ما تعريف القرآن ؟
القرآن في لغة العرب مصدر كالقراءة ومعناه الجمع
وسمي القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه يجمع السور ويضمها
وهو اسم الكتاب العربي المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم والمكتوب في المصاحف المبتدئ بالبسملة فالفاتحة والمختتم بسورة الناس
وهو ذاته المكتوب في اللوح المحفوظ { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) } (سورة البروج 21 - 22)
وفي الكتاب المكنون { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) } (سورة الواقعة 77 - 78)
وفي الصحف المكرمة { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) } (سورة عبس 13 - 16)
وهو جميعه بسوره وآياته وكلماته كلام الله تعالى ، تعهد الله بحفظه فما يقدر أحد على تبديل شيء منه حتى يرفع من الصدور والسطور بإذنه تعالى. قال الله:
{ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87) } (سورة الإسراء 86 - 87)
فدل على أن القرآن يمكن أن يرفعه الله بقدرته إن شاء
كما دل على ذلك حديثي حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
ليسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية "
حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم في المستدرك
والقرآن مضاف إلى الله إضافة صفة لا خلق كما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة
ومن أسمائه
1- الكتاب { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ } (سورة البقرة 2)
2- كلام الله { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ } (سورة التوبة 6)
3- الفرقان { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) } (سورة الفرقان 1)
4- الذكر { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) } (سورة الحجر 9 - 10)
5- المصحف : وهذه التسمية ظهرت بعد جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه ولم يثبت حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في إطلاق هذه التسمية على القرآن المجموع بين الدفتين لأنه لم يكن في عهده على هيئة المصحف. وسمي المصحف مصحفا لأنه صحفا جمعت بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب
القرآن في لغة العرب مصدر كالقراءة ومعناه الجمع
وسمي القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه يجمع السور ويضمها
وهو اسم الكتاب العربي المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم والمكتوب في المصاحف المبتدئ بالبسملة فالفاتحة والمختتم بسورة الناس
وهو ذاته المكتوب في اللوح المحفوظ { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) } (سورة البروج 21 - 22)
وفي الكتاب المكنون { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) } (سورة الواقعة 77 - 78)
وفي الصحف المكرمة { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) } (سورة عبس 13 - 16)
وهو جميعه بسوره وآياته وكلماته كلام الله تعالى ، تعهد الله بحفظه فما يقدر أحد على تبديل شيء منه حتى يرفع من الصدور والسطور بإذنه تعالى. قال الله:
{ وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87) } (سورة الإسراء 86 - 87)
فدل على أن القرآن يمكن أن يرفعه الله بقدرته إن شاء
كما دل على ذلك حديثي حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
ليسري على كتاب الله في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية "
حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم في المستدرك
والقرآن مضاف إلى الله إضافة صفة لا خلق كما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة
ومن أسمائه
1- الكتاب { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ } (سورة البقرة 2)
2- كلام الله { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ } (سورة التوبة 6)
3- الفرقان { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) } (سورة الفرقان 1)
4- الذكر { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) } (سورة الحجر 9 - 10)
5- المصحف : وهذه التسمية ظهرت بعد جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه ولم يثبت حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في إطلاق هذه التسمية على القرآن المجموع بين الدفتين لأنه لم يكن في عهده على هيئة المصحف. وسمي المصحف مصحفا لأنه صحفا جمعت بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب
تعليق