إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا يأتون بمثله "د/ عمر عبد الكافي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا يأتون بمثله "د/ عمر عبد الكافي"


    لا يأتون بمثله عمر عبد الكافي

    لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير
    دقة الألفاظ في كتاب الله تأخذ بالألباب ، و إن القارئ و التالي لكلام الله عندما يتوقف متدبرا لألفاظ القرآن فيجد نفسه في حالة من الإنبهار بما في كتاب الله الكريم من إعجاز لغوي و إنتقاء لفظي لكل كلمة بل لكل حرف في كتاب الله .
    سوف يقف القارئ عند الفروق اللغوية للألفاظ في القرآن الكريم و لا يملك إلا أن يقول سبحان الله لا يأتون بمثله .

    و كي أزيد الأمر وضوحاً أقول أنظر إلي قوله سبحانه في سورة الكهف حكاية خرق الخضر للسفينة
    {
    فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا ﴿٧١} الكهف ، ثم غاير اللفظ عند قتل الغلام فقال سبحانه{ فَانطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴿٧٤}الكهف ،
    فهل لنا أن نسأل عن الإمر و النكر و هل يصح أحدهما مكان الآخر ؟ نقول : الإمر هو الداهية أو العجب ، و النكر ما تنكر العقول و لا تعرفه و لا تجوزه و النكر لا يستعمل إلا في المذموم الذي يخرج عن المعروف في العقل أو الدين ، فاختص الأول بالإمر لأن خرق السفينة التي لم يغرق فيها أحد أهون من قتل الغلام الذي قد هلك .

    و إذا نظرت إلي صورة عجيبة يقصها أبناء يعقوب لأبيهم عن يوسف {قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ۖ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿١٧﴾}يوسف ،
    و المعروف عن الذئب هو الافتراس فلم يذكر القرآن لفظ افترسه الذئب و إنما استعمل كلمة أكله و معلوم أصل الفرس دق العنق لكن إخوة يوسف ذكروا لفظ أكله لأنهم بذلك يقنعون أباهم أن الذئب أتي علي جميع أجزاء جسد يوسف فلم يترك مفصلا أو عظما لأنهم خافوا أن يطالبهم أبوهم بأثر باق من يوسف .

    و نجد أن القرآن قرن بين الحِمل مع الوَقر{ فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا﴿٢﴾}الذاريات لأن الوِقر في حقيقته حِمل الحمار أو البغل في حين اقترن الوَقر (بالفتح) بالآذان لأن الصمم أو ثِقَل{ الآذان وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٢٥ }الأنعام ، و هكذا تري دقة اللفظ القرآني.

    وإذا نظرت إلي أوصي و وصي تجد قمة البلاغة القرآنية فيرد الإيصاء في الإرث و هو حِسي ، أما التوصية فعامة في المعاني كتوصية الله الرسل في أداء شرعه {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾ }الشوري.
    أما التوصية بالوالدين من حيث الإحسان إليهم {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾} العنكبوت.

    أما الإيصاء بالإرث{ يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١١}النساء.
    كذلك يرد لفظ المقعد علي الثبوت في حين ذكر فقط المجلس ليدل علي التغير
    { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة ، و قال سبحانه {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴿٥٥}القمر.

    أما كلمة المجلس {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّـهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١)} المجادلة، لأنه يجلس فيه زمنا يسيراً و ليس هو بمقعد .
    و نجد أن القرآن الكريم فرق بين النصيب و الحظ و الكِفل و الخَلاق :
    فالنصيب هو الحظ المعين {لَّعَنَهُ اللَّـهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿١١٨}النساء ، و يأتي لفظ النصيب في الخير و الشر و في المحبوب و المكروه {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ ﴿٤٧﴾}غافر.

    لكن الحظ يختلف عن النصيب من حيث كونه مخصصا بقدر معلوم و بالخير دون الشر ، قال تعالي : {يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١١﴾ }النساء.

    أما الكِفل فهو النصيب من الإثم أو الوِزر{ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ﴿٨٥}النساء.
    و الكِفل أساساً هو الكِساء الذي يجعله الراكب علي سنام البعير. أما الخَلاق فهو النصيب الوافر من الخير أو من العمل الصالح {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢﴾}البقرة.

    كما وضح القرآن الفرق بين العمي و العمه و الكمه :
    فالعمي ضد البصر {لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚ فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦١﴾}النور، و جاء أيضا لفظ العمي ليعبر عن ظلام الكفر
    {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿١٦﴾ }الرعد.
    {
    وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧}فصلت.

    أما العمه فحقيقته أن يحار بصر الرجل فلا يري ، و في تلك الحالة قال تعالي{ اللَّـهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥﴾}البقرة.
    فالعمي يقال في عمي العين و القلب أما العمه فهو يخص عمي البصيرة .
    و لكن "الكمه" أصله الظلمة تطمس علي البصر و تقول العرب كمه النهار إذا اعترضت الشمس غُبره و الأكمه هو الذي يولد مطموس العين، فلقد كانت معجزة عيسي عليه السلام، إذ كان يبرئ الأكمه و الأبرص و إبراؤهما لا يقدر عليه ذو طب بعلاج
    "إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿١١٠﴾} المائدة.


    أيضاً فرق القرآن بين العاقر و العقيم :

    فالعقر هو الجرح أو ما يشبه الجرح من التشقق في الشئ و العقر صفة عارضة علي المرأة فكأن بها كِبَر سن يمنعها من الولد {قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾}آل عمران.
    أما العقم فهو اليبس ، و العقيم من النساء هي التي لم تلد قط{ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴿٥٠﴾}الشوري. {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ﴿٢٩}الذاريات.والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    إن القرآن الكريم يبقي معجزاً في لفظه و في كل حرف فيه حتي يرث الله الأرض و من عليها .
    سبحان الله بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    اللهم اغفر لي وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء والاموات

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 29-08-2014, 12:29 PM. سبب آخر: تمييز الآيات

  • #2
    رد: لا يأتون بمثله

    بارك الله فيك

    حفظ الله الشيخ عمر

    تعليق


    • #3
      رد: لا يأتون بمثله



      ،،،،،،

      جزاكم الله خير الجزاء

      بارك الله فيكم

      وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه


      اللهم تقبل و اجعل كل حرف نكتبه في هذا المنتدى المبارك حجة لنا لا علينا


      مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية

      تعليق


      • #4
        رد: لا يأتون بمثله

        جزاكم الله خيرا
        وحفظ الله شيخنا الكريم

        تعليق


        • #5
          رد: لا يأتون بمثله "د/ عمر عبد الكافي"


          جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #6
            رد: لا يأتون بمثله "د/ عمر عبد الكافي"

            للرفع

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مهاجر إلى الله ورسوله مشاهدة المشاركة
              رد: لا يأتون بمثله "د/ عمر عبد الكافي"

              للرفع

              تعليق

              يعمل...
              X