أخطاء تقع عند نطق الهمزة:
1- تسهيلها في غير موضع التسهيل ويكثر ذلك عندما تليها همزة مثلها أو يليها أحدُ الحروف المتقاربة معها في المخرج مثل: (جاء أحدهم, وأهدى سبيلاً, وأعدوا لهم, ولعذاب الآخرة أكبر).
2- تفخيمها, ويكثر ذلك عندما يليها حرف مفخم.
3- إمالتة صوتها إلى الكسرة في غير ما ورد فيه ذلك ويحصل ذلك بسبب التكلف والمبالغة في الترقيق
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تقع عند نطق الياء المتحركة واللينية :
1 - عدم خفضِ الفك السفلي ورفعِ وسط اللسان بالمقدار المطلوب عند نطقها, مما يؤدي إلى خلط صوتِها بشيء من صوت الألف.
2 - المبالغة في الضغط على وسط اللسان عند النطق بها
3 - خلط صوتها بشيء من صوت الغنة.
4 - تفخيمها.
5 - إنقاص زمن الياء اللينية عن المقدار المطلوب
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تقع عند نطق الضاد :
1- إخراجها من طرف اللسان لا من حافته وهذا منتشر بكثرة عند كثير من العرب والأعاجم
وحينئذ تجد منهم من يخرجها دالاً مفخمةً ومَن يخرجها طاءً.
2- عدم إعطائها حقَّها من التفخيم لدرجة أنك أحيانًا تسمعها من بعض الناس دالًا - لا سيما إن كانت مرققة -.
3- إخراجها ظاءً وهذا أكثر الأخطاء انتشارًا - فيما أعلم -, وقد نَبّه عليه الأئمة والعلماء المتقدمون منهم والمتأخرون, بل وقد أُلِّفَت فيه العديد من الرسائل
وهو منتشر في زماننا كثيرًا -لاسيما في ليبيا ودول الخليج-, وهو لحنٌ جليٌّ بلا شك.
4- إخراجها صادًا مُشَمَّةً زايًا وهذا موجود أيضًا عند بعض العرب والأعاجم.
5- قلقلتها حال سكونها وهذا أيضًا يرجع في الغالب إلى عدم قدرة القارئ على الإتيان بالاستطالة.
6- إبدالها تاءً في نحو: فرضتم - عرضتم - خضتم - قبضت - أفضتم.
7- إنقاص زمنِها عن المقدار المطلوب, وهذا من أكثر الأخطاء شيوعًا, وسببه في كثير من الأحيان: عدم قدرة القارئ على الإتيان بالاستطالة.
8- تطويل زمنها عن المقدار المطلوب, وهذا غالبًا مرجعه إلى التكلف, والصواب أن زمن الضاد هو كزمن غيرها من الحروف الرخوة.
9- إحداث القارئ عند نطق الضاد المشددة سكتةً بين الضادين (الساكنة والمتحركة), وهذا مرجعه إما إلى التكلف أو إلى عدم مقدرته على الإتيان بالاستطالة كما ينبغي.
وحسب علمي؛ حرف الضاد هو أكثر الحروف التي يقع فيها الخطأ والتكلف؛ وهذا - في الغالب - راجع إلى الأسباب الآتية:
1- عدم المعرفة الصحيحة والتصوُّر الصحيح لآليّة إخراجه.
2- عدم التدرب عليه وترويض اللسان عليه بما يكفي.
3- أخذه من الكتب لا بالتلقي والمشافهة.
4- تلقّيه عن مشايخ غير متقنين.
5- الوَسْوَسَة.
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تقع عند نطق اللام :
1- تفخيمها في موضع الترقيق.
2- ترقيقها في موضع التفخيم.
3- الضغط على جانِبَيِ اللسان (ومعروف أن هذه المنطقة لا ضغط فيها)
مما يؤدي إلى تقليل كمية الصوت الخارج فلا تسمع إلا صُوَيْتًا.
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تحدث عند نطق الراء : 1- تفخيمها في موضع الترقيق.
2- ترقيقها في موضع التفخيم.
3- إظهار تكريرها.
4- تمييع صوتِها؛ مما يؤدي إلى خروجها رخوة.
5- حصرمتها (أي زيادة الضغط على مخرجها حتى يحدث له انغلاق).
6- خلط صوتها بصوت اللام.
7- ضم الشفتين عند النطق بالراء المفخمة.
8- مشاركة الشفتين في التصويت بها.
9- إخراج نفَس عند نطقها, وهذا غالبًا يحدث في حالة الراء الساكنة.
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تحدث عند نطق التاء : 1- خلط صوتها بصوت السين, وهذا راجع إلى إنزال القارئ رأسَ لسانِه إلى أسفل (إلى الصفحة الداخلية للثنايا السفلى - وهو مخرج السين! -)
وللتخلص من هذا؛ أَبْقِ رأسَ اللسان فوق إلى أن تنتهيَ مِن نُطقِها.
2- تفخيمها.
3- نطقها مجهورة.
4- المبالغة في همسها وذلك بإخراج نفس كثير قوي, وهذا يوجد عند إخواننا أهل الجزائر والمغرب.
5- قلبها طاءً.
هونيها تهون .. واجعلي الهم هم الآخرة _ يا جَبار إجبرني ♥
أخطاء تحدث عند نطق الراء : 1- تفخيمها في موضع الترقيق.
2- ترقيقها في موضع التفخيم.
3- إظهار تكريرها.
4- تمييع صوتِها؛ مما يؤدي إلى خروجها رخوة.
5- حصرمتها (أي زيادة الضغط على مخرجها حتى يحدث له انغلاق).
6- خلط صوتها بصوت اللام.
7- ضم الشفتين عند النطق بالراء المفخمة.
8- مشاركة الشفتين في التصويت بها.
9- إخراج نفَس عند نطقها, وهذا غالبًا يحدث في حالة الراء الساكنة.
وليحذر القارئ من الصاق طرف اللسان بسقف الحنك الأعلى لصقا شديدا فهذا يؤدى الى حصر الصوت ويجعلها كالشديدة
- ومن الأخطاء عدم الصاق طرف اللسان بسقف الحنك الأعلى وزيادة الفرجة فيكون اللسان معلقا مما يزيد من تكرار الراء ويسمح كذلك بجريان النفس معها وهى مجهورة ولتجنب ذلك لابد من الصاق طرف اللسان بسقف الحنك الأعلى مع ترك فرجة صغيرة وذلك لإحداث صفة البينية.
- وليحذر القارئ من وضع طرف اللسان الى قرب وسط الحنك الأعلى وهذا خطأ يجب تجنبه .
- يجب الاهتمام بإخفاء تكريرها :التكرير : معناه في اللغة الإعادة واصطلاحا : ارتعاد طرف اللسان عند النطق بحرف الراء مما يؤدى الى تكريره ولا يكون الا في حرف الراء فقط فيجب الحذر منها لان الغرض من معرفة هذه الصفة تركها بمعنى عدم المبالغة فيها
ومن الناحية التطبيقية كما أشار الى ذلك الدكتور أيمن سويد : ومخرج حرف الراء من ظهر طرف اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى بعد مخرج النون فعندما يقول الانسان (أر )يصطدم ( ظهر طرف اللسان ) مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ولكن يبقى فرجة بسيطة لأن اللسان يكون ( مقعرا عند النطق بالراء) وهذه الفرجة تبقى كصمام أمان للراء من التكرير لأننا لو احكمنا الصاق ظهر اللسان كلية على المخرج لقفل المخرج تماما ,ولو حدث ذلك لانحبس الهواء خلف اللسان وتحت تأثير الضغط الناتج من هذا الانحباس يترك طرف اللسان رغما فيحدث فجوة تجعل الهواء يندفع فاذا اندفع الهواء ذهب الضغط من هنا وعاد اللسان وأحكم الاغلاق فينشأ ضغط جديد فتحت تأثير الضغط الجديد يترك طرف اللسان ويخرج الهواء وهكذا تتكرر العملية وينتج من هذا أن طرف اللسان يكرر الاصطدام لحرف الراء فيكون النطق مثلا في كلمة الرحمن هكذا (اررررحمن ) وهذا من الخطأ
وكيفية الخلاص من تكرار الراء
أن يبقى القارئ فجوة بسيطة عند طرف اللسان يمر منها جزء الصوت ويكون هذا الصوت بمثابة صمام أمان يحمى الراء من الارتعاد المبالغ
وهذه الفجوة تؤدى أيضا الى ظهور صفة البينية في الراء
وأكثر ما يظهر التكرير اذا كانت الراء مشددة نحو (كرة -مرة -خر )
فالواجب على القارئ أن يخفى هذا التكرير ولا يظهره
وانما يرتعد رأس اللسان ارتعاده واحدة خفيفة
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 11-12-2014, 03:29 PM.
تعليق