قررت أتغير وأبر أمى وأبى مهما عملا
لانه الام والاب تعبا كثيرا فى تربيتنا تخيل لو معك اخ صغير فى المنزل
انظر ماذا تفعل انت معه تعالى يا فلان اتريد ان تاكل ان تشرب لماذا تصرخ اهدى
لماذا تذهب هناك يا فلان وامك تنادى اخوك ذهب هناك الحق به قبل ان يسقط و...إلخ
من هذه التساؤلات المبهمة التى لا يجيب عنها الطفل لانه صغير
وكذلك امك كانت تأتى لك بالماء والطعام انت وصغير وكانت تسالك كثير تعبان زعلان مالك بتكبى ليه فيك شئ
طب تحب اللعبة دى طب دى وتدللك
وانت الآن الا من رحم ربى تهينها ومجرد ان تطلب طلب ولو بسيط تأفف وتذهب بعيدا
وتخبط الباب بصوت مزعج وتنزعج اذا طلبوا منك شئ وياليتك نادم على هذا اللى تب علينا
وتخبط الباب بصوت مزعج وتنزعج اذا طلبوا منك شئ وياليتك نادم على هذا اللى تب علينا
ولهذا قررت بفضل الله واسال الله العون سبحانه ان يوفقنى لطاعته وبرهما
وسمعت منذ أيام ان على الابن ان يساعد والديه حتى يشعرا بحنانه
فكم مره تركت هذه الصفه من غير ان يطلبوا منك تغييرها
وكم مره قضيت لهم اشياء لم يطلبوا منك قضاؤها فجلبت لهم الشعور بالفرح والسرور
وكم وكم وكم
ولهذا قد تحدث تضاربات بين الملتزمين والابوين غير ملتزمين
ااطيع ام لا مثلا يامر الاب ابنه لا تطلق لحيتك .. يا ابى اللحية سنه عن حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم .. اقول لك لا انا اعلم منك .. ماذا يفعل الولد اذن
وسمعت منذ أيام ان على الابن ان يساعد والديه حتى يشعرا بحنانه
فكم مره تركت هذه الصفه من غير ان يطلبوا منك تغييرها
وكم مره قضيت لهم اشياء لم يطلبوا منك قضاؤها فجلبت لهم الشعور بالفرح والسرور
وكم وكم وكم
ولهذا قد تحدث تضاربات بين الملتزمين والابوين غير ملتزمين
ااطيع ام لا مثلا يامر الاب ابنه لا تطلق لحيتك .. يا ابى اللحية سنه عن حبيبى محمد صلى الله عليه وسلم .. اقول لك لا انا اعلم منك .. ماذا يفعل الولد اذن
وتقول البنت أمى اريد ارتداء النقاب ايه بتقولى ايه نقاب ايه لا طبعا النقاب لا ماذا افعل اذن ؟؟
كل هذا ولكى نوازن بين برهما والاول طااعه ربى وربهما احضرت اليكم هذا المقال الرائع جدا
اسال الله ان ينفعنا به جميعا ولا تنسى شارك فى الخير ولا تجعله يقف عندك
كل هذا ولكى نوازن بين برهما والاول طااعه ربى وربهما احضرت اليكم هذا المقال الرائع جدا
اسال الله ان ينفعنا به جميعا ولا تنسى شارك فى الخير ولا تجعله يقف عندك
تابعوا معى
قال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) .
( ووصينا الإنسان ) أي عهدنا إليه وجعلناه وصية عنده ، سنسأله عن القيام بها ، وهل حفظها أم لا .
والوصية : هي العهد بما ينبغي الاعتناء به .
( بوالديه ) أي ببرهما وطاعتهما .
( حملته أمه وهناً على وهن ) أي حملته جنيناً في بطنها وهي تزداد كل يوماً ضعفاً على ضعف ، لأن الحمل كلما ازداد وعظم ، ازدادت به ثقلاً وضعفاً .
( وفصاله في عامين ) أي تربيته وإرضاعه بعد وضعه في عامين .
( أن اشكر لي ) أي وقلنا له : اشكر ربك ، بالقيام بعبوديته ، وأداء حقوقه ، وأن لا تستعين بنعمتي على معصيتي .
( ولوالديك ) أي واشكر لوالديك على نعمة التربية بالإحسان إليهما بالقول اللين ، والكلام اللطيف ، والفعل الجميل ، والتواضع لهما ، وإكرامهما .
( إلي المصير ) أي سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك ، وكلفك بهما ، فيثيبك الثواب الجزيل ، أما إن ضيعتها فيعاقبك العقاب الوبيل .
( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ) أي إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي محسناً لهم .
قوله : ( فلا تطعهما ) قال السعدي : ” لا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما ، لأن حق الله مقدم على حق كل أحد، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق “ .
( واتبع سبيل من أناب إلي ) وهم المؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله ، المستسلمون لربهم المنيبون ، واتباع سبيلهم : أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى الله .
( ثم إلي مرجعكم ) الطائع والعاصي .
( فأنبئكم بما كنتم تعملون ) فأجازيك على إيمانك ، وأجازيهما على كفرهما ، أجازي كلاً منكم بما صدر عنه من الخير والشر ، فلا يخفى على الله من أعمالهم خافية .
الفوائد :
1- وجوب الإحسان إلى الوالدين بالقول والفعل ، كما قال تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) .
وقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ) .
وعن ابن مسعود قال : ( سألت رسول الله ، أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصـلاة على وقتها ، قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ، قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ) . متفق عليه
وعن معاوية بن جاهمة : ( أن جاهمة جاء إلى النبيفقال : يا رسـول الله ، أردت أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجليها ) . رواه النسائي
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله : ( رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة ) . رواه مسلم
رغم أنفه : أي لصق بالرغام وهو التراب .
2- تحريم عقوق الوالدين .
3- عظم حق الأم ، فإن حق الأم أعظم من حق الأب لما تلاقيه من التعب والمشقة .
وقد جاء رجل إلى النبي فقال : ( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، ... ثم الرابعة قال : أبوك ) .
4- وجوب شكر الله على نعمه .
5- على الابن أن يعرف فضل والديه بعد الله ، حيث تعبا وشقيا في تربيته .
6- أن المرجع والمصير إلى الله .
7- يجب على المسلم أن يستعد للقاء الله .
8- لا يجوز طاعة الوالدين في معصية الله .
9- أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
كما قال e : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
10- أن كفر الوالدين لا يمنع الإحسان إليهما .
11- وجوب اتباع المسلمين المؤمنين المتبعين لله ولرسوله .
12- التحذير من اتباع سبيل غير سبيل المؤمنين .
13- إثبات الجزاء والحساب على الأعمال .
14- كمال عدل الله ، حيث يحاسب العباد على حسب أعمالهم .
ومع الهدية الطيبة :
فضل بر الوالدين للشيخ نبيل العوضي :
( بوالديه ) أي ببرهما وطاعتهما .
( حملته أمه وهناً على وهن ) أي حملته جنيناً في بطنها وهي تزداد كل يوماً ضعفاً على ضعف ، لأن الحمل كلما ازداد وعظم ، ازدادت به ثقلاً وضعفاً .
( وفصاله في عامين ) أي تربيته وإرضاعه بعد وضعه في عامين .
( أن اشكر لي ) أي وقلنا له : اشكر ربك ، بالقيام بعبوديته ، وأداء حقوقه ، وأن لا تستعين بنعمتي على معصيتي .
( ولوالديك ) أي واشكر لوالديك على نعمة التربية بالإحسان إليهما بالقول اللين ، والكلام اللطيف ، والفعل الجميل ، والتواضع لهما ، وإكرامهما .
( إلي المصير ) أي سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك ، وكلفك بهما ، فيثيبك الثواب الجزيل ، أما إن ضيعتها فيعاقبك العقاب الوبيل .
( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم ) أي إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي محسناً لهم .
قوله : ( فلا تطعهما ) قال السعدي : ” لا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما ، لأن حق الله مقدم على حق كل أحد، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق “ .
( واتبع سبيل من أناب إلي ) وهم المؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله ، المستسلمون لربهم المنيبون ، واتباع سبيلهم : أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى الله .
( ثم إلي مرجعكم ) الطائع والعاصي .
( فأنبئكم بما كنتم تعملون ) فأجازيك على إيمانك ، وأجازيهما على كفرهما ، أجازي كلاً منكم بما صدر عنه من الخير والشر ، فلا يخفى على الله من أعمالهم خافية .
الفوائد :
1- وجوب الإحسان إلى الوالدين بالقول والفعل ، كما قال تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) .
وقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ) .
وعن ابن مسعود قال : ( سألت رسول الله ، أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصـلاة على وقتها ، قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ، قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ) . متفق عليه
وعن معاوية بن جاهمة : ( أن جاهمة جاء إلى النبيفقال : يا رسـول الله ، أردت أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك من أم ؟ قال : نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجليها ) . رواه النسائي
وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله : ( رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة ) . رواه مسلم
رغم أنفه : أي لصق بالرغام وهو التراب .
2- تحريم عقوق الوالدين .
3- عظم حق الأم ، فإن حق الأم أعظم من حق الأب لما تلاقيه من التعب والمشقة .
وقد جاء رجل إلى النبي فقال : ( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، ... ثم الرابعة قال : أبوك ) .
4- وجوب شكر الله على نعمه .
5- على الابن أن يعرف فضل والديه بعد الله ، حيث تعبا وشقيا في تربيته .
6- أن المرجع والمصير إلى الله .
7- يجب على المسلم أن يستعد للقاء الله .
8- لا يجوز طاعة الوالدين في معصية الله .
9- أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
كما قال e : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
10- أن كفر الوالدين لا يمنع الإحسان إليهما .
11- وجوب اتباع المسلمين المؤمنين المتبعين لله ولرسوله .
12- التحذير من اتباع سبيل غير سبيل المؤمنين .
13- إثبات الجزاء والحساب على الأعمال .
14- كمال عدل الله ، حيث يحاسب العباد على حسب أعمالهم .
ومع الهدية الطيبة :
فضل بر الوالدين للشيخ نبيل العوضي :
تعليق