اللقاء السابع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

[آمــال الأقصى]

قال تعالى:
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ).
قال الشوكاني رحمه الله: دلت الآية على وجوب تدبر القرآن ليعرف معناه.
قال ابن كثير رحمه الله: وترك تدبره من هجرانه#تدبر.

قال تعالى:
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ).

قال الطبري رحمه الله: يعني ليتدبر هذا القرآن من أرسلناك إليه من قومك يامحمد #تدبر

قال تعالى:
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ).

قال المفسرون: ومن حق تلاوته تدبره والعمل به #تدبر.

نبحر فى معاني هذه الآيات فى اللقاء السابع من مدارسة سورة المؤمنون
مع الشيخ/ على زيادة.

لتحميل اللقاء من
هنا

رابط السلسلة من
هنــا

اللقاء يتجدد معنا أسبوعيًا الأربعاء في تمام الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله.

رابط غرفة الهداية الدعوية
هنـا

رابط جدول غرفة الهداية الدعوية
هنــا

رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
هنــا

[آمــال الأقصى]

رد: اللقاء السابع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

.....

.....

.....

.....

.....
التلخيص الكتابي:

اللقاء السابع _ تدبر سورة المؤمنون _ الشيخ/ علي زيادة.


" بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ " (90).

القرآن يمارس الضغط النفسي على كل ظالم وعلى كل عاصي.

الْحَقِّ: أن الله عز وجل إله واحد، خلق السموات والأرض وما بينهما، النبي صلى الله عليه وسلم حق، الجنة والنار حق.

وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ: كل الذي يقولوه كذب وافتراءات.


" مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ " (91).

لابد أن تثبت هذه الحقيقة في قلب كل مسلم ومؤمن.

لم يكن مع الله سبحانه وتعالى إله.

ومن رحمة الله ببعضهم أن أعطاهم دليل عقلي وهو:


" وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ ".

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ: سبحانك يا ربنا، إله أحد فرد صمد.

" عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " (92).

الْغَيْبِ: ما غاب عنَّا.

وَالشَّهَادَةِ: ما شهدته.

ما ادعى أحد أنه يعلم الغيب.

فَتَعَالَى: علا من العلو.

عَمَّا يُشْرِكُونَ: عن كل ما أشركوا به، الولد والصاحبة والزوجة والشريك.


" قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ " (93).

قُل: أي قل يا محمد لأمتك من بعدك " صلى الله عليه وسلم ".

وعدهم الله عز وجل العذاب، النبي صلى الله عليه وسلم وكل مؤمن يخاف من هذا العذاب أن يمسه.


" وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ " (95).

لازم تؤمن بقدرة الله عز وجل، ومقدرته في حلول العذاب بكل ظالم وبكل كافر.


" ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ " (96).

سر من أسرار المعاملة بين العباد، وسر من أسرار كسب قلوب العباد.

المؤمن كالزهرة تخرج منه رائحة طيبة تصيب كل الناس، فيقابل بالسيئة الحسنة بغير هوان في دينه.

اتعامل بين اللي بيني وبينه عداوة كأنه ولي حميم.

وفي تفسير آخر قيل أنه عندما تدفع بالتي هي أحسن فهذا العدو المبين الواضح يتحول إلى وليٍ حميمٍ.

نَحْنُ أَعْلَمُ: ما قالوه كان بعلمنا يا محمد " صلى الله عليه وسلم ".


" وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ " (97).

الشيطان دائم الوسوسة والهمز للمسلم، فلا طاقة لك بالشيطان إلا أن يحميك الله عز وجل منه.


" وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ " (98).

يحضرون أين؟

ج: عند الطعام، عند الشراب، عند لقائه مع أهله.

المؤمن دائمًا يتعوذ بالله عز وجل من الشيطان.


" حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ " (99).

هذا الظالم المُكذب وهو على فراش الموت يحتضر وملائكة الموت تنزل ومعه ملائكة وتتكشف له الحقائق، أن الموضوع لم يكن باطلا كما قلت ولكنه حق، وها هي الملائكة جاءت لتقبض رووحه!

رَبِّ ارْجِعُونِ: افتكرت دلوقت إن فيه رب!

لماذا قال رَبِّ ارْجِعُونِ ولم يقل رب ارجعني؟

ج: إما أنه يكلم الله عز وجل والملائكة من هول المنظر فتكون بصيغة الجمع.

أو أنه يكلم الله عز وجل بصيغة التعظيم.

لماذا قال: رَبِّ ارْجِعُونِ ؟

" لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " (100).

ج: لعلي اعمل صالحًا.

اوعى تتحط في نفس الموقف، وذكر نفسك دائمًا أن ملك الموت سيأتيك.

فيما تركتك اي فيما ترك من الحسنات والأعمال الصالحة.

كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا: هو كذاب.

وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ: ورائه حاجز وسميت بذلك: لأن الإنسان يكون في حاجز ما بين الدنيا والآخرة.


ثم يقول الله عز وجل:

" فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ " (101).

الصُّورِ: أي البوق، مكبر الصوت الكبير.


فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ...لماذا؟

ج: لأن لكل امريءٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه.


" فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (102).

بأي شيء ثقلت الموازين؟

ج: ثقلت بالأعمال الصالحة.


" وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ " (103).

من أشد أنواع الخسارة أن تخسر نفسك!

خَالِدُونَ: بلا موت.

ذلك الذي يخوف الله به عباده، وفي هذا رحمة من الله عز وجل، فيريد أن يخوفهم هذا الأممر ليبين خطره فيجتنبوه.

.....

"تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ " (104).

لماذا وجوههم يا رب؟

ج: لأنه أكرم ما كان عنده غير أن معظم الآفات تكون منه، الغيبة والنميمة تأتي من اللسان، وسماعها من الأُذُن والنظرة الحرام تأتي من العين.

الكالح: منظر معين، عذاب او مرض شديد يلم بالإنسان، تضيق الشفتين وتبرز أسنانه.
.....

[((سلسبيل))]

رد: اللقاء السابع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

جزاكم الله خيرا

[عطر الفجر]

رد: اللقاء السابع _ تدبر سورة المؤمنون _ مع الشيخ/ علي زيادة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم