إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التاءات العشر في حفظ القران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التاءات العشر في حفظ القران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    وجدت هذا الموضوع على أحد المنتديات واستفدت كثيراً منه ، وخاصة عملية حفظ القرآن بعد صلاة الفجر ،
    ووضعته هنا ليستفيد منه الصغير قبل الكبير ، فولي الأمر عليه أن يحسن إستغلال هذه التاءات ومن ثم ينقل ما استفاده لولده

    بارك الله فيكم ووهب لنا من أمتنا أطفالاً يحفظون القرآن قولاً وعملاً ..

    التاءات العشر لحفظ القرآن الكريم
    1.التهيئة النفسية:والتي تعتبر الأرضية في حفظ القرآن الكريم ,ونقصد بها تفريغ القناعة السابقة بان حفظ القرآن صعب كما لا يجب ان أقصر نفسي على الحفظ قصرا ,ثم يأتي بعدها التشويق الدماغي كأن أقول لنفسي :كم أنا رائع عندما أحفظ القرآن وأستحضر في نفس الوقت فضل الله ,قيمة القرآن,الأجر العظيم و أحاديث الحبيب المصطفى . تجربة:قبل النوم قل لنفسك :ان شاء الله نويت أن أستيقظ فجرا لأحفظ كذا .................وبذلك ستشوق دماغك.فالكلمة التي يلقيها الانسان تذهب مباشرة الى الدماغ وتبدأ في الإتساع الى أن تغطيه كاملا ..............لذلك احترس في الكلمات التي ترسلها الى دماغك (الرسائل السلبية و الرسائل الإيجابية).
    2.التخيل:حرك الخيال الذي عندك أي تخيل دائما أنك تحفظ القرآن حفظا متقنا وترتله ,وتخيل هيئتك حينها.
    3.التسخين:بمعنى أنه قبل أن تحفظ القرآن ,ابدأ بمراجعة ما تحفظه لمدة 4أو 5 دقائق ,دماغك هنا سيقول أعطني شيئا جديدا.
    4.التركيز:تخيل أن عينك حلقة تصوير ,لذلك يجب أن تحركها بهدوء حتى لا يكون التصوير مشوشا ,وبهذا ستحفظ الآية بشكل صحيح .وبعد ذلك أغلق عينيك و حاول أن تقرأ من لوح خيالك.
    5.التنفس:أي خد نفسا ثم اقرأ الآية.
    6.التنغيم: الدماغ يحفظ الأشياء المتنغمة الإيقاعية أسرع من المنثورة غير الإيقاعية ,فاذا فتحت القرآن احفظ بطريقة ايقاعية وهي الترتيل و التجويد (على الأقل الحد الأدنى الذي تصح به القراءة :الغنة –المد .......................).
    7.التكرار:اذ أن التكرار ينقل الحفظ من الذاكرة قصيرة المدى الى الذاكرة طويلة المدى .
    8.الترابط:أي أن تربط آخر الآية بأول الآية التي تليها..............ربطا سمعيا ,بصريا أو حسيا.
    9.التثبيت والمراجعة:اذ أن حفظ القرآن سهل على النفس البشرية ,لكن المشكلة هي في المراجعة,ولهذا بين آونة وأخرى راجع ما تحفظه.
    10.التوكل على الله :وهو عماد كل هذا و أساسه .
    ان لم يكن للمرء على الله توكل............فأول ما يقضي عليه اجتهاده

    أسألكم الدعاء بعمرة قريييبة وحفظ القرآن حفظ إتقان وأن يشفيني الله وأن يبارك الله في ابنتي خديجة ويربيها على عينه .... آميين

    أدعوكم لتحميل رسالة العمرة خطوة خطوة http://forums.way2allah.org/sp/omra.doc

  • #2
    رد: التاءات العشر في حفظ القران

    جزاكـ الله كل خير اختى على هذا الموضوع
    اسال الله تعالى ان يجعله بميزان حسناتكـ

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #3
      رد: التاءات العشر في حفظ القران

      وجزاكم الله مثله
      أسألكم الدعاء بعمرة قريييبة وحفظ القرآن حفظ إتقان وأن يشفيني الله وأن يبارك الله في ابنتي خديجة ويربيها على عينه .... آميين

      أدعوكم لتحميل رسالة العمرة خطوة خطوة http://forums.way2allah.org/sp/omra.doc

      تعليق


      • #4
        رد: التاءات العشر في حفظ القران

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        و الله موضوع رائع جدا جدا بالذات امر البرمجة الذاتية يعني قوة الايحاء النفسي

        جزاك الله خيرا و الله اسال ان يجعله في ميزان حسناتك فكم من طاقات ضاعت لان الانسان يحكم عليها بالموت لمجرد قوله لا اعرف و هو لم يجرب بعد

        تعليق


        • #5
          رد: التاءات العشر في حفظ القران

          جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

          وأثابكم الله الجنه

          واجمل ما فى الموضوع هو

          التوكل على الله :وهو عماد كل هذا و أساسه .
          ان لم يكن للمرء على الله توكل............فأول ما يقضي عليه اجتهاده

          بارك الله فيكم ونفع الله بكم
          { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
          سورة الرعد الآية 17

          تعليق


          • #6
            التاءات الخمس


            التاءات الخمس :
            هي ملخص الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ..

            إذا كان عندك محاضرة أو درس في مراكز التحفيظ ، يمكنك أن تشرح لهم طريقة التاءات الخمس :

            1) التهيئة النفسية : عليك أن تهيئ نفسك من الليل إذا أردت أن تحفظ القرآن الكريم وقبل أن تنام هيئ نفسك .. برمج نفسك وقل غداً أريد أن استيقظ الساعة الثالثة فجراً واحفظ كذا وكذا ..

            -من التهيئة النفسية أن تختار المصحف المحبب لديك الأنيق المميز الذي ترتاح نفسك له ، وأنصح إخواني المؤمنين أن يهدوا بعضهم بعضا المصاحف المميزة وأن يكتبوا إهداء عليها ... وقد أهديت مصحفاً لأحد الأخوة فيقول لي ..كلما فتحت المصحف .. رأيت الإهداء فكان حافزاً لي أن استمر في الحفظ ... وقد حفظ القرآن الكريم كاملاًً .. ويقول لا يمكن أن أغيره أبدا

            2) التسخين : أنت في الصباح حين تسخن السيارة قبل أن تذهب إلى عملك قد تحتاج إلى دقائق ليصل الزيت في مجاري الموتور بشكل جيد .. فنحن في دماغنا نحتاج إلى عملية تسخين من 6- 8 دقائق .. اقرأ شيئا من الحفظ الماضي .. أو على الحاضر كرره بصوت مرتفع هذا العمل يعطيك تشويقاً أكثر لتحفظه ...

            تحضرني الآن قصة بهذا الخصوص : قصة الحكيم الهندي والكأس وكذلك قطعة الحلوى عندما تضعها في فم الطفل مباشرة دون تشويق .. شوّق دماغك على الحفظ .. راجع من الماضي 6 دقائق سخّن .. ثم سخّن .. كالعضلات .. مرّنها ثم ابدأ بالحفظ فإذا حفظت مباشرة قد يكون الدماغ غير مرتاح .. متعب...لا تحفظ وأنت متعب أبدا ...

            3) التركيز : بعد التسخين وكما قلنا التركيز نوعان ..

            أ - أفقي

            ب – بؤري

            4) التكرار وقد سبق ذكره
            5 ) الترابط ..

            نرجع إلى قصة الهندي الحكيم مع الكأس :

            يروى أن شخصاً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها .. فذكروا له حكيماً هندياً ينفعه بذلك .. فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى قرية يسال عنه .. إلى أن وصل إلى الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته عجوز قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال .. وانتظر ساعة .. ساعتين .. ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! إلى العصر .. !! دخل الهندي وسلم عليه ببرود وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر كيف يبدأ ،


            والهندي ساكت ! ثم بدأ الرجل فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة تنفعني في الحياة .. قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال الهندي : تشرب شاي ؟؟؟! قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث ساعات لم يضع في فمه شيء .. بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي وكأس وبدأ يصب في الكأس ويصبّ .. امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. امتلأت الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة .. واستمر بالصبّ!! حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم ولا مجنون ؟؟؟؟!!!! قال الهندي متسائل : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . وهنا قال الهندي ؟
            انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك فارغة ، أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك .. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء .. فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة .. فرغ قلبك من حقد النفس .. من الأفكار السلبية..

            فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه .. وإذا أحس المحاضر أن الكؤوس بدأت تمتلئ .. فليتوقف عن إعطاء المعلومات .. وليحاول أن يفرغها بطريقة معينة .. نكتة مثلاً .. طرفة ..قصة .. تنفس عميق ..

            قصة أم طه الأردنيةمعحفظالقرآنالكريموعمرهاسبعونسنة

            امرأة أردنية تعيش في مدينة الزرقاء وتعمل خياطة وهي أمية ولا تقرأ ولا تكتب كلمتني في الهاتف عن قصتها مع القرآن الكريم أنها أمية لا تقرأ ولا تكتب ..
            وذات يوم طلبت من إحدى الفتيات اللواتي يترددن عليها أن تعلمها كيفية كتابة لفظ الجلالة قالت لي أريد أن أتعلم اسم ربي كيف يكتب وبالفعل تعلمت وأصبحت أتتبع لفظ الجلالة في القرآن من أوله إلى أخره وأعجبتني الفكرة وأحسست بمشاعر عالية جدا ..

            فطلبت من الأخت أن تعلمني الحروف وتعلمت التهجي والتحقت بمركز لتحفيظ القرآن وبدأت أقرأ بالتهجي من المصحف واستمريت إلى أن ختمت القرآن كاملا ..

            لم اصدق نفسي بعد كل هذا العمر أنني أصبحت قارئة ثم أقمت حفلة كبيرة لجميع الأخوات بمناسبة انتهائي من قراءة القرآن واهدوني كتابك كيف تحفظ القرآن وهذا الكتاب فجر عندي الرغبة في الحفظ حيث علمت منكم أن من لديه الهمة يمكن له أن يحفظ ولو كان فوق الأربعين .. فبدأت حفظ القرآن الكريم وأحسست بسعادة عجيبة جدا ..

            وأنا الآن أحفظ 15 خمسة عشر جزءً وأخذت تدعو لي دعوات مباركات جزاها الله خيراً ووفقها كان هذا في صيف عام 2001 م ..

            ودعوت الله لها وقلت بإذن الله ستكونين من الحفاظ .. فقالت : الله يسمع منك يا رب وقد وصلني خبر منذ مدة قريبة أن أم طه قد حفظت كامل القرآن الكريم والحمد لله ..

            قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ونسأل الله تعالى أن يرزق الجميع هذه الهمة العالية بالمناسبة لقد حكيت قصة أم طه في أكثر من دورة
            فكان لها صدى كبير عن الأخوات وقالوا : ما دام أم طه وهي في السبعين من عمرها حفظت القرآن وحنا وش ورانا .

            منقول على لسان دكتور يحيى الغوثانى

            سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
            لا تنسى ذكر الله وانت تتصفح النت
            لا بارك الله فى عمل يلهى عن الصلاة أقم صلاتك ثم اتمم ما تفعل
            اللهم انصر ام المؤمنين

            تعليق


            • #7
              الشخصيات الثلاثة

              الشخصيات الثلاثة :

              السمعي *********** البصري **************الحسي ـ شعوري

              1) البصري : هو الذي عيونه دائما تتجه إلى الأعلى إما يمين الأعلى أو
              يسار الأعلى إذا سألته سؤال يتعلق بالمستقبل رأيته يتجه بعينه إلى يمين الأعلى .. أما إذا سألته سؤال عن الماضي فيتجه بعينه إلى يسار الأعلى .. وعندما يتكلم ترى يديه على مستوى نظره .. إلى الأعلى ويتحرك كثيرا .. عيونه تذهب يمين ويسار وحينما يتحدث تراه يذهب يمينا ويسارا ولا يتوقف ... مثلا عندما تضع الكأس على حافة الطاولة يتنرفز .. ولا يرتاح حتى يحرك الكأس .. لأنه عندما يرى الكأس يراه وهو ينسكب على الأرض أو يقع وينكسر ,, فإذا أردت أن تعذب شخص بصري ضع الكأس على حافة الطاولة أمامه ..!!! أما السمعي لا يهتم .. البصري يعمل عشرات الحركات في آن واحد .

              2) أما السمعي : عيونه وسط .. اتجاه يديه عندما يتكلم بمستوى أذنه .. متوسطة .. يميل برأسه إلى جهة الأذن .. يقرب أذنه .. يهمه مستوى الصوت .. ويهتم بنبرات الصوت عند التحدث
              .. السمعي يحلل ما يسمعه فمثلا يقول .. سمعنا في الأخبار هكذا .... يحلل الأصوات .. الصحاف قال كذا وكذا .. أما البصري فينتبه إلى الطاقية ووضع الميكرفون أمامه .... وفمه الأعوج ...

              3) الشعوري ( الحسي ) : فتهمه نبرة الصوت المنخفضة فلا يرفعها
              .. يتكلم من قلبه ... بمشاعره وأحاسيسه .. المعلمة تتكلم مع طالباتها بمشاعرها
              يا بنات .. يا أخواتي .. الزوجة الحسية .. زوجها يتكلم معها كلمتين تتأثر وتبكي وهكذا...

              *
              السؤال المهم هو هل أنا بصري .... سمعي ... أم حسي؟؟؟؟

              قد تكون ممن يجمع بين ثلاثة أو اثنين .. ولكن بنسب متفاوتة .. وكل إنسان قد يجمع بين الثلاثة فيكون حسي بنسبة 20 % مثلا .. وبصري بنسبة 70%.وسمعي بنسبة 10 %.

              * كيف تعرف ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم ...؟؟؟؟

              السمعي مثلا : يهتم بصوت ، بمقامات الأصوات .. بالنغمات ، يهتم بالطبقات ، بانخفاضها وارتفاعها ، فحينما أركز على إمام معيّن وأرتاح له في صلاة التراويح مثلا .. وأركز على القارئ الفلاني في هذه السور والقارئ الفلاني في تلك... فأنا سمعي .

              أما البصري : فيركز على شكل المصحف طريقة الكتابة ، الخط ، الترتيب ، الأناقة ، الألوان التي في الصفحات .. إلخ

              أما الحسي فيتأثر بالمشاعر والأحاسيس التي ترد خلال الآيات لذلك هو ينبوع المقرئين من خلال تأثره بالجانب التصويري للقراءة ..

              فمثلا المنشاوي في سورة آل عمران يجعلك تعيش غزوة أحد تماما بمشاعرها وأحاسيسها والحالة التي كان عليها المسلمون خاصة عندما يقرأ ( إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم ... ) أو في آخر سورة الحشر أو في سورة الفجر مثلا خاصة عندا يقرأ ( وجئ يومئذ بجهنم يومئذ ….) يصور لك الحالة تماما وكأن جهنم مربوطة بالحبال وتجر إلى ساحة الحساب ، إذا كنت من النوع الحسي فإنك ستبحث عن مصطفى إسماعيل وهو قارئ قديم .. فهو يقرأ سورة يوسف ويصورها بأحاسيس ومشاعر رائعة وخاصة في تصوير ( وشروه بثمن بخس دراهم معدودة ......) فهو يتفاعل مع الآية بشكل عجيب جدا وكذلك عندما يقرأ ( فأكله الذئب ... )... سبحان لله .. يعيش القرّاء الأحاسيس والمشاعر، ولذلك فإن النقاد الذين يفهمون بالمقامات والدرجات والأصوات يقولون لا نظير له في التصوير المعنوي ، أما محمد رفعت رحمه الله فهو من أوائل من قرأ القرآن وهو يتفاعل مع القرآن بطريقة عجيبة رائعة تأخذ بالألباب ، ومن هنا يتبين لنا السبب والسّر في البحث عن مسجد معين لسماع تلاوة صلاة التراويح مثلا ، فأنت تتأثر وتعيش الأحاسيس وكل ذلك التأثر يأتي من العقل اللاوعي ..

              لذلك حينما يكون المتكلم أو الخطيب ناجحا نجده يبدأ بطريقة معينة ، يرفع صوته ثم يخفضه ، يخاطب الجميع كلّ حسب نفسيته ... عمرو خالد مثلا متكلّم ماهر لأنه مرة يتحدث بطريقة بصرية فيصور على الشاشة صورة أم سلمة وهي على الناقة وتريد أن تهاجر مع ابنها سلمة.... ، أو يخاطب السمعيين فيقول لهم ... اسمع كذا.... واسمع كذا ويخاطب الحسيّ فيقول .. تخيّل أنك كذا .. وتخيل ... فهو يؤثر على الجميع ...
              أما الشعراء فنجد أن عقلهم اللاوعي يؤثر عليهم ، بعض الشعراء لا يعرفون بحور الشعر ، ولكنه يتأثر بالشعر ويعرفه ، وكذلك بعض المنشدين ، الشاعر الحسّي مثلا يكتب بقلم من نوعية معينة ( بعض الشعراء لا يكتبون الشعر إلا بنوعية واحدة ويهتم بشكل الورقة ،،،
              الشاعر المعروف بهاء الدين الأميري يختار ورقا أنيقا معطرا ويعجب بخطه كثيرا لدرجة أنه يطبع دواوينه بخطه هو ...!!!

              منقول من محاضرة طرق ابداعية
              سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
              لا تنسى ذكر الله وانت تتصفح النت
              لا بارك الله فى عمل يلهى عن الصلاة أقم صلاتك ثم اتمم ما تفعل
              اللهم انصر ام المؤمنين

              تعليق


              • #8
                رد: التاءات الخمس

                جزاكم الله كل خير وبارك فيكم

                انتشر مؤخرًا ما يُسمى بالحفظ السريع للقرآن، أي في مدة زمنية قصيرة كشهر أو خمسة وأربعين يومًا أو ثلاثة أشهر باستخدام بعض علوم النفس الغربية، مثل البرمجة اللغوية العصبية، والعلاج بخط الزمن، والإيحاء، وغيرها من هذه العلوم، وهذه المدارس لها أشخاص جربوا هذا ونجحوا فيه.

                ما هو حكم الدين في الحفظ بهذه الطرق؟ علمًا بأن أساليب البرمجة اللغوية العصبية قد أفتى الكثير من العلماء بتحريمها؛ لأنها تعتمد على فلسفات غريبة، منها فلسفة وحدة الوجود.
                وهذا مثال لسيدة حفظته في خمسة وأربعين يومًا:

                "وهذا تلخيص سريع لقصة نجاح أم الهدى الربيعي في حفظ كتاب الله في خمسة وأربعين يومًا، وقد كان الهدف من هذا التلخيص هو شحذ همتي وهمم إخوتي للبدء فعليًّا على خطى من وفقهم المولى لحفظ كتابه، ونسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق لحفظ كتابه وتجويده والعمل به، وأن يكون حجة لنا لا علينا يوم نلقاه، وأنوه أن هذا التلخيص جهد بشري غير منزه عن الخطأ أو النقصان، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان.

                في البداية كان مما أشعل حماسها لحفظ كتاب الله عدة عوامل، كان من أهمها رغبتها الأكيدة في حفظ كتاب الله ، ومنها سماعها للقصص التي تستنهض الهمم في شريط الدكتور يحيى الغوثاني، وخصوصًا قصة الشاب الذي حفظ القرآن في خمسة وخمسين يومًا، ومنها قراءاتها في علوم التنمية البشرية ومعرفتها لحجم الطاقات العظيمة التي وهبها الله -عز وجل- للإنسان، وانطلاقًا من ذلك آمنت بأنه ما دام ذلك الشاب استطاع حفظ كتاب الله في خمسة وخمسين يومًا فإنها تستطيع عمل ذلك أيضًا، وقد تم تحقيق هدفها من خلال مخطط أُلخصه في النقاط التالية حسب ما فهمته من خلال قراءتي لردودها :

                أ) قامت بوضع هدف واضح ومحدد، وهو: حفظ القرآن الكريم كاملاً في مدة زمنية أقل من خمسة وخمسين يومًا.

                ب) قامت بوضع خطة شاملة لتحقيق هدفها، وتتمثل فيما يلي:

                -تحديد الكمية التي ستحفظها من كتاب الله بحيث تتناسب مع المدة الزمنية التي حددتها في هدفها، وكانت النتيجة هي وجوب حفظها لعدد ثماني صفحات من كتاب الله كل يوم .

                - تحديد الأوقات المناسبة للحفظ، وكانت النتيجة هي اختيار قبل الفجر وبعده.

                - تحديد المدة التي ستقضيها في الحفظ يوميًّا، وكانت النتيجة :

                ثلاث ساعات للحفظ يوميًّا مقسمة إلى جزئين:

                ساعة ونصف قبل الفجر، يتم حفظ أربع صفحات مع المراجعة خلالها.

                ساعة ونصف بعد الفجر، يتم حفظ أربع صفحات مع المراجعة خلالها.

                - تحديد وقت العصر للتفسير.

                - تحديد وقت المغرب للمراجعة الشاملة للحفظ السابق.

                - اعتمدت خطة معينة لتهيئة جو الحفظ وذلك باعتمادها على خطة التاءات الخمس وهي :

                أولاً: التهيئة النفسية:

                1- التخلص من كل ما يشغل التفكير أو يكدره، وهذا يحتاج إلى قوة الإرادة.

                2- تهيئة الطبعة المحببة إليك.

                3- تهيئة المكان المناسب الذي لا ضجة فيه ولا ملهيات.

                ثانيًا: التسخين: قبل الحفظ اقرئي لعدة دقائق في نفس الكتاب الذي يراد حفظه أو من المحفوظ، وذلك يساعد على أن تكونين نشيطة ومستعدة أكثر.

                ثالثًا: التركيز: يجب أن تنسي كل ما حولك، وتركزي على حفظك تركيزًا كاملاً، وهذه النقطة من أهم النقاط، وتختصر كثيرًا من الوقت، فقراءة مرة بتركيز لا يعدلها ولا حتى عشرين مرة بغير تركيز.

                رابعًا: التكرار: وهذه لها أهمية كبيرة بعد التركيز، والتكرار من أهم العوامل التي تقوي الذاكرة، فإذا حفظت وتيقنت من إتقانك للمحفوظ فعليك بالتكرار ثم التكرار؛ ليحفظ لك ما حفظت لفترة أطول، لا سيما وإن كان حفظك مبنيًّا على دورة مكثفة.

                خامسًا: الترابط: محاولة ربط الأفكار والكلمات بعضها ببعض، وأفضل معين على ذلك الاستعانة بالمعاني والتفسير، وهذه النقطة ستختصر من وقت الحفظ، وتساعد كثيرًا على استذكار المحفوظ في أي وقت، ومن أي موضع كما أن لها دورًا أساسيًّا في إتقان الحفظ.

                ولا ننسى -أولاً وأخيرًا- الاستغفار والدعاء قبل البدء؛ فإن ذلك مما يصفي الروح، ويذهب سواد الذنوب من القلب، فيتفتح الذهن، ويذهب الهم والغم .

                - حددت الشخص الذي سيتم التسميع عليه وكان زوجها.

                - حددت الطريقة المناسبة للحفظ، وكانت الطريقة الجزئية؛ لأنها تتميز بـ:

                1- سرعة الحفظ. 2- اختصار الوقت. 3- الشعور بالثقة. 4- الشعور بالراحة والسهولة. 5- زيادة الحفظ.

                أما طريقة المراجعة فكانت الطريقة الشاملة.

                - وأخيرًا قامت بتحديد تاريخ بدء الحفظ.

                ج) برمجة العقل الباطن نحو تحقيق الهدف: اعتمدت على حقيقة كون العقل الباطن لا يفرق بين الواقع والخيال في برمجة عقلها الباطن نحو تحقيق هدفها بأن بدأت في تخيّل نفسها وهي تطبق الخطة بنجاح وعاشت بخيالها تفاصيل تنفيذ الخطة بنجاح، ثم تخيلت نفسها وقد حفظت القرآن الكريم كاملاً وعاشت ذلك الموقف بكل تفاصيله الوقت والمكان والمشاعر والأصوات، وعندما وصلت إلى قمة تلك المشاعر الرائعة عملت لها رابط أو مرساة (من الممكن عمل المرساة بالضغط بإصبع السبابة مع الإبهام على شكل حلقة لمدة 10 ثواني ثم تتركهما، وتستطيع استجلاب هذه المشاعر لاحقًا عن طريق الضغط بإصبع الإبهام مع السبابة بنفس الكيفية السابقة)، ثم بدأت تتصرف في كل يوم كأنها نجحت في حفظ كتاب الله كاملاً؛ لتعمق هذه المشاعر، وتزيد ثقتها بنفسها، وتسمو بعزمها وهمتها.

                كما اعتمدت على الرسائل الإيجابية لجذب الهدف الذي تود تحقيقه وذلك عن طريق ترديد عبارة "أنا الآن حافظة للقرآن الكريم كاملاً" ووضعها على شكل ملصقات في أي مكان قريب من نظرها لتحقيق نفس الهدف، وترديد هذه العبارة ورؤيتها مهم نفسيًّا؛ لأن علماء النفس يقولون أن الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار ينبغي عليه ترديده أو تكراره من ست إلى إحدى وعشرين مرة.

                د) البدء في التنفيذ: ثم بدأت في تنفيذ المخطط الذي رسمته حتى حققت بفضل الله هدفها.

                هذا ونسأل الله العلي القدير لأختنا الحافظة التوفيق والسداد، وأن يجعل القرآن الكريم حجة لها لا عليها يوم تلقاه .

                وبما أنها استطاعت تحقيق ذلك فبمشيئة الله سوف أحقق ذلك وأنتم أيضًا تستطيعون، فبرغم أنها زوجة -أي عندها مسئوليات البيت والزوج والأولاد إلا إنها استطاعت حفظ كتاب الله بتنظيم وقتها والتصميم على تحقيق هدفها - فلنحاول أن نفعل مثلها .

                ولحبي الشديد لإخواني وأخواتي في الله أدعوكم لمشاركتي في تحقيق هذا الخير إن شاء الله؛ كي نعين ونشجع بعضنا البعض، أسأل الله لي ولكم التوفيق".

                أرجو الإفادة.

                الجواب:

                الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

                فأما أن البرمجة العصبية محرمة مطلقاً لأنها تنبني على وحدة الوجود فكلام عارٍ من الدليل، وفيه تعميم منكر.

                وأما ما ذكرت من المخطط في (أ) و(ب) بتفاصيلها أمور تجريبية حسنة لا بأس بها.

                أما (ج) فهي التي فيها المخالفات:
                من ادعاء عدم التفرقة في العقل الباطن بين الحقيقة والخيال، فهذا ادعاء باطل وكاذب، وأحلام اليقظة بالتحليل تضر أكثر مما تنفع.

                ثم عمل المرساة أو الرابط بهذه الطريقة جهالة وبدعة، وترديد عبارة
                "أنا الآن حافظة لكتاب الله"
                قبل الحفظ كذب وبهتان.

                وما يذكرونه عن علماء النفس من التكرار من 21:6 ليس أمرًا تجريبيًّا، بل آراء محضة، ليست عِلمًا بل خَرْصٌ وتخمين، وليس هذا كلام علماء، بل أقرب إلى أحوال الشعوذة والجهالة.
                المصدر

                تعليق


                • #9
                  رد: التاءات الخمس

                  جزاكم الله خيراً ونفع بكم
                  رحمك الله يا أمي
                  ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                  وظني بكـَ لايخيبُ

                  تعليق

                  يعمل...
                  X