Tweet
{ وَرَ تِْل القُرْآنَ تَرّتِيلاً } المزمل :4
الحمد لله موفق خاصته من عباده لتجويد كتابه والصلاة والسلام على سيدنا محمد خلاصته من بين أهله وأحبابه وعلى آله وصحبه الذين قاموا بنصرته ولاذوا بجَانِبه أما بعد فهذه مقالة وجيزة فى علم تجويد القرآن العظيم تلخيصا ً لكتاب :
" هداية الرحمن فى تجويد القرآن " للشيخ : عبد الوهاب دبس وزيت رحمه الله
جعلها الله خالصة لوجهه الكريم
للفوز بجنات النعيم إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
تعريف علم التجويد
س - ما هو علم التجويد ؟
ج - هو علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه مَخرجًا وصفة.
س - ما حكم علم التجويد وما موضوعه وما غايته ؟
ج - حكمه الوجوب الإصطلاحى في هذا الفن لقوله تعالى :
( وَرَ تِْل القُرْآنَ تَرّتِيلاً )، وموضوعة الكلمات القرآنية، وغايته: صَوْن اللسان من الخطأ فى كتاب الله تعالى.
س - ما ثمرته ؟
ج - الفوز برضاء الله تعالى .
المدود وأنواعها
س - ما هو المد ؟
ج - هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد.
س- ماهى حروف المد ؟
ج - هى ثلاثة : ( الواو الساكنة ) المضموم ما قبلها و( الياء الساكنة ) المكسور ما قبلها و ( والألف الساكنة ) المفتوح ما قبلها المجموعة فى كلمة: (نُوحِيهَا) والتي في قوله تعالى: " تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ" [هود: 49]
أقسام المدود
س- إلى أي كم ينقسم المد من حيث الصفة ؟
ج - ينقسم إلى قسمين: (أصلىّ و فَرعِىّ).
س- ماهو المد الأصلى ؟
ج - هو المد الطبيعي المتقدم ويلحق به: العِوَض، والصلة الصغرى.
س- ما هو المد الفرعى ؟
ج - هو الذي يتوقف على سبب همز أو سكون.
س- كم عدد المدود وما هي ؟
ج - عددها تسعة: طبيعي وبدل وعوض وصلة ومتصل ومنفصل ولازم وعارض للسكون ولين .
س- كم نوعًا للمد الذي يتوقف على سبب الهمز؟
ج - هو ثلاثة أنواع متصل ومنفصل ويلحق به الصلة الكبرى والبدل.
س- كم نوعًا للمد الذي يتوقف على سبب السكون ؟
ج - هو ثلاثة أنواع: (لازم، وعارض للسكون، ولين).
س- ما هو المد الطبيعي وكم حركة يُمد ؟
ج - المد الطبيعي هو الذي لا يقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب وأحرفه أحرف المد المتقدمة مثاله: (نُوحِيهَا) ويمد بمقدار حركتين.
س- ما هى مقدار الحركة ؟
ج - هي مقدار ما يقبض الإنسان أصبعة أو يبسطها بحالة وسطى.
س- ما هو المد البدل وكم حركة يُمد ؟
ج - هو أن يأتي همزة وبعده مدّ في كلمة واحدة مثاله: ( آمَنوا - أُتُوا - إيمانًا)، وسُمِّي بدلاً لإبدال الهمزة الثانية مدًّا مِن جِنس الحركة التي قبلها ويُمَد بمقدار حركتين.
س- ما هو مد العوض وكم حركة يُمد ؟
ج - هو مد في حالة الوقف عوضًا عن فتحتين في حالة الوصل، مثاله: (غَفُورًا - رَحِيمًا)، ويُمَد بمقدار حركتين.
س- ما هو مد الصلة وكم حركة يُمد ؟
ج - هو مد هاء الضمير بشرط أن يكون قبلها متحرك وبعدها متحرك وتُمَد كمَد طبيعي، ويُسمَّى صلة صغرى مثاله: (إنّهُ هُوَ) فإن أتى بعدها همزة تمد كمد المنفصل ويُسمى صلة كبرى مثاله: (مالَهُ أخْلَدَهُ)، فإن كان قبلها ساكن فلا تُمد مثل: (مِنهُ) و (إِلَيهِ) أو كان بعدها ساكن فلا تمد مثل: (كَما عَلّمَهُ الله)، ويُستثنى قوله تعالى: (فِيهِ مُهانًا) [الفرقان: 69] بالمد، (وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) [الزمر: 7] بالقصر.
س- ما هو المد المتصل وكم حركة يُمد ؟
ج - هو أن يجتمع حرف المد وبعده الهمز في كلمة واحدة مثاله: (أُولَئِكَ) ويُمد بمقدار أربع أو خمس حركات وجوبًا.
س- ما المد المنفصل وكم حركة يُمد ؟
ج - هو أن يأتي حرف المد في آخر كلمة وبعده الهمز في أول كلمة أخرى مثاله: (بمِا أُنْزِلَ) ويُمَدُّ بمقدار أربع أو خمس حركات جوازًا.
أحكام المد اللازم الكلمي والحرفي
س- ما هو المد اللازم وكم حركة يُمد ؟
ج - هو أن يكون بعد حرف المد ساكن سكونًا أصليًّا مثاله: (والصـّافّاتِ) ويُمد بمقدار ست حركات لُزُومًا.
س- إلى كم تقسم ينقسم المد اللازم ؟
ج - ينقسم إلى قسمين: مد لازم كلمي ومد لازم حرفي: أي إما واقع في كلمة، وإما واقع في حرف، وكل من الكلمي والحرفي إما مُثقَّل وإما مُخفَّف.
س- ما مثال الكلمي المُثقل وما علامته ؟
ج - مثال الكلمي المثقل نحو (الحاقّةُ)، وعلامته يكون بعد حرف المد حرف مُشدد.
س- ما مثال الكلمي المخفف وما علامته ؟
ج - مثال الكلمي المخفف نحو (آلآنَ) ولا يوجد في القرآن على قراءة حفص إلا في آيتين في سورة يونس وهما: (آلآنَ وَقَد كُنْتُمْ) [يونس: 51] و (آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ) [يونس: 91]، وعلامته أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن سكونًا أصليا ًغير مُشدد.
س- ما مثال الحرفى المُثل والمخفف وما ضابطه ؟
ج - مثال الحرفي المثقل والمخفف (آلم) فالمد على اللام مد لازم حرفي مثقل؛ لأنه أتى بعد حرف المد حرف مُشدد، والمد على الميم حرفي مُخفف؛ لأنه أتى بعد حرف المد حرف ساكن سكونًا أصليًّا غير مشدد، وضابط المد اللازم الحرفي بنوعيه أن يكون على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ولا يوجد إلا في أوائل السور المجموعة بقوله: (نَقَصَ عَسَلُكُم)، ويُستثنى العين فى قوله تعالى: (كَهَيَعِصَ) و (حَمِ عسّق) فإنها تُمد مد اللين وهناك أحرف من فواتح السور تمد مدًا طبيعيًّا هي
أحرف (حَيّ طَهُرَ)، مثاله (طــَهَ).
س- ما هو المد العارض للسكون وكم حركة يُمد ؟
ج - هو أن يأتي بعد حرف المد حرف متحرك يُوقف عليه بالسكون مثاله: (نَستَعينُ)، ويجوز في مده ثلاثة أوجه: (الطَّـول) ست حركات و(التَّـوَسُط) أربع حركات و(القَصْر) حركتان.
س- ماهو مد اللين وكم حركة يُمد ؟
ج - هو إطالة الصوت بالواو والياء الساكنتين المتوح ما قبلهما الساكن ما بعدهما سكونًا عارضًا في حالة الوقف، ولا يُمد في حالة الوصل أبدًا مثاله: (خَوف - بَيْت)، ويجوز في مده ثلاثة أوجه كالعارض للسكون.
أحكام النون الساكنة والتنوين
س- ما هي النون الساكنة ؟
ج - هي النون المجزومة.
س- ما هو التنوين ؟
ج - هو نون ساكنة زائدة دائمًا تلحق بآخر الأسماء لفظًا ووصلاً وتفارقه خطًا ووقفًا.
س- كم حكمًا للنون الساكنة والتنوين ؟
ج -للنون الساكنة والتنوين بالنسبة لما يقع بعدهما من حروف الهجاء الأربعة: (إظهار، وإدغام، وإقلاب، وإخفاء)
س- ما هو الإظهار وما حروفه ؟
ج - هو النطق بكل حرف من مَخرجه بغير غُنة وذلك إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الحلق الستة وهى حروف الإظهار : الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء .. مثاله: (مَنْءامَنَ - حَقيقٌّ عَليَّ - أنْعَمْتَ)، ويسمى إظهارًا حلقيًا.
س- ما هو الإدغام وما حروفه ؟
ج - هو إدخال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشدودًا وذلك إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروفه، وحروفه سته وهى:
(الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون) مَجموعة بلفظ واحد: (يَرْمَلونَ).
س- إلى كم ينقسم الإدغام ؟
ج - ينقسم الإدغام إلى قسمين: إدغام بغـُنة، وإدغام بلا غـُنة.
س- ماهو الإدغام بغـُنة ؟
ج -هو أن يكون بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف (يُومِنُ) مثاله (مَنْ يَعْمَلُ)، (صِراطًا مُسْتَقيمًا)، ولا يقع الإدغام إلا في كلمتين أما إذا وقع في كلمة واحدة فهو إظهار مطلق مثاله: (دُنْيا، صِنْوان، قِنْوانّ).
س- ما هو الإدغام بلا غـُنة ؟
ج -هو أن يكون بعد النون الساكنة أو التنوين لام أو راء مثاله: (مِنْ رَبّهِمْ)، ( هُدًّى للِمُتْقين)
س- ما هي الغـُنة ؟
ج - هي صوت يخرج من الخيشوم لا عمل للسان فيه.
س- ما هو الإقلاب وما حَرفـُه ؟
ج - هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا مُخفاه مع الغـُنة عند الباء، وحرفه هو الباء فقط. مثاله: ( مِنْ بَعْدُ - سَميعٌّ بَصيرّ ) .
س- ما هو الإخفاء وما حروفه ؟
ج - هو حالة بين الإظهار والإدغام من غير تشديد مع بقاء الغنة وذلك إذا أتى بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الإخفاء الخمسة عشر المجموعة فى أوائل هذا البيت :
صفذا ثنا كمجاد شخص قد سما ... دُمْ طيبازد في تقى ضع ظالمًا
مثاله: ( يُنْفِقون - فَتْحّ قريبٌ ) .
أحوال الميم الساكنة
س- كم هي أحوال الميم الساكنة ؟
ج - لها ثلاثة أحوال تُدغم في مثلها مع الغـُنة ويُسمى إدغامًا مُتماثلاً بغنة نحو: ( لكُم ما كَسَبْتُم )
وتُخفى بغنة عند الباء ويسمى إخفاءً شَفَويًّا نحو (تَرميهِم بِحِجارةٍ) وتظهر عند باقى الحروف الهجائية ويسمى إظهارًا شفويًّا نحو: (أمْ حَسبِتُم).
س- إلى كم ينقسم الإدغام بحسب الصفة ؟
ج - ينقسم إلى ثلاثة أقسام: إدغام متماثل، وإدغام متجانس، وإدغام متقارب.
س- ما هو الإدغام المتماثل ؟
ج -هو أن يتحد الحرفان في المخرج والصفة ويلي أحدهما الآخر مثاله: (فما رَبِحَت تجارَتُهُم)، (أن ِ اضْربِ بِعصاك)، (آوِوْا وَنـَصَروا).
س- ما هو الإدغام المتجانس ؟
ج - هو أن يتحد الحرفان في المخرج ويختلفا في بعض الصفات ويلي أحدهما الآخركطاء وتاء، نحو: (لـَئِنْ بَسَطتَ) أو تاء وطاء نحو: (وَقَالـَتْ طا ئِفَةّ) أو تاء ودال نحو: (أثقَلـَتْ دَعَوَا الله)
أو دال وتاء نحو: (وَجَد تُم) أو ثاء وذال نحو: (يَلـْهَثْ ذلـِكَ) أو باء وميم نحو: (ارْكَبْ مّعَنا) .
س- ما هو الإدغام المتقارب ؟
ج - هو أن يتقارب الحرفان في المخرج أو الصفة ويلي أحدهما الآخر كالام مع الراء نحو: (بَلْ رَفَعَه)، وكالقاف مع الكاف نحو: (ألـَمْ نَخـْلـُقْكُم).
أحكام اللام المُعرَّفة
س- كم حكمًا للام المُعَرّفة ؟
ج -لها أربعة أحكام: التفخيم، والترقيق، والإدغام، والإظهار.
س- متى تُفخم اللام ومتى تُرقق ؟
ج - تـُفخم اللام من لفظ الجلالة إن ضـُم ما قبلها أو فـُتح نحو: (إني عَبدُ الله)، (سَيُوتينا الله)، وتُرقق فيما عدا ذلك.
س- متى تـُدغَم اللام المعرفة ومتى تُظهَر ؟
ج -تـُدغم إذا وَلِيَها حرفٌ من أربعة عشر حرفًا مجموعة فى أوائل هذا البيت :
طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظنٌ زر شريفاً للكرم .
وتُسمى لامًا شمسية نحو: (الطَّاعَة، التَّواب)، وتظهر إذا وَلِيَها حرف من حروف: (إبغ ِ حَجّكَ وخَفْ عَقيمَهُ)، وتسمى لامًا قمرية نحو: (الْخالـِق - الْبارِىء)، والحاصل أنه إذا أتى بعد اللام المعرفة حرف مشدد فهي الشمسية كالشَّمس وإلا فهي القمرية كالْقَمر.
س- ما حكم لام الفعل كما في الكلمات القرآنية: (ألْتَقَتا، ألْتَقى، ألْهَاكُمْ)، ولام الموصول كالذى والتي، هل هي شمسية أم قمرية ؟
ج - لا تُوصَف بكونها شمسية ولا قمرية لأنها من بنية الكلمة.
ج -لها أربعة أحكام: التفخيم، والترقيق، والإدغام، والإظهار.
س- متى تُفخم اللام ومتى تُرقق ؟
ج - تـُفخم اللام من لفظ الجلالة إن ضـُم ما قبلها أو فـُتح نحو: (إني عَبدُ الله)، (سَيُوتينا الله)، وتُرقق فيما عدا ذلك.
س- متى تـُدغَم اللام المعرفة ومتى تُظهَر ؟
ج -تـُدغم إذا وَلِيَها حرفٌ من أربعة عشر حرفًا مجموعة فى أوائل هذا البيت :
طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظنٌ زر شريفاً للكرم .
وتُسمى لامًا شمسية نحو: (الطَّاعَة، التَّواب)، وتظهر إذا وَلِيَها حرف من حروف: (إبغ ِ حَجّكَ وخَفْ عَقيمَهُ)، وتسمى لامًا قمرية نحو: (الْخالـِق - الْبارِىء)، والحاصل أنه إذا أتى بعد اللام المعرفة حرف مشدد فهي الشمسية كالشَّمس وإلا فهي القمرية كالْقَمر.
س- ما حكم لام الفعل كما في الكلمات القرآنية: (ألْتَقَتا، ألْتَقى، ألْهَاكُمْ)، ولام الموصول كالذى والتي، هل هي شمسية أم قمرية ؟
ج - لا تُوصَف بكونها شمسية ولا قمرية لأنها من بنية الكلمة.
أحكـــام الـــراء
س- كم حُكمًا للراء؟
ج - لها ثلاثة أحكام: (التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين)
س- متى تـُفخم الراء ؟
ج - تفخم في خمسة مواضع: إن ضُمت أو فُتِحَت نحو: (عُرُبًا أتْرابًا) أوسُكِّنَتْ وكان قبلها ضم أو فتح نحو: (القُرْآن، والعَرْش) أو سُكِّنتْ وكان قبلها كسر عارض نحو: (لِمَنْ ارْتضَى)
أو سُكنت وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور نحو: ( قِرْطاس، مِرْصاد)، أو سُكنت وقفاً وكان قبلها ساكن وقبل الساكن ضم أو فتح نحو: (العَصرْ، والشـُّكرْ)
س- متى تُرقَّق الراء ؟
ج - تُرقَّق الراء في أربعة مواضع: إذا كُسِرَت نحو: ( ِرجال) أو سُكِّنت وكان قبلها كسر أصلي نحو: (فِرْعَوْنَ) أو سكنت وكان قبلها ياء ساكنة نحو: ( قَدِيرْ، خَيرْ) أو سكنت وقفًا وكان قبلها ساكن وقبل الساكن كسر نحو: (السِّحْر).
س- فى كم موضع يجوز فى الراء التفخيم والترقيق ؟
ج - في موضعين: إذا سكنت وكان قبلها كسر أصلى وبعدها حرف استعلاء مكسور نحو: (فِرْقٍ)
أو سكنت وكان قبلها حرف استعلاء ساكن وقبل حرف الإستعلاء مكسور نحو: (قطرْ، وَمِصر).
باب القلقلة
س- ما هي القلقلة وما حروفها ؟
ج -القلقلة إظهار نبرة للصوت حال النطق بحرفها إذا سكن وحروفها خمسة جُمِعَت فى لفظ: (قـُطُبُ جَدٍّ).
س- إلى كم تنقسم القلقلة ؟
ج - تنقسم إلى قسمين: (صُغرى وكُبرى)، فالصُّغرى هي التي تكون في أثناء الكلمة نحو:(يَجْعَلونَ)، والكُبرى وهي التي تكون في آخر الكلمة نحو: (لَقَدْ، قَريبْ).
مَخارج الحروف
س- ما هي أنواع المخارج ؟
ج -هي خمسة: (الجوف، والحلق، اللسان، والشفتان، والخيشوم).
س- من أين مَخرج الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ؟
ج - من الجوف.
س- من أين مخرج حروف الحلق التى هى ( الهمزة والهاء إلخ ..) ؟
ج - من الحلق.
س- من أين مخرج القاف والكاف ؟
ج - من أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى لكن الكاف أسفل منه بقليل.
س- من أين مخرج الجيم والشين والياء ؟
ج -من وسط اللسان مع ما يُحاذيه من وسط الحنك الأعلى.
س65- من أين مخرج الضاد ؟
ج - من حافة اللسان الأيسر وهو كثير، أو الأيمن وهو قليل، أو منهما وهو أقل مستطيلة إلى ما يلي الأضراس.
س- من أين مخرج اللام والنون والراء ؟
ج - من أول حافة اللسان مع ما يليه من الحنك الأعلى لكن المعتمد في اللام أن مَخرجها أدنى من الضاد، والنون تحت اللام بقليل، والراء تقارب النون.
س- من أين مَخرج الطاء والدال والتاء؟
ج - من طرف اللسان من فوق ومن الثنايا العليا.
س- من أين مخرج الصاد والزاى والسين ؟
ج - من طرف اللسان ومن الثنايا السفلى والعليا.
س- من أين مخرج الظاء والذال والثاء ؟
ج - من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
س- من أين مَخرج الفاء ؟
ج - من بطن الشفة مع أطراف الثنايا العليا.
س- من أين مخرج الواو والباء والميم ؟
ج - من الشفتين لكن بانفتاحهما في الواو وانطباقهما في الباء والميم ومخرج الغـُنة [تقدم فى تعريف الغـُنة]
س- كيف يعرف مخرج الحرف ؟
ج - إذا أردت معرفة مَخرج الحرف فسكَّنه وأدخل عليه همزة الوصل واصغ إليه فحيث انقطع الصوت في الفم فذلك مَخرجه.
التفخيم والترقيق وصفات الحروف
س- ما هي حروف الاستعلاء ؟
ج - هي حروف (خُصَّ ضَغٍط ٍقظْ) وتُسمى الحروف المفخمة.
س- ما حكم الألف الساكنة ؟
ج - حكمها أنها تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق نحو: (القادِرُ - البارئ)
س- ما هي حروف الصفير ؟
ج - هي ثلاثة (الصاد، والزاى، والسين) بشرط إسكانها.
س- ما هي حروف الهمس ؟
ج - هي عشرة يجمعها قول: (فحثه شخص سكت).
س- ما هي حروف اللثوية ؟
ج - هي ثلاثة: (الثاء، والذال، والظاء).
س- ما هو حرف الإستطالة ؟
ج - هو الضاد فقط إذا سكن.
ج - لها ثلاثة أحكام: (التفخيم، والترقيق، وجواز الوجهين)
س- متى تـُفخم الراء ؟
ج - تفخم في خمسة مواضع: إن ضُمت أو فُتِحَت نحو: (عُرُبًا أتْرابًا) أوسُكِّنَتْ وكان قبلها ضم أو فتح نحو: (القُرْآن، والعَرْش) أو سُكِّنتْ وكان قبلها كسر عارض نحو: (لِمَنْ ارْتضَى)
أو سُكنت وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور نحو: ( قِرْطاس، مِرْصاد)، أو سُكنت وقفاً وكان قبلها ساكن وقبل الساكن ضم أو فتح نحو: (العَصرْ، والشـُّكرْ)
س- متى تُرقَّق الراء ؟
ج - تُرقَّق الراء في أربعة مواضع: إذا كُسِرَت نحو: ( ِرجال) أو سُكِّنت وكان قبلها كسر أصلي نحو: (فِرْعَوْنَ) أو سكنت وكان قبلها ياء ساكنة نحو: ( قَدِيرْ، خَيرْ) أو سكنت وقفًا وكان قبلها ساكن وقبل الساكن كسر نحو: (السِّحْر).
س- فى كم موضع يجوز فى الراء التفخيم والترقيق ؟
ج - في موضعين: إذا سكنت وكان قبلها كسر أصلى وبعدها حرف استعلاء مكسور نحو: (فِرْقٍ)
أو سكنت وكان قبلها حرف استعلاء ساكن وقبل حرف الإستعلاء مكسور نحو: (قطرْ، وَمِصر).
باب القلقلة
س- ما هي القلقلة وما حروفها ؟
ج -القلقلة إظهار نبرة للصوت حال النطق بحرفها إذا سكن وحروفها خمسة جُمِعَت فى لفظ: (قـُطُبُ جَدٍّ).
س- إلى كم تنقسم القلقلة ؟
ج - تنقسم إلى قسمين: (صُغرى وكُبرى)، فالصُّغرى هي التي تكون في أثناء الكلمة نحو:(يَجْعَلونَ)، والكُبرى وهي التي تكون في آخر الكلمة نحو: (لَقَدْ، قَريبْ).
مَخارج الحروف
س- ما هي أنواع المخارج ؟
ج -هي خمسة: (الجوف، والحلق، اللسان، والشفتان، والخيشوم).
س- من أين مَخرج الألف الساكنة المفتوح ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها ؟
ج - من الجوف.
س- من أين مخرج حروف الحلق التى هى ( الهمزة والهاء إلخ ..) ؟
ج - من الحلق.
س- من أين مخرج القاف والكاف ؟
ج - من أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى لكن الكاف أسفل منه بقليل.
س- من أين مخرج الجيم والشين والياء ؟
ج -من وسط اللسان مع ما يُحاذيه من وسط الحنك الأعلى.
س65- من أين مخرج الضاد ؟
ج - من حافة اللسان الأيسر وهو كثير، أو الأيمن وهو قليل، أو منهما وهو أقل مستطيلة إلى ما يلي الأضراس.
س- من أين مخرج اللام والنون والراء ؟
ج - من أول حافة اللسان مع ما يليه من الحنك الأعلى لكن المعتمد في اللام أن مَخرجها أدنى من الضاد، والنون تحت اللام بقليل، والراء تقارب النون.
س- من أين مَخرج الطاء والدال والتاء؟
ج - من طرف اللسان من فوق ومن الثنايا العليا.
س- من أين مخرج الصاد والزاى والسين ؟
ج - من طرف اللسان ومن الثنايا السفلى والعليا.
س- من أين مخرج الظاء والذال والثاء ؟
ج - من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
س- من أين مَخرج الفاء ؟
ج - من بطن الشفة مع أطراف الثنايا العليا.
س- من أين مخرج الواو والباء والميم ؟
ج - من الشفتين لكن بانفتاحهما في الواو وانطباقهما في الباء والميم ومخرج الغـُنة [تقدم فى تعريف الغـُنة]
س- كيف يعرف مخرج الحرف ؟
ج - إذا أردت معرفة مَخرج الحرف فسكَّنه وأدخل عليه همزة الوصل واصغ إليه فحيث انقطع الصوت في الفم فذلك مَخرجه.
التفخيم والترقيق وصفات الحروف
س- ما هي حروف الاستعلاء ؟
ج - هي حروف (خُصَّ ضَغٍط ٍقظْ) وتُسمى الحروف المفخمة.
س- ما حكم الألف الساكنة ؟
ج - حكمها أنها تتبع ما قبلها في التفخيم والترقيق نحو: (القادِرُ - البارئ)
س- ما هي حروف الصفير ؟
ج - هي ثلاثة (الصاد، والزاى، والسين) بشرط إسكانها.
س- ما هي حروف الهمس ؟
ج - هي عشرة يجمعها قول: (فحثه شخص سكت).
س- ما هي حروف اللثوية ؟
ج - هي ثلاثة: (الثاء، والذال، والظاء).
س- ما هو حرف الإستطالة ؟
ج - هو الضاد فقط إذا سكن.
همزة الوصل
س- ما هي همزة الوصل ؟
ج - هي التي تثبت في الابتداء وتسقط في الدَرج.
س- في أي موضع تكون همزة الوصل ؟
ج - تكون في الأفعال نحو: (اٌدْعوا رَبّكُمْ)، وفي الأسماء نحو: (بغُلامٍ اسمُهُ يَحيى)، وفي حرف أل فقط.
س- كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الأفعال ؟
ج - يُبدأ فيها بالضم إن كان ثالث حرف من الفعل مضمومًا بضمة أصلية نحو: (اُعبُدوا رَبَّكُمْ)، ويبدأ بالكسر إن كان ثالث حرف من الفعل مَفتوحًا نحو: (اِستَغفِروا رَبَّكُمْ) أو مكسورًا نحو: (اِرجِعوا إلى أبيكم).
س- عن أي شيءٍ أحترز بقوله أصلية ؟
ج - احترز عن مثل: {امشـُوا، واقضـُوا، وارموا} فإنه يبدأ فيها بالكسر بالأمثلة الثلاثة؛ لأن الضم في ثالث حرف منها غير أصلي فأصل: {امشوا امشيوا، واقضوا اقضيوا، وارموا ارميوا}، فثالث حرف منها مكسور.
س- كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الأسماء ؟
ج - يبدأ فيها الكسر في الأسماء سَماعًا في: {اسم - وابن - ابنت - وامرؤ - امرأة - امرأت - اثنان - اثنتان ِ} وفى غير الأسماء قياسًا تُعلَم من كتب الصرف.
س- كيف يُبدأ بهمزة الوصل في الحرف ؟
ج - يُبدأ في حرف أل فقط بالفتح نحو: (ألرجل).
السكت عند حفص
س- في كم موضع يسكت القارئ على بعض الكلمات سكتة لطيفة ؟
ج - يسكت القارئ على رواية حفص في خمسة مواضع:
الأولى: في سورة الكهف عند قوله تعالى: (عِوَجًا)
والثانية: في سورة يس عند قوله تعالى: (مِنْ مَرْقَدِنا)
والثالثة في سورة القيامة عند قوله تعالى: (وقيلَ مَنْ)
والرابعة في سورة المطففين عند قوله تعالى: (كَلاَّ بَلْ)
والخامسة في سورة الحاقة عند قوله تعالى: (مَا أغْنَى عنِّي مَالـِيَهْ)
فيقف القارئ من غير أن يتنفس ثم يقرأ الكلمة التي بعدها.
الوصل والقطع في القراءة
س- كم حكمًا للبسملة بالنسبة للوصل والقطع ؟
ج - لها أربعة أحكام:
وصل الجميع: أي وصلها فيما قبلها وفيما بعدها.
وقطع الجميع: أي قطعها عما قبلها وعما بعدها.
وقطع الأول ووصل الثانى بالثالث: أي قطعها عما قبلها ووصلها بما بعدها.
ووصل الأول وقطع الثانى عن الثالث: أي وصلها بما قبلها وقطعها عما بعدها، فإن كانت السورة في ابتداء القراءة فالثلاثة الأول جائزة والرابع غير جائز لئلا يتوهَّم أنها من السورة التي قبلها.
س- ماذا يُسن في حقِّ القارئ إذا وصل إلى آخر سورة الضحى ؟
ج - يسن فى حقه أن يُكبِّر عند ختم كل سورة فيَبتدئ بالتكبير من آخر سورة الضحى، وقد روى حديث التكبير عن البَزيّ [وهو أحد القراء العشرة]قال: سمعتُ عكرمة بن سليمان يقول : قرأتُ على إسماعيل بن عبد المكيّ، فلما بلغتُ "وَالْضُّحَى" قال لى: كَبِّرْ عند خاتمة كل سورة حتى تختم، وإسماعيل قرأ على عبد الله وأمره بالتكبير، وهكذا إلى أن قرأ اٌبُّي بن كعب على النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتكبير.
ويُسن في حق القارئ إذا وصل إلى آخر سورة الناس أن يقرأ الفاتحة من أول البقرة إلى قوله تعالى: (وأُؤلَئكَ هُمُ المُفِلحونَ)، فقد رَوى ابن عباس عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قرأ (قل أعوذ برب الناس) افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى:
(واٌؤلـَئكَ هُمُ المُفلـِحُونَ).
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله
أي الأعمال أفضل؟. قال: عليك بالحالِّ المُرتَحِل. قال: وما الحاِّل المرتحل؟. قال: صاحب القرآن كلما حل ارتحل- أي كلما فَرَغَ مِن ختمة شرعَ في أخرى - والقصد بهذا الحث على كثرة التلاوة مع التأمُّل والتدبر.
ويُستحب للقارئ إذا ختم أن يدعو الله عز وجل، فقد روى في الحديث عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة في الجنة[ضعيف، عن أنس بن مالك ومثله عن العِرباض بن سارية، السلسلة الضعيفة للألباني]، وروى أن الرحمة تنزل عند ختم القرآن، وروى الدرامى فى مسنده قال: من قرأ القرآن ثم دعا أمَّن على دعائه أربعة آلاف ملكْ [أثر منقطع وسنده ضعيف ـ المحدث: ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار]
ونص جماعة من العلماء المقتدى بهم كأحمد بن حنبل على استحباب الدعاء عند الختم، وقال الإمام النووي: ويُستحب الدعاء عند الختم استحبابًا متأكدًا تأكيدًا شديدًا وهو سُنَّة تلقَّاه الخلف عن السلف.
والحمد لله في البدء والختام والصلاة والسلام على خير الأنام.
" تم بحمد الله تعالى "
تعليق