بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد فى تفسير قوله تعالى( بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6))(سورة القيامة)
اقوال منها
قول ابن عباس رضي الله عنه قال
" ليفجر أمامه " يعني الأمل يقول الإنسان أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة
ويقال هو الكفر بالحق بين يدي القيامة .
وقال مجاهد " ليفجر أمامه " ليمضي أمامه راكبا رأسه .
وقال الحسن لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله
قدما قدما إلا من عصمه الله تعالى
وقال غير واحد من السلف هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة
وعن ابن عباس أيضا : يعجل المعصية ويسوف التوبة .
قال سعيد بن جبير ( يقول : سوف أتوب , سوف أتوب , حتى يأتيه الموت على أشر أحواله )
وقال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت .
ومن اقول الحسن البصرى
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: يا ابن آدم! إنما أنت أيام مجموعة، فإن مضى يوم مضى بعضك، وإن مضى بعضك مضى كلك.
وكان يقول أيضاً:. " ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وينادي بلسان الحال ويقول: يا ابن آدم! أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:. (والله ما ندمت على شيء كندمي على يوم طلعت شمسه نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي).
العمر هو البضاعة الحقيقية، وهو رأس المال، ووالله ما منحنا هذه البضاعة الكريمة للهو وللعب، وللملذات، وللشهوات، والله ما للعب خلقنا، بل خلقنا الله لغاية كريمة وعظيمة.
قال جل وعلا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].
هذه هي الغاية التي خلق الله لها الخلق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد فى تفسير قوله تعالى( بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6))(سورة القيامة)
اقوال منها
قول ابن عباس رضي الله عنه قال
" ليفجر أمامه " يعني الأمل يقول الإنسان أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة
ويقال هو الكفر بالحق بين يدي القيامة .
وقال مجاهد " ليفجر أمامه " ليمضي أمامه راكبا رأسه .
وقال الحسن لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله
قدما قدما إلا من عصمه الله تعالى
وقال غير واحد من السلف هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة
وعن ابن عباس أيضا : يعجل المعصية ويسوف التوبة .
قال سعيد بن جبير ( يقول : سوف أتوب , سوف أتوب , حتى يأتيه الموت على أشر أحواله )
وقال الضحاك : هو الأمل يقول سوف أعيش وأصيب من الدنيا ولا يذكر الموت .
ومن اقول الحسن البصرى
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: يا ابن آدم! إنما أنت أيام مجموعة، فإن مضى يوم مضى بعضك، وإن مضى بعضك مضى كلك.
وكان يقول أيضاً:. " ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وينادي بلسان الحال ويقول: يا ابن آدم! أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني فإني لا أعود إلى يوم القيامة.
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:. (والله ما ندمت على شيء كندمي على يوم طلعت شمسه نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي).
العمر هو البضاعة الحقيقية، وهو رأس المال، ووالله ما منحنا هذه البضاعة الكريمة للهو وللعب، وللملذات، وللشهوات، والله ما للعب خلقنا، بل خلقنا الله لغاية كريمة وعظيمة.
قال جل وعلا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56].
هذه هي الغاية التي خلق الله لها الخلق.
تعليق