السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ باسم الله مستعيناً راضٍ به مدبراً معينا
والحمد لله كما هدانا إلى سبيل الحق واجتبانا
أبدأ باسم الله مستعيناً راضٍ به مدبراً معينا
والحمد لله كما هدانا إلى سبيل الحق واجتبانا
أما بعد ،
فهذا متن من أشهر المتون في علوم التجويد ألا وهو متن الجزرية
وهو لا غنى عنه لطالب العلم الجاد في طلبه [اللهم اجعلنا من الجادين المجدين في طلب العلم ..آمين]
وهو لا غنى عنه لطالب العلم الجاد في طلبه [اللهم اجعلنا من الجادين المجدين في طلب العلم ..آمين]
ولكن اود ان ابدأ كما تعودنا بالحديث ولو بشكل يسير عن الشيخ الفاضل صاحب المتن
ألقابه واسمه وكنيته
هو الحافظ الحجة الثبت المدقق، فريد العصر، ونادر الدهر، إمام الأئمة، قاضي القضاة، سند المقرئين، رأس المحققين الفضلاء، رئيس المدققين النبلاء، شيخ شيوخ الإقراء غير منازع، عمدة أهل الأداء، صاحب التصانيف التي لم يسبق مثلها، ولم ينسج على منوالها، بلغ الذروة في علوم التجويد وفنون القراءات، حتى صار فيها الإمام الذي لا يدرك شأوه، ولا يشق غباره .
هو محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي العمري الشيرازي الشافعي، وكنيته أبو الخير ، وأطلق على نفسه لقب السلفي كما أتى في منظومته في علم الرواية في الحديث والمسمى بالهداية في علم الرواية : يقول راجي عفو رب رؤف محمد بن الجزري السلفي. عُرِفَ بابن الجزري، ونسب إلى الجزري كما أتى في المنح الفكرية للشيخ ملا علي القاري، نسبة إلى جزيرة ابن عمر شمال سورية (حالياً في تركيا)، كذا ذكره ابن المصنف وتبعه من بعده في إجماله، وفي القاموس : بلد شمال الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال، والله أعلم بالحال، والمراد بابن عمر الذي نُسب إليه هو ( عبد العزيز بن عمر ) [1] وهو رجل من أهل برقعيد من عمل الموصل، بناها فنُسبت إليه، نص على ذلك العلامة أبو الوليد بن الشحنة الحنفي، في تاريخه ( روضة المناظر في علم الأوائل والأواخر ) فليس بصحابي كما توهمه بعضهم. اهـ. [2]. وورد في كتاب الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية، نسبة إلى جزيرة ابن عمر بن الخطاب الثعلبي حوالي عام 961م، وكانت ميناء أرمينية [3] .
ولادتههو الحافظ الحجة الثبت المدقق، فريد العصر، ونادر الدهر، إمام الأئمة، قاضي القضاة، سند المقرئين، رأس المحققين الفضلاء، رئيس المدققين النبلاء، شيخ شيوخ الإقراء غير منازع، عمدة أهل الأداء، صاحب التصانيف التي لم يسبق مثلها، ولم ينسج على منوالها، بلغ الذروة في علوم التجويد وفنون القراءات، حتى صار فيها الإمام الذي لا يدرك شأوه، ولا يشق غباره .
هو محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي العمري الشيرازي الشافعي، وكنيته أبو الخير ، وأطلق على نفسه لقب السلفي كما أتى في منظومته في علم الرواية في الحديث والمسمى بالهداية في علم الرواية : يقول راجي عفو رب رؤف محمد بن الجزري السلفي. عُرِفَ بابن الجزري، ونسب إلى الجزري كما أتى في المنح الفكرية للشيخ ملا علي القاري، نسبة إلى جزيرة ابن عمر شمال سورية (حالياً في تركيا)، كذا ذكره ابن المصنف وتبعه من بعده في إجماله، وفي القاموس : بلد شمال الموصل يحيط به دجلة مثل الهلال، والله أعلم بالحال، والمراد بابن عمر الذي نُسب إليه هو ( عبد العزيز بن عمر ) [1] وهو رجل من أهل برقعيد من عمل الموصل، بناها فنُسبت إليه، نص على ذلك العلامة أبو الوليد بن الشحنة الحنفي، في تاريخه ( روضة المناظر في علم الأوائل والأواخر ) فليس بصحابي كما توهمه بعضهم. اهـ. [2]. وورد في كتاب الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية، نسبة إلى جزيرة ابن عمر بن الخطاب الثعلبي حوالي عام 961م، وكانت ميناء أرمينية [3] .
ولد يوم الجمعة ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية، ( الموافق 30 نوفمبر1350 ميلادية ) داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق الشام. وهو كردي الأصل [4]. قصة ولادته: كان أبوه تاجراً ومكث أربعين سنة لم يرزق ولداً، فحج وشرب من ماء زمزم، وسأل الله تعالى أن يرزقه ولداً عالماً [5] ، فولد له ابنه محمد هذا بعد صلاة التراويح.
نشأتهنشأ في دمشق الشام، وفيها حفظ القرآن وأكمله وهو ابن ثلاثة عشر عاماً، وصلى به وهو ابن أربعة عشر. كان صاحب ثراء ومال، وبياض وحمرة، فصيحاً بليغاً
تحصيله العلمياتجهت نفسه الكبيرة إلى علوم القراءات فتلقاها عن جهابذة عصره، وأساطين وقته، من علماء الشام ومصر والحجاز إفراداً وجمعاً بمضمن كتب كثيرة، كالشاطبية والتيسير والكافي والعنوان والإعلان والمستنير والتذكرة والتجريد وغيرها من أمهات الكتب وأصول المراجع، ولم يكن الإمام ابن الجزري عالماً في التجويد والقراءات فحسب بل كان عالماً في شتى العلوم من تفسير وحديث وفقه وأصول وتوحيد وبلاغة ونحو وصرف ولغة وغيرها
شيوخهليس من السهل أن يستقصي المرء الشيوخ الذين أخذ عنهم الإمام ابن الجزري لأنهم كانوا عالماً يفوق الحصر، ولكنا نذكر منهم ما قدمته لنا كتب التراجم ومن كتب الشراح لمنظوماته . ممن تلقى عنهم علوم القراءات والتجويد : - من علماء دمشق : العلامة أبو محمد عبد الوهاب بن السُّلاَر، والشيخ أحمد بن إبراهيم الطحان، والشيخ أبو المعالي محمد بن أحمد اللبان، والشيخ أحمد بن رجب، والقاضي أبو يوسف أحمد بن الحسين الكفري الحنفي. ( الزبيدي 31 ) - من علماء مصر : الشيخ أبو بكر عبد الله بن الجندي، والعلامة أبو عبد الله محمد بن الصائغ، والشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن البغدادي، والشيخ عبد الوهاب القروي . ( الزبيدي 31 ) - من علماء المدينة المنورة : لما رحل إلى مكة لأداء فريضة الحج سنة 768هـ ، قرأ بمضمن كتابي الكافي والتيسير على الشيخ أبي عبد الله محمد بن صالح الخطيب، الإمام بالمدينة المشرفة . ( غاية النهاية 247 ج2 ) وممن تلقى عنهم الحديث والفقه والأصول والمعاني والبيان : تلقى هذه العلوم من خلق كثير من شيوخ مصر منهم، الشيخ ضياء الدين سعد الله القزويني، وأذن له بالإفتاء سنة 778هـ، والشيخ صلاح الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الله المقدسي الحنبلي، والإمام المفسر المحدث الحافظ المؤرخ أبي الفداء إسماعيل بن كثير صاحب التفسير المعروف، وهو أول من أجاز له بالإفتاء والتدريس سنة 774هـ، وكذلك شيخ الإسلام البلقيني سنة 785هـ
من مناصبهجلس للإقراء تحت قبة النسر بالجامع الأموي للتعليم والإقراء سنين عديدة، وولي مشيخة الإقراء الكبرى بتربة أم الصالح بعد وفاة شيخه أبي محمد عبد الوهاب السلار، وولي قضاء دمشق عام 793هـ، وكذا ولي القضاء بشيراز، وبنى بكل منهما للقراء مدرسة ونشر علماً جماً، سماهما بدار القرآن [1] . ولي مشيخة الإقراء بالعادلية، ثم مشيخة دار الحديث الأشرفيَّة [2] . وولي مشيخة الصلاحية ببيت المقدس وقتاً
تلامذتهأخذ عنه القراءات طوائف لا يحصون كثرة وعدداً، منهم من قرأ بمضمن كتاب واحد، ومنهم من قرأ بمضمن أكثر من كتاب، فممن كمل عليه القراءات العشر بالشام ومصر ابنه أبوبكر أحمد الذي شرح طيبة النشر، والشيخ محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي، والشيخ أبوبكر بن مصبح الحموي، والشيخ نجيب الدين عبد الله بن قطب بن الحسن البيهقي، والشيخ أحمد بن محمود بن أحمد الحجازي الضرير، والمحب محمد بن أحمد بن الهايم، والشيخ الخطيب مؤمن بن علي بن محمد الرومي، والشيخ يوسف بن أحمد بن يوسف الحبشي، والشيخ علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي، والشيخ علي بن حسين بن علي اليزدي، والشيخ موسى الكردي، والشيخ علي بن محمد بن علي بن نفيس، والشيخ أحمد بن إبراهيم الرماني . ومن اليمن : الشيخ عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي الناشري الزبيدي العدناني من علماء زبيد اليمن عام 828هـ ،شارح الدرة المضية في القراءات الثلاث
فصل من حياتهقال الحافظ ابن حجر: ( ثم جرت له كائنة مع قُطْلُبَك استادار أيْتَمُش، ففرَّ منه إلى بلاد الروم، فاتصل بالملك أبي يزيد بن عثمان، فأكرمه وعظمه، وأقام عنده بضع سنين، إلى أن وقعت الكائنة العظمى التي قتل فيها ابن عثمان، فاتصل ابن الجزري بالأمير تيمو، ودخل معه بلاد العجم ) اهـ . وبعد موت الأمير تيمور سنة 807هـ ، خرج من بلاد ما وراء النهر، فوصل إلى خراسان ودخل مدينة هراة، ثم وصل إلى يزد ثم إلى أصبهان فقرأ عليه للعشرة في هذه المدن جماعة منهم من أكمل ومنهم من لم يكملوا، وتوجه إلى شيراز سنة 808 هـ ، فأمسكه سلطانها، فقرأ عليه جماعة بها وانتفعوا به، وأُلزم بالقضاء كُرْهاً، فقام به مدَّةً طويلة [2] . ثم تمكن من الخروج منها إلى البصرة فقرأ عليه أبو الحسن الأصبهاني، ثم توجَّه للحج سنة 822هـ، هو مع المولى معين الدين بن عبد الله قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة بنجد ثم توجها منها لأداء الفريضة فلم يتمكنا من الحج في هذه السنة، لاعتراض الأعراب ـ قطَّاع الطريق ـ لهما، ثم حجَّا في التي تليها، وجاور بمكة والمدينة، ثم رجع إلى شيراز . وفي سنة 827هـ قدم دمشق، ثم القاهرة وأقرأ وحدَّث، ثم رحل إلى مكة فاليمن تاجراً، وحدث بها، ووصله ملكُها، فعاد ببضائع كثيرةٍ، وحجَّ سنة 828 هـ، ثم دخل القاهرة في أول سنة 829 هـ فمكث بها مدة ثم توجه إلى الشام، ثم إلى شيراز عن طريق البصرة
مؤلفاتهكان غزير الإنتاج في ميدان التأليف، في أكثر من علم من العلوم الإسلامية، وإن كان علم القراءات هو العلم الذي اشتهر به، وغلب عليه . ويعكس تنوع موضوعات مؤلفاته تنوع عناصر ثقافته، إلى جانب كتب القراءات وعلوم القرآن، كتباً في الحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله، والتأريخ والمناقب، وعلوم العربية، وغير ذلك [2]. ويقول الأستاذ علي بن محمد العمران محقق كتاب منجد المقرئين ومرشد الطالبين للإمام ابن الجزري : فقد تجاوز عدد مصنفاته التسعين كتاباً …… وأكبر قائمة رأيتها في تعداد مؤلفاته هي التي صنعها الأستاذ/ محمد مطيع الحافظ، ونشرها مركز جمعة الماجد عام (1414)، فقد ذكر فيها سبعة وثمانين عنواناً .
أولاً :كتب القراءات والتجويد[1]: 1- تحبير التيسير في القراءات العشر ـ مطبوع . 2- تقريب النشر في القراءات العشر ـ مطبوع . 3- التمهيد في علم التجويد ـ مطبوع . 4- طيبة النشر في القراءات العشر ـ نظم ـ مطبوع . 5- المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه ـ المشهورة بالمقدمة الجزرية _ نظم ـ مطبوع . 6- منجد المقرئين ومرشد الطالبين ـ مطبوع . 7- النشر في القراءات العشر ـ مطبوع . 8- إتحاف المهرة في تتمة العشرة . 9- أصول القراءات . 10- إعانة المهرة في الزيادة على العشرة ـ نظم . 11- الإعلام في أحكام الإدغام ـ شرح في أرجوزة أحمد المقري . 12- الألغاز الجزرية، وهي أرجوزة ضمنها أربعين مسألة من المسائل المشكلة في القرآن . 13- الإهتداء إلى معرفة الوقف والابتدا . 14- تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان . 15- التذكار في رواية أبان بن يزيد العطار . 16- التقييد في الخلف بين الشاطبية والتجريد . 17- التوجيهات في أصول القراءات . 18- جامع الأسانيد في القراءات . 19- الدرة المعنية في قراءات الأئمة الثلاثة المرضية . 20- رسالة في الوقف على الهمز لحمزة وهشام . 21- العقد الثمين في ألغاز القرآن المبين ـ شرح لقصيدته المسماة الألغاز الجزرية . 22- غاية المهرة في الزيادة على العشرة ـ نظم . 23- الفوائد المجمعة في زوائد الكتب الأربعة . 24- نهاية البررة فيما زاد على العشرة ـ نظم في قراءة ابن محيصن والأعمش والحسن البصري. 25- هداية البررة في تتمة العشرة ـ نظم . 26- هداية المهرة في ذكر الأءمة العشرة المشتهرة . 27- البيان في خط عثمان.
ثانياً كتب الحديث وعلومه1- الأربعون حديثاً . 2- الأولية في أحاديث الأولية . 3- البداية في علوم الرواية . 4- تذكرة العلماء في أصول الحديث ـ مختصر جعله بداية لمنظومته المسماة بالهداية إلى معالم الرواية . 5- التوضيح في شرح المصابيح ـ في ثلاث مجلدات، وهو شرح مصابيح السنة للبغوي . 6- جنو الحصن الحصين ـ مختصر كتابه الحصن الحصين الآتي . 7- الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين ـ في الأذكار والدعوات ـ مطبوع . 8- عدة الحصن الحصين ـ مختصر آخر للحصن الحصين . 9- عقد اللآلي في الأحاديث المسلسلة العوالي . 10- القصد الأحمد في رجال مسند أحمد . 11- المسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد . 12- المصعد الأحمد في ختم مسند أحمد ـ مطبوع . 13- مفتاح الحصن الحصين ـ وهوشرح للحصن الحصين . 14- مقدمة علوم الحديث ـ نظم . 15- الهداية في علم الرواية ـ نظم . طبع مع شرحه في مجلدين تحت عنوان ( الغاية في شرح الهداية في علم الرواية ) الشارح الإمام محمد بن عبد الرحمن السخاوي ( 831 - 902هـ ) .
ثالثاً كتب التاريخ والفضائل والمناقب1- الإجلاء والتعظيم في مقام إبراهيم . 2- أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ز 3- تاريخ ابن الجزري . 4- التعريف بالمولد الشريف . 5- ذات الشفا في سيرة المصطفى ومن بعد من الخلفا ـ منظومة . 6- ذيل طبقات القراء للذهبي . 7- الرسالة البيانية في حق أبوي النبي . 8- عرف التعريف بالمولد الشريف. وهو مختصر كتاب التعريف للمؤلف . 9- غاية النهاية في أسماء رجال القراءات ـ وهو مختصر من كتاب طبقات القراء الكبير للمؤلف ـ مطبوع . 10- فضل حراء . 11- مختصر تاريخ الإسلام للذهبي . 12- مشيخة الجنيد بن أحمد البلياني ـ من تخريج ابن الجزري . 13- نهاية الدرايات في أسماء رجال القراءات ـ وهو طبقات القراء الكبير .
رابعاً كتب أخرى1- الإبانة في العمرة من الجعرانة . 2- أحاسن المنن . 3- الإصابة في لوازم الكتابة . 4- الإعتراض المبدي لوهم التاج الندي . 5- التكريم في العمرة من التنعيم . 6- تكملة ذيل التقييد لمعرفة رواة السنن والأسانيد . 7- الجوهرة في النحو ـ منظمومة . 8- حاشية على الإيضاح في المعاني والبيان لجلال الدين القزويني . 9- الذيل على مرآة الزمان للنوي . 01- الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح ـ وهي رسالة في الحث على الفضيلة . 11- شرح منهاج الأصول. 12- عوالي القاضي أبي نصر . 13- غاية المنى في زيارة منى . 14- فضائل القرآن . 15- كفاية الألمعي في آية[ يَا أَرْضُ ابْلَعِي] . 16- مختار النصيحة بالأدلة الصحيحة . 17- منظومة في الفلك . 18- منظومة في لغز . 19- المولد الكبير، وهو في سيرة النبي 20- وظيفة مسنونة .
وفاتهتوفي رحمه الله عز وجل ،ضحوة يوم الجمعة لخمس خلون من أول الربيعين سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة بمنزله بسوق الإسكافيين بمدينة شيراز. ودفن بدار القرآن التي أنشأها بها عن اثنين وثمانين سنة تعالى، ورضي عنه، وجعل الجنة منزله ومثواه، وجزاه عن القرآن الكريم خير ما يجزي به الصالحين المخلصين .
وبعد ان تعرفنا على شيخنا الجليل
نبدأ الان مع المتن مكتوباً ومسموعاً
اولا : مكتوباً
من هنا
ثانيا : مسموعاً
من هنا
نبدأ الان مع المتن مكتوباً ومسموعاً
اولا : مكتوباً
من هنا
ثانيا : مسموعاً
من هنا
وجزاكم الله خيراً
لا تنسونا بالدعاء لنا بالثبات
لا تنسونا بالدعاء لنا بالثبات
العبد
بهاء رجائي
بهاء رجائي
تعليق