بسم الله الرحمن الرحيم
مراتبُ المدود:
تتفاوت مراتب المدود تبعًا لتفاوت أسبابها من حيث القوة والضعف، فإذا كان السبب قويًّا كان المد قويًّا، وإذا كان السبب ضعيفًا كان المد ضعيفًا، والمراتب خمسة وهي:
1-المد اللازم.
2-المد المتصل.
3-المد العارض للسكون.
4-المد المنفصل.
5-المد البدل.
ويجمع المراتب الخمس العلامة الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي -حفظه الله- في قوله:
أقوى المدود لازم فما اتصل ... فعارض فذو انفصال فبدل
وإنما كان المد اللازم أقوى هذه المدود جميعًا؛ لأصالة سببه وهو السكون الثابت وصلا ووقفًا، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة أو في حرف، وللزوم مده حالة واحدة وهي ست حركات.
وأما المتصل فكان في المرتبة الثانية لأصالة سببه وهو الهمز، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة غير أنه مختلف في مقدار مدِّه.
وأما العارض للسكون فكان في المرتبة الثالثة؛ لاجتماع سببه -وهو السكون- معه في كلمة واحدة غير أن السكون فيه عارض، ومقدار مدِّه مختلف فيه بين المد والتوسط والقصر.
وأما المنفصل فكان في المرتبة الرابعة؛ لانفصال سببه عنه وهو الهمز، ولأنه مختلف أيضًا في مقدار مدِّه.
وأما البدل فكان في المرتبة الأخيرة؛ لأن المدود السابقة جميعها يقع سببها بعدها بينما سبب مد البدل متقدم عليه، كما أن المدود السابقة كلها أصلية ولم تبدل من شيء آخر بخلاف مد البدل فهو مبدل من الهمز غالبًا1.
ـــــــ
1 من كتاب "العميد في علم التجويد" ص102، 103، بتصرف.
ـــــــــــــ
تنبيهاتٌ:
نقلا من كتاب : غاية المريد في علم التجويد
2-المد المتصل.
3-المد العارض للسكون.
4-المد المنفصل.
5-المد البدل.
ويجمع المراتب الخمس العلامة الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي -حفظه الله- في قوله:
أقوى المدود لازم فما اتصل ... فعارض فذو انفصال فبدل
وإنما كان المد اللازم أقوى هذه المدود جميعًا؛ لأصالة سببه وهو السكون الثابت وصلا ووقفًا، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة أو في حرف، وللزوم مده حالة واحدة وهي ست حركات.
وأما المتصل فكان في المرتبة الثانية لأصالة سببه وهو الهمز، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة غير أنه مختلف في مقدار مدِّه.
وأما العارض للسكون فكان في المرتبة الثالثة؛ لاجتماع سببه -وهو السكون- معه في كلمة واحدة غير أن السكون فيه عارض، ومقدار مدِّه مختلف فيه بين المد والتوسط والقصر.
وأما المنفصل فكان في المرتبة الرابعة؛ لانفصال سببه عنه وهو الهمز، ولأنه مختلف أيضًا في مقدار مدِّه.
وأما البدل فكان في المرتبة الأخيرة؛ لأن المدود السابقة جميعها يقع سببها بعدها بينما سبب مد البدل متقدم عليه، كما أن المدود السابقة كلها أصلية ولم تبدل من شيء آخر بخلاف مد البدل فهو مبدل من الهمز غالبًا1.
ـــــــ
1 من كتاب "العميد في علم التجويد" ص102، 103، بتصرف.
ـــــــــــــ
تنبيهاتٌ:
الأول: حكم اجتماع سببين من أسباب المد
إذ اجتمع سببان من أسباب المد أحدهما قوي والآخر ضعيف عمل بالقوي وألغي الضعيف مثال ذلك قوله تعالى: {وَجَاءُوا أَبَاهُمْ} 1 فالهمزة الأولى جاء بعدها واو مدّ وهذا يعتبر من قبيل مد البدل، والهمزة الثانية تقدمها واو مد وهذا يعتبر من قبيل المد المنفصل، ولما كان المد المنفصل أقوى من المد البدل اعتبر المد منفصلا؛ لأنه الأقوى وألغي البدل؛ لأنه الأضعف.
وإلى هذا يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي بقوله:
وسببًا مد إذا ما وجدا ... فإن أقوى السببين انفردا
ـــــــ
1 سورة يوسف: 16.إذ اجتمع سببان من أسباب المد أحدهما قوي والآخر ضعيف عمل بالقوي وألغي الضعيف مثال ذلك قوله تعالى: {وَجَاءُوا أَبَاهُمْ} 1 فالهمزة الأولى جاء بعدها واو مدّ وهذا يعتبر من قبيل مد البدل، والهمزة الثانية تقدمها واو مد وهذا يعتبر من قبيل المد المنفصل، ولما كان المد المنفصل أقوى من المد البدل اعتبر المد منفصلا؛ لأنه الأقوى وألغي البدل؛ لأنه الأضعف.
وإلى هذا يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي بقوله:
وسببًا مد إذا ما وجدا ... فإن أقوى السببين انفردا
ـــــــ
نقلا من كتاب : غاية المريد في علم التجويد
تعليق