كَلِمَةٌ وَمَعْنَاهَا
من لطائف المعارف القرآنية
كل ما فى القرآن من ذكر(البُروج)
فإنها الكواكب إلا قول الله تعالى فى سورة النساء:
(وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)
فإنها القصور العالية الحصينة.
***
كل ما فى القرآن من ذكر(البعل)
فهو الزوج إلا قول الله تعالى فى سورة الصافات:
(أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ)
فإنه الصنم.
***
كل ما فى القرآن من ذكر(البكم)
فهو الخرص عن النطق بالتوحيد مع صحة الألسنة
إلا قول الله تعالى فى سورة الأسراء:
(عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًا)
وفى سورة النحل:
(أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ)
فهو الذى لا يستطيع الكلام.
***
كل ما فى القرآن من ذكر(حُسبان)
فهو من العدد إلا ما جاء فى سورة الكهف:
(حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ)
فإنه بمعنى العذاب.
***
كل ما فى القرآن من ذكر(جثيًا)
فمعناه جميعا إلا قول الله تعالى فى سورة الجاثية:
(وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً)
فمعناه تجثو على رُكَبها.
***
كل ما فى القرآن من ذكر الدحض والداحض
فمعناه الباطل ألا ما جاء فى سورة الصافات:
(فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ)
فمعناه المغلوبين.
***
كل ما ذكر فى القرآن من ذكر (رجز)
فهو العذاب إلا ما جاء فى سورة المدثر:
(وَالرّجْزَ فَاهْجُرْ)
فإنه يعنى الصّنم.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (ريب)
فهو الشك إلا قول الله تعالى فى سورة الطور:
(نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ)
فمعناه حوادث الدهر.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (زكاة)
فهو المال إلا ما جاء فى سورة مريم:
(وَحَنَانًا مِن لَّدُنَّا وَزَكَاةً)
فإنه يعنى تعطفًا.
***
(كل ما فى القرآن من ذكر (السعير)
فهو النّار والوقود إلا قول الله تعالى فى سورة القمر:
(إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ)
فإنه العِناد.
***
(كل ما فى القرآن من ذكر(شيطان )
فهو إبليس وذريته إلا ما جاء فى سورة البقرة:
(وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ)
فإنهم كهنة اليهود مثل كعب بن الأشرف وحيى بن أخطب وأخيه ياسر بن أخطب.
***
كل ما فى القرآن من ذكر(أصحاب النار)
فهم أهل النار إلا قول الله تعالى فى سورة المدثر:
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً)
فإنهم خزنة النار.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (مصباح)
فهو الكوكب إلا الذى فى سورة النور:
(الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ)
فإنه السراج نفسه.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (النكاح)
فهو الزواج إلا قوله تعالى فى سورة النساء:
(حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ)
فإنه الحُلُم.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (لئلا)
فهو بمعنى كى لا
إلا قول الله تعالى فى سورة الحديد:
(لِئَلَا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ)
فمعناه لكى يعلم.
***
كل ما فى القرآن من ذكر (من الظلمات إلى النور)
فمعناه من الكفر إلى الإيمان
إلا قول الله تعالى فى سورة الأنعام:
(وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ)
فمعناه ظلمة الليل وضوء النهار.
***
كل ما فى القرآن من (اليأس)
فهو القنوط إلا قول الله تعالى فى سورة الرعد:
(أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آمَنُوا)
فمعناه : ألم يعلموا.
***
كل ما فى القرآن من النبأ والأنباء
فمعناه الأخبار إلا قول الله تعالى فى سورة القصص:
(فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ)
فإنه بمعنى الحُجج.
***
كل ما فى القرآن من الورود (ورد)
فمعناه الدخول إلا قول الله تعالى فى سورة القصص:
(وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ)
يعنى هجم عليه ولم يدخله.
***
كل ما فى القرآن من (ماء معين)
فالمراد به الماء الجارى على سطح الأرض إلا قول الله تعالى فى سورة الملك:
(فَمَنْ يَأْتِكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)
فمعناه الماء الطاهر الذى تناله الدلاء.
***
كل ما فى القرآن من (الصوم)
فهو الامتناع عن الطعام والشراب إلا ما جاء فى قول الله تعالى فى سورة مريم:
(إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا)
فمعناه الصمت والامتناع عن الكلام.
***
كل (شهيد) فى القرآن غير القتلى فى الغزو
فهم الذين يشهدون على أمور الناس،
إلا قول الله تعالى فى سورة البقرة:
(ادْعُو شُهَدَائَكُمْ)
فإنه يريد شركائكم.
***
كل (صلاة) فى القرآن فهى عبادة ورحمة
إلا قول الله تعالى فى سورة الحج:
(وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ)
فإنه يريد بيوت عبادتهم.
***
المصدر مجلة التوحيد العدد 419
تعليق