السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ هدف سورة يونس هو الإيمان بالقضاء والقدر...
ففي الحديث أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
" يا محمد ! أخبرني عن الإيمان ، ما الإيمان ؟ فقال : الإيمان أن تؤمِن باللهِ وملائكته وكُتُبه ورُسُلِهِ ،وتؤمِن بالقضاء خيرِهِ وشَرِّه" رواه البيهقي
فالسورة تعالج هذا الركن الأخير من أركان الإيمان.
تأتي هذه السورة بآياتها ومعانيها لتثبت حقيقة الأيمان بوحدانية الله جلّ وعلا والإيمان بالقضاء والقدر تارة عن طريق قصص الأنبياء وتارة عن طريق تذكير الله تعالى للناس بقدرته وحكمته وعدله في الكون...
...
فهذه هي مشكلة الكثير من الناس،إذ نراهم يتطلَّعون إلى ما بيد غيرهم ويتساءلون:
" لماذا فلان لديه كذا وليس أنا"؟!..."لماذا أُصبتُ بهذا المرض من دون الناس كلهم؟!" ماذا جَنَيتُ يا ربي كي تفعل بي كذا وكذا؟!!"وتسأله :" لماذا لا تُصَلّي- مثلاً_؟! فيرد:" لأن الله لم يَهدِني بَعد،و لو وضعني في ظروف مُختلفة لاهتَدَيت"!!!
ولعل هؤلاء لا يعلمون أن الإيمان بالقضاء والقدر جزء من الإيمان بالله تعالى،فلما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي وهو جالس إلى أصحابه يسأله عدة أسئلة ليعلِّمَه دينه ، كان أحد هذه الأسئلة : "ما الإيمان ؟ فقال : الإيمان أن تؤمِن باللهِ وملائكته وكُتُبه ورُسُلِهِ ،وتؤمِن بالقضاء خيرِهِ وشَرِّه" رواه البيهقي فالذين لا يرضون بقضاء الله فيهم ،يتَّهمون الله تعالى وهم لا يَدرون!!!
فإذا شعرت بالسخط على قضاء الله فيك فاسأل نفسك:" هل الذي قضى عليك هذا الأمر ظالم أو عابث؟ أم رب رحيم حكيم كريم عادل؟!!!"
إن الحِكمة من القضاء الذي أصابك قد تظهر لك ،وقد لا تظهر ،ولكن إذا رسخ في قلبك أن الذي قضاه عليك ملك حكيم عادل لاطمأنَّ قلبُك .
فهذه السورة تتحدث حول هذه المعاني،ولذلك بدأت في أول آية بالحديث عن الحكمة ،ثم تساءلت:"أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ"يونس:2 ؟؟!!!هل تتعجبون ،وتستنكرون أن أعطينا الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم وليس لغيره؟!!"
إنَّ رضاكم بمن اصطفاه الله للرسالة جزء من إيمانكم بالقضاء والقَدَر
منقول
إنَّ هدف سورة يونس هو الإيمان بالقضاء والقدر...
ففي الحديث أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
" يا محمد ! أخبرني عن الإيمان ، ما الإيمان ؟ فقال : الإيمان أن تؤمِن باللهِ وملائكته وكُتُبه ورُسُلِهِ ،وتؤمِن بالقضاء خيرِهِ وشَرِّه" رواه البيهقي
فالسورة تعالج هذا الركن الأخير من أركان الإيمان.
تأتي هذه السورة بآياتها ومعانيها لتثبت حقيقة الأيمان بوحدانية الله جلّ وعلا والإيمان بالقضاء والقدر تارة عن طريق قصص الأنبياء وتارة عن طريق تذكير الله تعالى للناس بقدرته وحكمته وعدله في الكون...
...
فهذه هي مشكلة الكثير من الناس،إذ نراهم يتطلَّعون إلى ما بيد غيرهم ويتساءلون:
" لماذا فلان لديه كذا وليس أنا"؟!..."لماذا أُصبتُ بهذا المرض من دون الناس كلهم؟!" ماذا جَنَيتُ يا ربي كي تفعل بي كذا وكذا؟!!"وتسأله :" لماذا لا تُصَلّي- مثلاً_؟! فيرد:" لأن الله لم يَهدِني بَعد،و لو وضعني في ظروف مُختلفة لاهتَدَيت"!!!
ولعل هؤلاء لا يعلمون أن الإيمان بالقضاء والقدر جزء من الإيمان بالله تعالى،فلما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي وهو جالس إلى أصحابه يسأله عدة أسئلة ليعلِّمَه دينه ، كان أحد هذه الأسئلة : "ما الإيمان ؟ فقال : الإيمان أن تؤمِن باللهِ وملائكته وكُتُبه ورُسُلِهِ ،وتؤمِن بالقضاء خيرِهِ وشَرِّه" رواه البيهقي فالذين لا يرضون بقضاء الله فيهم ،يتَّهمون الله تعالى وهم لا يَدرون!!!
فإذا شعرت بالسخط على قضاء الله فيك فاسأل نفسك:" هل الذي قضى عليك هذا الأمر ظالم أو عابث؟ أم رب رحيم حكيم كريم عادل؟!!!"
إن الحِكمة من القضاء الذي أصابك قد تظهر لك ،وقد لا تظهر ،ولكن إذا رسخ في قلبك أن الذي قضاه عليك ملك حكيم عادل لاطمأنَّ قلبُك .
فهذه السورة تتحدث حول هذه المعاني،ولذلك بدأت في أول آية بالحديث عن الحكمة ،ثم تساءلت:"أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ"يونس:2 ؟؟!!!هل تتعجبون ،وتستنكرون أن أعطينا الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم وليس لغيره؟!!"
إنَّ رضاكم بمن اصطفاه الله للرسالة جزء من إيمانكم بالقضاء والقَدَر
منقول
تعليق