إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

    {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}
    وهي استقبال بيت المقدس أولا

    { إِلَّا لِنَعْلَمَ }
    أي: علما يتعلق به الثواب والعقاب,
    وإلا فهو تعالى عالم بكل الأمور قبل وجودها.
    أي: شرعنا تلك القبلة لنعلم ونمتحن

    { مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ } ويؤمن به, فيتبعه على كل حال, مما يزيده ذلك إيمانا, وطاعة للرسول.

    وأما من انقلب على عقبيه, وأعرض عن الحق, واتبع هواه, فإنه يزداد كفرا إلى كفره, وحيرة إلى حيرته,
    ويدلي بالحجة الباطلة, المبنية على شبهة لا حقيقة لها.
    (تفسير السعدي)


    لذلك انظر رحمني الله واياك
    في كل موقف او محنة تمر علينا يجب ان تكون هذه الآية في أذهاننا
    ( لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علي عقبيه )
    حدد مكانك بين المؤمنين واستثمر تلك المحنة في رفع درجتك عند الله. واياك ان تسقط في الاختبار وتكون ممن ينقلب علي عقبيه

    تعليق


    • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

      { وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ } من الآية 143 سورة البقرة

      إنَّ صرفك عن تلك القبلة أمر شاق عليك وعلي من آمن معك .
      ولكنهم لما آمنوا جعلوا الله هو مقصودهم في كل حال وعلموا أن كل أمر من الله هو خير لهم
      فعرفوا بذلك نعمة الله عليهم, وشكروا, وأقروا له بالإحسان,
      حيث وجههم إلى هذا البيت العظيم, الذي فضله على سائر بقاع الأرض، وجعل قصده, ركنا من أركان الإسلام, وهادما للذنوب والآثام,
      فلهذا خف عليهم ذلك, وشق على من سواهم.
      (تفسير السعدي)

      فمع تنفيذ الأمر مع الرضا والتسليم وصفاء القلب يأتي التخفيف من الله وتظهر النعمة فيما كنَّا نظن فيه النقمة وتأتي المنحة من داخل المحنة .

      تعليق


      • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

        { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ } من الآية 143 سورة البقرة

        أي: ما ينبغي له ولا يليق به تعالى,
        بل هي من الممتنعات عليه، فأخبر أنه ممتنع عليه, ومستحيل, أن يضيع إيمانكم،
        وفي هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان, بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم, فلا يضيعه,

        وحفظه نوعان:
        حفظ عن الضياع والبطلان, بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيل له ومنقص من المحن المقلقة, والأهواء الصادة،
        وحفظ له بتنميته لهم, وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم, ويتم به إيقانهم،

        فكما ابتدأكم, بأن هداكم للإيمان, فسيحفظه لكم, ويتم نعمته بتنميته وتنمية أجره, وثوابه, وحفظه من كل مكدر،
        بل إذا وجدت المحن المقصود منها, تبيين المؤمن الصادق من الكاذب، فإنها تمحص المؤمنين, وتظهر صدقهم .

        { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
        أي: شديد الرحمة بهم عظيمها،
        فمن رأفته ورحمته بهم, أن يتم عليهم نعمته التي ابتدأهم بها، وأن ميَّزَ عنهم من دخل في الإيمان بلسانه دون قلبه، وأن امتحنهم امتحانا, زاد به إيمانهم, وارتفعت به درجتهم، وأن وجههم إلى أشرف البيوت, وأجلها.

        (تفسير السعدي)

        تعليق


        • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

          ((قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ)) من الآية ١٤٤ سورة البقرة

          يقول الله لنبيه:
          { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ }
          أي: كثرة تردده في جميع جهاته, شوقا وانتظارا لنزول الوحي باستقبال الكعبة،
          وقال: { وَجْهِكَ } ولم يقل: بصرك لزيادة اهتمامه, ولأن تقليب الوجه مستلزم لتقليب البصر.
          { فَلَنُوَلِّيَنَّكَ }
          أي: نوجهك لولايتنا إياك،
          { قِبْلَةً تَرْضَاهَا }
          أي: تحبها, وهي الكعبة، وفي هذا بيان لفضله وشرفه صلى الله عليه وسلم, حيث إن الله تعالى يسارع في رضاه

          (تفسير السعدي)

          تعليق


          • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

            { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ }
            من الآية ١٤٤ سورة البقرة

            النبي صلي الله عليه وسلم له حاجة
            وكله ثقة في اجابة الله له .

            فكان يتضرع الي الله بقلبه دون ان يسأل بلسانه . فأخبر الله عن ذلك في الآية واستجاب لرسوله لارضائه .
            لأنه من أرضي اللهَ أرضاه اللهُ .


            وأنت .. كيف ثقتك في تلبية الله لطلبك
            كيف الحاح قلبك قبل لسانك
            ثق بربك وقف علي بابه فليس لك إلا الله

            تعليق


            • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن


              (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ )من الآية 144 سورة البقرة

              والمعنى أن تولية وجهه للكعبة سيحصل عقب هذا الوعد
              وعبر بترضاها للدلالة على أن ميله إلى الكعبة ميل لقصد الخير
              والاتجاه للكعبة يدل على التوحيد ولأن في استقبالها إيماء إلى استقلال هذا الدين عن دين أهل الكتاب .

              ولما كان الرضى مشعراً بالمحبة الناشئة عن تعقل اختير في هذا المقام دون تُحبها أو تهواها أو نحوهما فإن مقام النبي صلى الله عليه وسلم يربو عن أن يتعلق ميله بما ليس بمصلحة راجحة .

              وهذه الآيات دليل على وجوب هذا الاستقبال وهو حكمة عظيمة ،
              ذلك أن المقصود من الصلاة العبادة والخضوع لله تعالى
              وبمقدار استحضار المعبود يقوى الخضوع له فتترتب عليه آثاره الطيبة في إخلاص العبد لربه وإقباله على عبادته
              وذلك ملاك الامتثال والاجتناب .
              ولهذا جاء في الحديث الصحيح : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "

              الراوي : أبو هريرة و عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

              الصفحة أو الرقم: 2762 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

              بن عاشور


              التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-08-2016, 08:21 PM. سبب آخر: تمييز الآية، وتخريج الحديث، بوركتم

              تعليق


              • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ..} من الآية ١٤٤ سورة البقرة

                روى البخاري عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ المَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ ، أَوْ قَالَ أَخْوَالِهِ مِنَ الأَنْصَارِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ البَيْتِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاَةٍ صَلَّاهَا صَلاَةَ العَصْرِ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ ،
                فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ وَهُمْ رَاكِعُونَ ،
                فَقَالَ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ مَكَّةَ ،
                فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ البَيْتِ ،
                وَكَانَتِ اليَهُودُ قَدْ أَعْجَبَهُمْ إِذْ كَانَ يُصَلِّي قِبَلَ بَيْتِ المَقْدِسِ ، وَأَهْلُ الكِتَابِ، فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ البَيْتِ ، أَنْكَرُوا ذَلِكَ .


                فانظر الي الطاعة عند الصحابة رضي الله عنهم لم ينتظروا الي الصلاة التالية ولكن وهم في الصلاة يستديروا ليقتدوا بالنبي صلي الله عليه وسلم .
                كيف اتباعنا نحن للنبي صلي الله عليه وسلم في عبادتنا ومعاملاتنا وحياتنا اليومية .
                لا صلاح لنا في الدنيا ولا فلاح لنا في الآخرة الا بحسن الاتباع للنبي صلي الله عليه وسلم كما كان عند الصحابة رضي الله عنهم .

                التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-08-2016, 08:47 PM. سبب آخر: تشكيل الآية

                تعليق


                • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                  ((وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )) من الآية ١٤٤ سورة البقرة

                  وإن الذين أوتوا الكتاب يريد اليهود والنصارى ليعلمون أنه الحق من ربهم يعني تحويل القبلة من بيت المقدس .
                  لأنهم لما علموا من كتابهم أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي علموا أنه لا يقول إلا الحق ولا يأمر إلا به

                  وما الله بغافل عما يعملون
                  فهو إعلام بأن الله تعالى لا يهمل أعمال العباد ولا يغفل عنها ،
                  ففيه وعد لأهل الإيمان بأن الله يعلم أعمالهم وسوف يجازيهم عليها أحسن الجزاء .
                  ووعيد لأهل الكتاب الذين كذبوا ما يعلمون من كتبهم أنه حق .

                  التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-08-2016, 08:49 PM. سبب آخر: تشكيل الآية

                  تعليق


                  • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                    ((وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ )) من الآية 145 سورة البقرة

                    هم في عنادهم ومخالفتهم ليس لنقص الدليل . بل لاتباع الهوي وترك الهدي

                    وأمثال هؤلاء اليهود كثير في كل زمان ومكان من المنافقين ومتبعي الأهواء فهم يجادلون مع وضوح الحق أمامهم .

                    كما قال تعالى
                    "إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم"

                    ولهذا قال ههنا
                    "
                    وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ"
                    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-08-2016, 08:51 PM.

                    تعليق


                    • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                      ((وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ)) من الآية 145 من سورة البقرة

                      كان النبي صلى الله عليه وسلم من كمال حرصه على هداية الخلق يبذل لهم غاية ما يقدر عليه من النصيحة, ويتلطف بهدايتهم, ويحزن إذا لم ينقادوا لأمر الله،
                      فكان من الكفار, من تمرد عن أمر الله, واستكبر على رسل الله, وترك الهدى, عمدا وعدوانا،
                      فمنهم: اليهود والنصارى, أهل الكتاب الأول, الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم عن يقين, لا عن جهل،

                      فلهذا أخبره الله تعالى أنك لو {
                      أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ } أي: بكل برهان ودليل يوضح قولك ويبين ما تدعو إليه، { مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ }
                      أي: ما تبعوك, لأن اتباع القبلة, دليل على اتباعه، ولأن السبب هو شأن القبلة، وإنما كان الأمر كذلك, لأنهم معاندون, عرفوا الحق وتركوه،

                      فالآيات إنما تفيد وينتفع بها من يتطلب الحق, وهو مشتبه عليه, فتوضح له الآيات البينات،
                      وأما من جزم بعدم اتباع الحق, فلا حيلة فيه.

                      وأيضا فإن اختلافهم فيما بينهم, حاصل, وبعضهم, غير تابع قبلة بعض،
                      فليس بغريب منهم مع ذلك أن لا يتبعوا قبلتك يا محمد,

                      تفسير السعدي

                      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-08-2016, 08:55 PM.

                      تعليق


                      • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                        جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم


                        تعليق


                        • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                          المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

                          وجزاكم خيرا

                          وأشكر لكم مجهودكم فى الموضوع

                          تعليق


                          • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                            ( وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ﴾ من الآية 146 البقرة

                            لمن الآيات ؟
                            لمن يريد أن يؤمن، أما حينما لا يريد الإنسان أن يؤمن، لو التقى بالأنبياء جميعاً واحداً وَاحداً، وشاهد كل معجزاتهم واحداً وَاحداً لا يؤمن،

                            الإنسان يؤمن إذا أراد أن يؤمن، إن أراد أن يؤمن أي شيءٍ يدلُّه على الله،
                            وإن رفض أن يؤمن لو جلس في أكبر قاعدة في الفضاء الخارجي، ورأى المجرَّات المئة ألف مليون مجرة بشكل مدهش لا يؤمن،
                            لو رأى الخلايا في جسم الإنسان تحت مجهر إلكتروني لا يؤمن،
                            لو رأى الآيات التي لا تعد ولا تحصى لا يؤمن،
                            لأنه كآلة بالغة التعقيد ـ آلة تصوير ـ ولكن لا يوجد فيها فيلم، فمهما التقطت هذه العدسة من مناظر رائعة، هو لم يرد الحقيقة وقلنا لا يوجد عنده فيلم، لا يصور شيئاً، وأصغر آلة تصوير، وأرخص آلة تصوير مع الفيلم تلتقط صورة،

                            فالقضية قضية أن تريد الحقيقة أو لا تريدها،
                            إن أردتها وجدتها في كل شيء، وإن عزفت عنها لن تجدها في أكبر شيء

                            الكون بحدّ ذاته معجزة فإن لم تؤمن به في وضعه الراهن الطبيعي فلن تؤمن إذا خُرقت نواميسه

                            تفسير النابلسي

                            تعليق


                            • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                              ﴿ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ (145) ﴾ سورة البقرة

                              الذين شاهدوا البحر صار طريقاً يبساً،
                              هل هناك من آيةٍ أعظم من ذلك . فلما خرجوا من اليم قالوا:
                              ﴿
                              قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ(138) ﴾ (سورة الأعراف)

                              الذين رأوا الناقة تخرج من الجبل،
                              الذين رأوا إبراهيم في النار لم يحترق،
                              رأوا المعجزات ومع ذلك لم يؤمنوا،
                              فالكون بحد ذاته معجزة، فإن لم تؤمن به في وضعه الراهن الطبيعي لن تؤمن إذا خُرقت نواميسه .

                              تفسير النابلسي

                              تعليق


                              • رد: تدبروا القرآن يا أمة القرآن - رحلة مع القرآن

                                ﴿وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145)﴾ سورة البقرة

                                طبعاً مستحيلٌ أن يتبع النبي أهواءهم،

                                ولكن هذه الآية لأمته من بعده،
                                أي يا أمة محمد، ولئن اتبعت أهواءهم،
                                هوى الكافر أن تكون على شاكلته،
                                هوى الكافر أن تكسب المال الحرام،
                                هوى الكافر أن تكون المرأة مُتعةً للجميع،
                                هوى الكافر أن تعيش الدنيا فقط،
                                هوى الكافر أن تتكتل تكتُّلات مصلحة، ليست على حق .

                                يا أمة محمد إياكم أن تتبعوا أهواء الكفار،
                                لا يقودوكم إلا إلى الشر، إلا إلى الضياع، إلا إلى التفتُت، إلا إلى التشرذم، إلا إلى الفقر .

                                تفسير النابلسي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X