أيا عبد ...كم يراك الله عاصيا
ايا عبد كم يراك الله عاصيا .. حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
ايا عبد كم يراك الله عاصيا .. حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
ايا عبد كم يراك الله عاصيا .. حريصا على الدنيا وللموت ناسيا
انسيت لقاء الله واللحد والثرى .. ويوما عبوسا تشيب منه النواصيا
لو أن المرء لم يلبس ثيابا من التقى..تجرد عُريانا ولو كان كاسيا
ولو دامت الدنيا لاهلها..لكان رسول الله حيا وباقيا
ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي
أصبحت ضيف الله في دار الرضا وعلى الكريم كرامة الضيفانِ
تعفو الملوك حين النزول بساحتهم كيف النزول بساحة الرحمنِ
تعفو الملوك حين النزول بساحتهم كيف النزول بساحة الرحمنِ
يامن اذا وقف المسيء باببه .. ستر القبيح وجاد بالإحسانِ
وأنا المسيء وقد عصيتك سيدي ..تعفو وتصفح للعبيد الجاني
وأنا المسيء وقد عصيتك سيدي ..تعفو وتصفح للعبيد الجاني
لن تنتقصني ان اسئت وزدتني حتى كأن إسائتي إحسانِ
يأيها الأحباب إني راحل مهما يطول عمري فإني فاني
نوح الحمام على الغصونِ شجاني ورأى العزول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من ألم النوى..وأنا أنوح مخافة الديانِ
إن الحمام ينوح من ألم النوى..وأنا أنوح مخافة الديانِ
أنا لا أُضام وفي رحابك عصمتي أنا لا أخاف وفي حماك أماني
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى فلطالما إستغرقت في العصيانِ
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى فلطالما إستغرقت في العصيانِ
يا واحداً في ملكه ماله ثاني .. يامن إذا قلت يامولاي لباني
يا واحداً في ملكه ماله ثاني .. يامن إذا قلت يامولاي لباني
أعصاك تسترني .. أنساك تذكرني
فكيف أنساك يامن لست تنساني
__________________
أتتني في سكون الليل أطياف لماضينا و راحت تنثر الأشواق والذكرى افانينا
أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلين وفرسانا اذا ماقد دعا للموت داعينا فمن للأمة الغرقى اذا كنا الغريقين ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت أمانينا ومن للحق يجلوه اذا كلت أيادينا أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا ؟ وهل جفت ينابيع الهدى ؟ أم أجدبت فينا ؟ فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدين وما المعنى بأن نجتر مجدا ماضيا حينا وحينا نطلق الآهات ترويحا وتسكينا فمن للأمة الغرقى اذا كنا الغريقين ومن للغاية الكبرى اذا ضمرت أمانينا ومن للحق يجلوه اذا كلت أيادينا أسائلكم أسائلكم
عسى يوما يوافينا و نبرم فيه بالإقدام يرموكا وحطيناف عذرا ان عزفت اليوم الحان الشجيينا وإن أسرفت في التبيان عن مابات يؤوينا فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا
تعليق