﴿ مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيْهَا مُتَقَٰبِلِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿١٦﴾] وجه كل منهم إلى وجه صاحبه؛ من صفاء قلوبهم، وحسن أدبهم، وتقابل قلوبهم. السعدي:833.
﴿ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ ﴿١٥﴾ مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيْهَا مُتَقَٰبِلِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿١٥﴾] ولما كان الجمع إذا كثر كان ظهور بعض أهله إلى بعض، أعلم أن جموع أهل الجنة على غير ذلك فقال: (متقابلين)؛ فلا بعد ولا مدابرة؛ لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض، ولا يكره بعضهم بعضا. البقاعي:19/203.
﴿ ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلْأَوَّلِينَ ﴿١٣﴾ وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱلْءَاخِرِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿١٣﴾] (ثلة من الأولين) أي: جماعة كثيرون من المتقدمين من هذه الأمة وغيرهم. (وقليل من الآخرين): وهذا يدل على فضل صدر هذه الأمة في الجملة على متأخريها؛ لكون المقربين من الأولين أكثر من المتأخرين، والمقربون هم خواص الخلق. السعدي:833.
﴿ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿١٠﴾] من سابق في الدنيا وسبق إلى فعل الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة؛ فإن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان. ابن كثير:4/285.
﴿ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٣﴾] تخفض أقواما إلى النار وترفع آخرين إلى الجنة، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: تخفض أقواماً كانوا في الدنيا مرتفعين، وترفع أقواما كانوا في الدنيا مستضعفين. البغوي:4/301.
﴿ إِذَا وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿١﴾] وسميت واقعة لأنها كائنة لا محالة، أو لقرب وقوعها، أو لكثرة ما يقع فيها من الشدائد. الشوكاني:5/147.
﴿ حُورٌ مَّقْصُورَٰتٌ فِى ٱلْخِيَامِ ﴾ [سورة الرحمن آية:﴿٧٢﴾] الحور: جمع الحَوراء، والمقصورات: المحجوبات؛ لأن النساء يمدحن بملازمة البيوت، ويذممن بكثرة الخروج. ابن جزي:2/397.
﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٤٥﴾] وإنما جعل أهل الشمال مترَفين لأنهم لا يخلو واحد منهم عن ترف ولو في بعض أحواله وأزمانه من نعم الأكل والشرب والنساء..... أو لأنهم لما قصروا أنظارهم على التفكير في العيشة العاجلة صرفهم ذلك عن النظر والاستدلال على صحة ما يدعوهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فهذا وجه جعل الترف في الدنيا من أسباب جزائهم الجزاء المذكور. ابن عاشور:27/306.
﴿ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ﴿٤٣﴾ لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٤٣﴾] أي: لا برد فيه ولا كرم، والمقصود أن هناك الهم والغم، والحزن والشر، الذي لا خير فيه؛ لأن نفي الضد إثبات لضده. السعدي:834.
﴿ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٣٧﴾] العرب: جمع عروب؛ وهي المتحببة إلى زوجها، قال المبرد: هي العاشقة لزوجها. الشوكاني:5/153.
﴿ لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٣٣﴾] قال ابن عباس رضي الله عنهما: «لا تنقطع إذا جنيت، ولا تمتنع من أحد أراد أخذها»، وقال بعضهم: «لا مقطوعة بالأزمان، ولا ممنوعة بالأثمان؛ كما ينقطع أكثر ثمار الدنيا إذا جاء الشتاء، ولا يتوصل إليها إلا بالثمن». البغوي:4/306.
﴿ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٣٠﴾] أي منبسط لا يزول؛ لأنه لا تنسخه الشمس، وقال رسول الله ﷺ: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها؛ إقرؤوا إن شئتم: (وظل ممدود)». ابن جزي:2/401.
﴿ وَحُورٌ عِينٌ ﴿٢٢﴾ كَأَمْثَٰلِ ٱللُّؤْلُؤِ ٱلْمَكْنُونِ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٢٢﴾] شبههن باللؤلؤ في البياض، ووصفه بالمكنون لأنه أبعد عن تغيير حسنه. ابن جزي:2/400.
﴿ وَفَٰكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٢٠﴾] تقديم الفاكهة في الأكل وهو طِبًّا مستحسن؛ لأنها ألطف وأسرع انحدارا، وأقل احتياجا إلى المكث في المعدة للهضم، وقد ذكروا أن أحد أسباب الهيضة إدخال اللطيف من الطعام على الكثيف منه. الألوسي:14/137.
﴿ فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٧٤﴾] تنزيهه تعالى وتعظيمه جل وعلا بعد ذكر نعمه سبحانه مدح عليها؛ فهو شكر للمنعم في الحقيقة. الألوسي:14/150.
﴿ نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةً وَمَتَٰعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٧٣﴾] (المقوين): المسافرين، وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه. السعدي:835/836.
﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٦٨﴾] وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: (أأنتم أنزلتموه من المزن) يدل على أن جميع الماء الساكن في الأرض، النابع من العيون والآبار ونحو ذلك، أن أصله كله نازل من المزن، وأن الله أسكنه في الأرض وخزنه فيها لخلقه. الشنقيطي:7/534.
﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٦٨﴾] واقتصر سبحانه على ذكر الشرب -مع كثرة فوائد الماء ومنافعه- لأنه أعظم فوائده وأجل منافعه. الشوكاني:5/158.
﴿ ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ ٱلزَّٰرِعُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٦٤﴾] وتتضمن هذه الآية أمرين: أحدهما: الامتنان عليهم بأن أنبت زرعهم حتى عاشوا به؛ ليشكروه على نعمته عليهم. الثاني: البرهان الموجب للاعتبار بأنه لما أنبت زرعهم بعد تلاشي بذره، وانتقاله إلى استواء حاله من العفن والتتريب حتى صار زرعاً أخضر، ثم جعله قوياً مشتداً أضعاف ما كان عليه؛ فهو بإعادة من أمات أخف عليه وأقدر. وفي هذا برهان مقنع لذوي الفطر السليمة. القرطبي:20/211.
﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٦٢﴾] قوله: (فلولا تذكرون) يقول تعالى ذكره: فهلا تذكرون أيها الناس، فتعلموا أن الذي أنشأكم النشأة الأولى، ولم تكونوا شيئا، لا يتعذر عليه أن يعيدكم من بعد مماتكم وفنائكم أحياء. الطبري:23/138.
﴿ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ ٱلْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٦٠﴾] أي أوجبناه على مقدار معلوم لكل أحد لا يتعداه؛ فقصرنا عمر هذا، وربما كان في الأوج من قوة البدن وصحة المزاج، وأطلنا عمر هذا، وقد يكون في الحضيض من ضعف البدن واضطراب المزاج، وأنتم معترفون بأنه سبحانه رتب أفعاله على مقتضى الكمال والقدرة والحكمة البالغة. البقاعي:19/221.
﴿ هُوَ ٱلْأَوَّلُ وَٱلْءَاخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [سورة الحديد آية:﴿٣﴾] يعني: هو (الأول) قبل كل شيء بلا ابتداء، كان هو ولم يكن شيء موجودًا، (والآخِر) بعد فناء كل شيء، بلا انتهاء؛ تفنى الأشياء ويبقى هو، (والظاهر) الغالب العالي على كل شيء، (والباطن) العالم بكل شيء، هذا معنى قول ابن عباس. البغوي:4/322.
﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٨٢﴾] قال ابن عطية: أجمع المفسرون على أن الآية توبيخ للقائلين في المطر: إنه نزل بنوء كذا وكذا. والمعنى: تجعلون شكر رزقكم التكذيب. ابن جزي:2/406.
﴿ أَفَبِهَٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٨١﴾] أفبهذا القرآن الذي أنبأتكم خبره، وقصصت عليكم أمره أيها الناس أنتم تلينون القول للمكذبين به، ممالأة منكم لهم على التكذيب به والكفر. الطبري:23/152.
﴿ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٨٠﴾] أي: إن هذا القرآن الموصوف بتلك الصفات الجليلة هو تنزيل رب العالمين، الذي يربي عباده بنعمه الدينية والدنيوية، ومن أجلّ تربية ربى بها عباده إنزاله هذا القرآن الذي قد اشتمل على مصالح الدارين. السعدي:836.
﴿ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٨٠﴾] وذكر التنْزيل مضافاً إلى ربوبيته للعالمين، المستلزمة تملكه لهم، وتصرفه فيهم، وحكمه عليهم، وَأَنَّ من هذا شأنه مع الخلق كيف يليق به مع ربوبيته التامة أن يتركهم سدى، ويدعهم هملاً، ويخلقهم عبثاً، لا يأمرهم ولا يناههم، ولا يثيبهم ولا يعاقبهم. ابن القيم:3/121.
﴿ إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ ﴿٧٧﴾ فِى كِتَٰبٍ مَّكْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلْمُطَهَّرُونَ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٧٧﴾] ودلت الآية بإشارتها وإيمائها على أنه لا يدرك معانيه ولا يفهمه إلا القلوب الطاهرة، وحرام على القلب المتلوث بنجاسة البدع والمخالفات أن ينال معانيَه، وأن يفهمه كما ينبغي. ابن القيم:3/120.
﴿ إِنَّهُۥ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ ﴾ [سورة الواقعة آية:﴿٧٧﴾] أي كرَّمه الله وعزه ورفع قدره على جميع الكتب، وكرَّمه عن أن يكون سحراً أو كهانة أو كذباً، وقيل: إنه كريم لما فيه من كرم الأخلاق ومعالي الأمور، وقيل: لأنه يكرم حافظه ويعظم قارئه، وحكى الواحدي عن أهل المعاني: أن وصف القرآن بالكريم لأن من شأنه أن يعطي الخير الكثير بالدلائل التي تؤدي إلى الحق في الدين، قال الأزهري: الكريم اسم جامع لما يحمد، والقرآن الكريم يحمد لما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة. الشوكاني:5/160.
( بسم الله الرحمن الرحيم )
إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)
- (خافِضةٌ رافِعَة) سيُخفض يوم القيامة أقوام ، ويرتفع أقوام ، وتغيب كل شعارات الدنيا ومناصبها. ./ وليد العاصمي
- }خافضة رافعة } من انخفض يومئذ لم يرتفع أبدا .. ومن ارتفع يومئذ لم ينخفض أبدا ..!! – زيد بن أسلم/ نايف الفيصل
- “ خافضة رافعة ” تخفض رجالاً كانوا في الدنيا مرتفعين.. وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين….. -محمد بن كعب- / نايف الفيصل
- “خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ” كل اختلالات القدر والمنزلة في الدنيا تستقيم في ذلك الحدث الأعظم ، فيرتفع منخفضين وينخفض مرتفعين.. / عادل صالح السليم
” -1 والسَّابقون السَّابقون • أولئك المقرّبون ” تقربوا إلى خالقهـم …. فقرّبَهُم .. / نايف الفيصل
2-على قدر همتك في تحصيل الخيرات… تكون منزلتك عند الله تدبر {والسابقون السابقون أولئك المقربون) / رانية الفايز
3-{والسابقون السابقون ، أولئك المقربون} أسرعكم سبقا أقربكم قربا سابق واقترب ،فإن فى القرب جنة تسوقك لجنة الآخرة شوقا إليه . / أ . مرفت بدر الدين
4-﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ الحياة ميدان سباق إلى الله تعالى السابق فيها مَن كان أكثر طاعة لله وطلبا لمرضاته #تدبر
5-لا تؤثر في السباق إلى الله تعالى ورضوانه أحدًا أيًّا كان .. فالله يقول : ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴾#تدبر
- }والسابقون السابقون{ . قال التابعي عثمان بن أبي سودة : . بلغنا في هذه الآية : . أولهم رواحا إلى المسجد . وأولهم خروجا في سبيل الله/ روائع القرآن
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)
- أصحاب الفردوس الأعلى هم السابقون المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا، قال الله تعالى : . ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ قال ابن سعدي : والمقربون هم خواص الخلق. . ./ روائع القرآن
- .“ثلة من الأولين* وقليل من الآخرين “الإحصاء يشهد لمذهب السلف / عبد الله بلقاسم
- .
- ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ مهما تأخرت الازمان يظل الزمن مكتظاً بالأخيار جعلنا الله وإياكم منهم. / روائع القرآن
)-1 وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون ) فقدم الفاكه على اللحم وهو أولى في الطب…. وكان ابن عثيمين يقول حسب الأشخاص وبطونهم / عوض الجميلي
وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)
1- جعل الله الحور العين ثوابا للسابقين إلى الخيرات لا لمن تعدوا الحدود وانتهكوا الحرمات(وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون) / سعود الشريم
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25)
- من حمى سمعه من اللغو والإثم فقد عجل له جزء من نعيم الجنة وهو في الدنيا “لايسمعون فيها لغوا ولاتأثيما” ياسلام سلم ألسنتنا وأسماعنا وأبصارنا. / أبرار بنت فهد القاسم
1- { وظل ممدود . وماء مسكوب . وفاكهة كثيرة . لا مقطوعة ولا ممنوعة . وفرش مرفوعة } أي نعيم في الدنيا يباري هذا النعيم ؟/مجالس القرآن / د.محمد الربيعة
إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36)
عُرُباً أَتْرَاباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)
1-{إنا أنشأناهن إنشاءاً .فجعلناهن أبكارا.عربا أترابا .لأصحاب اليمين} متع ناظريك وقلبك بتدبر هذا الجمال ؛ وخل عنك من يمتعون أنظارهم بالحرام. /مجالس القرآن / د.محمد الربيعة
2-” -2 عرباً أتراباً” متحببات لأزواجهن راضيات مرضيات وقد طابت الحياة عيشاً ومقاماً فما يجب أن يكون حال الزوجة في الدنيا؟! والزوج يكدح و يعاني ما يعاني من هموم ومسئوليات/ خواطر قرآنية
ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)
1-الترف مجاوزة حد التنعم إلى درجة بطر الحق، وقد ذكر في ثمانية مواضع من القرآن كلها على وجه الذم، قيل عن أصحاب الشمال(إنهم كانوا قبل ذلك مترفين).” / الشيخ: سعود الشريم
وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46)
1-قال الله في وصف أهل النار }وكانوا يصرون على الحنث العظيم{وقال في وصف أهل الجنة }ولم يصروا على مافعلوا{ غيّر حياتك ولا تُصرّ على الخطأ/ روائع القرآن
وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوْ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلَلْتُمْ تَتَفَكَّهُونَ (65)
- يمنّ الله علينا بنعمه ثم يذكرنا بقدرته على سلبه حتى لا نغتر به فلما تكلم عن الزرع فلأن للإنسان دورا فيه حيث يحرث ويغرس ويسقي فأتى بلام الجزم لكي لايدعي الانسان انه انبته }لجعلناه حطاما{ وتحدث عن الماء بدون اللام }جعلناه أجاجا{ لأنه ينزل بدون تدخل الإنسان فلا أحد يدعي أنه أنزله ./ فوائد القرآن
إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)
- }لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون} أخشى إن لم نشكر الله على نعمة المطر أن يجعل الماء مالحا لا ينبت زرعا ولا يسقي إنسانا ولا ينتفع به حيوان! / نايف الفيصل
- يمنّ الله علينا بنعمه ثم يذكرنا بقدرته على سلبه حتى لا نغتر به فلما تكلم عن الزرع فلأن للإنسان دورا فيه حيث يحرث ويغرس ويسقي فأتى بلام الجزم لكي لايدعي الانسان انه انبته }لجعلناه حطاما{ وتحدث عن الماء بدون اللام }جعلناه أجاجا{ لأنه ينزل بدون تدخل الإنسان فلا أحد يدعي أنه أنزله ./ فوائد القرآن
1- ﴿أفرأيتم النارالتي تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئوننحن جعلناها تذكرة ومتاعاللمقوين﴾ نارذكرى للآخرة ومتاع في الدنيا / عبدالله سعد الغانم
2- ( أفرأيتم النار التي تورون…ومتاعا للمقوين)أي : للمستمتعين (على أحد الأقوال)حتى في اﻻستمتاع (بإيقاد) النار عبادة / د. عقيل الشمري
أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ (73)
1- {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين}أي:المسافرين. إذا جلسنا حول النار،فهل نحن نتذكر: •نار الآخرة؟ •نعمة الله علينا بها؟ / د. عمر المقبل
-2 ” نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين ” قال الرازي: قدم كونها تذكرة .. على كونها متاعاً .. ليعلم أن الفائدة الأخروية أتمُّ وبالذكر أهمُّ ! . / نايف الفيصل
3-كلما أوقدت ناراً تتدفأ بها فتذكر : { نحن جعلناهـا تذكرةً ومتاعاً للمقوين } / نايف الفيصل
-4 }نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين } أي أن في دار الدنيا إذا أحسوا شدة حرارتها تذكروا بها نار الآخرة التي هي أشد منها حراً .. ( الشنقيطي) / نايف الفيصل
5-﴿ نحن جعلناها تذكرةً ومتاعاً للمقوين ﴾لماذا قدم التذكرة على المتاع؟قال الرازي: ليعلم العبد أن الفائدة الأخروية أتم وبالذكر أهم. / نايف الفيصل
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)
1- “وإنَّهُ لَقَسمٌ لوْ تعلَمُونَ عظِيمٌ ” أي : وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم ، لو تعلمون عظمته لعظمتُم المقسم به عليه . تفسير ابن كثير / أبو حمزة الكناني
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)
1- القرآن وصفه بكونه مكنونا نظير وصفه بكونه محفوظافقوله “إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون” كقوله “بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ” التبيان لابن القيم / أبو حمزة الكناني
2-” إنه لقرآن كريم ” فوصفه بما يقتضي حسنه وكثرة خيره ومنافعه وجلالته فإن الكريم هو البهي الكثير الخير العظيم النفع وهو من كل شيء أحسنه وأفضله. / أبو حمزة الكناني
لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)
- قال ابن تيمية : إذا كان ورق القرآن { لا يمسه إلا المطهـرون } فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة …! / نايف الفصل
تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83)
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84)
1- (وأنتم حينئذٍ تنظرون) من أظهر مواقف العجز البشري،،حين تنتزع روح حبيب لك بين يديك ،تراه يحتضر ،تراه يموت ،وأنت تنظر !لا تستطيع فعل شيء،،/ وليد العاصمي
وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)
1- (فأما إن كان من المقربين فروح وريحان) إذا كان المتوفى من السابقين فإنه يشم رائحة ريحان عند قبض روحه . قاله قتادة والحسن / عقيل الشمري
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
1- صليت خلف إمام قرأ (سورة الواقعة) ، فقلت : من أراد أن يعلم أخبار الأولين والآخرين وأهل الجنة والنار وأهل الدنيا والآخرة فليقرأ الواقعة ..! / نايف الفيصل
- أواخر سورة الواقعة تُصور لك حالة الاحتضار، آخر لحظات حياتك، حين تبلغ الروح الحلقوم. فاختر كيف تُحب أن تكون تلك اللحظة . واصدق فيما تُحب. / أ. د. ابتسام الجابري
إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1)
1- سقط / وقع: إن كلمتي “سقط ـ وقع” بينهما تقارب دلالي، حيث يشتركان في معنى: النزول من أعلى إلى أسفل، وهو أصل معناهما. ثم يفترق كلٌّ منهما بملامح تخصُّه وتميزه عن الآخر. فيأتي السقوط بمعنى الندم. ويأتي الوقوع بمعنى: نزول الشدائد، وثبوت الأجر، ووقوع العذاب. وعلى ذلك يمكن القول إن الوقوع أخصُّ من السقوط.( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
2- ليوم القيامة في القرآن الكريم أسماء كثير: ( الآزفة): وردت في القرآن مرتين، وسميت آزفة، لأزوفها، أي لقربها، وإن استبعد الناس مداها.(الحاقة): روعي في هذا الاسم من أسماء القيامة: تحقق وقوعها بلاسك في ذلك، وكشف حقائق الأمور فيها، إحقاق الحقوق لكل عامل وعدالة الحساب والجزاء فيها، كونها قاطعة غالبة لكل معاند مجادل.( الراجفة الرادفة) الراجفة: هي الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال، وهمجيتها، الأولى، والرادفة هي النفخة الثانية لأنها تردف الأولى. ( الساعة):إن سر إطلاق اسم الساعة على يوم القيامة أقوال عدة، منها:1-سرعة مجيئها ، فكأن الوقت الذي بين الدنيا وبين القيامة لم يستغرق سوى هذا الجزء اليسير من الزمان .2-لسرعة انقضاء الحساب فيها.( الصاخة): يدل اسم الصاخة على لحظة من لحظات يوم القيامة، وهي لحظة النفخ في الصور وما يصاحب ذلك من صمم عن الدنيا وذهول عنها، والإقبال على شأن الآخرة وماقيها من ثواب وعقاب.( الطامة) جاءت كلمة الطامة وصفاً للقيامة في سياق الامتنان على الإنسان بخلق الله في السماوات والأرض والجبال وماقيها من متاع للإنسان ودلائل على قدرة الله عز وجل.( الغاشية) سياق هذه الكلمة في القرآن الكريم يقطع بأن المراد يوم القيامة، بما يغشى الناس فيه من أهوال وشدائد ، وما يعلو وجوههم من خشوع ونصب، أو نضرة وإشراق. (القارعة):داهية تقرعهم بما يحل الله بهم من صنوف البلايا والمصائب ،وسميت القيامة بالقارعة لأنها تقرع الناس” تصيبهم وتضربهم” بالأهوال كانشقاق السماء والأرض ودك الجبال وطمس النجوم.(القيامة): وهو أشهر الأسماء الدالة على يوم البعث والحساب. وهو قيام الناس من قبورهم، ويكون ذلك دفعة واحدة لشدة النفخة التي تصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله . ولهذا المعنى ينطوي اسم القيامة على كل الأوصاف الواردة في الأسماء الأخرى الدالة على هذا اليوم العظيم.( الواقعة): معنى الواقعة” الحادثة” ، وإن تسمية القيامة ” بالواقعة” إشارة الى ثبوتها وتأكيداً لوجوبها وحلولها. ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً (6)
1- سُدَى/عبث/ هباء: إن الألفاظ “سُدى ـ عبث ـ هباء” متقاربة في الدلالة؛ حيث اشتركت في معنى الانتفاء. ولكن السدى: انتفاء الرعاية والمراقبة. والعبث: انتفاء القصد والغاية. أما الهباء: انتفاء النفع والقيمة.( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)
1- قوله {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} أعاد ذكرها وكذلك {المشأمة} ثم قال {والسابقون} لأن التقدير عند بعضهم والسابقون ما السابقون فحذف { ما} لدلالة ما قبله عليه وقيل تقديره أزواجا أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون ثم ذكر عقيب كل واحد منهم تعظيما وتهويلا فقال {ما أصحاب الميمنة} {ما أصحاب المشأمة} {والسابقون} أي هم السابقون والكلام فيه . ( أسرار التكرار )
وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9)
1- قوله {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} أعاد ذكرها وكذلك {المشأمة} ثم قال {والسابقون} لأن التقدير عند بعضهم والسابقون ما السابقون فحذف { ما} لدلالة ما قبله عليه وقيل تقديره أزواجا أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون ثم ذكر عقيب كل واحد منهم تعظيما وتهويلا فقال {ما أصحاب الميمنة} {ما أصحاب المشأمة} {والسابقون} أي هم السابقون والكلام فيه . ( أسرار التكرار )
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)
1- قوله {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} أعاد ذكرها وكذلك {المشأمة} ثم قال {والسابقون} لأن التقدير عند بعضهم والسابقون ما السابقون فحذف { ما} لدلالة ما قبله عليه وقيل تقديره أزواجا أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون ثم ذكر عقيب كل واحد منهم تعظيما وتهويلا فقال {ما أصحاب الميمنة} {ما أصحاب المشأمة} {والسابقون} أي هم السابقون والكلام فيه . ( أسرار التكرار )
أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (25) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37) لأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوْ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)
1- قوله تعالى {أفرأيتم ما تمنون} {أفرأيتم ما تحرثون} {أفرأيتم الماء الذي تشربون} {أفرأيتم النار التي تورون} بدأ بذكر خلق الإنسان ثم {ذكر} مالا غنى له عنه وهو الحب الذي منه قوامه وقرته ثم الماء الذي منه سوغه وعجنه ثم النار التي منه نضجه وصلاحه وذكر عقيب كل ما يأتي عليه ويفسده فقال في الأولى {نحن قدرنا بينكم الموت} وفي الثانية {لو نشاء لجعلناه حطاما} وفي الثالثة {لو نشاء جعلناه أجاجا} ولم يقل في الرابعة ما يفسدها بل قال {نحن جعلناها تذكرة} يتعظون بها {ومتاعا للمقوين} أي المفسرين ينتفعون بها . ( أسرار التكرار )
2- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمْ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62)
1- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)
1- قوله تعالى {أفرأيتم ما تمنون} {أفرأيتم ما تحرثون} {أفرأيتم الماء الذي تشربون} {أفرأيتم النار التي تورون} بدأ بذكر خلق الإنسان ثم {ذكر} مالا غنى له عنه وهو الحب الذي منه قوامه وقرته ثم الماء الذي منه سوغه وعجنه ثم النار التي منه نضجه وصلاحه وذكر عقيب كل ما يأتي عليه ويفسده فقال في الأولى {نحن قدرنا بينكم الموت} وفي الثانية {لو نشاء لجعلناه حطاما} وفي الثالثة {لو نشاء جعلناه أجاجا} ولم يقل في الرابعة ما يفسدها بل قال {نحن جعلناها تذكرة} يتعظون بها {ومتاعا للمقوين} أي المفسرين ينتفعون بها . ( أسرار التكرار )
2- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)
1- زُرَّاع/ زارعون: استُعمِل “الزَّارعون” عند إرادة الوصفية؛ وذلك لأن اسم الفاعل يدل على إرادة الحدث، وهو يشابه الفعل. والمراد أن الله عز وجل هو الذى يُنبِت الزرع. أما صيغة جمع التكسير “الزُّرَّاع” فاستُعمِلَت عند إرادة الاسمية؛ وذلك لأن جمع التكسير يبعد عن إرادة الحدث ويُقَرِّب الكلمة إلى الاسمية، ومن هنا جاءت في الآية للدلالة على من كانت مهنتهم الزراعة .(معجم الفروق الدلالية / بتصرف)
لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلَلْتُمْ تَتَفَكَّهُونَ (65)
1- مسألة: قوله تعالى: (لو نشاء لجعلناه حطاما) . وقال تعالى في الماء: (جعلناه أجاجا) . جوابه: أن جعل الزرع حطاما إذهاب له بالكلية صورة ومنفعة. وجعل الماء أجاجا لم يذهب به صورة، وربما انتفع في غير الشرب. والله أعلم. ( كشف المعاني )
إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)
1- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)
1- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
2- مسألة: قوله تعالى: (لو نشاء لجعلناه حطاما) . وقال تعالى في الماء: (جعلناه أجاجا) . جوابه: أن جعل الزرع حطاما إذهاب له بالكلية صورة ومنفعة. وجعل الماء أجاجا لم يذهب به صورة، وربما انتفع في غير الشرب. والله أعلم. ( كشف المعاني )
أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)
1- قوله تعالى {أفرأيتم ما تمنون} {أفرأيتم ما تحرثون} {أفرأيتم الماء الذي تشربون} {أفرأيتم النار التي تورون} بدأ بذكر خلق الإنسان ثم {ذكر} مالا غنى له عنه وهو الحب الذي منه قوامه وقرته ثم الماء الذي منه سوغه وعجنه ثم النار التي منه نضجه وصلاحه وذكر عقيب كل ما يأتي عليه ويفسده فقال في الأولى {نحن قدرنا بينكم الموت} وفي الثانية {لو نشاء لجعلناه حطاما} وفي الثالثة {لو نشاء جعلناه أجاجا} ولم يقل في الرابعة ما يفسدها بل قال {نحن جعلناها تذكرة} يتعظون بها {ومتاعا للمقوين} أي المفسرين ينتفعون بها . ( أسرار التكرار )
2- مسألة: قوله تعالى: (أفرأيتم ما تمنون) وختمه بقوله تعالى: (فلولا تذكرون) ثم قال (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال تعالى: أفرأيتم الماء الذي تشربون (68) وختم ذلك بقوله تعالى (فلولا تشكرون) : ثم قال تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون (71) ما وجه هذا الترتيب في هذه الآيات؟ . جوابه: وجهه: أن الله تعالى أنعم على الإنسان أولا، بإيجاده، ثم أنعم عليه بما يحتاج إليه من طعامه، ثم مايحتاج إليه من شرابه، ثم مايحتاج إليه في إصلاح ذلك وهو النار. فختم الأول بـ (فلولا تذكرون) أو لأن من تذكر كيف خلق، ونظر في حكمة خلقه وترتيبه دله ذلك على قدرة الله تعالى على بعثه بعد موته كما نبه عليه تعالى بقوله تعالى: (على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون (61) . وختم الثالثة بقوله تعالى: (فلولا تشكرون) لأن نعمه تستوجب شكره. ( كشف المعاني )
3-
أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)
1- آلَى/ ائتلى /أقسم/ حَلَفَ/ يمين: تشترك جميعها في معنى التوكيد ، ويختص (آلى و ائتلى ) بمعنى التقصير المصاحب للقسم ، ويزيد ائتلى بصيغته الصرفية ملمح المبالغة ويختص الحلف باقترانه بالكذب أو إضمار الكذب فيه ويختص القسم باقترانه بالصدق أما اليمين فهي في الأصل علامة على القسم والعهد ثم أطلقت على القسم والعهد المؤكد الموثق بوضع اليمين في اليمين رمزاً لقوة اليمين والالتزام والوفاء بها. ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)
1- التنزيل: سمي القرآن تنزيلاً لأنه منزل من عند الله ، نزل به جبريل عليه السلام حتى بلّغه الى النبي صل الله عليه وسلم فأداه كما جاء به من عند الله. والملمح الدلالي المميز لهذا الاسم هو نزوله من الله على طريقة مخصوصة..( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)
1- النعمة / النعيم: إن النعمة تستعمل في القرآن الكريم، في الأعم الأغلب ـ للدلالة على ما أنعم الله به على الخَلْق في الدنيا. بينما اختص لفظ (النعيم) بالدلالة على ما أنعم الله به على عباده في الآخرة. ولعل السِّرَّ في هذه التفرقة يرجع إلى صيغة (فعيل) الدالَّة على المبالغة، فالنعيم: نعمة كثيرة مضاعفة لا مثيل لها في الدنيا. ( معجم الفروق الدلالية / بتصرف)
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)
1- علم اليقين/ عين اليقين/ حَقُّ اليقين: إنَّ لليقين في القرآن الكريم ثلاث درجات:1- علم اليقين: وهو يقين الخبر. 2- عين اليقين: وهو يقين الدلالة.3- حق اليقين: وهو يقين المكاشفة.( معجم الفروق الدلالية / بتصرف )
فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
حصاد التدبر