مقاصد السورة:
سادساً: التذكير بدعوة الرسل للهدى والإرشاد إلى التوحيد والعمل الصالح، وما تلقاها أقوامهم من الإعراض والطعن والتفرق، وما كان من عقاب المكذبين، بغرض وعظ المعرضين عن دعوة محمد صلى الله عليه وسلم.
سابعاً: الدعوة إلى أكل الطيب الحلال، ونبذ الخبيث الحرام، والإكثار من العمل الصالح { كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا }(المؤمنون:51).
ثامناً: استنكار القرآن لموقف المشركين العجيب من رسولهم الأمين، وهم يعرفونه ولا ينكرونه، وقد جاءهم بالحق لا يسألهم عليه أجراً، فماذا ينكرون منه ومن الحق الذي جاءهم به؟ وهم يسلمون بملكية الله لمن في السماوات والأرض، وربوبيته للسماوات والأرض، وسيطرته على كل شيء في السماوات والأرض. وبعد هذا التسليم هم ينكرون البعث، ويزعمون لله ولداً سبحانه! ويشركون به آلهة أخرى { فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (الأعراف:190).
تاسعاً: أَمْرُ النبي صلى الله عليه وسلم أن يغض عن سوء معاملة المشركين له ولأصحابه، ويدفعها بالتي هي أحسن، وجاء الأمر بالتعوذ من وسوسة الشياطين وحضورهم.
عاشراً: ذكَّرت السورة بمشهد من مشاهد القيامة، يلقى فيه المكذبون عاقبة التكذيب، ويؤنبون على ذلك الموقف المريب، ويُختم المشهد بتعقيب يقرر التوحيد المطلق والتوجه إلى الله بطلب الرحمة والغفران، وذلك هو الفلاح الذي ابتدأت به السورة.
نبحر فى معاني هذه الآيات فى اللقاء السادس من مدارسة سورة المؤمنون
مع الشيخ/ على زيادة.
لتحميل اللقاء من
هنا
رابط السلسلة من
هنــا
اللقاء يتجدد معنا أسبوعيًا الأربعاء في تمام الساعة 8:30 م توقيت مصر بإذن الله.
رابط غرفة الهداية الدعوية
هنـا
رابط جدول غرفة الهداية الدعوية
هنــا
رابط الاستماع للغرفة عبر الإذاعة
هنــا
تعليق