إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ندعو الى الله ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ندعو الى الله ؟؟؟؟



    كيف ندعو الى الله ؟؟؟؟

    عندما تنظر إلى أهل الدنيا وكيف يروجون لبضائعهم
    ولسلعهم فتراهم يستعملون شتى الوسائل من أجل إقناع
    المشتري بسلعتهم

    فيضعون الخطط لكيفية التسويق والتشويق لهذه السلع التي يتاجرون فيها

    وقد يكون الانتظار لعدة شهور والمشتري في كل يوم على
    أمل أن توجد السلعة في الأسواق ويستعملون في ذلك
    عبارات التشويق والترقب.
    ترقبوا مفاجآت الموسم... وهكذا..!!


    فلو تخيلنا سلعة المراد توزيعها على حي من الأحياء فلابد
    من دراسة مسبقة لكثافة هذا الحي ودراسة طرق ومنافذ هذا الحي ودراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية لهذا الحي.

    ثم يحدد على هذا الأساس عدد مندوبي التوزيع بما يتناسب
    مع كبر أو صغر هذا الحي.

    ويحددون كذلك أفضل الطرق لعرض هذه السلعة على العملاء.

    ويحددون كذلك حدود كل مندوب من شوارع الحي حتى
    لا تتداخل المهمات.

    فكيف ترى الطريقة التي يعتمدونها للتوزيع؟

    هل يقفون على نواصي الطرق وعلى رأس كل شارع؛ لكي يقوموا بعرض السلعة أم تراهم يقتطعون جانباً من الطريق يقومون بعرض السلع فيه في انتظار المارين عليهم؟!

    أم يعتمدون في طريقة التوزيع الطَرْق على أبواب سكان هذا الشارع على أن يقوموا بعرض السلعة عليهم وهم في ديارهم؟

    وهل تراه ييأس هذا المندوب لو أغلقت الأبواب في وجهه، هل تراه لا يحاول مرة ثانية، بل ثانياً وثالثاً؟!

    هل تراه يتجنب الأبواب التي أغلقت في وجهه؟


    فلا والله بل نراه يعاود الطرق عليها ثانية وثالثة خاصة لو كان راتبه لا يأخذه إلا في صورة عمولة على قدر مبيعاته فهل تراه يتوانى في التوزيع
    ومما لا شك فيه أنه في كل مرة يحقق تقدماً ونجاحاً حتى لو كان ضعيفاً.

    إن تأملنا أهلَ الدنيا وكيف تأخذهم الجدية والهمة العالية وهم يتعاملون مع بضاعة هي بضاعة مزجاة.

    فما لنا يا طلاب الآخرة ونحن معنا البضاعة التي لا تبور
    ليس عندنا همة ولا جدية أهل الدنيا في عرض السلعة
    التي لا تُقارن بمثلها.
    فنقول:
    سلعة جيدة ولكن عرض رديء.
    فترى عند أهل الدنيا أسساً ومعايراً لتسويق وترويج السلعة.

    فكيف ندعو الى الله ؟؟؟؟

    أولاً : أن نعرف من ندعو
    فالناس أصناف عدة فمنهم :


    1) المريض الذي يحتاج إلى الدواء الناجع .
    2) والجاهل الأمي الجافي .
    3) والمكابر المغرور المجادل .

    وكلً صنف من هذه الأصناف الثلاثة يحتاج إلى فقه عالٍ في التعامل معه

    ثانيًا : التدرج
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ

    " إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ
    بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ
    يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
    فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ .

    فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلم معاذًا رسوله وداعيته إلى اليمن أن يتدرج معهم وهذا ما يسمى بفقه الأولويات بأن نقدم الواجبات الأولى فالأولى ونراعي أن نقدم الفرض على
    المندوب والنهي عن المحرمات قبل المكروهات .

    ولكي يصل الداعية إلى هذا ينبغي أن يكون فقيهًا فيما يأمر وفيما ينهى يعرف كيف يبدأ بما يناسب الناس فيراعي أخلاقياتهم وأعمارهم وأوقاتهم وأعمارهم .

    ثالثًا : تطوير طرق الدعوة .

    لابد من مراعاة الطرق المعروفة مع أهل الزمان حتى تكون أكثر وقعًا وتأثيرًا في النفوس والقلوب لكن يتحاشى ما قد يؤدي إلى الفساد .
    فلا مانع من استخدام الدعابة المهذبة و الأسلوب القصصي ونستخرج منها الفوائد وايضا استخدام الكتب والرسائل مرورًا بأشرطة الكاسيت والفيديو وأسطوانات الليزر نستخدم وسائل الإيضاح المعهودة من لافتات ونحوها .

    رابعًا : الدعوة بالشفقة والرفق

    قال الله تعالى في وصف المؤمنين " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "
    وقال عنهم أيضًا : " أشداء على الكفار رحماء بينهم "
    وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إنَّ الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف "
    ومن بواعث الدعوة إلى الله تعالى الرحمة بعباده أن يضلوا الطريق
    في السيرة لابن هشام :
    لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف أكثر من عشرين يومًا فلما استعصيت أمر أصحابه بالرحيل فقال له رجل من أصحابه : يا رسول الله ادع عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اهد ثقيفا وأت بهم .
    وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قدم الطفيل وأصحابه فقالوا يا رسول الله إن دوسا قد كفرت وأبت فادع الله عليها فقيل هلكت دوس فقال اللهم اهد دوسا وائت بهم .

    فلابد من سعة الصدروالصبر واللين

    خامسًا :معرفة قدر النفس وملاحظة الفرق بين وظيفة الداعية ووظيفة المفتي
    فالعوام لا يفرقون بين الداعية والمفتي ومن هنا قد تحدث بعض التجوزات في ظل شيوع الجهل
    فإذا ما تأملنا القصور في الجانب الدعوي مما ألزمنا بضرورة التصدر فهذا كله يدفعنا لتجيش الأمة للعلم بالكتاب والسنة
    لتحمل هذا العبء لهذا ينبغي أن يدرك الداعية قدر نفسه
    ولا يتجاوزها وهذا مبني على سلامة القصد وصحته
    وتزكية النفس من أدرانها قبل التصدر للعمل الدعوي .

    سادسًا : تشجيع المدعو الذي استجاب وربطه بالدعوة
    من أسباب علو الهمة التشجيع المستمر وشد الأزر وتقوية
    العزم حتى لا يتسلل الفتور إلى النفوس .
    ولابد من إعداد مناهج متكملة يتدرج فيها المدعو لابد من
    ربطه بأهداف إيمانية يسعى لها .
    بداية من المحافظة على الصلاة في الجماعة وتعليمه آداب
    الصلاة من خشوع وخضوع ثم المحافظة على النوافل .
    ضرورة أن يلتزم بوظيفة يومية من تلاوة القرآن والمحافظة على أذكار طرفي النهار .
    ثمَّ إيجاد البيئة من الأخوة الذين يتعلق قلبه بهم ليهجر
    أصدقاء السوء وتصير له رفقة من أهل الإيمان يساعدونه
    في بداية الطريق .

    على الداعية أن يتفطن للوسائل التي يحقق بها تلك الأهداف وليحذر من قواطع الطريق .




    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 01-11-2010, 11:40 PM. سبب آخر: حذف رابط من الصورة
    الفقير الي رحمة الله


  • #2
    رد: كيف ندعو الى الله ؟؟؟؟

    جزاكم الله خيرا كثيرا ....
    موضوع قيم اللهم بارك ...

    لكن اخانا بارك الله فيكم لايسمح للعضو ان يضع اكثر من موضوع او موضوعين في اليوم لان هذا يشق علينا كمراقبين ومخالف ايضا للقوانين ...

    وننتظر جديدكم ان شاء الرحمن
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #3
      رد: كيف ندعو الى الله ؟؟؟؟

      معذرة فلهفتي علي خدمة الدين وكسب الاجر من الله تعالي يفرضون علي هذه السرعة في اضافة المواضيع
      الفقير الي رحمة الله

      تعليق

      يعمل...
      X