لماذا قدم الله تعالى (الجن على الإنس)" (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56 ؟
قدم الله تعالى ذكر الإنس على الجن فى سورة الذاريات ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )56
لأن الجن مخلوقون قبل الإنس قال تعالى : ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) الحجر:27
وكذلك قدم الله ذكر الجن على الإنس فى سورة النمل ( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ )17
ولكن سورة الإسراء قدم الإنس على الجن ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )88
لأن الموضع فى سورة النمل يتطلب القوة فى الجند والجيش ومعروف بالنسبة للقوة البدنية أن الجن أقوى من الإنس
ولكن الموضع فى سورة الإسراء يتطلب الفصاحة والبيان والتحدى بأن يأتوا بمثل هذا القرآن ومعروف أن الإنس أفصح وأبين من الجن وإن كان الجن يتكلمون .
تعليق