( { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} - {لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } )
هذا معنى يتكرر في كتاب الله : وهو أن العذاب والبلاء والمصائب تنزل بالأمم كي يرجعوا إلى ربهم بالتوبة والاستغفار والتحلل من المظالم والعزم على الإنابة وحسن العمل ، وكي يتضرعوا لمن بيده مقاليد الأمور كي يكشف عنهم ما نزل بهم من فتنة وبلاء .
اقرأ هذه الآيات ، وتدبر معانيها ، وما فيها من أمر بالرجوع ، والاستكانة ، والتضرع إلى الله سبحانه .
- قال تعالى ( {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } )
- وقال تعالى ( {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} )
المصائب إنذار مبكر، والله عز وجل من سننه الكونية يَسوق الشدة، ثم يرفعها لينظر ماذا يفعل صاحبها؟
يدعوك أولاً، فإن لم تستجب، جاء بالشدة، فإن لم تتضرع فقد انتهى الامتحان، ولابد من المقصلة انتهى، والآن هو ينتظر أن يقصمه الله عز وجل
فأسعد الناس الذي يستجيب بعقله من دون مشاكل، ومن دون شدائد، ومن دون مصائب، ومن دون مضايقات، ومن دون دفع، هذا أسعد الناس،
ويأتي بالدرجة الثانية من إذا أصابته المصيبة استفاد منها، وعاد إلى الله،
ثم المرحلة الثالثة إذ يأتي بالرخاء استدراجاً، (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ [سورة الأعراف:182] الاستدراج هو الأخذ بالتدريج منزلة بعد منزلة، حتى يوقعه في مغبّة فعله، فالله -تبارك وتعالى- يملي للكافرين، ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [سورة آل عمران:178] فيعطيهم ويغدق عليهم من الأموال والأرزاق والخيرات في الدنيا حتى تستحكم الغفلة على قلوبهم، ثم يأخذهم فيهلكهم.
فنرجو من الله أن نكون من الأولين، وأن نستجيب
كلمة أخيرة: السعيد من اتَّعظ بغيره، والشّقيّ لا يتّعظ إلا بنفسه.
متى نرجع جميعا إلى الله ونستكين ونتضرع إليه ، لعله سبحانه أن يكشف عن عباده ما نزل بهم من شدة وبلاء وضيق عيش ومصائب متتابعة ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به .
( { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} - {لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } ) هذا معنى يتكرر في كتاب الله : وهو أن العذاب والبلاء والمصائب تنزل بالأمم كي يرجعوا إلى ربهم بالتوبة والاستغفار والتحلل من المظالم والعزم على الإنابة وحسن العمل ، وكي يتضرعوا لمن بيده مقاليد الأمور كي يكشف عنهم ما نزل بهم من فتنة وبلاء . اقرأ هذه الآيات ، وتدبر معانيها ، وما فيها من أمر بالرجوع ، والاستكانة ، والتضرع إلى الله سبحانه . - قال تعالى ( {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - - وقال تعالى ( {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - وقال تعالى ( {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - وقال تعالى ( {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } ) - وقال تعالى ( {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} ) - وقال تعالى ( {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} ) فياليت شعري متى نرجع جميعا إلى الله ونستكين ونتضرع إليه ، لعله سبحانه أن يكشف عن عباده ما نزل بهم من شدة وبلاء وضيق عيش ومصائب متتابعة ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به .
هذا معنى يتكرر في كتاب الله : وهو أن العذاب والبلاء والمصائب تنزل بالأمم كي يرجعوا إلى ربهم بالتوبة والاستغفار والتحلل من المظالم والعزم على الإنابة وحسن العمل ، وكي يتضرعوا لمن بيده مقاليد الأمور كي يكشف عنهم ما نزل بهم من فتنة وبلاء .
اقرأ هذه الآيات ، وتدبر معانيها ، وما فيها من أمر بالرجوع ، والاستكانة ، والتضرع إلى الله سبحانه .
- قال تعالى ( {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} )
- وقال تعالى ( {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } )
- وقال تعالى ( {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} )
- وقال تعالى ( {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} )
المصائب إنذار مبكر، والله عز وجل من سننه الكونية يَسوق الشدة، ثم يرفعها لينظر ماذا يفعل صاحبها؟
يدعوك أولاً، فإن لم تستجب، جاء بالشدة، فإن لم تتضرع فقد انتهى الامتحان، ولابد من المقصلة انتهى، والآن هو ينتظر أن يقصمه الله عز وجل
فأسعد الناس الذي يستجيب بعقله من دون مشاكل، ومن دون شدائد، ومن دون مصائب، ومن دون مضايقات، ومن دون دفع، هذا أسعد الناس،
ويأتي بالدرجة الثانية من إذا أصابته المصيبة استفاد منها، وعاد إلى الله،
ثم المرحلة الثالثة إذ يأتي بالرخاء استدراجاً، (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ [سورة الأعراف:182] الاستدراج هو الأخذ بالتدريج منزلة بعد منزلة، حتى يوقعه في مغبّة فعله، فالله -تبارك وتعالى- يملي للكافرين، ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [سورة آل عمران:178] فيعطيهم ويغدق عليهم من الأموال والأرزاق والخيرات في الدنيا حتى تستحكم الغفلة على قلوبهم، ثم يأخذهم فيهلكهم.
فنرجو من الله أن نكون من الأولين، وأن نستجيب
كلمة أخيرة: السعيد من اتَّعظ بغيره، والشّقيّ لا يتّعظ إلا بنفسه.
متى نرجع جميعا إلى الله ونستكين ونتضرع إليه ، لعله سبحانه أن يكشف عن عباده ما نزل بهم من شدة وبلاء وضيق عيش ومصائب متتابعة ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به .
( { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} - {لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } ) هذا معنى يتكرر في كتاب الله : وهو أن العذاب والبلاء والمصائب تنزل بالأمم كي يرجعوا إلى ربهم بالتوبة والاستغفار والتحلل من المظالم والعزم على الإنابة وحسن العمل ، وكي يتضرعوا لمن بيده مقاليد الأمور كي يكشف عنهم ما نزل بهم من فتنة وبلاء . اقرأ هذه الآيات ، وتدبر معانيها ، وما فيها من أمر بالرجوع ، والاستكانة ، والتضرع إلى الله سبحانه . - قال تعالى ( {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - - وقال تعالى ( {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - وقال تعالى ( {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} ) - وقال تعالى ( {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } ) - وقال تعالى ( {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} ) - وقال تعالى ( {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} ) فياليت شعري متى نرجع جميعا إلى الله ونستكين ونتضرع إليه ، لعله سبحانه أن يكشف عن عباده ما نزل بهم من شدة وبلاء وضيق عيش ومصائب متتابعة ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به .