سؤال : نسمع أحيانا بعض الناس يقولون قراءة حفص وبعضهم يقول رواية حفص هل يوجد فرق
وأيهما أصح ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
الفرق بين القراءات والروايات والطرق أن كل خلاف نسب لإمام من السبعة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة وما نسب للآخذ عن الإمام ولو بواسطة فهو رواية، وما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريق
ولنضرب مثالا :-
6 قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني
5 قرأ على أبي محمد عبيد بن الصباح
4 قرأ على حفص بن سليمان
3 قرأ على عاصم بن أبي النجود
2 قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي
1 قرأ على عثمان وعلي وزيد وأبي وابن مسعود
قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه .
هذا إسناد قراءة عاصم
لو نظرنا الى الطبقة الثالثة والرابعة والخامسة نجد أن
أبا محمد عبيد بن الصباح قرأ على حفص بن سليمان وحفص قرأ على عاصم بن أبي النجود
فعاصم هو الشيخ وحفص هو الطالب وعبيد بن الصباح طالب الطالب
فاليكم القاعدة
كل ما نسب للشيخ فهو قراءة
وكل ما نسب للطالب فهو رواية
وكل ما نسب لطالب الطالب فهو طريق
على هذا يكون الصواب أن نقول
قراءة عاصم
ورواية حفص
وطريق عبيد بن الصباح
والله أعلم
تعليق