هذه بعض النصائح الخاصة بوظائف طالب العلم مع القرآن الكريم ملتقطة من إحدى محاضرات الشيخ
محمد إسماعيل المقدم .....
أسأل الله أن ينفع بها
وظائف طالب العلم مع القرآن الكريم :
لابد لكل طالب علم من ثلاثة وظائف مع القرآن الكريم،
فلابد أولاً من ختم القرآن الكريم
أن تكون له دورة مستمرة يختم فيها القرآن باستمرار لا تنقطع، وهي التي تسمى الأحزاب،
أن تكون له دورة مستمرة يختم فيها القرآن باستمرار لا تنقطع، وهي التي تسمى الأحزاب،
فالرسول عليه السلام حينما تأخر عن بعض الناس الذين كانوا يطلبونه خرج إليهم وهو يقول:(إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى قضيته)حسنه ابن حجر العسقلاني، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفي الأثر: (كان الصحابة يحزبون القرآن على كذا وكذا). وفي الحديث أيضاً:(من نامَ عن حزبِهِ - أو قالَ جزئِهِ - منَ اللَّيلِ فقرأَهُ فيما بينَ صلاةِ الصُّبحِ إلى صلاةِ الظُّهرِ فَكأنَّما قرأَهُ منَ اللَّيلِ)صححه الألباني.
وفي الأثر: (كان الصحابة يحزبون القرآن على كذا وكذا). وفي الحديث أيضاً:(من نامَ عن حزبِهِ - أو قالَ جزئِهِ - منَ اللَّيلِ فقرأَهُ فيما بينَ صلاةِ الصُّبحِ إلى صلاةِ الظُّهرِ فَكأنَّما قرأَهُ منَ اللَّيلِ)صححه الألباني.
فلابد من أن يكون هناك نظام لارتباطه بالقرآن، حتى لو قرأ عشر آيات في اليوم، أو ربع حزب في اليوم، لكن لا يترك أبداً يوماً وليلة من قراءة كتاب وكلام الله عز وجل.
إذاً هناك ثلاث وظائف: ختم القرآن، ومراجعة المحفوظ، وحفظ غير المحفوظ. فالبنسبة لختم القرآن الكريم -كما أشرنا- لابد من أن يعين لنفسه حزباً يومياً من القرآن العظيم طبقاً لظروفه، ويفضل أن أي مسلم لا يمر عليه شهر إلا وقد ختم القرآن،
إذاً هناك ثلاث وظائف: ختم القرآن، ومراجعة المحفوظ، وحفظ غير المحفوظ. فالبنسبة لختم القرآن الكريم -كما أشرنا- لابد من أن يعين لنفسه حزباً يومياً من القرآن العظيم طبقاً لظروفه، ويفضل أن أي مسلم لا يمر عليه شهر إلا وقد ختم القرآن،
وفي الحقيقة ختم القرآن باستمرار أعظم وسيلة تسهل الحفظ، وتعينك على تسهيل الفهم فيما بعد. وذكرنا من قبل تحزيب الصحابة رضي الله تعالى عنهم، كانوا يقرءون ثلاثاً فخمساً فسبعاً فتسعاً فإحدى عشرة فثلاث عشرة سورة، ثم الحزب المفصل وحده. وأيضاً -كما ذكرنا- لا يختم في أقل من ثلاث، للنهي عن ذلك،
وللأسف الشديد نحن في هذا الزمان لا نحتاج للتكلم في هذه النقطة كثيراً؛ لأنه يندر من يختمه حتى في ثلاثين! ولا يزيد عن شهر بقدر المستطاع، وهذا ليس أمراً واجباً متحتماً، لكن حسب الظروف؛ لأن لبعض الناس أحياناً ظروف الكسب والعمل قد لا تعينهم على ذلك، لكن على الأقل لا يزيد عن شهر بقدر المستطاع.
أما الكتاب المتعلق بهذا الموضع فإن أول كتاب نرشحه -ولابد لطالب العلم من أن ينشئ علاقة متميزة مع القرآن- فهو الكتاب المبارك لذلك الإمام المبارك الإمام النووي رحمه الله كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) وهو كتاب معروف ومبارك من كتب الإمام النووي رحمه الله العظيمة النفع والبركة.
ثانياً: المراجعة،
وهناك أحاديث كثيرة جداً تأمر المسلم بتعاهد القرآن؛ لأنه يمحى من ذاكرة الإنسان إذا لم يتعاهده باستمرار، خاصة الآيات المتشابهة في الألفاظ، فلابد من أن يكون له ورد في المراجعة، وينبغي أن يكون أكثر من ورد الحفظ، ويقدم المراجعة على الاشتغال بحفظ ما لم يحفظه.
وهناك أحاديث كثيرة جداً تأمر المسلم بتعاهد القرآن؛ لأنه يمحى من ذاكرة الإنسان إذا لم يتعاهده باستمرار، خاصة الآيات المتشابهة في الألفاظ، فلابد من أن يكون له ورد في المراجعة، وينبغي أن يكون أكثر من ورد الحفظ، ويقدم المراجعة على الاشتغال بحفظ ما لم يحفظه.
أما فيما يتعلق بالحفظ -وهي الوظيفة الذهبية فيما يتعلق بالقرآن فنقول باختصار: يدرس كتيباً مباركاً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظه الله، وهذا الكتاب المبارك اسمه (القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم)، وهنا نذكر هذه القواعد على شكل عناوين فقط إذ قد شرحها بالتفصيل:
(نكمل ملخص المحاضرة في نافذة تالية إن شاء الله)
تعليق