مخارج الحروف:
السؤال : ما هو تعريف المخارج لغة واصطلاحا ؟
الجواب: المخارج جمع مخرج ، والمخرج لغة : محل الخروج.
واصطلاحا: هو : محل خروج الحرف وتميزه عن غيره.
السؤال : اذكر مذاهب العلماء في عدد مخارج الحروف؟
الجواب: مذاهب العلماء في عدد مخارج الحروف :
الأول :أنها سبعة عشر مخرجا ، وهذا هو مذهب الخليل بن أحمد، وأكثر القراء والنحويين ومنهم ابن الجزري.وهؤلاء جعلوا في الجوف مخرجا ، وفي الحلق ثلاثة ، وفي اللسان عشرة ، وفي الشفتين اثنين ، وفي الخيشوم واحدا.
الثاني : أنها ستة عشر مخرجا ، وهذا هو مذهب سيبويه ومن تبعه كالشاطبي.
وهؤلاء أسقطوا مخرج الجوف ، وفرقوا حروفه- وهي حروف المد – على بعض المخارج ، فجعلوا الألف مع الهمزة من أقصى الحلق ، والياء المدية مع الياء المحركة من وسط اللسان ، والواو المدية مع الواو المحركة من الشفتين.
الثالث : أنها أربعة عشر مخرجا ، وهذا هو مذهب قطرب والفراء والجرمي.
وهؤلاء أسقطوا مخرج الجوف أيضا ، وجعلوا مخارج اللسان ثمانية بجعلهم مخرج اللام والراء والنون واحدا.
السؤال : ما هي المخارج العامة أو الإجمالية على المذهب الأول وكم عددها؟
الجواب : المخارج العامة هي : "الجوف" ، و" الحلق " ، و " اللسان " ، و" الشفتان " ، و " الخيشوم " .
السؤال : كيف تستطيع معرفة مخرج أي حرف؟
الجواب: بتسكين الحرف أو تشديده ، ثم أدخل عليه همزة الوصل محركة بأي حركة ، وأصغ إليه ، فحيث انقطع الصوت فهو مخرجه.
السؤال : عرف الجوف ، واذكر حروفه ، وبم تُسمى؟
الجواب : الجوف : هو الخلاء الداخل في الحلق والفم .وحروفه التي تخرج منه هي : " الواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ، والألف ولا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحا . ، وتسمى هذه الحروف "بالحروف المدية" أو "الحروف الجوفية".
السؤال : ما هي الحروف التي تخرج من مخرج الحلق ، وبم تسمى؟
الجواب: الحروف هي :" الهمزة والهاء " وتخرج من أقصى الحلق مما يلي الصدر؛ و " العين والحاء " وتخرج من وسط الحلق ؛ و " الغين والخاء " وتخرج من أدنى الحلق مما يلي الفم. وتسمى هذه الحروف الستة "بالحروف الحلقية".
السؤال : ما هي الحروف التي تخرج من مخرج اللسان؟ وما هي أسماؤها؟
الجواب : الحروف هي : " القاف والكاف " وتخرج من أقصى اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ، ولكن الكاف تحت مخرج القاف .ويقال لهما : " لهويان " لخروجهما من قرب اللهاة.
و " الجيم والشين والياء غير المدية " وتخرج من وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ، وتُسمى " بالحروف الشجْرية " لخروجها من شجْر اللسان أي منفتحة .
" الضاد " وتخرج من إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيه من الأضراس العليا ، وخروجها من الجهة اليسرى أسهل وأكثر استعمالا . وهي أصعب الحروف مخرجا. وتسمى " بالمستطيلة ".
و " اللام " وتخرج من بين حافتي اللسان معا بعد مخرج الضاد ، مع ما يحاذيها من اللثة أي لحمة الأسنان العليا .
و " النون المظهرة " وتخرج من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا تحت مخرج اللام قليلا .
و " الراء " وتخرج من طرف اللسان مع ظهره مع الحنك الأعلى . وهذه الحروف الثلاثة تسمى " ذلقية " أو " الذوْلقية" لخروجها من ذلق اللسان أي طرفه.
و " الطاء والدال والتاء " وتخرج من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا، وتسمى هذه الحروف " نطعية" لخروجها من نطع الفم أي جلدة غارة.
و " الظاء والذال والثاء " وتخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا .وتسمى بالحروف " اللثوية " لخروجها من قرب اللثة.
و " والصاد والسين و الزاي " وتخرج من طرف اللسان مع ما فوق الثنايا السفلى ، وتسمى هذه الحروف " أسلية " لخروجها من أسلة اللسان أي مستدقه .
السؤال : ما هي الحروف التي تخرج من مخرج الشفتين ، وماذا تسمى ؟
الجواب : " الفاء " وتخرج من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا .
و " الباء والواو والميم " وتخرج من الشفتين معا ، الباء والميم والشفتان منطبقتان ، والواو الشفتان منفتحتان . وتسمى هذه الحروف " شفوية " أو " شفهية " لخروجها من الشفة.
السؤال : عرف الخيشوم ؟وما هي الحروف التي تخرج منه؟
الجواب :الخيشوم : هو خرق الأنف المنجذب إلى الداخل فوق سقف الفم، ويخرج منه النون المدغمة والمخفاة.
صفات الحروف :
السؤال : عرف الصفة لغة واصطلاحا.
الجواب : لغة : ما قام بالشيء من المعاني كالعلم والبياض ، واصطلاحا : كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج من جهر ، ورخاوة ، وما أشبه ذلك.
السؤال : اذكر الخلاف في عدد صفات الحروف.
الجواب : اختلف العلماء في عدد صفات الحروف، فمنهم من عدها سبع عشرة صفة، وهو الإمام ابن الجزري.
ومنهم من زاد على ذلك فقد أوصلها بعضهم إلى أربع وأربعين صفة، وهو أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437 هـ.
ومنهم من نقص عن السبع عشرة كالبركوي فإنه عدها أربع عشرة صفة بحذف الإذلاق ، وضده، والانحراف، واللين، وزيادة صفة الغنة ؛ ومنهم من عدها ست عشرة صفة بحذف صفة الإذلاق وضده أيضا ، وزيادة صفة الهوائي.
السؤال : ما هي أقسام صفات الحروف ؟ اذكرها.
الجواب : الصفات تنقسم إلى قسمين: قسم له ضد، وقسم لا ضد له.
فالذي له ضد: الهمس وضده الجهر، والشدة وضدها التوسط والرخاوة، ،والاستعلاء وضده الاستفال، والإطباق وضده الانفتاح، والإذلاق وضده الإصمات، فهذه خمس صفات ضد خمس بجعل ما بين الرخاوة والشدة مع أحدهما.
وأما الذي لا ضد له: فالصفير، والقلقلة، واللين، والانحراف، والتكرير، والتفشي، والاستطالة، فهذه سبع صفات.
السؤال : عرف الصفات التي لها ضد .
الجواب : الهمس:
لغة: الخفاء.
واصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج ، وحروفه عشرة يجمعها: "فحثه شخص سكت". وأقوى هذه الحروف الصاد والخاء ، وأضعفها الهاء.
والجهر:
وهو لغة: الإعلان.
واصطلاحا: انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه، وحروفه ما عدا أحرف الهمس السابقة، وهي تسعة عشر حرفاً .والطاء أقوى هذه الحروف لما فيها من استعلاء وشدة.
والشدة:
ومعناها لغة: القوة
واصطلاحا: انحباس جري الصوت عند النطق بالحرف لكمال قوة الاعتماد على مخرجه، وحروفها ثمانية مجموعة في قولك: "أجد قط بكت". والطاء أقواها لما فيها من انطباق واستعلاء وجهر.
والتوسط:
وهو لغة: الاعتدال.
واصطلاحا: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدة، وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة، وحروف التوسط خمسة مجموعة في قولك: "لن عمر".
والرخاوة:
وهي لغة: اللين.
واصطلاحا: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج.، وحروفها ستة عشر وهي ما عدا حروف الشدة و حروف التوسط .
والاستعلاء:
وهو لغة: الارتفاع.
واصطلاحا: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة مجموعة في قولك: "خص ضغط قظ"،[ ثم إن المعتبر في الاستعلاء استعلاء أقصى اللسان سواء استعلى معه بقية اللسان أم لا ولذا لم تعد أحرف وسط اللسان وهي الجيم والشين والياء غير المدية من أحرف الاستعلاء لأن وسط اللسان هو الذي يعلو عند النطق بها فقط. ولم تعد الكاف كذلك لأنه لا يستعلى بها إلا ما بين أقصى اللسان ووسطه].
والاستفال:
ومعناه لغة: الانخفاض.
واصطلاحا: انخفاض اللسان أي: انحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف، وحروفه اثنان وعشرون وهي الباقي بعد حروف الاستعلاء.
والإطباق:
وهو لغة: الإلصاق.
واصطلاحا: تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى على اللسان عند النطق بالحرف وأحرفه أربعة، وهي: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء، وأقواها الطاء ، وأضعفها الظاء [ثم اعلم أن الإطباق أبلغ من الاستعلاء، وأخص منه، إذ لا يلزم من الاستعلاء الإطباق، ويلزم من الإطباق الاستعلاء، فكل حرف مطبق مستعلٍ، ولا عكس].
والانفتاح:
وهو لغة: الافتراق.
واصطلاحا: تجافي كل من طائفتي اللسان، والحنك الأعلى عند النطق بالحرف حتى يخرج الريح من بينهما، وحروفه ما عدا أحرف الإطباق وهي خمسة وعشرون حرفا.
والإذلاق:
أو الذلاقة لغة: حدة اللسان أي: طلاقته.
واصطلاحا: سرعة النطق بالحروف [المذلقة] لخروج بعضها من ذلق اللسان أي: طرفه، وهو اللام، والنون، والراء، وبعضها من ذلق الشفة، وهو الباء الموحدة، والفاء، والميم.
فحروف الإذلاق ستة يجمعها قولك: "فر من لب".
والإصمات:
وهو لغة: المنع.
اصطلاحا : صعوبة النطق بالحرف لعدم خروجه من ذلق اللسان أو ذلق الشفة.
أو[اصطلاحا: منع حروفه من الانفراد بتكوين الكلمات المجردة الرباعية أو الخماسية.
فكل كلمة رباعية أو خماسية وليس فيها حرف من حروف الزيادة لا بد أن يكون فيها حرف أو أكثر من الحروف المذلقة لتعادل خفة المذلق ثقل المصمت، فحروف الإصمات ممنوعة من أن تختص في لغة العرب ببناء كلمة مجردة رباعية أو خماسية.
فإذا وجدت كلمة رباعية أو خماسية، وكل حروفها أصلية، وليس فيها حرف من حروف الذلاقة فهي غير عربية، كلفظ: عسجد، اسم للذهب أعجمي، وعَسَطُوس -بفتح العين والسين- اسم لشجر الخيزران، وحروف الإصمات ما عدا أحرف الإذلاق المتقدمة].
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقوووووووووووووووووووووول
الجواب : لغة : ما قام بالشيء من المعاني كالعلم والبياض ، واصطلاحا : كيفية عارضة للحرف عند حصوله في المخرج من جهر ، ورخاوة ، وما أشبه ذلك.
السؤال : اذكر الخلاف في عدد صفات الحروف.
الجواب : اختلف العلماء في عدد صفات الحروف، فمنهم من عدها سبع عشرة صفة، وهو الإمام ابن الجزري.
ومنهم من زاد على ذلك فقد أوصلها بعضهم إلى أربع وأربعين صفة، وهو أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437 هـ.
ومنهم من نقص عن السبع عشرة كالبركوي فإنه عدها أربع عشرة صفة بحذف الإذلاق ، وضده، والانحراف، واللين، وزيادة صفة الغنة ؛ ومنهم من عدها ست عشرة صفة بحذف صفة الإذلاق وضده أيضا ، وزيادة صفة الهوائي.
السؤال : ما هي أقسام صفات الحروف ؟ اذكرها.
الجواب : الصفات تنقسم إلى قسمين: قسم له ضد، وقسم لا ضد له.
فالذي له ضد: الهمس وضده الجهر، والشدة وضدها التوسط والرخاوة، ،والاستعلاء وضده الاستفال، والإطباق وضده الانفتاح، والإذلاق وضده الإصمات، فهذه خمس صفات ضد خمس بجعل ما بين الرخاوة والشدة مع أحدهما.
وأما الذي لا ضد له: فالصفير، والقلقلة، واللين، والانحراف، والتكرير، والتفشي، والاستطالة، فهذه سبع صفات.
السؤال : عرف الصفات التي لها ضد .
الجواب : الهمس:
لغة: الخفاء.
واصطلاحا: جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج ، وحروفه عشرة يجمعها: "فحثه شخص سكت". وأقوى هذه الحروف الصاد والخاء ، وأضعفها الهاء.
والجهر:
وهو لغة: الإعلان.
واصطلاحا: انحباس جري النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه، وحروفه ما عدا أحرف الهمس السابقة، وهي تسعة عشر حرفاً .والطاء أقوى هذه الحروف لما فيها من استعلاء وشدة.
والشدة:
ومعناها لغة: القوة
واصطلاحا: انحباس جري الصوت عند النطق بالحرف لكمال قوة الاعتماد على مخرجه، وحروفها ثمانية مجموعة في قولك: "أجد قط بكت". والطاء أقواها لما فيها من انطباق واستعلاء وجهر.
والتوسط:
وهو لغة: الاعتدال.
واصطلاحا: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما في الشدة، وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة، وحروف التوسط خمسة مجموعة في قولك: "لن عمر".
والرخاوة:
وهي لغة: اللين.
واصطلاحا: جريان الصوت مع الحرف لضعف الاعتماد على المخرج.، وحروفها ستة عشر وهي ما عدا حروف الشدة و حروف التوسط .
والاستعلاء:
وهو لغة: الارتفاع.
واصطلاحا: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وحروفه سبعة مجموعة في قولك: "خص ضغط قظ"،[ ثم إن المعتبر في الاستعلاء استعلاء أقصى اللسان سواء استعلى معه بقية اللسان أم لا ولذا لم تعد أحرف وسط اللسان وهي الجيم والشين والياء غير المدية من أحرف الاستعلاء لأن وسط اللسان هو الذي يعلو عند النطق بها فقط. ولم تعد الكاف كذلك لأنه لا يستعلى بها إلا ما بين أقصى اللسان ووسطه].
والاستفال:
ومعناه لغة: الانخفاض.
واصطلاحا: انخفاض اللسان أي: انحطاطه عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم عند النطق بالحرف، وحروفه اثنان وعشرون وهي الباقي بعد حروف الاستعلاء.
والإطباق:
وهو لغة: الإلصاق.
واصطلاحا: تلاصق ما يحاذي اللسان من الحنك الأعلى على اللسان عند النطق بالحرف وأحرفه أربعة، وهي: الصاد، والضاد، والطاء، والظاء، وأقواها الطاء ، وأضعفها الظاء [ثم اعلم أن الإطباق أبلغ من الاستعلاء، وأخص منه، إذ لا يلزم من الاستعلاء الإطباق، ويلزم من الإطباق الاستعلاء، فكل حرف مطبق مستعلٍ، ولا عكس].
والانفتاح:
وهو لغة: الافتراق.
واصطلاحا: تجافي كل من طائفتي اللسان، والحنك الأعلى عند النطق بالحرف حتى يخرج الريح من بينهما، وحروفه ما عدا أحرف الإطباق وهي خمسة وعشرون حرفا.
والإذلاق:
أو الذلاقة لغة: حدة اللسان أي: طلاقته.
واصطلاحا: سرعة النطق بالحروف [المذلقة] لخروج بعضها من ذلق اللسان أي: طرفه، وهو اللام، والنون، والراء، وبعضها من ذلق الشفة، وهو الباء الموحدة، والفاء، والميم.
فحروف الإذلاق ستة يجمعها قولك: "فر من لب".
والإصمات:
وهو لغة: المنع.
اصطلاحا : صعوبة النطق بالحرف لعدم خروجه من ذلق اللسان أو ذلق الشفة.
أو[اصطلاحا: منع حروفه من الانفراد بتكوين الكلمات المجردة الرباعية أو الخماسية.
فكل كلمة رباعية أو خماسية وليس فيها حرف من حروف الزيادة لا بد أن يكون فيها حرف أو أكثر من الحروف المذلقة لتعادل خفة المذلق ثقل المصمت، فحروف الإصمات ممنوعة من أن تختص في لغة العرب ببناء كلمة مجردة رباعية أو خماسية.
فإذا وجدت كلمة رباعية أو خماسية، وكل حروفها أصلية، وليس فيها حرف من حروف الذلاقة فهي غير عربية، كلفظ: عسجد، اسم للذهب أعجمي، وعَسَطُوس -بفتح العين والسين- اسم لشجر الخيزران، وحروف الإصمات ما عدا أحرف الإذلاق المتقدمة].
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقوووووووووووووووووووووول
تعليق