السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,./
حيا الله جميع اعضائنا وعضواتنا الكرام ,./:
الموضوع اليوم جدا خطير ,./ويحتاج كل منا ان يتفقد نفسه ما اذا كلامه مع الجنس الاخر فيه شي لا يرضى الله عنه ’,اسال الله لي ولكم الثبات والهداية ,.
تعامل المرأة مع الرجل .. أحكام وضوابط ..
قاعدة الشرع الكبرى..إن الرجل لا يعامل المرأة في الحديث والمعاملة كأنها رجل،وكذلك العكس..لان هناك ميلا فطريا من الجنسين للآخر.
التعقيب بين الجنسين
... أولاً ...
هدي القرآن والسنة في هذه المسألة
(أ)قال تعالى ...
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}[1]
تأملي -يا طالبة العلم - لعظم هذه المسألة التي خصها الله بالذكر..ومثل القول الكتابة التي تحمل خضعانا!.
(ب)وقال تعالى ...
{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[2]والصواب في المتاع هنا أنه عام يشمل أواني البيت أو سؤال علم وغيره.. فهذا دليل على أنه لا يجوز للرجل مخاطبة المرأة الأجنبية إلا للحاجة: سؤال علم، أو حاجة دنيوية-مثل:رد على الهاتف- وكل شيء بقدره!..وهذا بيّن ولله الحمد
فإذا كان هذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء فكيف بغيرهنّ؟!، ومن هذه الآية نستفيد قاعدة عظيمة وهي: أنه كلما بعد الإنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر فإنه أسلم له وأطهر لقلبه فلهذا من الأمور الشرعية التي بين الله كثيرا من تفاصيلها أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته ممنوعة وأنه مشروعٌ البعد عنها بكل طريق...فتأملي يا طالبة العلم..هذه الفائدة العظيمة!
-وما قلته هو خلاصة الكلام على الآية الكريمة –
وهنا لفتة .. من هذا يتبين حكم محادثة المرأة للرجال بالماسنجر ..
(ج) ويقول عزوجل ...
{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْر
َ ما سَقَيْتَ لَنَا}[3]ما أجلَّ هذه الآية..لو عُقدتْ محاضرات في بيان آداب المرأة المسلمة من هذه الآية لما كان كثيرا!!
تأمل)عَلَى اسْتِحْيَاءٍ(لماذا نصَّ على الحياء!
تأمل) إِنَّ أَبِي (فهي مطيعة لأبيها..لا تفعل شيئا من ورائه!
تأمل {يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا}بدون كثرة كلام فالقرآن ما حكى لنا إلاّ ما حصل!..ما فيه سواليف ..ومزح..وترحيب زائد..؟!!ولتعلم الأخت الكريمة أن الله لم يذكر هذه المرأة وأثنى عليها إلاّ لتقتدي بها النساء، فما أحسن أن تقتدي طالبات العلم بها!
(د)وفي حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
©ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ على الرِّجَالِ من النِّسَاءِ¨.متفق عليه[4]
يتبع ~
حيا الله جميع اعضائنا وعضواتنا الكرام ,./:
الموضوع اليوم جدا خطير ,./ويحتاج كل منا ان يتفقد نفسه ما اذا كلامه مع الجنس الاخر فيه شي لا يرضى الله عنه ’,اسال الله لي ولكم الثبات والهداية ,.
تعامل المرأة مع الرجل .. أحكام وضوابط ..
قاعدة الشرع الكبرى..إن الرجل لا يعامل المرأة في الحديث والمعاملة كأنها رجل،وكذلك العكس..لان هناك ميلا فطريا من الجنسين للآخر.
التعقيب بين الجنسين
... أولاً ...
هدي القرآن والسنة في هذه المسألة
(أ)قال تعالى ...
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً}[1]
تأملي -يا طالبة العلم - لعظم هذه المسألة التي خصها الله بالذكر..ومثل القول الكتابة التي تحمل خضعانا!.
(ب)وقال تعالى ...
{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[2]والصواب في المتاع هنا أنه عام يشمل أواني البيت أو سؤال علم وغيره.. فهذا دليل على أنه لا يجوز للرجل مخاطبة المرأة الأجنبية إلا للحاجة: سؤال علم، أو حاجة دنيوية-مثل:رد على الهاتف- وكل شيء بقدره!..وهذا بيّن ولله الحمد
فإذا كان هذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء فكيف بغيرهنّ؟!، ومن هذه الآية نستفيد قاعدة عظيمة وهي: أنه كلما بعد الإنسان عن الأسباب الداعية إلى الشر فإنه أسلم له وأطهر لقلبه فلهذا من الأمور الشرعية التي بين الله كثيرا من تفاصيلها أن جميع وسائل الشر وأسبابه ومقدماته ممنوعة وأنه مشروعٌ البعد عنها بكل طريق...فتأملي يا طالبة العلم..هذه الفائدة العظيمة!
-وما قلته هو خلاصة الكلام على الآية الكريمة –
وهنا لفتة .. من هذا يتبين حكم محادثة المرأة للرجال بالماسنجر ..
(ج) ويقول عزوجل ...
{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْر
َ ما سَقَيْتَ لَنَا}[3]ما أجلَّ هذه الآية..لو عُقدتْ محاضرات في بيان آداب المرأة المسلمة من هذه الآية لما كان كثيرا!!
تأمل)عَلَى اسْتِحْيَاءٍ(لماذا نصَّ على الحياء!
تأمل) إِنَّ أَبِي (فهي مطيعة لأبيها..لا تفعل شيئا من ورائه!
تأمل {يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا}بدون كثرة كلام فالقرآن ما حكى لنا إلاّ ما حصل!..ما فيه سواليف ..ومزح..وترحيب زائد..؟!!ولتعلم الأخت الكريمة أن الله لم يذكر هذه المرأة وأثنى عليها إلاّ لتقتدي بها النساء، فما أحسن أن تقتدي طالبات العلم بها!
(د)وفي حديث أُسَامَةَ بن زَيْدٍ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
©ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ على الرِّجَالِ من النِّسَاءِ¨.متفق عليه[4]
يتبع ~
تعليق