السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من شروط أن تقع الصدقة موقعها اللائق ما يلي:
1- أن لا يسرف المتصدق فيقعد ملوما.
2- وأن ينفق المتصدق من ماله لا أن يأخذ من هذا ويعطي ذلك.
3- وألا يبطل الصدقة بالمن والأذى على المتصدق عليه.
4- وألا يكون قتورا في تصدقه خوفا من الفقر ونفاذ المال.
5- وألا يقتصر على المال بل بالعلم والجهد والفكر يتصدق أيضا.
6- وألا يسرف الآخذ في السفاهة بل في النفقة والحاجة والضرورة.
،
،
،
قال تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
ترى ثلاث كلمات كم يحملن من معاني؟
شئ مذهل أن تكون تلك الكلمات الثلاث يقررن بوضوح جميع الشروط المذكروة آنفا !!!
*إذ أن "من التبعيض" تفيد رد الإسراف (الشرط الأول) ،
*وتقديم (مما رزقناهم) على (ينفقون) فيه قصر إشارة إلى كونه من مال نفسه لا مال غيره (الشرط الثاني) ،
*والتعبير بـ (مما رزقناهم) بدلا من (مما كسبوا) إلى قطع المنه أي أن الله هو المعطى والرازق فلا تمتن (الشرط الثالث) ،
*وبالإسناد إلى (نا) إشارة إلى عظمة الرازق إذن فلا تقتر ولا تخش من ذي العرش إقلالا (الشرط الرابع) ،
*والاطلاق بـ(ما) لتعميم الانفاق من كل ما رزق الله لا من المال فقط فلم يقل (من أموالهم ينفقون) ولكن من كل ما رزق الله (الشرط الخامس) ،
*وبمادة ينفقون إلى شرط سرف الآخذ في الحاجات الضرورية (الشرط السادس)
المصدر : كتاب إشارات الإعجاز لبديع الزمان سعيد النورسي ، بتصرف
نقلته للفائده
.....................
صلي علي الحبيب قلبك يطيب
صلى الله عليه وسلم
منقووووووووووووووووووول للفائدة أيضاً
إن من شروط أن تقع الصدقة موقعها اللائق ما يلي:
1- أن لا يسرف المتصدق فيقعد ملوما.
2- وأن ينفق المتصدق من ماله لا أن يأخذ من هذا ويعطي ذلك.
3- وألا يبطل الصدقة بالمن والأذى على المتصدق عليه.
4- وألا يكون قتورا في تصدقه خوفا من الفقر ونفاذ المال.
5- وألا يقتصر على المال بل بالعلم والجهد والفكر يتصدق أيضا.
6- وألا يسرف الآخذ في السفاهة بل في النفقة والحاجة والضرورة.
،
،
،
قال تعالى : (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
ترى ثلاث كلمات كم يحملن من معاني؟
شئ مذهل أن تكون تلك الكلمات الثلاث يقررن بوضوح جميع الشروط المذكروة آنفا !!!
*إذ أن "من التبعيض" تفيد رد الإسراف (الشرط الأول) ،
*وتقديم (مما رزقناهم) على (ينفقون) فيه قصر إشارة إلى كونه من مال نفسه لا مال غيره (الشرط الثاني) ،
*والتعبير بـ (مما رزقناهم) بدلا من (مما كسبوا) إلى قطع المنه أي أن الله هو المعطى والرازق فلا تمتن (الشرط الثالث) ،
*وبالإسناد إلى (نا) إشارة إلى عظمة الرازق إذن فلا تقتر ولا تخش من ذي العرش إقلالا (الشرط الرابع) ،
*والاطلاق بـ(ما) لتعميم الانفاق من كل ما رزق الله لا من المال فقط فلم يقل (من أموالهم ينفقون) ولكن من كل ما رزق الله (الشرط الخامس) ،
*وبمادة ينفقون إلى شرط سرف الآخذ في الحاجات الضرورية (الشرط السادس)
المصدر : كتاب إشارات الإعجاز لبديع الزمان سعيد النورسي ، بتصرف
نقلته للفائده
.....................
صلي علي الحبيب قلبك يطيب
صلى الله عليه وسلم
منقووووووووووووووووووول للفائدة أيضاً
تعليق