بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
كثيراً ما نسمع عن القراءات العشر ونسمع القراءة عن رواية فلان من طريق فلان ، فما الفرق بين القراءة والرواية والطريق
ومن هم شيوخ وأئمة كل منهم تعالوا بنا لنتعرف على ذلك إن شاء الله
الفرق بين القراءة والرواية والطريق
القِرَاءَةُ:
ويريدون بها الاختيار المنسوب لإمام من الأئمة العشرة بكيفية القراءة للَّفظ القرآني على ما تلقَّاه مشافهة متصلا سنده برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيقولون مثلا: قراءة عاصم، قراءة نافع وهكذا.
الرِّوَايَةُ:
ويريدون بها ما نسب لمن روى عن إمام من الأئمة العشرة من كيفية قراءته للَّفظ القرآني، وبيان ذلك أن لكلٍ من أئمة القراءة راويين، اختار كل منها رواية عن ذلك الإمام في إطار قراءته، قد عرف بها ذلك الراوي ونسبت إليه فيقال مثلا: رواية حفص عن عاصم، رواية ورش عن نافع، وهكذا.
الطَّرِيقُ:
وهو ما نسب للناقل عن الراوي وإن سَفَلَ كما يقولون: هذه رواية ورش من طريق الأزرق.
وصحبه ومن والاه ، أما بعد :
كثيراً ما نسمع عن القراءات العشر ونسمع القراءة عن رواية فلان من طريق فلان ، فما الفرق بين القراءة والرواية والطريق
ومن هم شيوخ وأئمة كل منهم تعالوا بنا لنتعرف على ذلك إن شاء الله
الفرق بين القراءة والرواية والطريق
القِرَاءَةُ:
ويريدون بها الاختيار المنسوب لإمام من الأئمة العشرة بكيفية القراءة للَّفظ القرآني على ما تلقَّاه مشافهة متصلا سنده برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيقولون مثلا: قراءة عاصم، قراءة نافع وهكذا.
الرِّوَايَةُ:
ويريدون بها ما نسب لمن روى عن إمام من الأئمة العشرة من كيفية قراءته للَّفظ القرآني، وبيان ذلك أن لكلٍ من أئمة القراءة راويين، اختار كل منها رواية عن ذلك الإمام في إطار قراءته، قد عرف بها ذلك الراوي ونسبت إليه فيقال مثلا: رواية حفص عن عاصم، رواية ورش عن نافع، وهكذا.
الطَّرِيقُ:
وهو ما نسب للناقل عن الراوي وإن سَفَلَ كما يقولون: هذه رواية ورش من طريق الأزرق.
المصدر : كتاب غاية المريد فى علم التجويد
أئمة القراء العشرة ورواتهم:
" -1نافع المدني " :
هو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي ، أصله من أصفهان ، ولد فى حدود سنة سبعين وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة
" -1نافع المدني " :
هو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي ، أصله من أصفهان ، ولد فى حدود سنة سبعين وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة
وكان إذا تكلم يُشم من فمه رائحة المسك ، فسأل أتتطيب ؟! " قال لا ولكنى رأيت فيما يرى النائم النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ فى فىَّ ، فمن ذلك الوقت أشم فِىَّ هذه الرائحة "
رواته :- قالون وورش
قالون: هو أبو موسى عيسى بن مينا. وقالون لقب له أيضا ، يروى أن نافعالقبه به لجودة قراءته ؛ لأن قالون بلسان الروم جيد ، وتوفي بالمدينة سنةعشرين ومائتين
ورش : فهو عثمان بن سعيد المصري ، ويكنى أبا سعيد ، وورش لقب له ، لقببه فيما يقال لشدة بياضه أو لقلة أكله أو لحسن صوته ،
ذهب إلى المدينه ليقرأ على نافع ثم عاد إلى مصر ليتولى رئاسة الإقراء فيها وتوفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة
" -2ابن كثير "
هو عبد الله بن كثير ، كان إمام الناس فى القراءة بمكة ، لم ينازعه فيها منازع وكان فصيحاً بليغاً ، أبيض اللحية ، لقى من الصحابة عبد الله بن الزبير وأبا أيوب الأنصارى وأنس بن مالك رضى الله عنهم. وتوفي بمكة سنة عشرين ومائة
رواته : البزى وقنبل ( رويا عن ابن كثير باسناد )
البزِّيُ : هو أحمد بن محمد بن عبدالله بن القاسم ، مؤذن المسجد الحرام وإمامه،وكنيته أبا الحسن ، وكان إماماً محققا ضابطا انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة وتوفي بمكة سنة خمسينومائتين
قُنبل :فهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد المكي المخزومي ، ويكنى أبا عمرو ، ويلقب قنبلا ، ، وانتهت إليه مشيخة الإقراء بالحجاز وتوفي بمكة سنة إحدى وتسعين ومائتين .
"-3 أبو عمرو البصري "
هو زبَّان بن العلاء بن عمار المازني البصري . وقيل : اسمه يحيى ، قرأ على جماعة من بينهم ( الحسن البصرى ) وكان أعلم الناس بالقرآن ( فى القراءات ) والعربية مع الصدق والأمانة والدين وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة .
رواته : الدورى والسوسى عن اليزيدى
الدورى :-فأما الدوري فهو أبو عمر حفص بن عمر المقرىء الضرير، ونسب إلى الدور وهو موضع ببغداد بالجانب الشرقى ، كان إمام القراءة فى عصره وهو أول من جمع القراءات توفي سنة ست وأربعين ومائتين
السوسى : وأما السوسي فهو أبو شعيب صالح بن زياد ونسبه إلى السوس موضع بالأهواز،توفي سنة إحدى وستين
" - 4ابن عامر الشامي "
هو عبد الله بن عامر الشامي اليحصبي قاضي دمشق ، ويكنى أبا عمران ، وهو من التابعين ، وجُمع له بين الإمامه والقضاء ومشيخة الإقراء بدمشق وتوفي بدمشق سنة ثمان عشرة ومائة
رواته : هشام وابن ذكوان ( رويا القراءة عن ابن عامر باسناد )
هشام : هو هشام بن عمار بن نصيرالقاضي الدمشقي ، ويكنى أبا الوليد ، كان عالم أهل دمشق وخطيبهم وتوفي بها سنة خمس وأربعين ومائتين
ابن ذكوان : فهو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ويكنى أبا عمرو ، ، وتوفي بدمشق سنة اثنتين وأربعين ومائتين .
" - 5عاصم الكوفي "
هو عاصم بن أبي النجود بن بهدلة، وكنيته أبابكر ، وهو من التابعين ، وكان قد جمع بين الفصاحة والتحرير والإتقان والتجويد وتوفي بالكوفة آخر سنة سبع وعشرين ومائة .
رواته : حفص وشعبة
حفص : هو حفص بن سليمان بن المغيرة البزاز الكوفي ، ويكنى أبا عمرو ، تعلم القرآن من عاصم خمساً خمس ، وكان عالماً عاملاً ، أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم ،توفى سنة ثمانين ومائة
شعبة : هو أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الكوفي ، وكان إماما عالماً ولما حضرته الوفاة بكت أخته وقال مايبكيك انظرى إلى تلك الزاويه فقد ختمت القرآن فيها ثمانى عشرة ألف ختمه وتوفي بالكوفة سنة ثلاث وتسعين ومائة
" - 6حمزة الكوفي "
هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات التيمي ،وكنيته أبا عمارة وكان إمام الناس فى القراءة بالكوفة بعد عاصم والأعمش وكان ثقة كبيرة وحجة وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان ( بلدة بمصر ) ويجلب منها الجبن والجوز إلى الكوفة وتوفي سنة ست وخمسين ومائة .
رواته : خلف وخلاَّد
خلف: هو أبو محمد خلف بن هشام البزار ، حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وكان عالماً كبيرا وإماماً ثقة وتوفي ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين
خلاد : هو أبو عيسى خلاد بن خالد الصيرفى وكان ثقة محققا مجوداً، وتوفي سنة عشرين ومائتين
" - 7الكسائي الكوفي "
هو أبو الحسن علي بن حمزة النحوي ، ، وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء – وكان أعلم الناس بالنحو وبالقرآن فى زمانه ، توفى سنة تسع وثمانين ومائة عن سبعين عاما
رواته :- أبو الحارث والدٌورى
أبو الحارث:فهو الليث بن خالد المروزى وتوفى سنة أربعين ومائتين
الدُورى : هو نفسه الذى قرأ عن الإمام عمرو
" - 8أبو جعفر المدني "
هو يزيد بن القعقاع ، وهو من كبار التابعين وكان إمام الناس فى القراءة بالمدينة وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين ومائة على الأصح
رواته : عيسى بن وردان وسليمان بن جماز
عيسى بن وردان : فأما ابن وردان فهو أبو الحارث عيسى بن وردان المدني ، وكان رأسا فى القراءة ضابطاً لها وتوفي بالمدينة في حدود الستين ومائة
سليمان بن جماز: هو أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز المدني ، وكان مقرءاً جليلاً ضابطاً نبيلاً وتوفي بعيدالسبعين ومائة
" - 9يعقوب البصري "
هو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي ، انتهت إليه رئاسة الإقراء بعد أبى عمرو وتوفي بالبصرة سنة خمس ومائتين.
رواته:رُويْس ورَوْح
رُويس: هو أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤي البصري ، ورويس لقب له ، وتوفي بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين وكان إماما فى القراءة قيماً ضابطاً لها
روح: فهو أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصري النحوي ، وتوفي سنة أربعأ و خمس وثلاثين ومائتين وكان مقرءاً جليلا ثقة من أجل أصحاب يعقوب ، روى البخارى عنه فى صحيحه
" -10خلف "
هو أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار البغدادي ، وتوفي سنة تسع وعشرين ومائتين
رواته:اسحاق الوراق وإدريس الحداد
اسحاق الوراق: هو أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الوراق المروزي ثم البغدادي ، وتوفي سنة ست وثمانين ومائتين
إدريس : فهو أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي الحداد ، وتوفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين
المصدر : كتاب البذور الزاهرة فى القراءات العشر المتواترة
( الذى كتبه الشيخ أبو حفص سراج الدين النشار )
( الذى كتبه الشيخ أبو حفص سراج الدين النشار )
أمثله على طرق الرواه:- ( الذين قرأوا عن الرواه )
طريق قالون " أبو نشيط محمد بن هارون .
" طريق ورش " أبو يعقوب يوسف الأزرق
" طريق البزي " أبو ربيعة محمد بن إسحاق .
" طريق قنبل " أبو بكر أحمد بن مجاهد
"طريق الدوري " أبو الزعراء عبد الرحمن بن عبدوس .
" طريق السوسي " أبو عمران موسى بن جرير
" طريق السوسي " أبو عمران موسى بن جرير
طريق هشام " أبو الحسن أحمد بن يزيد الحلواني .
" طريق ابن ذكوان " أبو عبد الله هارون بن موسى الأخفش
" طريق ابن ذكوان " أبو عبد الله هارون بن موسى الأخفش
طريق شعبة " أبو زكريا يحيى بن آدم الصلحي .
" طريق حفص " أبو محمد عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح عنه
" طريق حفص " أبو محمد عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح عنه
"طريق خلف " أحمد بن عثمان بن بويان عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد عنه
" طريق خلاد " أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري
" طريق خلاد " أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري
"طريق أبي الحارث " أبو عبد الله محمد بن يحيى البغدادي .
" طريق الدوري " أبو الفضل جعفر بن محمد النصيبي
" طريق الدوري " أبو الفضل جعفر بن محمد النصيبي
"طريق ابن وردان " الفضل بن شاذان .
" طريق ابن جماز " أبو أيوب الهاشمي
" طريق ابن جماز " أبو أيوب الهاشمي
"طريق رويس " أبو القاسم عبد الله بن سليمان النخاس بالخاء المعجمة عن التمار عنه .
" طريق روح " أبو بكر محمد بن وهب بن العلاء الثقفي عنه
"طريق إسحاق " أبو الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي عن ابن أبي عمر النقاش عنه
" طريق إدريس " المطوعي والقطيعي ، والله تعالى أعلم
المصدر : كتاب البذور الزاهرة فى القراءات العشر المتواترة من طريقى الشاطبية والدُّرى
( الذى كتبه الشيخ عبد الفتاح القاضى )
( الذى كتبه الشيخ عبد الفتاح القاضى )
أرجو أن تستفيدوا منها
ولا تنسونى من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق