رد: دروس فى التجويد
نستكمل بفضل الله
آداب تــــلاوة القــــرآن
- يجب التعوذ قبل الشروعِ في التلاوة لقوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرءَانَ فَاسْتعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيم } [ ا لنحل: 98 ].
وصيغة الاستعاذة "أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم" ويجوز أن يقول: "أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم" فإن النبي صلى الله علية وسلم .سنَّ لنا ذلك كله.
- ينبغي قراءة البسملة عند الشروع في أول كل سورة وخاصة الفاتحة في الصلاة، فإنه يجب عليه قراءتها في أولها، وصيغة البسملة كما هي في القرآن { بسْمِ اللّه الرحْمَنِ الرحِيِم } وهي آية من القرآن، بخلاف الاستعاذة.
يجب الإِنصات لقراءة القرآن لمن حضرها، ولا يجوز الاشتغال بأمر آخر أثناء القراءة، لقوله تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعواْ لَهُ وَأَنصِتُوا }. [ الأعراف: 204 ].
- ينبغي للقارىء وللمستمع أن يحافظ على الخشوع والأدب والانتباه بكل فؤاده وجوارحه للقراءة، وذلك مقتضى الإنصات، أما الصياح ورفع الصوت والضوضاء أثناء القراءة فتلك من صفات المشركين، إذ كانوا يصيحون ويضجون عند القراءة، كما قال تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوْا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغَوْا فِيهِ }. [ فصلت: 26 ].
- يجب أن يحسِّن صوته بالقرآن ويترنَّم به، فإن لم يكن حسن الصوت يحاول أن يحسِّنه ما استطاع، لقوله رسول اللّه صلى الله علية وسلم . " ليس مِنا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآن ". صلى الله علية وسلم رواه البخاري).
- ينبغي أن يتجنَّب التشبه بألحان المغنين والفساق، أو النصارى واليهود في أناشيدهم، ويحاول التغني بغير تكلف ولا تصنُّع ولا تمطيط.
- ينبغي أن يحاول تدبر الآيات أثناء القراءة أو الاستماع ويستحضر معانيها ومقاصدها، لقوله تعالى: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْءَانَ }. [ النساء: 82 ومحمد: 24 ].
- يستحب البكاء أو التباكي عند قراءة القرآن مبالغة في الخشوع واستحضار عظمة المتكلم بهذا القرآن سبحانه وتعالى.
- على قارىء القرآن أن يحذر من مخالفته، بل عليه أن يطبق أحكامه ما استطاع، ويلتزم بآدابه، فإذا قرأه وهوكذلك، كان له حجةً ونوراً وشفاءً، أما إذا قرأه وهو مخالف عاص مرتكب للمنهيات، فإنه سيكون حجةً عليه ولعنةً يوم القيامة، ويكون عليه عمىً وزيادةً في ظلمته.
ولذلك قال بعض السلف: " رب قارىءٍ للقرآن والقرآن يلعنه ".
- لا ينبغي أن يمر على المسلم أكثر من أربعين يوماً وهو لم يختم القرآن كله، والسنة أن يقرأ كل يوم جزءاً ... فإن لم يستطع يقرأ كل يوم عشرآيات، فلا يكون حينئذ من الغافلين وإن قرأ في الليلة الآيتين من آخر سورة البقرة كَفَتَاه.
- يستحب له عند ختم القرآن أن يدعو بما شاء، ويجمع أهله ومن شاء ليشاركوه في الدعاء، فإنه من أوقات الاستجابهّ والراحة.
- يجب قراءة القرآن احتساباً لوجه اللّه تعالى، لأنه من أعظم العبادات، والعبادات لا تصرف إلا للّه.
- ويحرم قراءته لغرض آخر أو أخذ الأجرة على قراءته ... وإذا أقرأ أحداً وعلَّمه القرآن يكره أن يأخذ منه أجراً على ذلك، وقيل: بل يحرم.
- يحرم الجدال في القرآن والمراء فيه تحريماً شديداً، بل إذا أشكل على القارىء شيء يرجع إلى مراجعه من كتب السلف، أو يسأل العلماء ... وإذا اختلف اثنان فيه فعليهما أن يكفَّا ويقوما من مجلسهما ذلك... قال رسول اللّه صلى الله علية وسلم .: " لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر ". صلى الله علية وسلم رواه أحمد)، وقال رسول اللّه صلى الله علية وسلم . : " اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم في شيء منه فقوموا عنه ". (رواه البخاري).
نستكمل بفضل الله
آداب تــــلاوة القــــرآن
- يجب التعوذ قبل الشروعِ في التلاوة لقوله تعالى: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرءَانَ فَاسْتعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَان الرَّجِيم } [ ا لنحل: 98 ].
وصيغة الاستعاذة "أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم" ويجوز أن يقول: "أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم" فإن النبي صلى الله علية وسلم .سنَّ لنا ذلك كله.
- ينبغي قراءة البسملة عند الشروع في أول كل سورة وخاصة الفاتحة في الصلاة، فإنه يجب عليه قراءتها في أولها، وصيغة البسملة كما هي في القرآن { بسْمِ اللّه الرحْمَنِ الرحِيِم } وهي آية من القرآن، بخلاف الاستعاذة.
يجب الإِنصات لقراءة القرآن لمن حضرها، ولا يجوز الاشتغال بأمر آخر أثناء القراءة، لقوله تعالى: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعواْ لَهُ وَأَنصِتُوا }. [ الأعراف: 204 ].
- ينبغي للقارىء وللمستمع أن يحافظ على الخشوع والأدب والانتباه بكل فؤاده وجوارحه للقراءة، وذلك مقتضى الإنصات، أما الصياح ورفع الصوت والضوضاء أثناء القراءة فتلك من صفات المشركين، إذ كانوا يصيحون ويضجون عند القراءة، كما قال تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوْا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغَوْا فِيهِ }. [ فصلت: 26 ].
- يجب أن يحسِّن صوته بالقرآن ويترنَّم به، فإن لم يكن حسن الصوت يحاول أن يحسِّنه ما استطاع، لقوله رسول اللّه صلى الله علية وسلم . " ليس مِنا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآن ". صلى الله علية وسلم رواه البخاري).
- ينبغي أن يتجنَّب التشبه بألحان المغنين والفساق، أو النصارى واليهود في أناشيدهم، ويحاول التغني بغير تكلف ولا تصنُّع ولا تمطيط.
- ينبغي أن يحاول تدبر الآيات أثناء القراءة أو الاستماع ويستحضر معانيها ومقاصدها، لقوله تعالى: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ اَلْقُرْءَانَ }. [ النساء: 82 ومحمد: 24 ].
- يستحب البكاء أو التباكي عند قراءة القرآن مبالغة في الخشوع واستحضار عظمة المتكلم بهذا القرآن سبحانه وتعالى.
- على قارىء القرآن أن يحذر من مخالفته، بل عليه أن يطبق أحكامه ما استطاع، ويلتزم بآدابه، فإذا قرأه وهوكذلك، كان له حجةً ونوراً وشفاءً، أما إذا قرأه وهو مخالف عاص مرتكب للمنهيات، فإنه سيكون حجةً عليه ولعنةً يوم القيامة، ويكون عليه عمىً وزيادةً في ظلمته.
ولذلك قال بعض السلف: " رب قارىءٍ للقرآن والقرآن يلعنه ".
- لا ينبغي أن يمر على المسلم أكثر من أربعين يوماً وهو لم يختم القرآن كله، والسنة أن يقرأ كل يوم جزءاً ... فإن لم يستطع يقرأ كل يوم عشرآيات، فلا يكون حينئذ من الغافلين وإن قرأ في الليلة الآيتين من آخر سورة البقرة كَفَتَاه.
- يستحب له عند ختم القرآن أن يدعو بما شاء، ويجمع أهله ومن شاء ليشاركوه في الدعاء، فإنه من أوقات الاستجابهّ والراحة.
- يجب قراءة القرآن احتساباً لوجه اللّه تعالى، لأنه من أعظم العبادات، والعبادات لا تصرف إلا للّه.
- ويحرم قراءته لغرض آخر أو أخذ الأجرة على قراءته ... وإذا أقرأ أحداً وعلَّمه القرآن يكره أن يأخذ منه أجراً على ذلك، وقيل: بل يحرم.
- يحرم الجدال في القرآن والمراء فيه تحريماً شديداً، بل إذا أشكل على القارىء شيء يرجع إلى مراجعه من كتب السلف، أو يسأل العلماء ... وإذا اختلف اثنان فيه فعليهما أن يكفَّا ويقوما من مجلسهما ذلك... قال رسول اللّه صلى الله علية وسلم .: " لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر ". صلى الله علية وسلم رواه أحمد)، وقال رسول اللّه صلى الله علية وسلم . : " اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم في شيء منه فقوموا عنه ". (رواه البخاري).
تعليق