إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
    فهذه مجموعة دروس مفرغة في تفسير سورة النساء للشيخ/ مصطفى العدوي وقمتُ بتفريغها وترتيبها .. أسأل الله أن يُنتفعُ بها.

    وإليكم الفهرس

    التعديل الأخير تم بواسطة أم براءة; الساعة 11-10-2015, 02:55 AM. سبب آخر: عمل فهرس

  • #2
    مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،

    مقدمة في تفسير سورة النساء
    ما اشتملت عليه السورة إجمالاً:
    حَوَتْ السورة على:

    • جملة من الأحكام والمباحث الفقهية؛ كقصر الصلاة، ومواقيت الصلاة، ومباحث التيمم وصلاة الخوف.
    • كثيرًا من آيات الرجاء.
    • بعضًا من أمور العقائد والآداب.
    • أمورًا تتعلق بالغزو والقتال والشفاعات والسلام.


    سورة النساء الطولا وسورة النساء القُصرى :
    هناك سورةٌ يُقال لها سورة النساء الطولا وسورةٌ يُقال لها سورة النساء القصرى، فالطولا معروفة التي هي بعد آل عمران، والقصرى التي هي سورة الطلاق، فمن العلماء مَن يُسمي سورة الطلاق بسورة النساء

    سورة النساء مدنية :
    سورة النساء مكية أم مدنية؟ وما الدليل على ذلك؟
    هذه السورة مدنية لما أخبرت به عائشة رضي الله عنها، وهو في الصحيح، قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري] - أي وأنا زوجةٌ له في بيته، قد بنى بها – ومعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم ما بنى بعائشة إلا في المدينة.
    والقول بأنها مدنية فيه تعكيرٌ على قول القائل بأنَّ كلَّ آيةٍ فيها ( يا أيها الناس ) تُعدُّ مكية و أية آية فيها ( يا أيها الذين آمنوا ) تُعد مدنية لأن الإيمان قد استقرَّ في المدينة، وهذا التقعيد أغلبيٌ - أي في الغالب- وليس شموليا، فكَوْن سورة النساء مدنية كما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها ومع ذلك صُدِّرت بـ ( يا أيها الناس ) فهذا يعكر على التقعيد الذي ذكر.
    وهناك بعض العلماء يُقعِّدون قواعد أغلبية ويدعي البعض أحيانًا أنها عامة ولكن تنخرِم لبعض الأمور كمن يقول مثلا: إن المطر يُطلق على مطر العذاب والغيث يُطلق على الماء النازل من السماء رحمة بالعباد، وقد يستدل ببعض الأدلة كقول الله تعالى: (وأمطرنا عليهم مطرًا فساءَ مطرُ المنذرِين ) [النمل: 58]، ولكن يخفى عليه أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « هل تدرون ماذا قال ربكم؟ »، قالوا: الله ورسوله أعلم - على إثر سماءٍ كانت بالحُديبية - قال: « أصبح من عبادي مؤمنٌ بي وكافر فأما مَن قال مُطِرْنا بفضلِ الله ورحمته فذلك مؤمنٌ بي كافرٌ بالكوكب، وأما مَن قال بنَوْءِ كذا وكذا فذلك كافرٌ بي مؤمنٌ بالكوكب » [صحيح البخاري، عن زيد بن خالد الجُهني]، فهنا استعملَ المطر في الخير.


    سبب التسمية :
    لماذا أطلق على هذه السورة سورة النساء؟

    أطلق عليها سورة النساء، لذكر النساء فيها، شأنها في ذلك شأن سائر السور، كما أطلق على سورة البقرة (البقرة)؛ لذكر البقرة فيها، وسورة المائدة أطلق عليها المائدة؛ لورود ذكر المائدة فيها إلى غير ذلك من السور، وسبب آخر في إطلاق هذا الاسم عليها؛ لأن ما نزل فيها من أحكامهن أكثر مما نزل في غيرها.

    تنبيه: هذا حديثٌ ضعيف.
    حديث أخرجه الطبراني في الكبير أنه: رُوي عن ابن عباس ب أنه قال: لما نزلت سورة النساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا حبس »؟
    الحديث ضعيف، ففي إسناده ابن لهيعة، وأخوه عيسى وهما ضعيفان، وأما معناه - والله أعلم: أنَّ أهل الجاهلية كانوا يحبسون المرأة بعد وفاة زوجها بمنعها من الزواج؛ لاعتقادهم أن أولياء الميت أولى بامرأته.


    وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    التعديل الأخير تم بواسطة أم براءة; الساعة 11-10-2015, 02:14 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]

      جزاك الله خيراً أخي الكريم ونفع بك

      تعليق


      • #4
        رد: مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]

        المشاركة الأصلية بواسطة متبع أهل السنة والجماعة مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خيراً أخي الكريم ونفع بك

        جزاكم الله أخي الكريم
        ورجاءً منكم إذا وجدتم سواء خطأ بتشكيل الآيات أو أخطاء لغوية أو في التنسيق أن تقوموا بالتعديل .. بارك الله فيكم ونفع بكم

        تعليق


        • #5
          رد: آيات الرجاء في سورة النساء


          بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، نتابع تفسير سورة النساء للشيخ
          مصطفى العدوي

          ورد في سورة النساء كمٌّ طيب من آيات الرجاء، فمِن هذه الآيات الطيبات ما يلي:


          يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ - وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا - يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 26: 28]

          إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا [النساء: 31]

          إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا [النساء: 40]


          إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا [النساء: 48]

          إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا [النساء: 116]

          وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا [النساء: 64]

          وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا [النساء: 110]

          وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا [النساء: 152]




          التعديل الأخير تم بواسطة أم براءة; الساعة 11-10-2015, 01:53 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: تفسير الآية الأولى (1)


            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، نتابع تفسير سورة النساء من دروس الشيخ مصطفى العدوي

            تفسير الآية الأولى (1)


            يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ


            يَا أَيُّهَا النَّاسُ:الخطاب عام لكل الناس.
            ولأن كلمة (
            يا أيُّها) تتكرر كثيرًا فكتفصيلٍ لها سريع؛ أنَّ الياء حرف نداء، وأيّ منادى والهاءُ للتنبيه.
            النَّاس: فالناسُ هنا عامة، وإلا فقد تأتي في موطنٍ ويُرادُ بها الخصوص، فقد تطلق كلمة الناس ويُرادُ بها العموم والجموع أي شاملة لكل الناس، وقد تُطلق كلمة الناس ويُرادُ بها الخصوص، كما في قوله تعالى: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ " [آل عمران: 173]، فالمقول لهم ناس وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والقائلون لهم ناس وهم المنافقون والذين جمعوا لهم ناس وهم أهل الكفر.




            اتَّقُوا رَبَّكُمُ
            معنى التقوى:
            أصل التقوى أن تتقي شيئًا بشيء، فشخص يضربني بسهم، اتقيتُ السهمَ بحاجزٍ حجزتُ وجهي به عن السهم، فالشيء الذي اتقيتُ به وهو هذا الصاد الذي حجز عني سهام الأعداء.
            فأصل التقوى من الاتقاء وفي الحديث: "
            كنا إذا احمرَّ البأسُ اتقين بالرسول صلى الله عليه وسلم " [الحديث: عن علي بن أبي طالب ا قال: كُنا إذا احمَرَّ البأسُ ولقي القومُ القومَ اتَّقينا برسولِ الله ض فما يكونُ منا أحدٌ أدنى إلى القوم منه - مسند الإمام أحمد]
            وفي بيت الشعر:

            سقط النصيفُ ولم تُرد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليدِ

            يعني جعلت بين وجهها وبيننا وقاية وهي يدُها.
            والآخر يقول:


            واتقَتْ بأعظمِ موصولين كَفٍّ ومَعصَمِ
            أي جعلتهما وقاية حتى لا يراها الرائي، فهذا أصل معنى الاتقاء أن تجعل بينك وبين الشخص وقاية.
            ما هذه الوقاية التي أجعلها بيني وبين غضب الله، بيني وبين عذاب الله؟
            من العلماء مَن ينشط لقول ومنهم من ينشط لقولٍ آخر، فمن المتفق عليه أن كلمة ( لا إله إلا الله ) هو أعظم وقاية، فإن أعظم شيءٍ يقيني عذاب الله هو كلمة ( لا إله إلا الله ) وبعض العلماء يقولون: الشيء الذي يُتقَى به: الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، والرضا بالقليل فهذه أيضا أمور أتقي بها عذاب الله، ومنهم من يقول التقوى: منها الصدقة "
            اتَّقُوا النارَ ولو بشقِّ تَمرة " [متفق عليه، عن عديّ بن حاتم الطائي]
            وهذه كلها أقوالٌ صحيحة، وهذا من اختلاف التنوع وليس من اختلاف التضاد، فإذا قال قائل: التقوى الصلاة، ما معناها؟ أن أتقي عذاب الله بأن أصلي، أتقي عذاب الله بأن أزكي، أتقي عذاب الله بأن أتصدق، أتقي عذاب الله بأن أحج، أتقي عذاب الله بأن أراقب الله وأعمل بمقتضى المراقبة، فهذا أصل معنى التقوى.
            ولذا وأنت تقرأ تفسيرها ستجد منها التي ذُكِر، ومنها غير التي ذُكِر ولكن المراد الشيء الذي يقيني غضب الله، الشيء الذي يقيني عذاب الله، فكل المذكورات داخلة في الباب.

            يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ
            والمعنى العام: أي اجعلوا بينكم وبين غضب الله وعذابه وقاية، أعظمُها ما سمعتم كلمة التقوى التي هي لا إله إلا الله. قال الطبري - رحمه الله - في بيان معناها: احذروا أيها الناس ربكم في أن تخالفوه فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه؛ فيحِلُّ بكم من عقوبته ما لا قِبلَ لكم به.

            هل هناك تناسب بين افتتاح هذه السورة الكريمة بالأمر بتقوى الله، وبين ما جاء في ثناياها؟
            ذكر ذلك بعضُ العلماء فقالوا ما حاصله: إن الله عزَّ وجل أمر بالتعطف على الأولاد والنساء والأيتام في هذه السورة، وأورد فيها أيضًا جملة من الأوامر المتعلقة بالطهارة والصلاة وقتال المشركين، ولما كانت هذه التكاليف شاقة على النفوس أمر الله سبحانه وتعالى بتقواه وذكَّرنا بأنه ربنا الذي خلقنا من نفس واحدة.

            ** لفتة **
            افتتح الله سبحانه وتعالى سورتين من كتابه بقوله: "
            يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ"، وهما سورة النساء وسورة الحج، في سورة النساء افتتحها بالتذكير ببدء الخلق فقال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا" [النساء: 1]، وافتتح سورة الحج بالتذكير بالبعث والمعاد فقال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ" [الحج: 1]

            الَّذِي خَلَقَكُمْ
            لماذا ذُكرَت صفة الخلق هنا دون سائر الصفات؟
            لم يقل اتقوا الله الذي تسجدون له، لكنه قال سبحانه: اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ.
            قال فريقٌ من أهل العلم: لأن أهل الشرك كانوا لا يُنازعون في أنَّ الله خلقهم وفي أن الله خالق، ليس عندهم نزاع في هذا؛ قال تعالى: "
            وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ" [الزخرف: 9]، "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ" [الزخرف: 87]، " قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ "[المؤمنون: 86، 87]
            فكانوا يُقرِّون بهذا فخوطبوا بالشيء الذي أقروا به، إذا سُئِلَ أحدُهم: مَن خلق الأرض قال: الله، إذًا اعبد الله واتقيه، مَن خلق السماء يجيب الله، إذًا ما دُمتَّ تُقِرُّ لي بأن الخالق الله إذا اتقيه سبحانه واتقي غضبَه.


            نكتفي بهذا القدر .. فتابعونا

            التعديل الأخير تم بواسطة أم براءة; الساعة 11-10-2015, 02:57 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]

              بارك الله فيكم ونفع بكم
              .

              تعليق


              • #8
                رد: مقدمة في سورة النساء ـ من دروس المساجد للشيخ مصطفى العدوى [من تفريغي]

                جزاكم الله خيرًا
                ونفع بكم
                التعديل الأخير تم بواسطة أم براءة; الساعة 11-10-2015, 02:55 AM.
                اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

                تعليق

                يعمل...
                X