السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إهداء
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى أحبتي في الله
إلى من جمعهم حب الله ورسوله
إلى أعوان الحق
أهدي هذه السلسلة
*****************************
*****************
*******
أخوتي في الله
حياكم الله وأعاننا و إياكم على ما يحب ويرضى
وبعد
قال تعالي :
(( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))
الحلقة الأولى
**فصل في المعنى الإجمالي للآية الكريمة
ينادي الرب تبارك وتعالى رسوله معظماً له بقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} المبجل ليأمره بإبلاغ ما أوحاه إليه من العقائد والشرائع والأحكام فيقول: {... بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} .
ويقول له: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ} أي: إن قصرت في شيء لم تبلغه لأي اعتبار من الاعتبارات {فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} أي: فكأنك لم تبلغ شيئاً،
وأما قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} أي: يمنعك من أن يمسوك بشيء من الأذى، ولذا فلا عذر لك في ترك إبلاغ أي شيء سواء كان مما يتعلق بأهل الكتاب أو بغيرهم، ولذا فلم يكتم رسول الله شيئاَ مما أمر بإبلاغه البتة.
وفي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} تقرير لوعده تعالى بعصمة رسوله صلى الله عليه وسلم، إذ هو تعالى لا يوفق الكافرين لما يريدون ويرغبون فيه من أذية رسوله صلى الله عليه وسلم. أهـ بتصرف
وانظر: أيسر التفاسير للجزائري
والخلاصة:
أن هذا أمر من الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأعظم الأوامر وأجلها،
وهو التبليغ لما أنزل الله إليه،
ويدخل في هذا كل أمر تلقته الأمة عنه صلى الله عليه وسلم
من العقائد
والأعمال
والأقوال،
والأحكام الشرعية
والمطالب الإلهية.أهـ بتصرف
وانظر: تيسير الكريم الرحمن للسعدي
جمع وترتيب
(أبو أنس)
حادي الطريق
_ عفا الله عنه _
إهداء
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى أحبتي في الله
إلى من جمعهم حب الله ورسوله
إلى أعوان الحق
أهدي هذه السلسلة
*****************************
*****************
*******
أخوتي في الله
حياكم الله وأعاننا و إياكم على ما يحب ويرضى
وبعد
قال تعالي :
(( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ))
الحلقة الأولى
**فصل في المعنى الإجمالي للآية الكريمة
ينادي الرب تبارك وتعالى رسوله معظماً له بقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ} المبجل ليأمره بإبلاغ ما أوحاه إليه من العقائد والشرائع والأحكام فيقول: {... بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} .
ويقول له: {وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ} أي: إن قصرت في شيء لم تبلغه لأي اعتبار من الاعتبارات {فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} أي: فكأنك لم تبلغ شيئاً،
وأما قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} أي: يمنعك من أن يمسوك بشيء من الأذى، ولذا فلا عذر لك في ترك إبلاغ أي شيء سواء كان مما يتعلق بأهل الكتاب أو بغيرهم، ولذا فلم يكتم رسول الله شيئاَ مما أمر بإبلاغه البتة.
وفي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} تقرير لوعده تعالى بعصمة رسوله صلى الله عليه وسلم، إذ هو تعالى لا يوفق الكافرين لما يريدون ويرغبون فيه من أذية رسوله صلى الله عليه وسلم. أهـ بتصرف
وانظر: أيسر التفاسير للجزائري
والخلاصة:
أن هذا أمر من الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأعظم الأوامر وأجلها،
وهو التبليغ لما أنزل الله إليه،
ويدخل في هذا كل أمر تلقته الأمة عنه صلى الله عليه وسلم
من العقائد
والأعمال
والأقوال،
والأحكام الشرعية
والمطالب الإلهية.أهـ بتصرف
وانظر: تيسير الكريم الرحمن للسعدي
جمع وترتيب
(أبو أنس)
حادي الطريق
_ عفا الله عنه _
تعليق