي " ورضي الله عن سعد ابن أبي وقاص حينما اعتزل الفتنه وجلس في غنمه فأنا أنادي وأناشد أقول يا شبابنا يا أبناء مصر يا إخواننا يا أيها السواعد الغالية التي بسواعدكم تبني مصر يا أبناء الإسلام فإن ما ذهبتم إليه من هذه الفتنة العظيمة يجب أن تتعقلوه ويجب أن تعلموا إن هذه الفتنه يجب أن تنفض الآن يجب أن تستمعوا إلى كلام العلماء الذين تسمعون لهم دائماًَ العلماء الذين يرشدونكم إلى الحلال والحرام إلى ما ينفعكم ويضركم فأنا أوجه رسالتي إلى القائمين الآن في ميدان التحرير الذين يتراشقون بالحجارة سواء كانوا من المؤيدين أو من المعارضين أقول لا ليس هذا هو الطريق بل هذا محرم شرعاً إن هذا الحجر الذي ترميه إنه يجرح مسلماً وهذا منكر لا يجوز أن تفعله أنت تجرح مسلماً لمن ولمصلحة من وأنت تؤمن بالله واليوم الأخر وتعرف أن هذا محرم فلا يجوز لك أن تفعل هذا المحرم أريد أن تصل كلمتي الآن إليهم أقول لهم يجب على كل من في ميدان التحرير الآن من يؤيدون الرئيس أو من كانوا ضد الرئيس أن يذهبوا إلى بيوتهم وإلى أهليهم وأن يتركوا هذه الفتنة العمياء لأن هذه الفتنه تسيل فيها دماء من الفريقين إنها دماء المسلمين إنها أرواح المسلمين أوجه كلمتي فأقول على الحكومة أن تسارع بتلبية طلبات هؤلاء الشباب على الحكومة المؤقتة على الحكومة الراهنة على نائب الرئيس الآن أن يتصرف أن يذهب لهؤلاء أو يناديهم عبر مكبرات الصوت أرسلوا لنا من يمثلكم أرسلوا لنا من يحاوركم نحن سنلبي جميع طلباتكم وأنا أتكلم إليكم الآن وقد تابعت خطاب الرئيس أمس حين نوى ألا يترشح لفترة رئاسة جديدة فأقول أيها الشباب هذا هو المطلب الأول أنتم تطلبون برحيل الرئيس وها هو يعلن أنه لن يترشح لرئاسة جديدة هذا المطلب الأول قد نفذ , المطلب الثاني أنتم تريدون حرية وهو تكلم عن مادتين في الدستور 76 و77 التين تنظمان من يريد أن يترشح للرئاسة فنقول الفرصة أمامكم أقول أيها الشباب ارجعوا إلى بيوتكم هذه رسالتي إلي الشباب أما رسالتي إلى الأحزاب جميعاً أيها الأحزاب ما لكم تقفون كل يتحدث من جهته لا بد أن يكون هناك اجتماع من الأحزاب السياسية والدنية مصر عليها أحزاب وقد انتهي عهد التعامي عن باقي الأحزاب والدكتاتوريه التي لا تري إلا نفسها نقول إذا أردنا أن نمسك الواقع ونرضي الجميع ونقول الحق ولا نجامل ولا ننافق نقول مصر فيها إسلاميون فلابد أن يأتي واحد يمثل الإخوان المسلمين وواحد يمثل الوفد وهكذا باقي الأحزاب سواء كانت أحزاب أقليه أو أحزاب أكثريه أو أغلبية كل حزب وكل قوي سياسيه تراها الدولة لا تتعامي عنها تقول أرسلوا إلينا واحداً وأنا رأيت أمس رئيس الوزراء يقول ارسلولي ألفين واحد يحاورني نقول لا لن نرسل فلابد من بيان للحكومة يصدر الآن يقولون للأحزاب أن ترسل لهم .
فما الحل إذاٍ ؟
أولا : لا أحد يستطيع أن ينزل إلى الميدان الآن حتى لو نزل شيخ في هذه الفتنة العمياء قد يدوسوه بأقدامهم ولا يسمعون كلامه لان هذه الهتافات والتهليلات قد تستثير المشاعر وليعوذ بالله الآن يجب أن يصدر بيان من الحكومة إلى القائمين في التحرير سنلبي جميع طلباتكم كفوا أيديكم ثم تنادي الحكومة هؤلاء الذين يوالون الرئيس ارجعوا إلى أماكنكم ويتركون الضرب فإن الذين يوالون الرئيس يمكن أن يجمعوا بكلمة أو بقرار لأننا نعرف من هم والذين لا يوالون الرئيس ليس لهم رأي وليس لهم قائد وهم مختلفون فيمكن أن تعطي لهم فرصة إلي الصباح حتى يبدأ صوت الحكمة صوت الدين صوت العقل اللهم احقن دماء المسلمين
فما الحل إذاٍ ؟
أولا : لا أحد يستطيع أن ينزل إلى الميدان الآن حتى لو نزل شيخ في هذه الفتنة العمياء قد يدوسوه بأقدامهم ولا يسمعون كلامه لان هذه الهتافات والتهليلات قد تستثير المشاعر وليعوذ بالله الآن يجب أن يصدر بيان من الحكومة إلى القائمين في التحرير سنلبي جميع طلباتكم كفوا أيديكم ثم تنادي الحكومة هؤلاء الذين يوالون الرئيس ارجعوا إلى أماكنكم ويتركون الضرب فإن الذين يوالون الرئيس يمكن أن يجمعوا بكلمة أو بقرار لأننا نعرف من هم والذين لا يوالون الرئيس ليس لهم رأي وليس لهم قائد وهم مختلفون فيمكن أن تعطي لهم فرصة إلي الصباح حتى يبدأ صوت الحكمة صوت الدين صوت العقل اللهم احقن دماء المسلمين
تعليق