رمضان فرصة لاكتشاف علاقتك مع القرآن والارتقاء بها.
القرآن يحتاج منك إلي تركيز تام وصفاء ذهن
قال الله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ)
الرعد: 31
أي لو قدر الله أن يكون للقرآن أثرا حسيا بالإضافة للأثر المعنوي لسيرت به الجبال وقطعت به الأرض وكلم به الموتى.
كيف يصف الله سبحانه وتعالى القرآن بهذا، وهو سبحانه أصدق القائلين
(وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا)
النساء: 122.
فكيف يصف الله سبحانه القرآن بهذا الوصف ولا نرى هذا الأثر العظيم في قلوبنا ونفوسنا، لابد أن هناك خلل في علاقتنا بالقرآن.
ومن اجتهد في تدبر القرآن والارتباط به لا بد أن يجني ثمار ذلك.
قال الله تعالى:
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).
البقرة: 143.
ولكي ترتقي في علاقتك بالقرآن لا بد أن تبذل لذلك من وقتك وجهدك.
هناك مراحل مختلفة للاستفادة من رمضان في الارتقاء بعلاقتك بالقرآن
وجميع هذه المراحل ترتكز على:
(1) أن تقرأ وردك في رمضان بتركيز (الجزء الخاص باليوم).
وتتأنى في قراءتك ولا يكن همك أن تنتهي من القراءة وأن تنصرف عن كل الشواغل وتختار وقتا مناسبا لظروفك.
(2) ثم سماع نفس الجزء أو الحزب في صلاة التراويح أو في صلاتك في آخر الليل.
(3) ثم تأتي مراحل فهم وتدبر القرآن
والمرحلة الأولى:
أن تحاول أن تسجل ما وقفت عليه من معاني لم تفهمها وتحتاج أن تسأل عنها أو تقرأ فيها بعد ذلك، وهذا بمثابة معين لك على التركيز أثناء القراءة.
المرحلة الثانية:
أن تقرأ الجزء بتركيز من مصحف به معاني الكلمات لتنظر في معاني هذه الكلمات بهامش المصحف وأنت تقرأ.
المرحلة الثالثة:
مثل الثانية ولكن هامش المصحف لا يحتوي على معاني الكلمات فقط ولكن مع تفسير أو شرح كامل للآيات تقرأه مع ورد القرآن اليومي.
تفسير على هامش المصحف مقترح:
- التفسير الميسر
- المختصر في التفسير (مركز تفسير)
وللمتقدمين:
- زبدة التفاسير
- مختصر القاسمي
المرحلة الرابعة:
أن تقرأ تفسيرا كاملا في رمضان، و هذه تحتاج لوقت أطول ومجهود أكبر، ويمكن الرجوع للكلام عن اختيار التفسير المناسب هنا: https://www.facebook.com/itsTheQuran/photos/pb.306396229548758.-2207520000.1465077364./389481204573593/?type=3&theater
هذه هي المراحل الأربعة فاجتهد في أن تجعل كل رمضان يمر عليك خطوة في الترقي بين هذه المراحل،
وفقنا الله لما يحب ويرضى ونفعنا بالقرآن العظيم.
لــ ( د/ أحمد عبدالمنعم )
قال الله تعالى:
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ).
البقرة: 143.
ولكي ترتقي في علاقتك بالقرآن لا بد أن تبذل لذلك من وقتك وجهدك.
هناك مراحل مختلفة للاستفادة من رمضان في الارتقاء بعلاقتك بالقرآن
وجميع هذه المراحل ترتكز على:
(1) أن تقرأ وردك في رمضان بتركيز (الجزء الخاص باليوم).
وتتأنى في قراءتك ولا يكن همك أن تنتهي من القراءة وأن تنصرف عن كل الشواغل وتختار وقتا مناسبا لظروفك.
(2) ثم سماع نفس الجزء أو الحزب في صلاة التراويح أو في صلاتك في آخر الليل.
(3) ثم تأتي مراحل فهم وتدبر القرآن
والمرحلة الأولى:
أن تحاول أن تسجل ما وقفت عليه من معاني لم تفهمها وتحتاج أن تسأل عنها أو تقرأ فيها بعد ذلك، وهذا بمثابة معين لك على التركيز أثناء القراءة.
المرحلة الثانية:
أن تقرأ الجزء بتركيز من مصحف به معاني الكلمات لتنظر في معاني هذه الكلمات بهامش المصحف وأنت تقرأ.
المرحلة الثالثة:
مثل الثانية ولكن هامش المصحف لا يحتوي على معاني الكلمات فقط ولكن مع تفسير أو شرح كامل للآيات تقرأه مع ورد القرآن اليومي.
تفسير على هامش المصحف مقترح:
- التفسير الميسر
- المختصر في التفسير (مركز تفسير)
وللمتقدمين:
- زبدة التفاسير
- مختصر القاسمي
المرحلة الرابعة:
أن تقرأ تفسيرا كاملا في رمضان، و هذه تحتاج لوقت أطول ومجهود أكبر، ويمكن الرجوع للكلام عن اختيار التفسير المناسب هنا: https://www.facebook.com/itsTheQuran/photos/pb.306396229548758.-2207520000.1465077364./389481204573593/?type=3&theater
هذه هي المراحل الأربعة فاجتهد في أن تجعل كل رمضان يمر عليك خطوة في الترقي بين هذه المراحل،
وفقنا الله لما يحب ويرضى ونفعنا بالقرآن العظيم.
لــ ( د/ أحمد عبدالمنعم )
تعليق