أحكام النون الساكنة والتنوين
النون الساكنة:
هي النون التي لا حركة لها مثل (إن , من , كنت , بنيانهم)
والتنوين :
هو الفتحتان أو الضمتان أو الكسرتان اللتان نثبتهما في كتابة الأسماء كما في (عليماً ... عليمٌ ...عليم )
أما عندما نقف عليها بالنطق ...ففي حالة النصب نقف عليها بألف ساكنة فنقول (عليما) وفي حالتي الرفع والجر نقف عليها بساكن فنقول في حالتي الرفع والجر (عليم ).
وأما في حالة وصلها في القراءة بما بعدها فنثبتها نون ساكنة , فنقول في حالة النصب (عَلِيمَن ) بفتح الميم , وفي حالة الرفع (عَلِيمُن ) بضم الميم , وفي حالة الجر (عَلِيمِن ) بكسر الميم .
لذلك عرفوا التنوين بقولهم : نون ساكنة تلحق آخر الأسماء لفظا ً وتفارقه خطا ً ووقفا ً
وللنون الساكنة والتنوين بالنسبة لما يقع بعدهما من حروف الهجاء الثمانية والعشرون أربعة أحكام هي : الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء نتكلم عنها فيما يلي:
أولا ً : الإظهار
الإظهار : هو أن يظهر النطق بالنون الساكنة والتنوين من غير غنة عندما يقع بعدهما أحد هذه الحروف : (ء هـ . ع ح . غ خ ) المجموعة في أوائل هذه الكلمات : ((أخي هاك علما ً حازه غير خاسر)) واليك أمثلة على ذلك :
الهمزة : ( مَن ءَامَنَ , وَيَنئـَونَ , عَذابٌ أليم ٌ , كفار أثيم , عذابا ً أليما ً )
الهاء : (إن هــذا , ينهون عنه , قوم عاد , ونوحا ً هَدَينا ).
العين : (مَن عَمل , الأنعــم , أجر عظيم , حكيم ٍ عليم ٍ , قويا ً عَزيزَا ً ).
الحاء : (من حَكيم , وَتَنحِتون , غفور حليم , عين حمئة , عَليما ًحَكيما).
الغين : (من غل, فسينغضون, لعفو غفور, حديث ٍ غيره, عفوا ً غفورا ً ) .
الخاء : (من خير , والمنخنقة, لطيف خبير, يومئذ خــشعة,عليما ً خبيرا ً ).
وعلى هذا يقاس باقي الكلمات المماثلة , فحروف الإظهار ستة , وتسمى أيضا ً حروف الحلق حيث أن مخرجها من الحلق , لهذا يسمى الحكم (إظهارا ً حلقيا ً).
تعليق