(وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ )
الحسن البصري علم أن رجلاً اغتابه، فأرسل إليه خادمه بطبق من الرُّطَب، وقال له: قل له هذا هدية لك من سيدي، لأنه علم أنك أهديتَ إليه حسناتك بالأمس.
هذا يدل على أنك تدفع حَقَّ مَن اغتبته من حسناتك، فَإنْ لم تكن لك حسنات أُخِذَ من سيئاته فطُرِح عليك، وقد دلّ على ذلك الحديث النبوي الشريف.
مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقبرينِ فقال إنهما يُعذَّبانِ وما يعذبانِ في كبيرٍ وبكى وفيه وما يعذبانِ إلا في الغيبةِ والبولِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري | الصفحة أو الرقم : 22/200 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (349) باختلاف يسير، وأحمد (20373)
في مواجهة استسهال الغيبة، والاستخفاف بعثرات اللسان، وفي رسالة موجهة لِمَن فقدوا تحديد معايير الحرام وتقدير دركاته، فاجتنبوا ذنوبًا عظيمة وهم يرتكبون ذنوبًا أعظم؛ إلى كل هؤلاء قال رسول الله ﷺ: «الربا اثنانِ وسبعونَ بابًا أدناها مثلُ إتيانِ الرجُلِ أُمَّهُ، وإِنَّ أربى الرِّبا استطالَةُ الرجلِ في عرضِ أخيهِ» (صحيح الجامع [3537])
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي ﷺ: " حسبك من صفية كذا وكذا "، فقال ﷺ: «لقد قلتِ كلمة لو مُزِجَتْ بماء البحر لمزجته» (صحيح أبي داود [4875]).
من المُشاهَد أننا كثيرًا ما نمدح الناس بكثرة صلاتهم وصومهم، لكن قلَّما نمدح أحدًا بعفة لسانه! مع أن حفظ اللسان خيرٌ وأعظم أجرًا لأنه ثمرة العبادات التي تنهى صاحبها عن المنكرات وتصرف عن السيئات.
كفارة الغيبة
فالواجب على من أراد أن يستبرئ لنفسه من إثم الغيبة أن يسعى جاهدا في التحلل ممن اغتابه، فيطلب منه العفو والصفح، ويعتذر إليه بالكلام اللين والحسن، ويبذل في ذلك ما يستطيع، حتى إن اضطر إلى شراء الهدايا القيمة الغالية، أو تقديم المساعدة المالية، فقد نص العلماء على جواز ذلك كله في سبيل التحلل من حقوق العباد.
و رأى أهل العلم من السلف الصالحين والفقهاء الربانيين أن التحلل من العباد في أمر الغيبة قد يؤدي – في بعض الحالات – إلى مفسدة أعظم، فيوغر الصدور، ويقطع الصلات، وقد يُحمِّلُ القلوب من الأحقاد والأضغان ما الله به عليم، رخص أكثر أهل العلم في ترك التحلل، ورجوا أن يكفي في ذلك الاستغفار للمغتاب والدعاء له والثناء عليه في غيبته.
اما المغتاب إن كان قد بلغه ما اغتابه به رجل آخر، فإنه – والحالة هذه – لا بد من طلب العفو منه مباشرة، كي يزيل ما أصاب قلب المغتاب من أذى، وما حمله من كره أو حقد عليه، فإن لم يعف ولم يصفح، فليس ثمة حيلة بعد ذلك إلا الاستغفار والدعاء.
وفى صحيح مسلم من حديث أبى سعيد: أن أهل الجنة إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة وقد قال سبحانه وتعالى لما قال ولا يغتب بعضكم بعضا – والإغتياب من ظلم الأعراض – قال: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم .
.
قال الحسن البصري رحمه الله: "
قيل لبعض الصالحين:
وكان سفيان الثوري يقول:
قال الغزالي:
قيل للربيع بن خثيم:
وقال محمد بن سيرين:
وكان مالك بن دينار يقول:
ولما قيل لعمر بن عبد العزيز:
تحذير الصحابة منها
الغيبة الخفية!
الغيبة كبر خفي!
الغيبة دَيْنٌ مستحق السداد غدًا!
المصدر
الحسن البصري علم أن رجلاً اغتابه، فأرسل إليه خادمه بطبق من الرُّطَب، وقال له: قل له هذا هدية لك من سيدي، لأنه علم أنك أهديتَ إليه حسناتك بالأمس.
هذا يدل على أنك تدفع حَقَّ مَن اغتبته من حسناتك، فَإنْ لم تكن لك حسنات أُخِذَ من سيئاته فطُرِح عليك، وقد دلّ على ذلك الحديث النبوي الشريف.
مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقبرينِ فقال إنهما يُعذَّبانِ وما يعذبانِ في كبيرٍ وبكى وفيه وما يعذبانِ إلا في الغيبةِ والبولِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري | الصفحة أو الرقم : 22/200 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (349) باختلاف يسير، وأحمد (20373)
في مواجهة استسهال الغيبة، والاستخفاف بعثرات اللسان، وفي رسالة موجهة لِمَن فقدوا تحديد معايير الحرام وتقدير دركاته، فاجتنبوا ذنوبًا عظيمة وهم يرتكبون ذنوبًا أعظم؛ إلى كل هؤلاء قال رسول الله ﷺ: «الربا اثنانِ وسبعونَ بابًا أدناها مثلُ إتيانِ الرجُلِ أُمَّهُ، وإِنَّ أربى الرِّبا استطالَةُ الرجلِ في عرضِ أخيهِ» (صحيح الجامع [3537])
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي ﷺ: " حسبك من صفية كذا وكذا "، فقال ﷺ: «لقد قلتِ كلمة لو مُزِجَتْ بماء البحر لمزجته» (صحيح أبي داود [4875]).
ومعنى مزَجَتْه أي خالطته مخالطةً يتغيَّر بها طعمه أو ريحه لشدة قُبحِها، وإذا كانت كلمةً واحدة بهذه الخطورة والتأثير في البحر، وهو من أعظم خلق الله، فما بالك بترديد كلمات الغيبة، وتكرارها يوما من بعد يوم؟!
قال النووي: " هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ ".
من المُشاهَد أننا كثيرًا ما نمدح الناس بكثرة صلاتهم وصومهم، لكن قلَّما نمدح أحدًا بعفة لسانه! مع أن حفظ اللسان خيرٌ وأعظم أجرًا لأنه ثمرة العبادات التي تنهى صاحبها عن المنكرات وتصرف عن السيئات.
كفارة الغيبة
حقوق العباد، ومظالم الخلق، فلا يكفرها إلا عفوُ أصحابها عنها ومغفرتهم لها، دليل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حين يقول:مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ رواه البخاري (2449).فقد جاء الأمر بالتحلل من المظالم قبل أن يوافيَ الناسُ يومَ الحساب، فيكون التحلل يومئذ بالحسنات والسيئات، وتكون الخسارة الحقيقية على من ظلم الناس في أموالهم أو أعراضهم أو دمائهم.
فالواجب على من أراد أن يستبرئ لنفسه من إثم الغيبة أن يسعى جاهدا في التحلل ممن اغتابه، فيطلب منه العفو والصفح، ويعتذر إليه بالكلام اللين والحسن، ويبذل في ذلك ما يستطيع، حتى إن اضطر إلى شراء الهدايا القيمة الغالية، أو تقديم المساعدة المالية، فقد نص العلماء على جواز ذلك كله في سبيل التحلل من حقوق العباد.
و رأى أهل العلم من السلف الصالحين والفقهاء الربانيين أن التحلل من العباد في أمر الغيبة قد يؤدي – في بعض الحالات – إلى مفسدة أعظم، فيوغر الصدور، ويقطع الصلات، وقد يُحمِّلُ القلوب من الأحقاد والأضغان ما الله به عليم، رخص أكثر أهل العلم في ترك التحلل، ورجوا أن يكفي في ذلك الاستغفار للمغتاب والدعاء له والثناء عليه في غيبته.
اما المغتاب إن كان قد بلغه ما اغتابه به رجل آخر، فإنه – والحالة هذه – لا بد من طلب العفو منه مباشرة، كي يزيل ما أصاب قلب المغتاب من أذى، وما حمله من كره أو حقد عليه، فإن لم يعف ولم يصفح، فليس ثمة حيلة بعد ذلك إلا الاستغفار والدعاء.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في “مجموع الفتاوى” (18/187-189):
“وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة، وهذا حق، ولا فرق فى ذلك بين القاتل وسائر الظالمين، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته، وإن لم يعوضه فى الدنيا فلا بد له من العوض فى الآخرة، فينبغى للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلسا، ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء، ولهذا فى حديث القصاص الذى ركب فيه جابر بن عبدالله إلى عبدالله بن أنيس شهرا حتى شافهه به، وقد رواه الإمام أحمد – (3/495) – وغيره، واستشهد به البخارى فى صحيحه، وهو من جنس حديث الترمذى صحاحه أو حسانه، قال فيه: إذا كان يوم القيامة فإن الله يجمع الخلائق فى صعيد واحد، يسمعهم الداعى وينفذهم البصر، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه.
“وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة، وهذا حق، ولا فرق فى ذلك بين القاتل وسائر الظالمين، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته، وإن لم يعوضه فى الدنيا فلا بد له من العوض فى الآخرة، فينبغى للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلسا، ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا راد لفضله، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء، ولهذا فى حديث القصاص الذى ركب فيه جابر بن عبدالله إلى عبدالله بن أنيس شهرا حتى شافهه به، وقد رواه الإمام أحمد – (3/495) – وغيره، واستشهد به البخارى فى صحيحه، وهو من جنس حديث الترمذى صحاحه أو حسانه، قال فيه: إذا كان يوم القيامة فإن الله يجمع الخلائق فى صعيد واحد، يسمعهم الداعى وينفذهم البصر، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب، أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه.
وفى صحيح مسلم من حديث أبى سعيد: أن أهل الجنة إذا عبروا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض، فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة وقد قال سبحانه وتعالى لما قال ولا يغتب بعضكم بعضا – والإغتياب من ظلم الأعراض – قال: أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم .
.
قال الحسن البصري رحمه الله: "
واللهِ لَلْغيبةُ أسرع في دين المؤمن من الأَكَلَةِ في جسده"؛ (الصمت لابن أبي الدنيا: ص: 129).
قيل لبعض الصالحين:
"لقد وقع فيك فلان حتى أشفقنا عليك ورحمناك، قال: عليه فأشفقوا، وإياه فارحموا".
وكان سفيان الثوري يقول:
"إياك والغِيبةَ، إياك والوقوعَ في الناس؛ فيَهلِك دينُك"؛ (الصمت لابن أبي الدنيا: ص: 171).
قال الغزالي:
" والغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومَثَل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا وغربًا ويمينًا وشمالًا! ".
قيل للربيع بن خثيم:
" ألا تذم الناس؟! "، فقال: " والله ما أنا عن نفسي براض فأذمَّ الناس، إن الناس خافوا الله على ذنوب الناس، وأمِنوه على ذنوبهم ". وصدق رحمه الله، فقد انتشر في مجالسنا قول البعض: نخشى على فلان من عذاب الله، لكنهم لا يخشون عذاب الله من حصائد أفعالهم وأقوالهم!
قال عون بن عبد الله: " ما أحسب أحدًا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه ".
وقال محمد بن سيرين:
" كنا نُحدِّث أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس ".
وكان مالك بن دينار يقول:
" كفى بالمرء إثمًا ألا يكون صالحًا، ثم يجلس في المجالس ويقع في عِرْضِ الصالحين ".
ولما قيل لعمر بن عبد العزيز:
" ما تقول في أهل صفين؟! "، قال: " تلك دماء طهر الله يدي منها، فلا أحب أن أخضِّب بها لساني "، لسان حاله:
لعمرك إن في ذنبي لشغلاً *** عن ذنوب بني أمية
على ربي حسابهم إليه *** تناهى علم ذلك لا إليَّ
وليس بضائري ما قد جَنَوْه *** إذا ما الله أصلح ما لديَّ
تحذير الصحابة منها
مرّ عمرو بن العاص رضي الله عنه على بغل ميِّت فقال لبعض أصحابه::لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم ".
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " إن أحق ما طهَّر الرجل لسانه ".
وقد قالها لينفِّر الناس من آفات اللسان، وكأنه يدعونا إلى طهارة حقيقية، فيأمرنا بالمضمضة من الكلام الخبيث تشبيها له بالنجاسة الحسية، حتى نتحرَّز منه كما نتحرَّز من القاذورات.
ومثله أم المؤمنين عائشة حين قالت: " يتوضَّأُ أحدُكم من الطَّعام الطَّيِّب، ولايتوضَّأُ من الكلمة الخبيثة، يقولها لأخيه ".
وكأن الجميع اتفقوا على خطورة الكلمة الخبيثة (ومنها الغيبة)، وضرورة الحذر منها قبل النطق بها، والتطهر منها بالتوبة فور النطق بها.
الغيبة الخفية!
هي غيبة الملتزمين وأصحاب التدين، فإذا ذُكِر عندهم أحد يكرهونه أعرضوا وقالوا: دعوه.. يستر الله علينا وعليه، أو اتركوه لا شأن لنا به، أو نعوذ بالله من الغيبة، وإنما مرادهم الغيبة وانتقاصه، لكنهم يسلكون إليها طريقا غير مباشر.
هؤلاء يتصنعون الشفقة ويتظاهرون بالرحمة، لكن باطنهم السوء وإرادة الغيبة، فيقولون مثلا: فلان طيب! وهم يقصدون أنه مُغفَّل!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " فمن الناس من يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه وعشائره مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون، أو فيه بعض ما يقولون؛ لكن يرى أنه لو أنكر عليهم قطع المجلس واستثقله أهل المجلس ونفَروا عنه، فيرى موافقتهم من حسن المعاشرة وطيب المصاحبة ".
فواعجبًا كيف لانت الألسنة بالغيبة والنميمة وهما أصل الداء، وفترت عن الذكر؛ وهو شفاء القلوب والأبدان.
الغيبة كبر خفي!
قال الأوزاعي رحمه الله: " إذا سمعت أحدًا يقع في غيره، فاعلم أنه إنما يقول أنا خيرٌ منه ".
الغيبة دَيْنٌ مستحق السداد غدًا!
قال الإمام الأوزاعي: " بلغني أنه يُقال للعبد يوم القيامة: قم فخُذ حقك من فلان، فيقول: ما لي قِبَله حق! فيُقال: بلى.. ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا ".
المصدر
الكلم الطيب
الاسلام سؤال وجواب