بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمدة ونستعين به ونستهديه ونستغفرة ونستعيذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له هاديا مرشدا واصلي واسلم على سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد عليها فضل الصلولت من رب العالمين الى يوم الدين , ثم اما بعد
فباذن الله سبحانه وتعالى انهاردة هنكلم عن الجزء 27 من كتاب الله بنبدا انهاردة ياجماعة من اول سورة (( ق )) وبنعي واحنا ماشين بسورة الزاريات والطور والقمر والنجم والرحمن والواقعة وبنختم هذه الرحلة مع هذا الجزء بسورة الحديد ..............
الجزء 27 بيكلم عن ايه من ق للحديد السور دي بتكلم عن ايه : اي قلب بشري ليه 4 ابواب :
1 : معرفة الله , كل مالانسان يتعرف على الله سبحانه وتعالى ,كلماقلبه يتفتح اكتر
2 : هم الآخرة , كل مالانسان يعيش اكتر مع الآخرة ومع الجنة والنار ومع القيامة ومع الموت ومع الذهد في الدنيا وفناء الدنيا ...... كل ماتعيش مع هذه المعاني اكتر كل ماقلبه بيتفتح اكتر
3 : الاثر الدنيوي للدين , اد ايه لو انت اطعت ربنا ,ربنا يديك من الدنيا قبل الآخرة , واد ايه لو انت عصيت ربنا ربنا يعاقبك في الدنيا قبل الآخرة , فالانسان بيجازىعلى عمله في الدنيا قبل الآخرة ان خير فخير وان سوء فسوء
4 : هم الدين , يعني هم انقاذ الناس من النار , اد ايه في قلبك هم على هذا الدين
على اد ماها تبأه عارف في الاربع مداخل دول , علىاد ماهي تسمع عنهم وتقرا عنهم , وبتتدبر في آياتهم في القرآن , على اد ما قلبك هيتفتح ,وهيدخل فيه الايمان
طب هنستفيد من الجزء ده ايه :
1 : الي عايش في غفلة , عشان يفوق من الغفلة دي
2 : الي عندة فتور عشان يفوق من الفتور ده
3 : الي عايز يزود ايمانه ويفتح قلبه للايمان اكتر
4 : الي عايز يدعوا الى الله يعرف ان 4 مفاتيح دول هم مفاتيح كل قلب
هننتقي مشاهد من الطرقات الي موجودة على مستوى هذه السور :
اولا : اول مدخل من المداخل الاربعة هتلاقيه متوزع طرقات في السور , من اول سورة ق
((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ,ِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ, مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ,وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ,وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ, وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ,أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ,مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ,الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ , ,قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ , , يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ))
وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ : لا ده مش الي بيقوله , الاية دي تكون شعار ليه وانا عايش ,لما تيجي في زهني قبل ماانام , تيجي في صدري وافتكرها - حتى وساوس صدري ربنا مطلع عليها )) يباه المفروض ما يجيش حاجة في صدري تغضب الله , يباه وانا ماشي في الشارع لما اشوف فتنة , الي حاجة في صدري حاجة ترضي الله ولا تغضب الله , * دا انا بقيت بعامل ربنا , مش بس انا بطيعة ولا بعصيه بجوارحي ,دانا بقيت بعامل ربنا بالي بيجي في صدري الخواطر الي بتيجي في ذهني ترضي ربنا ولا ماترضيهوش
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ : الاوردة الي موجودة في الرقبة , التي هي اقرب حاجة في جسم الانسان لقلبه ,
((إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ, مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) اتنين قاعدنلك واحد على اليمين والتاني على الشمال , لَدَيْهِ: يدل على المكث يعني قاعدين , 24 ساعة عاملين رقابة صارمة عليك للفظة الي انت بتنطقها ,
ربنا لما اكلم عن علمه قال : وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ, ولما اتكلم عن الملائكة قال : مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ , عشان علم الله يفوق اي علم , الله يعلم من صدرك ويعلم مالا يعلمة حتى الملكين , الملكين ممكن يكتبوا العمل الي انت عملته , ولكن لا يعلموا انت مخلص ولا مرائي , الله وحده هو الي يعلم
((وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ )) المشهد الي فات مشهد انك انتي متراقب , في كاميرات صارمة متسلطة عليك , مشهد انك متراقب مراقبة صارمة من الله ومن الملائكة ,المشهد التاني باه , خلصت المراقبة , وتسليم الورق بتاعك , هو ساعة مجيء الموت ,وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ,السكرة يعني ايه ,(( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ ,لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ )) لما طلعوا فوق وعدوا الغلاف الجوي لقوا الدنيا ظالمة فقالوا ِإِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا , هي عينينا اتقفلت ولا ايه
سَكْرَةُ الْمَوْتِ : يعني كل حاجة بتتقفل , عينيه بتتقفل , موجودة بس معدش شايف , واذنه موجودة بس معدش سامع ,ولسانة بيتقفل هيموت من العطش ومش عارف يقول انا عايو بق ميه , ولو شرب زورة اتقفل معدش عارف يبلع ,جوارحة كلها اتقفلت , ايدية ورجليه,حته حته من جسمة بتتقفل مع سحب الروح تدريجي من جسمة ,
ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ : من : يفيد القرب ,ده الموت كان قريب منك اوي , كنت بتهرب منه بالاكل والشرب والدكتور بكل الطرق الي كنت بتهرب بيها منه , بتهرب من الموت وهو اقرب من اي حاجة منك , المشهد الي بعده ,وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ,وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ , تطلع من الاجداث تلاقي اتنين مستنينك من امكان الي هو طالع منه ,سَائِقٌ.....ليسوقك لارض المحشر والتاني شَهِيدٌ
شهيد على اعمالك ,لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ , , الايات دي بتعالج الغفلة للعنده غفلة, من هذا بردة لانه قريب منك اوي , ما بينك وما بينها لحظات تموت فيها , وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ,أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ, , مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ,الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ , قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ , ,قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ , يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
: خد بالك ربنا الاول قال مناع للخير , يعني ربنا بيشرح السلسلة من الاول ,الاةل بدا انه بخل انه يتصدق ,يعني لما بدأ مايديش للناس حقهم , بدأ يقسوا عليهم,َّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ,قلبه غلظ فدخل للمرحلة الي بعدها بأه مريب : شكاك لما يجيله الحق يشك فيه * يعني يا جماعة الي بيشك في الحق ده ليه يا جماعة ,ده من قلة العبادات , "الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ"
ولا يزال حب الدنيا بيه ولا يزال المعصيه والتكبر بيه حتى يكفر بالله تعالى , فَأَلْقِيَاهُ, يعني بيشلوه ويرموه كان في جمع من الملائكة مختص بكل فرد اتنين كتفيه واتنين عند الحشر واتنين يلقوه في النار,"قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ" , قريني الجن الي كان بيوسوس وانا مالي ,قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ..... خد بالك ظلام مش ظالم لان العذاب الي هيقع على اهل النار يوم القيامة , هتخليه يقول طب انا عاملت ايه عشان كل ده , ربنا بيرد عليهم من قبلها , تخيل انك انت الي اتحكم عليك بالنار دلوقتي , وربنا بيسئل النار , يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ , فاتقول هل من مزيد , دا بتقول عليك انتى , انت الي هتخش النار ,النار بتقول , َهَلِ , يعني نفسها تطيع ربنا , تتضرع لربنا بانها يجبلها كمان وكمان , باحراق العصاه ,
ولا يزال حب الدنيا بيه ولا يزال المعصيه والتكبر بيه حتى يكفر بالله تعالى , فَأَلْقِيَاهُ, يعني بيشلوه ويرموه كان في جمع من الملائكة مختص بكل فرد اتنين كتفيه واتنين عند الحشر واتنين يلقوه في النار,"قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ" , قريني الجن الي كان بيوسوس وانا مالي ,قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ..... خد بالك ظلام مش ظالم لان العذاب الي هيقع على اهل النار يوم القيامة , هتخليه يقول طب انا عاملت ايه عشان كل ده , ربنا بيرد عليهم من قبلها , تخيل انك انت الي اتحكم عليك بالنار دلوقتي , وربنا بيسئل النار , يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ , فاتقول هل من مزيد , دا بتقول عليك انتى , انت الي هتخش النار ,النار بتقول , َهَلِ , يعني نفسها تطيع ربنا , تتضرع لربنا بانها يجبلها كمان وكمان , باحراق العصاه ,
نلاقي ان مشاهد الاخرة هنا اشهد مشاهد في القرآ ن كله * من اجمل الحاجة الي ممكن تعملها انك تمسك كل يوم سوة تتدبر فيها
سورة زي سورة القمر تلاقي ربنا بيقولك : قال تعالى :إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ , يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ
وَسُعُرٍ : سعر يعني ايه يعني جنون , ده من كتر التعذيب , مَسَّ : مس بس ده لسه سَقَرَ مامستوش أمال لو شاف العذاب باه هيعمل بيه ايه
سورة الواقعة :قال تعالى : وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ , فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ , وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ
كل اسباب الراحة مقفولة في وشهم زي ما ا سباب الايمان اتقفلت في وشهم في الدنيا , وابواب الراحة والشخوةبتتقفل في وشهم
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ .......السموم دي اليح الحارةدي شديدة الحرارة الي بتتخلل الجسم وتولع الجسم كله , والحميم دي الميه الي بتغلي الي بلغت من حرها انها لما بتقترب بس من الوش البخار بتاعها بيحرق الوش
وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ : اليحموم ده الظل الي الوقوف فيه بيدي حرارة اكتر من النار نفسها
كان ربنا بيقول انت هترب فين الي بيهرب من الحر في الدنيا بيروح للهواء البارد والي هو : السموم او بيروح للماء البارد الي هو : الحميم أو يروح للظل البارد : يحموم ... مفيش مفر من سخونة السموم وولعة الحميم وصهد اليحموم
في كلام القرآن عن الموت وصف موقفين من مواقف الموت الشديدة , الروح تيجي عند التراقي وهي عند الحلقوم , طبعالما الروح تكون عند البصدر بيبأه الالم لسه ما وصلش اوي عند الميت , انما لما بتوصلالحلق اللحظة قبل خروج الروح على طول بتباه لحظات شديدة اوي , اشد اللحظات ,وصعوبة الموت في اطالة فترة الحلقوم ,وتخفيف الموت هو تقصير فترة الحلقوم ,عافانا الله من اهوال الموت وسكراته
عشان كدة ربنا لما يخوفك ويرهبك اكتر من الموت يجبلك ايه في سورة الواقعة يجبلك مشهد التلااقي ولا الحلقوم ... طبعا الحلقوم ,قال تعالى : فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ , وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ,وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ ,فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ , تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
. وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ : مشهد اليأس والاستسلام من كل الي حواليه , ومشهد التحسر عليه , وربنا بيقول الي عايز يتحسر يتحسر بكرة هتكونوا مدينين , مفيش امل انك تهرب من هذا الموقف على بعضه
وفي سورة الحديد :قال تعالى : يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ , يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ , يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يَسْعَى نُورُهُم : النور الي بيسعى النور بتاع اللمضة ساكن ... ده هو النور الي بيتلألأ . من شدة الانارة الي هم فيه. والنور ده مصدرة ايه , مصدرة وشهم, وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ , زي نور الشمس
اسمع ,يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ,الموقف ده فين , الموقف ده على الصراط , لما الانوار كلها بتتوزع عشان تعدي , كل واحد على اد الانوار الي عنده في الدنيا , بياخد في الآخرة على السراط على اد همهم , المنافق بيستنى النور دا انا كنت بصلي معاهم التراويح , كنت بعد معاهم في المسجد , كنت بحضر معاهم الدروس , يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ , مش احنا كنا معاكم , انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُم : ادينوا عشان نعدي نور
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا , ارجعوا للدنيا وخدوا منها النور , طب الدنيا راحت خلاص مافيش نور
لما يلاقوا نفسهم خلاص دول بينادوهم اصل هم املهم الوحيدين , يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ , مش كنا معاكم ..... قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُم , خرجت من المسجد رحت فين , لما اطعت ربنا ايه الي رجعك تتفرج على الحاجات بتاعة زمان تاني ,ايه الي رجعك لارض المعصية تاني , بعد ماربنا هداك لارض الطاعة , ليه بصيته لارض المعصية ففتنتم انفسكم , وَتَرَبَّصْتُمْ وبعدين وَارْتَبْتُمْ, هي السكة صح ولا غلط , انا كدة وازنها ولا لا فايه الي حصل ,وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ, ,
تعليق