تخيل أن فرعون لم يقل لمن حوله: (ألا تستمعون)، ولم يقل: (إن رسولكم الذي ارسل إليكم لمجنون)، ستجد سياق كلام موسى - عليه السلام - متصلا كجواب على السؤال الأول؛ كأن موسى عليه السلام لم يسمع بقية تبجحهم وترهات اتهاماتهم، وإنما فقط أصغى للسؤال العملي العلمي الأول، ثم استمر في رسالته يبين الحق الذي معه دون تعليق على التحريض عليه، ودون التفات لحملات التشويه له، وتلك هي (قوة الهدوء).
التعديل الأخير تم بواسطة om khadija; الساعة 14-04-2011, 06:04 AM.
قال الله عز وجل: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ}
تعليق