اللقاء الثالث من تصحيح سورة الرُّوم
مع الشيخ/ علي زيادة
من الآية 8 إلى الآية 9
" أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى
وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ " (8) .
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ ::
_ هذا سؤال من الله عز وجل ، فـ عَلىَ القارئ أن يقرؤها بصيغة السؤال .
_ وأن يكون بصيغة التعجب كي يَفهم السياق مَنْ يسمع التلاوة .
مثال لذلك أيضًا ::
" أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ "الشرح-1 .
لابد من إظهار صيغة السؤال بها وليس ألم من الألم بسبب الجُرح أو قلم الذي نكتب به .
_ أن ننتبه وألا نقف عند قوله ما خلق الله ، بل نُكمِل القراءة حتى لا يختل المعنى ونقع في محظور شرعي .
وكذلك لا نقف عند قوله" مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ " .
ولا نقف أيضًا عند قوله " مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا " .
مثال لذلك ::
عند قراءة قوله تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي "
البقرة - 26 .
ونقف ولا نُكمِل! هذا وقفٌ خاطئ ٌ ، لابد أن نُكمل الآية .
_ ولا ننسَ أن الوقوف على رءوس الآي سُنة .
" أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " (9) .
_بها عدد كبير من الأحرف المُرققة وكذا عدد كبير من الأحرف المُفَخمة .
_ فلابد أن نحافظ على التفخيم والترقيق
مثال ::
الأَرْضِ
بها الراء والضاد حروف مُفَخَمة .
قد يقول قائل الضاد مكسورة فـ نُرققها ؟
لا أبدًا الحرف المُفَخَم مُفخَم حتى ولو كان مُكسور .
فيُقال عنه أنه أقل درجات التفخيم ولا يُقال أنه حرف مُرقق أبدًا .
وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا:
وَعَمَرُوهَا ليس وعمَّرُوها ، فالميم مُخففة برواية حفص عن عاصم .
ولابد من وصل الآية فالوصل أولى .
انتبه وخذ نفس طويل ولا تجعل الاستعجال والنفس يصرفك عن التلاوة .
لتحميل اللقاء صوتي كاملًا من
هنـــا
تابعوا اللقاء يوميًا على غرفة الهداية الدعوية مع الشيخ/ علي زيادة .
في تمام الساعة 5 م توقيت مصر بإذن الله .
للدخول للغرفة من
هنــا
تعليق