الغزوات الدعوية !!!
نسمعُ كثيراً عن الغزوات العسكرية هنا وهناك .. ونرى التصفيق لما يجوز أن يُسمى غزوة وما لا يجوز .. بينما لا نسمع شيئاً عن الغزوات الدعوية التثقيفية .. التي تستهدف تعليم الناس .. وإخراجهم من أوحال وظلمة الجهل والشرك إلى نور العلم والتوحيد .. رغم وجود آلاف القبائل والطوائف المنتشرة في أطراف الأرض التي لم تسمع عن الإسلام شيئاً .. وتُراها تُمارس طقوساً دينية شركية تحط من قدر الإنسان كإنسان قد كرمه الله تعالى بكثير من الخصائص الفريدة التي خصَّه بها دون سائر الخلق .. حيث أن منهم من يعبد الأصنام والحجارة .. ومنهم من يعبد الأرواح والشياطين .. ومنهم من يعبد الدواب والحيوانات والحشرات .. ومنهم من يعبد الكواكب والنجوم .. وغير ذلك من الآلهة الوضيعة الباطلة المزيفة .. وهؤلاء تعدادهم بمئات الملايين .. ومع ذلك لا نسمع عمن يقصدهم ويغزوهم .. لا لكي يقتلهم ويعتدي عليهم وعلى حرماتهم .. وإنما لكي يعلمهم .. ويهديهم إلى الصراط المستقيم .. ويخرجهم من عبادة المخلوق إلى عبادة الخالق سبحانه وتعالى وحده.
أعجب لأمة تتنكب عن هذه المَهمَّة العظيمة .. وكتابها يقول:) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (فصلت:33.
أعجب لأمة تتنكب عن هذه المهمة العظيمة .. ونبيها صلى الله عليه وسلم يقول:" لأن يهديَ اللهُ بك رجلاً خيرٌ لكَ من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَم ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" مُعَلِّمُ الخيرِ يَسْتَغْفِرُ له كُلُّ شيءٍ حتى الحيتانُ في البحارِ ".
قال صلى الله عليه وسلم :" إنَّ اللهَ وملائكتَهُ وأهلَ السماوات والأرض حتى النَّملَة في جُحرها، وحتى الحوتَ، ليصلون على معلِّمي الناسِ الخيرَ ".
وقال صلى لله عليه وسلم :" أيُّما داعٍ دعا إلى الهُدى فاتُّبِعَ فإنَّ له مثلَ أجورِ مَن اتَّبعَه ولا ينقصُ من أجورِهم شيئاً ".
فيا باغي الخير أقبل واغترف .. فها هو باب عظيم من أبواب الخير قد فُتح لك .. اغتنمه قبل أن يُغلق دونك فتُحرَمه.
...
نقلته لكم
محبكم في الله
أبو مصعب الأزهري
السلفي .
أعجب لأمة تتنكب عن هذه المَهمَّة العظيمة .. وكتابها يقول:) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (فصلت:33.
أعجب لأمة تتنكب عن هذه المهمة العظيمة .. ونبيها صلى الله عليه وسلم يقول:" لأن يهديَ اللهُ بك رجلاً خيرٌ لكَ من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَم ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" مُعَلِّمُ الخيرِ يَسْتَغْفِرُ له كُلُّ شيءٍ حتى الحيتانُ في البحارِ ".
قال صلى الله عليه وسلم :" إنَّ اللهَ وملائكتَهُ وأهلَ السماوات والأرض حتى النَّملَة في جُحرها، وحتى الحوتَ، ليصلون على معلِّمي الناسِ الخيرَ ".
وقال صلى لله عليه وسلم :" أيُّما داعٍ دعا إلى الهُدى فاتُّبِعَ فإنَّ له مثلَ أجورِ مَن اتَّبعَه ولا ينقصُ من أجورِهم شيئاً ".
فيا باغي الخير أقبل واغترف .. فها هو باب عظيم من أبواب الخير قد فُتح لك .. اغتنمه قبل أن يُغلق دونك فتُحرَمه.
...
نقلته لكم
محبكم في الله
أبو مصعب الأزهري
السلفي .
تعليق