
أجمل الفوائد من الآيات القرآنية ..
وكل يوم بإذن الله سأتابع هذه السلسلة من أحلى الفوائد القرآنية علها تفيدكم وتستنفعوا بها ..
سورة يوسف
( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8)
في هذه الآيات أسلوب رائع من أساليب التعامل بين الأب وابنه, فيعقوب عليه السلام يربي أبنائه على الرجوع إليه كلما حدث لهم ما يثير انتباههم, حتى يوجههم التوجيه المناسب , فأنت ترى ابنه يوسف عليه السلام يرى الرؤيا فيبادر بقصها على أبيه ولا يتردد . وهذا يشير إلى العلاقة الحميمة بينهما
( قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13)
إن الانسان إذا ظن سوء بإنسان , فلا يصلح أن يلقنه حجة لأنه يستخدمها عليه ولذلك قال يعقوب ( وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ ) هو لقن أبناؤه حجة استعملوها بعد ذلك.
( وَجَاءُو أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ (16)
قال علماؤنا : هذه الآية دليل على أن البكاء المر لا يدل على صدق مقاله , لاحتمال أن يكون تصنعا , فمن الخلق من يقدر على ذلك , ومنهم من لا يقدر
لتكملة الفوائد
هنا #3
وهنا #6
وهنا #7
تعليق